لا تبالغ في التنظيف.. قليل من "الاتساخ" قد يحمي عائلتك
ورغم أهمية الحفاظ على النظافة العامة ، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض اليومي لمجموعة متنوعة من الميكروبات – ضمن الحدود الآمنة – يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض تنفسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.
كما أن هذا التعرض يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض المناعة الذاتية مثل الربو، وحمى القش، والأكزيما، بل وحتى التصلب المتعدد.
صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن خبراء أن إدخال النباتات المنزلية يمكن أن يسهم في تعزيز التنوع الميكروبي داخل المنزل، إلى جانب إضفاء لمسة جمالية.
كما يُنصح بفتح النوافذ بانتظام، خاصة إذا كان المنزل يقع في منطقة تتمتع بجودة هواء جيدة وتنوع نباتي، مما يساعد في دخول ميكروبات مفيدة من البيئة الخارجية.
ولمحبي الحيوانات ، يبدو أن وجود الكلاب في المنزل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي غير متوقع، حيث تسهم الكلاب في نقل ميكروبات من الخارج إلى الداخل عبر حركتها ونشاطها اليومي، وهو ما يضيف تنوعاً بيئياً مفيداً للمنزل.
ومن المثير للاهتمام أن تصميم المباني نفسها قد يكون له دور في دعم هذا التنوع الميكروبي.
الباحثان صمويل وايت وفيليب ويلسون أشارا في مقال نُشر على موقع The Conversation إلى إمكانية بناء منازل تدعم "الميكروبيوم الصحي" من خلال استخدام مواد طبيعية كالأخشاب، أو أنظمة تهوية مخصصة لتعزيز التنوع البيولوجي الداخلي، وحتى "جدران حية" تحتوي على نباتات وميكروبات نشطة.
ورغم كل هذه النصائح، لا يُنصح بالتخلي تماما عن التنظيف، لكن ربما يمكن تأجيل جلسة التنظيف العميق المقبلة ببعض من راحة الضمير، على اعتبار أن القليل من الغبار قد يكون مفيداً لصحة العائلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عقار جديد بجرعة إنسولين أسبوعية يحقق نتائج مبشرة لمرضى النوع 2 من السكري
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعياً من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة. وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم. وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان "قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً". وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة. ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات. وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني". وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.

سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بسبب قرار ترامب.. أكثر من 14 مليون شخص "مهددون بالموت"
وقال دافيد راسيلا المؤلف المشارك في الدراسة الباحث في معهد برشلونة للصحة العالمية، إن قرار إدارة ترامب"يهدد بعرقلة، أو حتى عكس مسار، عقدين من التقدم في مجال صحة الفئات الأكثر ضعفا". وتابع: "بالنسبة للعديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ستكون الصدمة الناتجة مماثلة في حجمها لصدمة ناجمة عن جائحة عالمية أو عن صراع مسلح كبير". ويتزامن نشر هذه الدراسة في المجلة الطبية المرموقة مع مؤتمر حول تمويل التنمية يجمع قادة العالم في إسبانيا، وتغيب عنه الولايات المتحدة. وينعقد هذا المؤتمر في سياق قاتم للغاية للمساعدات الإنمائية التي تضررت بشدة، من جراء التخفيضات الهائلة في التمويل التي قررها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي. وبحسب الدراسة، فإن البرامج الممولة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في 133 دولة، ساهمت في منع 91 مليون حالة وفاة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بين عامي 2001 و2021. وبناء على هذه البيانات، خلص الباحثون إلى أن خفض التمويل الأميركي بنسبة 83 بالمئة، الرقم الذي أعلنته واشنطن مطلع العام، قد يتسبب بأكثر من 14 مليون حالة وفاة إضافية بحلول عام 2030، من بينهم أكثر من 4.5 مليون طفل تحت سن الخامسة، أو ما يقرب من 700 ألف وفاة إضافية في صفوف الأطفال سنويا. والسبب في هذا أن البرامج التي تدعمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ساهمت بانخفاض بنسبة 15 بالمئة في الوفيات الناجمة عن كل الأسباب، بينما ترتفع هذ النسبة إلى الضعف (32 بالمئة) في انخفاض وفيات الأطفال دون سن الخامسة.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 12 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مايكروسوفت تطلق أداة ذكية لتشخيص الأمراض وتزعم تفوقها على الأطباء
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تطوير أداة تشخيص طبي جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، تُعرف باسم Microsoft AI Diagnostic Orchestrator (MAI-DxO)، وتزعم الشركة أنها أكثر دقة بأربع مرات من الأطباء البشر في تشخيص الحالات المعقدة، في خطوة قد تمهّد لتحول جذري في عالم الرعاية الصحية. وتُعد هذه الأداة أول إنجاز رسمي لوحدة الذكاء الاصطناعي في قطاع الصحة التابعة لمايكروسوفت التي أسّسها العام الماضي مصطفى سليمان، أحد مؤسسي شركة DeepMind الشهيرة التابعة حاليًا لشركة جوجل. وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، وصف سليمان هذه التجربة بأنها خطوة نحو 'ذكاء طبي فائق' قد يُسهم في معالجة أزمة نقص الكوادر الطبية وطول قوائم الانتظار في الأنظمة الصحية المتعثرة. وأضاف سليمان: 'نحن نقترب من نماذج ذكاء اصطناعي لا تتفوق على البشر قليلًا، بل تتجاوزهم بشكل دراماتيكي، إنها أسرع وأرخص وأكثر دقة بأربعة أضعاف، وهذا سيكون تحولًا حقيقيًا'. ويعتمد النظام على 'منسّق تشخيصي' يجمع خمسة وكلاء ذكاء اصطناعي افتراضيين يؤدون أدوارًا مختلفة، مثل اقتراح الفرضيات أو اختيار الفحوصات الطبية، ويخوضون نقاشًا جماعيًا لاختيار أفضل مسار للتشخيص، ضمن آلية تُعرف بـ 'سلسلة النقاش'، وهي تُمكّن الباحثين من تتبّع طريقة تفكير الذكاء الاصطناعي خطوة بخطوة. وقد اختبر الفريق أداة MAI-DxO باستخدام 304 حالة طبية منشورة في New England Journal of Medicine، وهي من أكثر الحالات تعقيدًا، وتم تقييم قدرة الأداة على الوصول إلى التشخيص الصحيح ومقارنة أدائها بأداء الأطباء. وقد نجح النظام في تشخيص 85.5% من الحالات بنحو دقيق، مقارنة بنسبة 20% فقط لدى الأطباء، الذين لم يُسمح لهم خلال التجربة بالرجوع إلى المراجع أو طلب المساعدة من زملائهم. ومن اللافت أن النظام استخدم نماذج لغوية ضخمة من شركات مثل OpenAI وميتا وأنثروبيك وجوجل و xAI و DeepSeek، لكنه حقق أفضل أداء عند استخدام نموذج 'o3' من OpenAI. ومع ذلك، شدد سليمان على أن مايكروسوفت لا تتحيز لنموذج بعينه. بدوره، صرّح دومينيك كينغ، الرئيس السابق لوحدة الصحة في DeepMind وهو الذي انضم إلى مايكروسوفت حديثًا، بأن أداء النظام تجاوز أي تقنيات شهدها من قبل، مشيرًا إلى إمكانية أن تشكّل هذه الأداة 'البوابة الجديدة لدخول الرعاية الصحية'. ومن الجوانب المثيرة في التجربة أن نماذج الذكاء الاصطناعي كانت مبرمجة لتكون واعية بالتكاليف، مما ساعد في تقليل عدد الفحوصات المطلوبة للوصول إلى التشخيص الصحيح، وتوفير مئات الآلاف من الدولارات في بعض الحالات. ورغم النتائج المبشّرة، أكد كينغ أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها الأولى، ولم تخضع بعدُ لمراجعة علمية محكمة، كما أنها غير جاهزة للاستخدام في البيئات الطبية الواقعية حتى الآن. ووصف الدكتور إريك توبول، أخصائي القلب ومدير معهد سكريبس للأبحاث بولاية كاليفورنيا، هذا الابتكار بأنه 'أول تجربة تثبت كفاءة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الطب، سواء من ناحية الدقة أو توفير التكاليف'.