
مونديال الأندية: آيت نوري يُثبت حضوره مع "السيتي" في ليلة كسب الصدارة وشلال الأهداف في مرمى يوفنتوس
ساهم اللاعب الجزائري، ريان آيت نوري (24 عاماً)، في انتصار فريقه
مانشستر سيتي
، بنتيجة (5ـ2)، على يوفنتوس الإيطالي، ليلة الخميس، في منافسات الجولة الثالثة من المجموعة السابعة في كأس العالم للأندية المُقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، ليحصد النادي الإنكليزي صدارة المجموعة، بعد أن حصل على العلامة الكاملة وهو الفريق الوحيد الذي فاز في كل مبارياته في الدور الأول، بينما خسر يوفنتوس المقدمة، ليتأهل ثانياً برصيد ست نقاط من انتصارين على الوداد المغربي والعين الإماراتي.
ثلاثة أهداف في شوط واحد من لقاء مانشيستر سيتي ويوفينتوس ⚽
تابع
@fifaworldcup_ar
| يونيو 14 - يوليو 13 | كل المباريات | مجانًا
https://t.co/twXn7KmpIG
I
#FIFACWC
#TakeItToTheWorld
pic.twitter.com/156oX51b92
— DAZN Arabia (@DAZN_Arabia)
June 26, 2025
وشارك آيت نوري أساسياً للمرة الثانية توالياً، بعد أن غاب عن اللقاء الأول أمام الوداد البيضاوي المغربي، بينما حضر أمام العين الإماراتي في الجولة الثانية، وقدم مستوى جيداً، وكرّر آيت نوري تألقه في مواجهة يوفنتوس، عندما مرّر كرة مثالية في بداية اللقاء، منحت البلجيكي جيريمي دوكو (23 عاماً) فرصة افتتاح النتيجة لصالح "السيتي"، وعكست تمريرة آيت نوري مهاراته الفنية العالية، وقدراته على المساهمة في العمل الهجومي لفريقه، ويمكن القول إنه حجز مكاناً أساسياً في تشكيلة الفريق، وسيكون من الصعب إزاحته، إذ يملك المواصفات التي يبحث عنها المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً).
Rayan Aït-Nouri completed 100% of his passes in the first-half vs Juventus (28/28).
And he got an assist. 💪
#FIFACWC
pic.twitter.com/H3NCgLZbQR
— Squawka Live (@Squawka_Live)
June 26, 2025
وشهدت المباراة العديد من الأخطاء الفردية الحاسمة، كانت بدايتها عبر حارس مانشستر سيتي، البرازيلي إيدرسون (31 عاماً)، الذي منح الهولندي تيون كووبميينيرز (27 عاماً)، فرصة تعديل النتيجة مؤقتاً لصالح يوفنتوس، بعد أن أخطأ التمرير، قبل أن يرد عليه مدافع الفريق الإيطالي، الفرنسي بيير كالولو (25 عاما) الذي سجل هدفاً في مرمى فريقه، رغم أنه لم يكن مُراقَباً من أي لاعب من "السيتي" ولكنه هزّ شباك فريقه، محدثاً منعرجاً في المباراة، وظهر النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً)، في الشوط الثاني، معوضاً المصري عمر مرموش (26 عاماً)، وبدوره ترك النرويجي بصمته بالهدف الثالث وسجل فيل فودين الهدف الرابع (25 عاماً) وسافينو (21 عاماً) الهدف الخامس، واختتم الصربي دوسان فلاهوفيتش (25 عاماً)، أهداف اللقاء، عندما سجل هدفاً ثانياً لفريق يوفنتوس.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
فيفا تتلقى تقييماً قانونياً بشأن مخالفة إسرائيلية في الأراضي المحتلة
وللمرة الأولى منذ إصابته بالرباط الصليبي، ظهر صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، الإسباني رودري (29 عاماً)، أساسياً في صفوف مانشستر سيتي، وظهر بمستواه العادي، متحكماً في وسط الميدان وساهم في سيطرة فريقه على اللعب، فقد كانت نسب الاستحواذ عالية من جانب مانشستر سيتي، مثلما تعود في كل المباريات، ليقدم "السيتي" عرضاً قوياً ومميزاً يعيده إلى قائمة المرشحين لحصد اللقب بهزّ شباك الفريق الإيطالي في خمس مناسبات، ليصل "السيتي" إلى 13 هدفاً في ثلاث مباريات فقط.
What a rocket! Savinho unleashes a screamer for City's fifth 🚀 unstoppable 🤯
Watch the
@FIFACWC
| June 14 - July 13 | Every Game | Free |
https://t.co/i0K4eUtwwb
|
#FIFACWC
#TakeItToTheWorld
#JUVMCI
pic.twitter.com/uKH2lpCnoj
— DAZN Football (@DAZNFootball)
June 26, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
آيت نوري.. عقوبة دراسية صنعت نجماً يجمع بين محرز وكانسيلو
لفت النجم الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) الأنظار في بداية مشواره مع فريقه الحالي، مانشستر سيتي الإنكليزي، ليؤكد صواب قرار المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، بضمه مقابل 40 مليون يورو. وبيّن تقرير لصحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، أن جماهير "السيتي" يرون أن نوري دمج مثالي بين البرتغالي جواو كانسيلو (31 عاماً) والجزائري الآخر رياض محرز (34 عاماً). ولم يشارك آيت نوري في مباراة مانشستر سيتي الأولى بكأس العالم للأندية أمام الوداد المغربي (2-0)، لكنه لعب أساسياً في الفوز الكاسح على العين الإماراتي (6-0). وشغل الجهة اليسرى بنشاط كبير، وصنع الكثير من الخطورة، وأظهر براعته في المراوغة الفردية، وهو ما يميّزه من الكرواتي يوشكو غفارديول (23 عاماً)، الذي كان من "تجارب" غوارديولا الكثيرة في مركز الظهير الأيسر، رغم معاناة اللاعب في اتخاذ القرارات على الخط، أو عندما يصل إلى منطقة النهاية. واستمر حماس آيت نوري في الظهور الثاني له، أمام منافس أقوى، مثل يوفنتوس الإيطالي، بعدما أكّد قدرته الكبيرة على التمركز في المساحات الداخلية، وتسلّم الكرات وتمريرها بدقة بين الخطوط. ورغم بعض الشكوك بشأن مدى توافقه مع الجناح البلجيكي، جيريمي دوكو (23 عاماً)، فإنها تلاشت تماماً بعد الهدف الأول في شباك "السيدة العجوز"، الذي جاء بعد لقطة فنية عالية. ولعب آيت نوري دور لاعب الوسط، وتسلم تمريرة عرضية من الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، وسيطر عليها بتحكم مميز، ثم لمح انطلاق دوكو خلف مدافع اليوفي، البرتغالي ألبرتو كوستا (21 عاماً)، ومرر له كرة بينية خلف دفاع يوفنتوس، وتكفّل البلجيكي بالباقي. ويحمل آيت نوري بعض ملامح البرتغالي جواو كانسيلو: ظهير بروح جناح، يجيد المراوغة، والانطلاقات السريعة، والتمرير الحاسم. لكنه يختلف عن اللاعب البرتغالي بكونه أيسر القدم، ورغم أنه قادر على اللعب يميناً، فإنه يظهر أفضل على الجهة اليسرى، حيث يعشق التوغلات القُطرية إلى الداخل أو إرسال الكرات العرضية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية آيت نوري يهزم صلاح في صراع أغلى الصفقات عقوبة دراسية لآيت نوري كشف آيت نوري، في تصريحات سابقة لمجلة أونز مونديال الفرنسية، عن قصة طريفة، وقال: "قامت والدتي بمنعي من لعب كرة القدم لمدة ستة أشهر، بسبب عدم اجتهادي في المدرسة، وقد أغضبني ذلك كثيراً. وعندما عدت، كنت قد فقدت مستواي، وقد أثّر ذلك فيّ كثيراً. شعرت بغضب كبير تجاه والدتي، لكنني اليوم أتفهم موقفها، فهي لم تكن تعلم أن كرة القدم ستصبح مهنتي في المستقبل".


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
السوبر كمبيوتر يختار بطل مونديال الأندية: صراع بين سان جيرمان وسيتي
اختار "السوبر كمبيوتر"، التابع لشبكة أوبتا للإحصائيات الرياضية، بطل مونديال الأندية 2025، بعد محاكاة للنتائج المتوقعة في الأدوار المقبلة، عقب نهاية دور المجموعات. وأسفرت التوقعات عن نهائي مرتقب يجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا، باريس سان جيرمان الفرنسي، و مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي حقق العلامة الكاملة في مشاركته الحالية. وكشفت شبكة سكاي سبورتس الإيطالية، اليوم الجمعة، أنّ باريس سان جيرمان يُعد المرشّح الأبرز للتتويج بلقب مونديال الأندية 2025، وفقاً لتوقعات "السوبر كمبيوتر"، رغم تقارب الحظوظ مع مانشستر سيتي، إذ نال الفريق الباريسي نسبة ترجيح بلغت 20.61%، مقابل 20.4% لسيتي، ما يعزز فرضية أنّ النهائي سيكون أوروبياً خالصاً. كما نشر "السوبر كمبيوتر"، المعتمد على الذكاء الاصطناعي، نسب تأهل الفرق إلى الدور نصف النهائي، وتوقّع أن تشهد البطولة قمة إنكليزية بين مانشستر سيتي وتشلسي، مع ترجيح كفة الأول بنسبة 34.97% للتأهل إلى النهائي، مقابل 21.24% لـ"البلوز". واستندت هذه التوقعات إلى معطيات مهمة، أبرزها نقاط القوة والضعف، والنتائج التاريخية والحديثة، إلى جانب مؤشرات الأداء الفني وغيرها من العوامل. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية دورانت مساهماً في باريس سان جيرمان.. وهذا هدفه من الشراكة وتنطلق مواجهات دور الـ16 يوم غدٍ السبت، بمباريات قوية ومثيرة، أبرزها القمة البرازيلية بين بالميراس وبوتافوغو، ومواجهة بنفيكا البرتغالي أمام تشلسي الإنكليزي. والأحد المقبل، يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي إنتر ميامي الأميركي، بينما يحاول فلامنغو البرازيلي مفاجأة بايرن ميونخ الألماني، ويصطدم إنتر ميلانو الإيطالي، الاثنين المقبل، بفلوميننسي البرازيلي، في قمة نارية. ومن جهته، يواجه مانشستر سيتي الإنكليزي نادي الهلال السعودي، الثلاثاء المقبل، ويلتقي يوفنتوس الإيطالي ريال مدريد الإسباني، في حين تُختتم هذه المرحلة بمباراة تجمع بوروسيا دورتموند الألماني بنادي مونتيري المكسيكي، الأربعاء المقبل.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
دور الـ16 في مونديال الأندية... مسارٌ صعب لريال مدريد وسان جيرمان
أُسدل الستار، فجر اليوم الجمعة، على مباريات دور المجموعات من بطولة مونديال الأندية 2025، في نسختها الجديدة والموسعة بمشاركة 32 فريقاً، لتتضح معالم الدور ثمن النهائي الذي سيكون حافلاً بالمواجهات القوية بين عمالقة القارات، لا سيما من أوروبا وأميركا الجنوبية. وقد أسفرت النتائج عن تأهل نخبة من أبرز الأندية العالمية، فيما غاب التمثيل الأفريقي عن هذا الدور، مقابل بروز نادي الهلال السعودي ممثلاً وحيداً للكرة العربية والآسيوية. وتحمل روزنامة مباريات ثمن نهائي مونديال الأندية 2025، في طياتها مواجهات كلاسيكية ولقاءات بطابع قاري محلي، في مقدمتها مباريات تعيد إلى الأذهان ذكريات دوري أبطال أوروبا . أولاها القمة التي تجمع ريال مدريد الإسباني بيوفنتوس الإيطالي، الثلاثاء المقبل، إذ يدخل الفريق الملكي المباراة منتشياً بتصدر مجموعته وتقديمه أداءً متصاعداً تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو (43 عاماً)، فيما يسعى "يوفي" إلى تأكيد عودته القارية من بوابة البطولة العالمية. وفي مواجهة لا تقلّ أهمية، يصطدم بنفيكا البرتغالي بتشلسي الإنكليزي، غداً السبت، في لقاء يُتوقع أن يجمع بين القوة البدنية والتنوع التكتيكي. أما في الضفة الأخرى من أميركا الجنوبية، فتتجه الأنظار، غداً السبت، نحو "ديربي برازيلي" خالص بين بالميراس وبوتافوغو، إذ تتجاوز المواجهة البعد القاري لتأخذ طابعاً محلياً بطابع مونديالي. وسيقف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمام اختبارٍ خاص عندما يواجه، الأحد المقبل، إنتر ميامي الأميركي، بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، الذي يلتقي لأول مرة في بطولة رسمية بزملائه السابقين في الفريق الباريسي، في مواجهة تجمع بين الطابع الرمزي والحسابات الفنية الدقيقة. وفي حال تجاوز النادي الفرنسي هذا الدور، سيكون على موعد مع الفائز من القمة النارية، الأحد أيضاً، بين بايرن ميونخ الألماني وفلامنغو البرازيلي. وقد يجد ريال مدريد نفسه في مسار مماثل، إذ يواجه يوفنتوس أولاً، ثم يحتمل أن يصطدم بالطرف الثاني في نهائي دوري الأبطال الأخير، نادي إنتر ميلانو الإيطالي في حال تجاوز، الاثنين المقبل، نادي فلومينينسي البرازيلي. وفي حال نجح الفريقان، ريال مدريد وباريس سان جيرمان، في تجاوز عقبتي دور الـ16 وربع النهائي في بطولة مونديال الأندية 2025، فسيضربان موعداً لمواجهة نارية محتملة بين بطل النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا والفريق الأكثر تتويجاً بها عبر التاريخ (14 مرة). وستمنح هذه المواجهة المرتقبة صداماً كروياً استثنائياً بين فريقين يقدّمان مستويات مميزة في البطولة، تحت قيادة مدربين (لويس أنريكي وتشابي ألونسو) يؤكدان مرة أخرى نجاح المدرسة الإسبانية في إنتاج نخبة من المديرين الفنيين القادرين على التأثير في أعلى المستويات الكروية العالمية. ⚽️ | مواجهات دور الـ16 لكأس العالم للأندية 2025 🔥 — beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews) June 27, 2025 وتبرز أيضاً مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني ومونتيري المكسيكي، الأربعاء المقبل. وفي وقت يخطف الأوروبيون الأضواء، يترقب الشارع العربي باهتمام بالغ، الثلاثاء المقبل، مواجهة الهلال السعودي، ممثل العرب الوحيد، أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي ستكون مهمته أقل تعقيداً مقارنة ببقية الفرق. كرة عالمية التحديثات الحية الهلال يتأهل لمواجهة السيتي.. وريال مدريد يضرب موعداً مع يوفنتوس وبين صدامات كبرى ومواجهات تحمل طابعاً خاصاً، يبدو أن طريق كبار القارة العجوز نحو اللقب لن يكون مفروشاً بالورود، في ظل الإصرار الواضح من أندية أميركا الجنوبية على فرض كلمتها واستعادة هيبتها في المنافسات العالمية. ورغم توسيع عدد الفرق المشاركة إلى 32 نادياً، ما يمنح فرصاً أكبر للتنوع، يبقى الصراع الأوروبي - اللاتيني السمة الأبرز لهذه النسخة، إلا إذا عرفت البطولة ظهور "حصان أسود" قادر على تغيير المعادلة وقلب كل التوقعات.