
المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلباً لإلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو
الدوحة - موقع الشرق
رفض قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية، طلب الاحتلال الإسرائيلي إلغاء مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ريثما تنظر المحكمة في الطعون الإسرائيلية على اختصاصها القضائي بشأن الحرب على قطاع غزة.
وفي قرار نشر على الموقع الإلكتروني للمحكمة، رفض القضاة أيضاً طلباً إسرائيلياً بتعليق التحقيق الأوسع الذي تجريه الجنائية الدولية حول ما يشتبه في أنها فظائع ارتكبت بالأراضي الفلسطينية، وفقاً لـرويترز.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال في 21 نوفمبر بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، وذلك بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في قطاع غزة.
وقالت المحكمة في فبراير إن القضاة سحبوا مذكرة الاعتقال بحق الضيف بعد ورود تقارير موثوقة عن وفاته.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 34 دقائق
- صحيفة الشرق
قطر تدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحماية مواقع التراث الثقافي في فلسطين المحتلة
محليات 0 A+ A- باريس - قنا دعت دولة قطر بصفتها نائب رئيس لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وممثلا للمجموعة العربية، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لحماية مواقع التراث الثقافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. جاء ذلك في ختام أعمال لجنة التراث العالمي، التي عقدت في مقر منظمة اليونسكو بباريس، مؤكدة أن الحفاظ على التراث الإنساني هو مسؤولية جماعية لا تحتمل التراخي أو التجاهل، خصوصا في ظل التهديدات المتزايدة التي تطال هذا الإرث في مناطق النزاع. وقال سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، مندوب دولة قطر الدائم لدى اليونسكو، في كلمته خلال الجلسة الختامية لأعمال اللجنة " لقد كانت هذه الدورة مناسبة متجددة للتأكيد على أهمية العمل المشترك، وتعزيز التعاون الدولي من أجل حماية مواقع التراث العالمي من التهديدات المتعددة التي تواجهها، سواء أكانت ناتجة عن التغيرات المناخية، أو النزاعات، أو عوامل التدهور الطبيعي، أو البشري". وأكد أن دولة قطر تؤمن إيمانا راسخا بأن حماية التراث الإنساني مسؤولية مشتركة تتطلب شراكات فعالة، ونهجا شاملا يجمع بين الخبرة والمعرفة والإرادة السياسية. وأشار الحنزاب إنه في ظل الصراعات المتزايدة التي تعصف بعدد من مناطق العالم، بات التراث الثقافي العالمي يواجه خطرا غير مسبوق، إذ أصبحت الذاكرة الإنسانية، بكل ما تحمله من رموز وهوية، أهدافا سهلة للدمار أو عرضة للنهب والتهميش. وأضاف قائلا: "إن هذا التراث العالمي هو إرث مشترك للإنسانية جمعاء، يمثل قصة تطورها، وتنوعها، وتجاربها المشتركة، وتدمير التراث الثقافي لا يمحو فقط الحجارة والمباني، بل يطمس روايات الأجداد، ويقطع صلة الإنسان بماضيه، ويقوّض فرص المصالحة والنهضة بعد انتهاء النزاع". وأكد أن دولة قطر بصفتها نائب رئيس لجنة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو ممثلا للمجموعة العربية، ترى أن استهداف مواقع التراث الثقافي في فلسطين، سواء في رام الله أو غزة، يُعد استمرارا لانتهاك صريح لاتفاقية حماية التراث العالمي لعام 1972، منوهة بشكل خاص إلى التهديدات المستمرة التي تطال الحرم الإبراهيمي الشريف، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك محاولات تغيير معالمه والسيطرة عليه، مطالبة المجتمع الدولي ومركز التراث العالمي باتخاذ إجراءات فورية لحماية هذا المعلم التاريخي، بموجب قرارات لجنة التراث العالمي ذات الصلة. وقال سعادة الدكتور ناصر الحنزاب إن موقف دولة قطر نابع من قناعة راسخة بضرورة الحفاظ على التراث بوصفه ركيزة أساسية من ركائز الهوية والتنوع الثقافي، مشيرا إلى ان دولة قطر أولت، ولا تزال، اهتمامًا كبيرًا بحماية تراثها الثقافي والطبيعي، والتزمت التزامًا كاملاً بالمعايير والمبادئ التي أرستها اتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي لعام 1972. وأكد حرص دولة قطر على دعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على المواقع المدرجة، من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث كعنصر محوري في مسار التنمية المستدامة. وفي ختام كلمته جدّد التزام دولة قطر الراسخ بمبادئ اتفاقية التراث العالمي، معربا عن تطلعه إلى استمرار التعاون البنّاء مع كافة الشركاء الدوليين، من أجل صون هذا التراث المشترك، وضمان نقله وتعزيزه للأجيال القادمة.


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
الداخلية (دور اجتماعي بارز)
أبدأ مقالتي بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم" ( خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم)، ونحن نحب ونعشق أمراءنا الذين يشاركون أبناء الوطن فرحتهم في كل المناسبات، ومن بين هذه المناسبات الأعياد، ونؤكد على أن لقاء قيادتنا في العيد هو وحده "عيد"، وقد اعتدنا في صباح أول أيام العيد التوجه إلى مصلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بمنطقة الوجبة، ونحرص جميعنا على عيش فرحة لقاء أميرنا الغالي "فارس الوطن العربي الأصيل"، وقد حرصت على التواجد مبكراً بصحبة أبنائي الأعزاء، وتوجهنا جميعنا تحملنا مشاعر جميلة دافئة وسعادة غامرة بسبب العيد الذي نبدأه بلقاء حضرة صاحب السمو، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، أميرنا الذي يحرص على استقبال كل المهنئين وهم بالآلاف وعلى وجه سموه ابتسامة رقيقة تؤكد على (عشقه الأصيل) وسعادته البالغة باستقبال أبناء الوطن ومشاركاتهم أفراحهم واحتفالاتهم بالعيد، بكل الحب والود والكرم البالغ، غير عابئ بالمجهود الكبير الذي يبذله في سبيل لقاء أبناء الوطن وتبادل التهاني معهم.توجهنا جميعاً إلى قصر الوجبة، ذلك القصر الذي تتلاقى فيه مشاعر المحبة والإخلاص والود والكرم والوفاء الذي يجمع "أمراءنا" وعامة الشعب بمختلف فئاته، توجهنا إلى القصر لتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد) "حفظهما الله لبلدنا"، تبادلنا التهاني مع قيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعاً وعلى الشعوب العربية والإسلامية ونحن في خير وسعادة ونعم ورخاء، وأنعم الله على أميرنا "رائد نهضتنا" بكل الخير وحفظه الله من كل مكروه وسوء، "اللهم اجعله فخرا وسنداً وعوناً للمواطنين والوطن والمسلمين والإنسانية في كل مكان، اللهم تقبل طاعاته وسائر أعماله، واجعله ذخراً لوطننا الحبيب قطر، اللهم تقبل منا في هذه الأيام المباركة.. آمين".إن قيادتنا تحرص على التلاحم مع أبناء الوطن، ونحن نحرص على التعبير عن حبنا وعشقنا وولائنا لقيادتنا الرشيدة في كل المناسبات، وأن الجميع يشهد لتلك القيادة الرفيعة مدى قربها الشديد من قلوب وعقول أبناء الوطن بأفعالها الطيبة التي جعلت قطر في مصاف كبرى الدول المتقدمة في العالم، قيادتنا التي تعد أول قيادة في العالم تمنح أبناء الوطن الوقت الكافي لمشاركتهم في كل المناسبات، وتمنحهم مشاعر المحبة والود والإخلاص والوفاء، ورغم كل ما تحمله قيادتنا من هموم الوطن والأوطان العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية، إلا أن قيادتنا تظل حريصة على الالتقاء بعامة أبناء الشعب، وتحرص على تلامس الأيادي وتبادل التهاني بكل المناسبات الوطنية والإسلامية مع أبناء قطر البررة، وفي سبيل هذا علينا جميعاً أن نكون على قدر كبير من المسؤولية، ولنحرص جميعاً على العودة إلى العمل بعزيمة وقوة، وترجمة حبنا وعشقنا وولائنا لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) بالإخلاص والتفاني بالعمل في كل المجالات، لنشارك قيادتنا في نهضتها بالبلاد.وأخيراً أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الأمير الوالد )، وإلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وإلى جميع الوزراء والمسؤولين وعلى رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأصحاب السعادة الشيوخ وجميع المواطنين والمقيمين على أرض (قطر الحبيبة)، أتقدم إلى الجميع بهذه المناسبة الطيبة وأقول (عيدكم مبارك)، داعياً الله أن يحفظ قطر" قيادة وشعباً ووطناً" وأن يترجم شبابنا وموظفونا في كافة القطاعات والمجالات هذا الحب والوفاء والولاء بالإخلاص في العمل والمشاركة البناءة في بناء الوطن والله من وراء القصد.


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
السفير عتيق البدر في ذمة الله
رحل عن عالمنا المليء بمآسي وملذات الدنيا، وحلوها ومرها، قبل 10 أيام تقريبا، السفير عتيق بن ناصر البدر، سفيرنا السابق في "دكا" عاصمة بنغلادش، رحل الفقيد "الغالي" عن عمر ناهز السبعين عاماً، حيث أذكر أنه من مواليد عام 1946م تقريبا "نسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله وأحبابه والوطن الصبر والسلوان". بعيدا عن الأضواء والإعلام، الذي يصاحب في كثير من الأحيان حالات الوفاة لمثل هذه الحالات التي تركت خلفها إرثاً كبيراً من العطاء والمحبة والمودة، رحل "كما أراه من وجهة نظري المتواضعة" ويراه كل من عرف هذا الرجل عن قرب، أحد كبار المثقفين والمخلصين للوطن ودينه ومجتمعه، فقد كان رحمة الله عليه، تقياً ورعاً، متواضعاً، وكان لَبقاً في حديثه، إذا تحدث انصت إليه الجميع، حيث أسلوبه الفريد والمتميز في طرح الموضوعات ومناقشتها بطلاقة وطريقة جذابة. كان رحمة الله عليه مخلصا لدينه فقد كان "حافظاً لكتاب الله" وتعاليم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ساعده في ذلك دراسته لدى المطاوعة قبل إنشاء المدارس النظامية في قطر، ثم التحق بعد ذلك بالتعليم النظامي عام 1960م "بحسب ذاكرتي"، ثم درس المرحلة الإعدادية والثانوية في المعهد الديني الثانوي، وكان وقتها يقع خلف استاد الدوحة الرياضي سابقاً، ثم عمل مدرساً، حيث كان من أوائل المعلمين القطريين الذين عملوا في مجال التعليم، ليبدأ بذلك في رحلة عطائه لوطنه الغالي قطر "ويا ليت وزارة التعليم والتعليم العالي تكرمه"، هو وأبناء جيله من أوائل المعلمين في قطر، الذين شاركوا في النهضة التعليمية في البلاد في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات من القرن الماضي.وقد حصل رحمة الله عليه على الشهادة الجامعية من جامعة الأزهر الشريف ثم التحق بأول وزارة للخارجية عند إنشائها، فكان مديراً لمكتب سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية حينها "سعادة الشيخ أحمد بن سيف آل ثاني"، ثم تم تعيينه سفيراً فوق العادة في دكا عاصمة بنغلادش، وقد كان رحمة الله عليه من أعز الأصدقاء والجيران، فقد تربينا معاً في فريج البدر "السلطة القديمة"، وقد تزاملنا في المعهد الديني الثانوي، وتشرفت بتلك الزمالة، التي استمرت بعد ذلك في التدريس، بمدرسة خالد بن الوليد، وفي جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة، لنفترق بعدها عن المكان الواحد الذي يجمعنا، فقد انتقلت للعمل بالتلفزيون، وانتقل هو إلى وزارة الخارجية. وأذكر للمغفور له، أنه نمت وازدهرت وتوطدت العلاقات بين دولتنا الحبيبة وجمهورية بنغلادش الشقيقة، نمت وتوطدت بشكل كبير جدا عندما كان "المغفور له بإذن الله" عتيق بن ناصر البدر سفيراً للدولة في دكا، حيث زاد عدد البنغاليين في البلاد (مؤذنين وأئمة في بعض المساجد وعمالا وفي مهن أخرى كثيرة)، وقد كان يتميز بدماثة الأخلاق، وحسن العلاقات مع كل من حوله بمختلف الأماكن والمواقع، وقد قام بتمثيل بلده دبلوماسيا خير تمثيل، وقد كان النموذج الذي يقتدى به "معلما ودبلوماسيا" وإنسانا مثقفا ومتواضعا ومسلما ملماً بتعاليم دينه.لقد كان السفير عتيق "رحمة الله عليه"، أحد أحفاد النوخذة سلطان البدر، وهو من نواخذ البحر المعروفين آنذاك، وقد كان فريج البدر بجوار البحر وبه نواخذة كثيرون، أذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر، الوالد سعيد البديد، والوالد سعد النصف، والوالد أحمد البوجسوم "رحمة الله عليهم جميعا" وغيرهم من النواخذة المعروفين، وأولادهم جميعاً نواخذة وقد عملوا في الغوص على اللؤلؤ. أما الأحفاد ومنهم سعادة السفير عتيق بن ناصر البدر فقبل الشروع في دخول البحر، أكرمنا الله بالتعليم النظامي في قطر، واهتم شيوخنا حينها بالتعليم، وكانت تصرف الرواتب للطلبة الملتحقين بالتعليم، إضافة إلى الملابس الصيفية والشتوية، ووجبتين للإفطار والغداء، إلى جانب توفير المواصلات، كما أن ظهور اللؤلؤ الصناعي جعل الناس يهجرون اللؤلؤ الطبيعي لغلائه ويتعاملون مع اللؤلؤ الصناعي الرخيص في أسعاره، بالإضافة إلى بيع البترول بكميات اقتصادية تغطى حاجة البلاد وتزيد، كل هذا جعل الغالبية يتجهون للتعليم ومنهم الفقيد سعادة السفير عتيق بن ناصر البدر، أسكنه الله فسيح جناته وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، "وإنا لله وإنا إليه راجعون"، والله من وراء القصد.