logo
فون دير لايين: الاتفاق الأوروبي الأميركي يعفي "منتجات استراتيجية" من الرسوم

فون دير لايين: الاتفاق الأوروبي الأميركي يعفي "منتجات استراتيجية" من الرسوم

الديارمنذ 7 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفقا على إعفاء متبادل من الرسوم الجمركية على سلع منها الطائرات، بعد أن توصل الحليفان عبر الأطلسي إلى ​اتفاق تجاري​.
واردفت فون دير لايين عقب محادثاتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اسكتلند، "اتفقنا أيضا على إلغاء الرسوم الجمركية على عدد من المنتجات الاستراتيجية"، موضحة أنها تشمل بعض المواد الكيميائية، ومعدات أشباه الموصلات وبعض المنتجات الزراعية ومواد أولية هامة.
وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيشتري كجزء من اتفاق التجارة كميات "كبيرة" من الطاقة من الولايات المتحدة لتعويض المصادر الروسية. وقالت إن "شراء منتجات الطاقة الأميركية سيُنوّع مصادر إمداداتنا ويساهم في أمن الطاقة في أوروبا. سنستبدل الغاز والنفط الروسيين بمشتريات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال والنفط والوقود النووي الأميركي".
وأوضحت أن قيمة المشتريات الطاقية ستبلغ نحو 750 مليار دولار مقسمة بالتساوي على ثلاث سنوات. وأكدت "نريد التخلص تماما من الوقود الأحفوري الروسي"، مضيفة أنه من الأفضل شراء الغاز الطبيعي المسال "بأسعار أقل وأفضل" من الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع تحطيم بيتكوين للأرقام التاريخية هل دخلنا فعلياً عصر الاقتصاد اللّامركزي؟
مع تحطيم بيتكوين للأرقام التاريخية هل دخلنا فعلياً عصر الاقتصاد اللّامركزي؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

مع تحطيم بيتكوين للأرقام التاريخية هل دخلنا فعلياً عصر الاقتصاد اللّامركزي؟

كل فترة وأخرى، تتجاوز عملة البيتكوين حواجز قياسية، كان أشهرها حاجز الـ 118,000 دولار في بداية تمّوز/يوليو، في رقم قياسي جديد تصدّر العناوين، وأشعل موجة من التفاؤل في الأسواق العالمية. غير أن هذا الصعود اللافت لا يمكن اختزاله برسم بياني أخضر. خلف هذه الحركة الصاعدة، هناك تحول أعمق بكثير: ليس في الأسعار فحسب، بل في شكل الاقتصاد العالمي نفسه، الذي بدأت ملامحه تظهر تدريجاً من "وول ستريت" إلى بوينس آيرس، ومن سنغافورة إلى بيروت، ومن أكبر البنوك إلى جيب كل فرد يحمل هاتفاً ذكياً. المسألة لم تعد فقط عن أرباح أو مضاربات، بل عن إعادة تشكيل النظام المالي العالمي. وهنا يبرز السؤال الحقيقي: من يربح فعلياً من هذا التحول؟ ومن قد يخسر من دون أن يشعر؟ صحيح أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها البيتكوين ارتفاعاً لافتاً، لكن الظروف اليوم مختلفة بشكل جذري. لقد بدأنا نرى دخولاً رسمياً للمؤسسات المالية الكبرى عبر صناديق استثمار رقمية مرخصة، فتدفقت أموال ضخمة من مؤسسات تقليدية نحو أصل كانت تنكره بالأمس القريب. إلى جانب ذلك، يترافق هذا الصعود مع قلق عالمي متزايد من التضخم، وسقوط الثقة بالمصارف، وحتى بالدول نفسها، في أماكن عديدة حول العالم. في مثل هذا السياق، تصبح العملة غير الخاضعة لأي حكومة أو مؤسسة، فكرة جذابة في زمن يهيمن عليه التوتر والانقسام. في المقابل، لا يعني هذا أن كل من يشتري بيتكوين سيخرج رابحاً. ففي كل موجة صعود، يربح من يفهم السوق، ويخسر من يدخل متأخراً بدافع الخوف من تفويت الفرصة. من هنا، لا بد من تقديم نصيحة واضحة: لا تستثمر أكثر مما يمكنك تحمّله، ولا تدخل السوق بدافع الانبهار اللحظي، ولا تشتري أي أصل رقمي من دون أن تفهم أدوات الأمان، وفروقات العملات، وأنواع المحافظ. الاستثمار في هذا المجال ليس رهاناً قصير الأمد، بل قرار استراتيجي طويل الأجل يتطلب التعلم والتدرّج. وعلى مستوى الدول، يبرز وجهان لهذا التحول: ففي الاقتصادات المستقرة مثل الولايات المتحدة وألمانيا، بدأ التحول يأخذ شكلاً مؤسساتياً منظّماً، عبر بنوك تستعد لتبني العملات الرقمية ضمن أنظمتها، وتشريعات تراعي الابتكار. أما في الدول التي فقد فيها المواطنون الثقة بالمنظومة بالكامل، كما هي الحال في لبنان ونيجيريا وفنزويلا، فالأمر لم يعد اختياراً، بل ضرورة. في هذه الحالات، يتحول البيتكوين من أصل استثماري إلى بنية تحتية بديلة. وبالنسبة إلى الأفراد غير التقنيين، فإن هذا التحول لا يتطلب أن يكون الكل مطوّراً أو محللاً مالياً، لكنه يتطلب وعياً أساسياً بالقواعد الجديدة للاقتصاد. من الضروري تعلم الفرق بين المحافظ الباردة والساخنة، استخدام أدوات الحماية مثل المصادقة الثنائية، متابعة التشريعات الرقمية في بلده، والأهم، اختيار مصادر موثوقة بعيداً من الضجيج الدعائي في مواقع التواصل. هذه اللحظة ليست مالية فقط، بل اجتماعية أيضاً. إننا أمام فرصة نادرة لإعادة تعريف مفهومي المال والثقة على مستوى عالمي. الأمر لا يتعلّق فقط بالعملات الرقمية، بل ببنية مالية جديدة يمكن أن تؤسس لشفافية حقيقية في التحويلات، ونُظم ضرائب عادلة تُبنى على معطيات لا على قرارات سياسية، وتمكين دول الجنوب من الدخول إلى النظام المالي العالمي من دون الحاجة الى موافقة البنوك الكبرى أو احتكارها. نفسها، ولكن بلغة وأدوات رقمية. الخلاصة أن صعود البيتكوين ليس خبراً عابراً، بل إنذار أو فرصة، بحسب زاوية الرؤية. وما نفعله اليوم، أفراداً ومؤسسات، سيحدد موقعنا في هذا الاقتصاد الجديد. هل نستعد له بعقلية جديدة وفهم حقيقي، أم نعيد تكرار أخطاء من سبقونا في موجات سبقت أن انفجرت؟ في النهاية، هذا التحول ليس شيفرة تقنية… بل هو قرار اقتصادي، اجتماعي وإنساني.

أبوظبي الأول يفتتح فرعه الجديد في لندن
أبوظبي الأول يفتتح فرعه الجديد في لندن

بنوك عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • بنوك عربية

أبوظبي الأول يفتتح فرعه الجديد في لندن

بنوك عربية افتتح بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات من حيث الأصول، فرعه الجديد في لندن، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز وجوده الدولي وترسيخ علاقاته العميقة مع المملكة المتحدة التي تمتد منذ عام 1977. ويقع المقر الجديد في «20 بيركلي سكوير» وجرى الافتتاح بحضور كبار المسؤولين من الإمارات وبريطانيا، من بينهم هناء الرستماني الرئيس التنفيذي للمجموعة والشيخ محمد بن سيف آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة. ويمثل هذا الفرع محطة بارزة في مسيرة توسع البنك، إذ يعكس التزامه بتقديم خدمات مصرفية عالمية المستوى تجمع بين الابتكار والتمويل والخدمة المتخصصة، مع تركيز خاص على الخدمات الخاصة واستشارات الشركات من قلب أحد أهم المراكز المالية في العالم. وأكدت الرستماني أن افتتاح الفرع يأتي في إطار العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الإمارات والمملكة المتحدة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 24.3 مليار جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن لندن ستظل سوقاً استراتيجية للبنك في ظل خططه للتوسع الدولي، خاصة وأن الإيرادات من الأسواق الخارجية تشكل حالياً 17% من إجمالي دخل المجموعة. وبالتزامن مع الافتتاح، أطلق البنك مبادرة ثقافية جديدة تهدف إلى تعزيز التبادل الفني والإبداعي بين الإمارات والمملكة المتحدة من خلال أعمال فنية وسينمائية تعكس مفاهيم الهوية والابتكار والتراث، مؤكداً بذلك الدور المحوري للثقافة في تعزيز الروابط بين الشعوب. ويذكر أن بنك أبوظبي الأول كان أول مصرف من منطقة الخليج يفتتح فرعاً في لندن قبل نحو 48 عاماً، ويأتي الفرع الجديد كمنصة متكاملة لخدمة الأفراد ذوي الثروات والمؤسسات وربط العملاء دولياً، مما يعكس مكانة البنك كواحد من أكثر المؤسسات المصرفية أماناً واستقراراً على الصعيد العالمي. على صعيد الأداء المالي، سجل البنك نمواً ملحوظاً في أرباحه خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث ارتفعت بنسبة 29% لتصل إلى 5.51 مليار درهم (1.50 مليار دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويعود هذا النمو إلى زيادة الإيرادات المتنوعة وتحسن الهوامش التشغيلية، مما يعكس قوة الأداء واستمرار الزخم الإيجابي في مختلف قطاعات الأعمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store