
الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب انعدام المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة
أ ش أ
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، من أن انعدام المياه النظيفة في قطاع غزة، إلى جانب اكتظاظ الملاجئ وارتفاع درجات الحرارة، قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.
وذكرت الأونروا في بيان مقتضب عبر صفحتها على منصة إكس اليوم السبت وأوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أنه يجب رفع الحصار والسماح لنا باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مستلزمات النظافة إلى غزة.
وأشارت إلى أن 800 شخص جائع قُتلوا بعدما أُطلق عليهم النار أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الطعام.. مؤكدة أنه تم استبدال النظام الفعال بعملية احتيال قاتلة تهدف إلى إجبار الناس على النزوح وتعميق سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 8 ساعات
- النهار المصرية
أطفال اليمن بين القتل والإعاقة والتجنيد القسري
منذ اندلاع النزاع المسلح عام 2015، يعيش اليمن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، يتحمل فيها الأطفال كونهم الحلقة الأكثر ضعفًا في مناطق النزاعات القسط الأكبر من المعاناة، حث يتعرضون للقتل والإعاقة والتشرد وفقدان الأسرة والحرمان من التعليم والرعاية الصحية. وتشير أحدث التقارير الدولية إلى أن أكثر من 3.1 ملايين طفل نازح داخليًا، وأن نحو 80% من إجمالي النازحين البالغ عددهم 4.5 ملايين هم من النساء والأطفال، في ظل تفكك مؤسسات الدولة وتدهور مروع في قطاعي الصحة والتعليم. ولا يقتصر الخطر على سقوط الضحايا، بل يمتد ليطال روح الطفولة نفسها، إذ يحرم مئات الآلاف من التعليم، ويقعون فريسة سهلة للعنف والتجنيد والانتهاكات الجسيمة؛ إذ يتم تسليحهم بأسلحة حقيقية تسرق أحلامهم قبل أرواحهم. الأطفال أولى ضحايا الحرب وفي قلب النزاع اليمني، كان الأطفال أول من دفع الثمن؛إذ قتل وأصيب أكثر من 11,500 طفل، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة «يونيسف» في مارس 2024، ليصبحوا أرقامًا مأساوية في سجل الحرب المستمرة. وتشير التقديرات إلى أن ثمانية أطفال يقتلون أو يصابون يوميًا، في مشهد يتكرر بلا انقطاع، يعكس عمق المأساة التي تطال جيلًا بأكمله، لم يكن له من ذنب سوى أنه ولد في زمن الحرب. ولم تقف الكارثة عند حدود القتل والإصابة، بل امتدت إلى تجنيد أكثر من 10 آلاف فتى في صفوف الفصائل المسلحة، لينتزعوا من مدارسهم وأسرهم، ويزج بهم في معارك لا تعنيهم، في عملية استغلال ممنهجة تسلبهم براءتهم ومستقبلهم. وتزداد اللوحة قتامة مع ما كشفته تقارير الأمم المتحدة في أغسطس 2024، إذ يعاني أكثر من 600 ألف طفل من سوء تغذية حاد، في ظل انهيار المنظومة الصحية وانعدام الأمن الغذائي، وهو ما يجعل حياة هؤلاء الصغار معلقة بين الجوع والخوف والحرمان من أبسط الحقوق. تعليم مهدد بالانقراض وفي مناطق النزاع باليمن، لا تقتصر معاناة الأطفال على فقدان الغذاء والمأوى، بل تمتد إلى أحد أكثر الجوانب خطورة وتأثيرًا على مستقبلهم: الحق في التعليم. فقد باتت المدارس هدفًا مباشرًا للهجمات أو ساحة لأغراض عسكرية، ما أدى إلى انقطاع مئات الآلاف من الأطفال عن مقاعد الدراسة، وتركهم دون أفق واضح أو ضمان لمستقبل أفضل. وتشير تقارير أممية حديثة إلى أن أكثر من 4.5 ملايين طفل، أي طفلان من كل خمسة أصبحوا خارج نطاق التعليم، نتيجة تدمير آلاف المدارس، أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية وملاجئ للنازحين. ولا يتوقف الأمر عند آثار الحرب المباشرة، بل تسهم عوامل أخرى في تعميق الكارثة، منها الفقر المدقع الذي يدفع الأسر إلى إرسال أطفالها للعمل بدلًا من الدراسة، إلى جانب نقص المعلمين، وغياب المواد التعليمية الأساسية، ما جعل العملية التعليمية شبه مشلولة في مناطق النزاع، وحوّل حلم التعلم إلى رفاهية بعيدة المنال. جروح نفسية عميقة ومن جهة أخرى، أدمت الأزمات النفسية والمعنوية قلوب أطفال اليمن، إذ لا يقتصر تأثير النزاع المسلح على تمزيق الأجساد أو تدمير الممتلكات، بل يحفر في ذاكرة الأطفال جروحًا غير مرئية تظل تلاحقهم طوال حياتهم، لتصبح هذه الجراح دليلًا على معاناة لا تلتئم. ويعيش الأطفال في بيئة قاسية تتسم بالصدمة والانفصال عن الواقع، ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عميقة؛ فهم يعانون من الاكتئاب والقلق، فضلاً عن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، وهي حالات نفسية تجذبهم نحو الظلام وتثقل خطواتهم نحو المستقبل وتجعلهم عاجزين عن تجاوز هذه المحنة. وتشير العديد من التقارير الدولية أبرزها تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون في ظل هذا الواقع المرير من فقدان الأمان الأسري، حيث تفاقمت حالات التشرد واليتم على نطاق واسع، حيث تشظت عوائلهم بين ويلات الحروب ومآسي النزوح، ما رسخ في دواخلهم شعورًا دائمًا بالخوف والضياع جراء التنقل المستمر بحثًا عن أمان لم يجدوه. تجنيد قسري وفي اليمن، يجبر العديد من الأطفال على الانخراط في النزاعات المسلحة، إما بالقوة أو نتيجة لاستغلال الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشون فيها، حيث توثق التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة و«هيومن رايتس ووتش» الانتهاكات المستمرة من قبل الفصائل المسلحة التي تجعل من الأطفال أداة للحرب؛ ما يحرمهم من أبسط حقوقهم في الحياة الكريمة والتعليم والرعاية. وإلى جانب التجنيد القسري، يعد تهديد الألغام الأرضية أحد أبرز الأخطار التي تهدد حياة الأطفال حتى بعد انتهاء الصراعات، إذ يعتبر اليمن من أكثر البلدان تضرراً من هذه الظاهرة، حيث تظل الألغام كامنة في الأرض، مهددة حياة الأطفال الذين قد يفقدون أطرافهم أو حياتهم بسبب هذه المتفجرات. الألغام تشوه الطفولة ويعد اليمن من أكثر الدول التي سجلت فيها المنظمات الدولية ارتفاعًا ملحوظًا بين المعاقين بسبب النزاعات الداخلية، حيث أكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في يناير 2024م، أن نسبة المعاقين تجاوزت 5 ملايين نسمة؛ أي ميا يعادل 15% من الشعب اليمني، مع ارتفاع كبير جداً لنسبة الأطفال المعاقين، وعلى الرغم من عدم الوصول إلى أعداد محددة للأطفال المعاقين بسبب الحرب، فإن تقريراً للمكتب أشار إلى أن إجمالي المعاقين في محافظة تعز قد بلغ 10128 معاقًا مسجلين، تجاوزت نسبة الأطفال بينهم 80%، وهو ما يشير إلى أن الضرر الأكبر من الألغام يصيب الأطفال الذين يعبثون بتلك الألغام تارة، أو تضرب أطرافهم مدفونة تحت الأرض تارة أخرى. ويتضح مما سبق أن الحرب المستمرة في اليمن تحولت إلى كارثة إنسانية متعددة الأبعاد تستهدف جيلًا بأكمله، حيث أصبح الأطفال يواجهون مصيراً مأساوياً يتجلى في تعرضهم للقتل والإعاقة الجسدية جراء العنف والألغام، فضلاً عن التجنيد القسري الذي يسرق براءتهم ومستقبلهم، ويضاف إلى ذلك الدمار النفسي، وفقدان الأمان الأسري، والحرمان من التعليم والرعاية الصحية، ليغدو هذا الجيل ضحية حرب طويلة الأمد تهدد مستقبل اليمن بأكمله.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
"التضامن": "تكافل وكرامة" أصبح نموذجًا إقليميًا يحتذى به
أكد الدكتور أحمد عبد الرحمن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ورئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، أن برامج الحماية الاجتماعية في مصر، وعلى رأسها برنامج "تكافل وكرامة"، تهدف إلى ضمان عدم ترك أي مواطن خلف الركب، ومنع سقوط الفئات الأولى بالرعاية في براثن الفقر. وأوضح، خلال استضافته ببرنامج "أحداث الساعة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن شبكة الأمان الاجتماعي تعد الدرع الأول في حماية المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الشبكات تستبق وقوع المواطن في الحاجة، وتوفر له مظلة دعم شاملة تتماشى مع ما نص عليه الدستور المصري من ضمان اجتماعي في مواجهة التحديات الاقتصادية. ونوه إلى أن الفقر لم يعد يقتصر على الجوانب المادية، بل أصبح متعدد الأبعاد، ويشمل نقص الخدمات الصحية والتعليمية، وحتى فقر الوصول للمعلومة، وهو ما تعترف به الأمم المتحدة في تعريفاتها الحديثة للفقر. وأشار، إلى أن الدولة تعمل على موازنة جهود الإصلاح الاقتصادي مع توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، من خلال مجموعة من البرامج المتكاملة، يأتي على رأسها برنامج "تكافل وكرامة"، الذي وصفه بأنه "البرنامج الأعظم"، ليس فقط على المستوى المحلي، بل في الشرق الأوسط والمجتمعات النامية أيضًا. وأردف أن البرنامج الذي بدأ في عام 2015 بدعم لا يتجاوز 5 مليارات جنيه، ويخدم نحو 1.7 مليون أسرة، توسع خلال عشر سنوات ليشمل 4.7 مليون أسرة في 2025، مما يعكس حجم التطوير والانتشار الذي شهده.


فيتو
منذ 18 ساعات
- فيتو
"المخدرات مش هتضيعك لوحدك" تواصل فعالياتها بالمواقف العمومية في المحافظات
تواصل حملة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي انتشارها في المواقف العمومية على مستوى محافظات الجمهورية تحت عنوان "المخدرات مش هتضيعك لوحدك"، لرفع وعي السائقين بخطورة تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطى وإدمان المواد المخدرة، ضمن الحملة التي تم إطلاقها من خلال الصندوق بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري تحت عنوان "القيادة الآمنة". ويكثف صندوق مكافحة الإدمان برامج التوعية بالتوازي مع جهود الدولة في تكثيف حملات الكشف عن تعاطى المواد المخدرة على السائقين بالطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر وفقا لقانون المرور. وتستهدف الحملة توعية السائقين في المواقف العمومية والميادين العامة بخطورة التعاطي، وإلقاء الضوء على الخدمات التي يقدمها الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" والتي تتنوع بين توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة، كذلك توفر المشورة العلاجية ومتابعة الحالات الخاضعة للعلاج، إضافة إلى توفير المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية. خطورة المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي ويأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى استمرار تكثيف جهود التوعية في المواقف العمومية والميادين العامة بالتنسيق مع المحافظين، لرفع الوعى بخطورة المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي لدى الفئات الأكثر عرضة للمخدرات مثل السائقين، من كون المخدرات تعمل على تنشيط الذاكرة وتساعد على نسيان الهموم، وأن التعاطي يعطى قوة في التركيز في القيادة وأنه يزيدهم أيضا قوة لتطبيق فترتين في العمل وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين. الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يذكر أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي رقم "16023" كان قد تلقى عدد 620 اتصالا هاتفيا من السائقين للعلاج من الإدمان، ويتم توفير كافة الخدمات العلاجية لهم مجانا ودون أي مساءلة قانونية،طالما أن السائق تقدم طواعية للعلاج وقبل خضوعه حملات الكشف على الطرق السريعة، ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية،وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المواد المخدرة وذلك تزامنا مع تكثيف جهود الصندوق في تنفيذ برامج التوعية لرفع وعي السائقين في المواقف العمومية بخطورة تعاطي المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.