logo
فعاليات الصيف في الإمارات ترفع استخدام بطاقات الائتمان

فعاليات الصيف في الإمارات ترفع استخدام بطاقات الائتمان

صحيفة الخليجمنذ 17 ساعات
أكد خبراء مصرفيون واقتصاديون، أن هناك ازدياداً لافتاً في استخدام البطاقات الائتمانية، تزامناً مع بدء موسم الفعاليات، والعروض والخصومات المغرية، إضافة إلى سفر العديد إلى خارج الدولة، الأمر الذي يدفع الكثيرين لاستخدام البطاقات الائتمانية لتمويل نفقات السفر، لافتين إلى أن هذه الإغراءات تزداد أيضاً مع ما تقدمه البنوك، من عروض مشجعة على اقتنائها، كما أن ارتفاع الشراء والدفع بها، يشير إلى زيادة الاعتماد على هذه الوسيلة، وكذلك زيادة قيمة المبالغ التي يتم الإنفاق بواسطتها.
تشهد دولة الإمارات مع دخول موسم الصيف، انطلاق مواسم التسوق والفعاليات الترويجية، ومع ارتفاع حرارة الطقس، ترتفع كذلك وتيرة العروض ومعها حماسة الإنفاق والشراء، حيث تتحول المتاجر ومراكز التسوق الكبرى، إلى ساحات مكتظة بالخصومات والفعاليات، وتسجل البطاقات الائتمانية حضوراً لافتاً كوسيلة الدفع المفضلة لدى المستهلكين، مدفوعة برغبة جامحة في اقتناص هذه العروض قبل انتهائها، خاصةً في شراء الهدايا والعروض الترويجية، وتذاكر الطيران.
تقسيط متاح
قال أحمد عرفات، الخبير المصرفي، «في فترة الصيف يزداد إقبال الأفراد على السفر لقضاء الإجازات، سواء لزيارة بلادهم أو للاستجمام، ما يدفع الكثيرين لاستخدام البطاقات الائتمانية لتمويل نفقات السفر، وتبدأ هذه النفقات من شراء تذاكر الطيران إلى تجهيز مستلزمات الرحلة، وصولاً إلى شراء الهدايا للأهل والأصدقاء، وساهمت العروض التي تتيح تقسيط المشتريات على أربعة أو ستة أشهر دون فوائد، في تشجيع العملاء على الإنفاق، حيث أصبحت العملية أسهل وأكثر مرونة، ومع هذه التسهيلات والعروض، أصبحت البطاقات تستخدم بكثافة، خلال الصيف، حتى أصبح البعض يعتمد عليها بشكل كبير، ثم يقوم بتسديد المبالغ بعد العودة من الإجازة».
وأضاف «من الأفضل أن يضع الشخص خطة مالية مسبقة قبل موسم الصيف، خاصة إذا كان ينوي استخدام البطاقة الائتمانية، خلال هذه الفترة، فعلى سبيل المثال، يمكنه البدء قبل الصيف بشهر على الأقل في تجهيز رصيده، وذلك من خلال تسديد المبلغ المستحق على البطاقة شهرياً، مع إضافة مبلغ إضافي كإيداع لا يقل عن 1000 إلى 2000 درهم، فإذا كان يستخدم 2000 درهم شهرياً، وكان رصيده الأصلي 5000 درهم، يفضل أن يودع 2500 أو حتى 3000 درهم بدلاً من المبلغ المستحق فقط، ليكون رصيداً إضافياً، بهذه الطريقة، يصل إلى الشهر السابق للصيف، وهو يمتلك مبلغاً جيداً، يساعده على شراء الاحتياجات الكبيرة أو العروض الموسمية بسهولة، وكأنه قام بإعداد حساب توفير خاص لفصل الصيف، وهو أسلوب ذكي ومفيد، لتفادي أي ضغوط مالية مفاجئة».
وأشار عرفات إلى «إن تأخر العميل عن سداد مستحقات بطاقة الائتمان لأكثر من شهر، يعتبر بمثابة إنذار سلبي يسجل عليه، وقد يدرج في تقارير الاتحاد للمعلومات الائتمانية، مما يؤثر سلباً في سجله الائتماني وتصنيفه»
عروض وخصومات
قال إبراهيم البحر، خبير التجزئة ومدير شركة البحر للدراسات والاستشارات، «يشهد موسم الصيف في الإمارات ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام البطاقات الائتمانية، تزامناً مع انطلاق مهرجانات التسوق والفعاليات الكبرى، مدفوعاً بالعروض المغرية، التي تقدمها المراكز التجارية، إلى جانب الخصومات الواسعة التي تجذب المستهلكين، كما تزداد الإغراءات أيضاً، مع ما تقدمه البنوك من عروض مشجعة، هذا التلاقي بين عروض البنوك والمراكز التجارية، يعزز الإقبال على الشراء بواسطتها، حيث يشعر المستهلك بأنه يستفيد من الجهتين، ويشير ارتفاع الشراء والدفع بها، إلى زيادة الاعتماد على هذه الوسيلة، وكذلك زيادة قيمة المبالغ التي يتم إنفاقها باستخدام هذه البطاقات، ويثير تساؤلات حول السلوك الاستهلاكي، وإلى أي مدى يدار هذا الإنفاق بوعي مالي يراعي الالتزامات المستقبلية للأفراد».
إنفاق عالٍ
أضاف البحر «مع ازدياد الاعتماد على البطاقات، تصبح الحاجة ماسة لإدراج مهارات الإدارة المالية الشخصية، ضمن الثقافة العامة، حيث إن التحدي يكمن في قدرة الأفراد على إدارة ميزانياتهم بحكمة، فالعروض المغرية، تدفع البعض إلى إنفاق يفوق طاقتهم، فالبطاقة نفسها لا تشكل خطراً إن أحسن استخدامها، المشكلة تبدأ حين يتعامل المستهلك معها كمال إضافي، بدلاً من أن تكون وسيلة دفع مريحة».
ونصح البحر المستهلكين، بعدم الإفراط في استخدام البطاقات الائتمانية، والانسياق وراء إغراءات التسوق خلال قضاء العطلات، ووضع الأولويات المالية أولاً، وتخصيص ميزانية للمصاريف الأساسية، ثم التفكير في الشراء، وفق الحاجة والقيمة الحقيقية للمنتج، ويجب أن يكون القرار الاستهلاكي مبنياً على وعي مالي، لا على الانجراف وراء العروض فقط.
لهيب العروض
قال الدكتور جمال السعيدي، الخبير الاقتصادي في شؤون المستهلك، «مع حلول فصل الصيف في دولة الإمارات، لا يشتد لهيب الطقس فقط، بل ترتفع كذلك حرارة الإنفاق الاستهلاكي، في مشهد بات يتكرر سنوياً، مع انطلاق مواسم التسوق والخصومات الكبرى، والفعاليات الترفيهية المتنوعة، التي تحفز المستهلكين على الشراء، وأصبحت البطاقات الائتمانية، هي السلاح الأول بيد المستهلك، ما أدى إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات استخدامها، خاصةً خلال موسم الصيف».
وأضاف «إن التسهيلات الكبيرة في الحصول على البطاقات الائتمانية، والعروض والخصومات الجذابة، تسهم في تكريس هذه الظاهرة، وتعزز من الإنفاق بها، إلى جانب ضعف الثقافة المالية، لدى بعض الفئات المجتمعية، خاصةً الشباب، الذي يفضل الدفع بها، لكنها قد تتحول إلى فخ إذا لم تستخدم بوعي، وفي بيئة تجارية حيوية، مثل دولة الإمارات، حيث التسوق شديد الجاذبية، والشراء سهل بضغطة واحدة، يبقى الوعي المالي، هو خط الدفاع الأول لحماية الدخل، والاستقرار النفسي والأسري».
ارتفاع الديون
أضاف السعيدي «تشير البيانات إلى ارتفاع لافت في معدلات استخدام البطاقات الائتمانية، لاسيما في السنوات الأخيرة، حيث أصبح العديد من المستهلكين يعتمدون عليها ليس فقط في المشتريات الضرورية، بل كذلك في تغطية النفقات اليومية والسحب النقدي الطارئ، هذا التوسع في الاستخدام يقابله ارتفاع في مستوى الديون، الأمر الذي ينعكس سلباً على التصنيف الائتماني للأفراد، ويتسبب في ضغوط نفسية وأسرية».
ونصح السعيدي المستهلك قائلاً: لا تجعل بطاقتك الائتمانية تدفع ثمن رغباتك المؤقتة، اشترِ بعقلك لا بعينيك، ضع ميزانية محددة قبل دخول أي مركز تسوق، سدد كامل المستحقات شهرياً، تجنب العروض التي تشترط استخدام البطاقات الائتمانية، خطط للشراء قبل المواسم.
استراتيجيات تسويق
قال ناصر صايمة خبير التسويق «يعد الارتفاع الملحوظ في معدلات الشراء والدفع بالبطاقات الائتمانية، خلال موسم الصيف في دولة الإمارات، نتيجة مباشرة لاستراتيجيات تسويق موسمية متكاملة وذكية، تنفذها العلامات التجارية ومراكز التسوق الكبرى، بالتعاون مع البنوك وشركات الدفع، فموسم الصيف يشكل موسم الذروة للعروض الترويجية، حيث تنطلق حملات تسويقية واسعة النطاق مثل «مفاجآت صيف دبي»، وغيرها من المبادرات، التي تجمع بين التخفيضات الجاذبة، والفعاليات العائلية والترفيهية، هذه الحملات لا تقتصر على الأسعار فقط، بل تقدم ضمن تجارب متكاملة، تسعى إلى زيادة مدة بقاء المتسوق في المركز التجاري، وتعزيز القيمة لكل عملية شراء».
وأضاف «إن السفر الخارجي خلال العطلات الصيفية، يفتح مجالاً لحملات تسويق عابرة للحدود، حيث تستهدف شركات الطيران والفنادق، وشركات التجارة الإلكترونية ذلك من خلال خصومات حصرية عند استخدام البطاقة الائتمانية أثناء السفر».
وأوضح «إن أبرز الأدوات التسويقية المستخدمة، خلال هذه الفترة، هي الحملات المشتركة بين العلامات التجارية والبنوك، والتي تروج لعروض حصرية، على البطاقات الائتمانية تشمل استرداداً نقدياً، تقسيطاً بدون فوائد، أو دخول سحوبات على جوائز كبرى، هذه الحملات تستهدف سلوك المستهلك، وتلعب دوراً محورياً في تحفيز قرار الشراء بشكل لحظي، وبصورة عامة، نجاح هذه الحملات يعكس نضج السوق الإماراتية من الناحية التسويقية، وقدرتها على خلق منظومات عروض موسمية متكاملة ترتكز على البيانات والتحفيز السلوكي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشر سوق دبي يتجاوز 5800 نقطة.. وأبوظبي 10 آلاف
مؤشر سوق دبي يتجاوز 5800 نقطة.. وأبوظبي 10 آلاف

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة الخليج

مؤشر سوق دبي يتجاوز 5800 نقطة.. وأبوظبي 10 آلاف

ارتفعت مؤشرات أسهم الإمارات، الاثنين، في أولى جلسات الأسبوع، حيث صعد مؤشر سوق أبوظبي 0.25% إلى 10006.87 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023، بينما ارتفع مؤشر سوق دبي 0.86% إلى 5802.62 نقطة. وصعد مؤشر سوق دبي بدعم من ارتفاع أسهم «إعمار العقارية» 0.72% إلى 14.05 درهم و «دبي الإسلامي» 1.85% إلى مستوى قياسي عند 9.34 درهم، كما صعد سهم «الإمارات دبي الوطني» 2.75% إلى مستوى جديد عند 24.25 درهم، و«إعمار للتطوير» 0.73% إلى 13.85 درهم، و«الخليج للملاحة» 1.77% إلى 5.75 درهم و«دريك آند سكل» 3.87% و«طلبات» 1.49%، مقابل تراجع أملاك 0.63%. وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بدعم من صعود أسهم أبوظبي الإسلامي 1.29% وبرجيل بالحد الأقصى 14.71% ولولو للتجزئة 4.03% وسبيس42 2.82% ورأس الخيمة العقارية 0.71% وإي آند 1.14% إلى 17.80 درهم.

المصرف المركزي يفرض 4.1 مليون درهم غرامات مالية على 3 شركات صرافة
المصرف المركزي يفرض 4.1 مليون درهم غرامات مالية على 3 شركات صرافة

الإمارات اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • الإمارات اليوم

المصرف المركزي يفرض 4.1 مليون درهم غرامات مالية على 3 شركات صرافة

فرض مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي غرامات مالية متفاوتة على ثلاث شركات صرافة، بلغت قيمتها الإجمالية 4.1 مليون درهم، وذلك بموجب المادة 14 من المرسوم بقانون اتحادي رقم "20" لسنة 2018 في شأن مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة وتعديلاته. تأتي الغرامات المالية بناءً على نتائج عمليات التفتيش التي أجراها المصرف المركزي، وكشفت عن إخفاق شركات الصرافة في الامتثال للسياسات والإجراءات المقررة في مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة. يعمل المصرف المركزي من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية على ضمان التزام شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها بالتشريعات والقوانين السارية في دولة الإمارات، والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة المعاملات المالية في إطار جهود حماية النظام المالي للدولة.

شنايدر إلكتريك تحصد شهادة "سمارت سكور" البلاتينية عن مقرها الجديد "ذا نست" في دبي
شنايدر إلكتريك تحصد شهادة "سمارت سكور" البلاتينية عن مقرها الجديد "ذا نست" في دبي

زاوية

timeمنذ 26 دقائق

  • زاوية

شنايدر إلكتريك تحصد شهادة "سمارت سكور" البلاتينية عن مقرها الجديد "ذا نست" في دبي

المبنى المستدام يستهدف المزيد من الشهادات الدولية مثل شهادتي "ول" WELL و (آي دي + سي ليد) LEED ID+C البلاتينية، ويشكّل نموذجاً للمكاتب الذكية والمستدامة والشاملة دبي: أعلنت شنايدر إلكتريك، الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، حصول مقرها الرئيسي الجديد في دبي (ذا نست) على شهادة "سمارت سكور" من الفئة البلاتينية التي تصدرها "وايرد سكور" العالمية، المعتمدة لتصنيف الترابط الرقمي والتكنولوجيا الذكية. ويُعد المبنى أول تطبيق عملي من نوعه ضمن البرنامج العالمي لشنايدر إلكتريك للمباني المؤثرة Impact ". وهو يمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويستوعب أكثر من 1000 موظف، كما يمثل نموذجاً متكاملاً لمكاتب المستقبل الذكية والمستدامة. وقد حصل المبنى على الدرجة الكاملة ضمن التصنيف، مما يؤكد تميزه في التصميم والأداء والبنية التحتية وفق أعلى المعايير العالمية. ويقع مقر "ذا نست" في واحة دبي للسيلكون، كما يعرض أحدث تقنيات المباني الذكية من شنايدر إلكتريك. وقد جرى تطوير التصميم الذكي بالتعاون مع الشركات الرائدة "جنسلر" Gensler و"جي أل أل" JLL و"كندال" Cundall. وبفعل دمج الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وأنظمة التوأمة الرقمية، ومجموعة حلول "إيكوستركتشر" EcoStruxure™ المتكاملة من شنايدر إلكتريك، يتيح "ذا نست" توفير ما يصل إلى 37% من استهلاك الطاقة، وتجنّب 572 طناً مترياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وتماشياً مع "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050" و"أجندة دبي الاقتصادية D33"، سجل المبنى المستدام أعلى الدرجات ضمن فئات سهولة الاستخدام، والبنية التكنولوجية، والابتكار. وقالت أمل الشاذلي، رئيسة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج: "حصولنا على شهادة سمارت سكور - الفئة البلاتينية من "وايرد سكور" إنجاز نفخر به، وهو تأكيد جديد على ريادة دبي في مجالي الاستدامة والابتكار الرقمي. مقر "ذا نست"، هو المشروع الريادي الأول من نوعه ضمن برنامجنا العالمي للمباني المؤثرة Impact، وهو يعكس التزامنا ببيئات عمل مستقبلية سمتها الذكاء والاستدامة ومحورها الإنسان". وفيما يدعم تصميم "ذا نست" الأداء المستدام، يعزز كذلك التعاون المفتوح والابتكار ورفاه الموظفين عبر تهيئة بيئة مناسبة للإبداع المشترك والتعلم وتبادل المعارف والخبرات. وتصنّف مباني شنايدر إلكتريك ذات التأثير الإيجابي في طليعة الابتكارات المستدامة، كونها تسهم في خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير وتعزز كفاءة الطاقة وتوفر الراحة لمن يشغلونها. ويسعى "ذا نست" أيضاً للحصول على شهادتي "ول" WELL و"آي دي+سي ليد" LEED ID+C البلاتينيتين، عقب حصده شهادة "سمارت سكور" التي تؤكد مكانة المبنى كبيئة عمل متميزة وممكّنة رقمياً، وتعزّز من قيمة أصوله وجاذبيته للمستخدمين على المدى البعيد. انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store