
عاجل- مرتضى منصور يناشد الرئيس السيسي: أرجوك لا تُصدّق على قانون الإيجار القديم حفاظًا على استقرار الوطن
وقال منصور في رسالته:
"
أنا لا مؤجر ولا مستأجر، ولا مصلحة شخصية لي، ولكن القانون بصيغته الحالية يهدد السلام الاجتماعي في وطننا العزيز مصر
"
وأضاف:
"
مع كامل الاحترام لحكم المحكمة الدستورية، فهو لم يتضمن طرد المستأجرين، بل أشار فقط إلى تحريك القيمة الإيجارية. الحكم ليس كتاب الله ولا سنة رسوله، والدستور نفسه نُجّل بعض مواده بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
"
ووجّه مرتضى منصور نداءً مباشرًا إلى الرئيس قائلًا:
"
رجاء من سيادتك، المنحاز دائمًا لمصلحة المصريين، أن تُعيد النظر في هذا القانون، وألا تُصدّق عليه قبل تعديله بما يحقق التوازن الحقيقي بين أطراف العلاقة الإيجارية ويحمي الأسر البسيطة من التشريد.
"
تأتي هذه المناشدة في وقت احتدم فيه الجدل المجتمعي بشأن القانون، الذي يمنح فترة انتقالية تمتد لـ7 سنوات قبل إنهاء العلاقة الإيجارية، مع التزام الدولة بتوفير سكن بديل للمستأجرين الأصليين وأزواجهم.
الرسالة أثارت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنها صدرت من شخصية قانونية وبرلمانية بارزة، في وقت حرج يتطلب موازنة دقيقة بين حقوق الملاك وأمان المستأجرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 16 دقائق
- النبأ
دار الإفتاء: يجوز إلقاء السلام بين الرجال والنساء إذا أُمنت الفتنة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أنه لا مانع شرعًا من إلقاء السلام بين الرجال والنساء في الإسلام، سواء كان ذلك بين جماعة من الرجال والنساء، أو بين رجل وامرأة منفردين، بشرط أمن الفتنة، مشيرًا إلى أن الأصل في السلام هو نشر المودة والتراحم بين المسلمين، وهو من أعظم القربات إلى الله تعالى. وأوضح مفتي الجمهورية، في فتوى منشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن إلقاء السلام وردّه بين الجنسين جائز شرعًا إذا أُمنت الفتنة، مستشهدًا بما ورد عن السيدة أسماء بنت يزيد رضي الله عنها، قالت: «مرَّ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلَّم عليْنا» رواه ابن ماجه. فضل إفشاء السلام وأشار الدكتور عياد إلى أن إفشاء السلام من أحب الأعمال إلى الله، ومن السنن التي تُعزز الألفة بين المسلمين، وهو تحية أهل الجنة كما ورد في قوله تعالى: > ﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ﴾ [الأحزاب: 44]. كما أورد حديث النبي ﷺ: > «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا؛ أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» رواه مسلم. حكم السلام وردّه وبيّن أن إلقاء السلام سنة مؤكدة، تختلف حسب حال المسلم: - سنة عين على المنفرد إذا مرّ على غيره. - سنة كفاية على الجماعة، إذا سلّم أحدهم سقط الطلب عن الباقين. أما رد السلام: - فرض عين على المنفرد. - فرض كفاية على الجماعة، ويأثم الجميع بتركه، إلا إذا رد أحدهم. ونقل عن الإمام النووي والبهوتي أقوال العلماء التي تؤكد أهمية السلام في تهذيب النفس، ونشر التواضع، ورفع الشحناء، وإظهار شعار المسلمين.


يمني برس
منذ 25 دقائق
- يمني برس
سنحان بمحافظة صنعاء تشهد فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.. صور
يمني برس || محافظة صنعاء: شهدت مديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء تنظيم فعاليتين ثقافيتين من قبل الهيئة النسائية احياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. وفي الفعاليتين اشارت الكلمات التي ألقيت فيهما إلى شخصية الإمام الحسين وتضحياته في مواجهة الباطل والتي مثلت مدرسة في مواجهة الظلم والتضحية في سبيل الله. وشددت على أهمية أخذ الدروس والعبر من عواقب التخاذل في نصرة الحق، التي تجعل الأمة تعيش واقعًا مظلمًا، وأهمية السير على نهج الإمام الحسين ومواقفه التي من خلالها رسم للأمة طريق العزة والكرامة في مواجهة الظلم والطغيان، منوهة بالموقف اليمني ضد الظلم والعدوان والقتل الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت: أن تمسك الشعب اليمني بشخصية الإمام الحسين والاقتداء به، أثمر صمودًا وانتصارًا في مواجهة العدو والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي سار على درب الحسين وتحت راية أعلام الهدى. الفعاليتان تخللتهما أناشيد معبرة عن مظلومية الأمة وعزائها في الذكرى الأليمة لفاجعة كربلاء. شاهد الصور:

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
السيسي يوجه الحكومة بسرعة إصلاح الطرق بكل دقة
وعلى صعيد الشأن الداخلى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكومة بزيادة تعويضات ضحايا حادث المنوفية حيث وجه الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التى قررتها كل من وزارتى العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون. كما وجه الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائرى الإقليمى وسرعة الانتهاء منها، والتأكد من وجود الإرشادات فى مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التى تنجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فورى، بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها.قرينة الرئيس تنعى الضحاياكما نعت السيدة انتصار السيسى، حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضحايا حادث طريق الباجور- بنها الإقليمى فى المنوفية قائلة، «قلوبنا يعتصرها الألم على بناتى ضحايا حادث المنوفية الأليم، نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان».وأضافت قرينة الرئيس: وجهتُ الهلال الأحمر المصرى بسرعة تقديم الدعم النفسى والمادى لأهالى الضحايا، إيمانًا بأن الدولة تقف دائمًا سندًا لأبنائها فى الشدائد، وأن التكافل والتضامن هما قوتنا فى مواجهة المحن.رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والثبات.وتنفيذًا لتوجيهات السيدة انتصار السيسى، حرم رئيس الجمهورية والرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصرى، واصل الهلال الأحمر المصرى تقديم كافة أوجه الدعم لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي.رئيس الوزراء يتابع تكليفات الرئيسكما تابع مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع الوزراء والمسئولين المعنيين، تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بشأن تعويضات حادث الطريق الدائرى الإقليمى، وكذا ما يتعلق بسرعة تنفيذ أعمال الصيانة والتطوير بالطريق، والالتزام بإجراءات الأمن والسلامة.وكلف رئيس الوزراء المسئولين المعنيين، بإنهاء مختلف الإصلاحات وأعمال الصيانة بالطريق الدائرى الإقليمى، فى مواعيد محددة، والالتزام بها، مع ضرورة تطبيق كل قواعد وإجراءات الأمن والسلامة فى أثناء التنفيذ. كما شدد على ضرورة الفصل بين حركة وسير السيارات «الملاكى» وسيارات «النقل» فى المناطق التى تشهد أعمال الصيانة والتطوير، وكذا تكثيف دوريات المرور، وزيادة أعداد الرادارات وكاميرات المراقبة، لضمان الالتزام بالقواعد والتعليمات المرورية، وضبط أى مخالفة من مخالفات سائقى النقل وغيرهم.كما كلف مدبولى الجهات المعنية بالالتزام بإجراء كشف عن تعاطى المواد المخدرة لكل سائقى النقل بصورة دورية، وفى مدد زمنية متقاربة، وبصورة مفاجئة، خاصة على الطرق السريعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال من يثبت تعاطيه، مع دراسة تغليظ العقوبات فى هذا الشأن.ووجه رئيس مجلس الوزراء وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر ال19 شهيدة، اللائى فقدن حياتهن جراء هذا الحادث الأليم، كما وجه وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى لهذه الأسر المكلومة.كما كلف رئيس الوزراء محافظ المنوفية بإطلاق أسماء الشهيدات ال19 على المبانى الحكومية والشوارع بقرية «كفر السنابسة» تخليدا لذكراهن.وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن كلمات العزاء والرثاء لا تفى هذا المصاب الجلل الذى حدث، وإنه ومجلس الوزراء، يأسفون جميعا لهذا الحادث الذى آلم المصريين كافة، فالمُصاب مُصابنا معامن جانبها وجهت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، ومحمد جبران وزير العمل، الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى، والإدارة العامة للعمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل المنوفية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة التعويضات من قبل الوزارتين لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث المنوفية، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة بعد توجيهات الرئيس.