
أخبار مصر : تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
نافذة على العالم - حذرت طبيبة العيون الأسترالية جاكلين بيلتز من خطورة استخدام الماسكرا المقاومة للماء، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى جفاف شديد في العين وظهور أعراض مزعجة مثل الحرقة، والاحمرار، وعدم وضوح الرؤية.
الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها
وفي مقطع فيديو عبر منصة "تيك توك" حصد أكثر من نصف مليون مشاهدة، أوضحت الدكتورة بيلتز أن هذا النوع من مستحضرات التجميل يحتوي على مركبات تؤثر سلبًا على طبقة الدموع التي تحافظ على رطوبة العين.
موضحة بيلتز، أن التركيبة الجافة المصممة لتثبيت الماسكرا على الرموش قد تؤدي إلى جفاف الغشاء الدمعي، وهو ما يزيد الأعراض سوءًا لدى أصحاب العيون الحساسة.
كما أشارت بيلتز، إلى أن صعوبة إزالة الماسكرا المقاومة للماء تتطلب استخدام مواد كيميائية أقوى وفركًا زائدًا للجفون، مما قد يسبب تهيجًا إضافيًا للعين.
الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها
خبراء آخرون يوافقون التحذير
وانضم الدكتور جوليان بروسيا، طبيب العيون الكندي، إلى التحذيرات، مؤكدًا أن المكياج المقاوم للماء يُعد من أسوأ مسببات جفاف العين، حيث يؤثر سلبًا على وظيفة غدد ميبوميان المسؤولة عن إفراز الدهون التي تمنع تبخر الدموع.
الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها
مكونات كيميائية مقلقة في بعض مستحضرات التجميل
ووفقًا للدكتورة هدى مينهاس من جامعة بورتوريكو، فإن الماسكرا المقاومة للماء تحتوي على مواد مثيرة للقلق، من أبرزها:
ـ بوتيل هيدروكسي أنيسول (BHA): مصنّف كمادة مسرطنة محتملة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.
ـ كلوريد البنزالكونيوم: يمكن أن يقتل غدد ميبوميان خلال 15 دقيقة فقط.
ـ الفورمالديهايد: مسبب معروف لتهيج الجلد والعين وقد يرتبط بزيادة خطر السرطان.
ـ البارابين: يؤثر على الهرمونات ويضعف وظيفة الغدد الدهنية في العين.
ـ فينوكسي إيثانول: مسبب معروف لتهيج الجلد والعيون.
الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها
نصائح للنساء للحفاظ على صحة العيون
ـ تجنب الماسكرا المقاومة للماء قدر الإمكان.
ـ اختيار مستحضرات تجميل قابلة للذوبان في الماء.
ـ استخدام منتجات موصى بها من قبل أطباء العيون.
ـ تجنب المنتجات التي تحتوي على المواد الكيميائية المحذّر منها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
بدون علمها.. فتاة تكتشف حملها قبل 17 ساعة فقط من الولادة
في واقعة نادرة أذهلت ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، أنجبت فتاة بريطانية تُدعى شارلوت، 20 عامًا، طفلها الأول بعد أقل من 17 ساعة من معرفتها بأنها حامل، في حالة طبية تُعرف باسم "الحمل الخفي"، وهي ظاهرة لا تكتشف فيها المرأة حملها إلا في مراحل متأخرة، قد تصل إلى لحظة الولادة. ونشرت شارلوت قصتها المثيرة في مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "تيك توك" يوم الجمعة 11 يوليو 2025، وتحت اسم المستخدم Charlotte-Maddison، موثقة القصة بكافة تفاصيلها وبتقارير طبية رسمية. وقالت شارلوت إنها لاحظت بعض التغيرات الجسدية خلال الأشهر السابقة، مثل زيادة بسيطة في الوزن وتغير مقاس ملابسها، لكنها اعتبرتها طبيعية نتيجة الاستقرار في علاقتها العاطفية التي استمرت لعامين ونصف. ولم يخطر ببالها أبدًا احتمال أن تكون حاملًا. وأرجعت شارلوت تلك التغيرات إلى الضغط النفسي والتوتر الذي كانت تمر به، مشيرة إلى أنها لم تشعر بأي من الأعراض المعتادة للحمل مثل الغثيان أو حركة الجنين. لكن المفاجأة جاءت أثناء زيارة طبية مفاجئة، حيث تم تشخيصها بالحمل، مع تحذير بوجود مشكلة في الكيس الجنيني، ما استدعى تحفيز الولادة بشكل عاجل. وبعد أقل من 18 ساعة، أنجبت طفلًا سليمًا في إحدى مستشفيات بريطانيا. وأضافت: "لم أستوعب ما حدث إلا بعد الولادة. لقد كانت تجربة مجنونة بالكامل، لكننا الآن بصحة جيدة ونستمتع بدورنا كوالدين". وللتأكيد على صدق روايتها، أرفقت شارلوت في الفيديو وثائق وتقارير طبية رسمية تثبت تسلسل الأحداث. ويُشار إلى أن "الحمل الخفي" من الظواهر الطبية النادرة، حيث تشير بيانات عيادة كليفلاند إلى أن واحدة من كل 2500 حالة حمل قد تمر دون أن تدركها الأم حتى اللحظة الأخيرة. وتزداد احتمالات هذه الظاهرة لدى النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل، أو يعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، أو خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، أو في أعقاب الولادة الحديثة.


الجمهورية
منذ 21 ساعات
- الجمهورية
محلٍ صناعي شائع قد يرتبط بسرطان عدواني
وأشارت نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة Scientific Reports، إلى أن استهلاك الأسبارتام قد يساهم في خلق بيئة معوية داعمة لنمو هذا الورم. ويستخدم الأسبارتام، الذي يفوق السكر حلاوة بنحو 200 مرة، في العديد من المنتجات منخفضة أو خالية السعرات، مثل المشروبات الغازية "الدايت"، وبعض أنواع الأدوية والمكملات الغذائية. واعتمدت الدراسة على نماذج فئران لتحليل تأثير الأسبارتام على بكتيريا الأمعاء ، ووجدت أن تناوله أدى إلى انخفاض في مستويات بكتيريا من عائلة "ريكنيلات"، التي يرتبط اضطرابها باضطرابات صحية مثل السمنة ومرض باركنسون وفيروس نقص المناعة البشرية. كما لاحظ الباحثون وجود تغييرات في تنظيم الجينات داخل خلايا الورم، ما يشير إلى ارتباط محتمل بين استهلاك الأسبارتام وتطور ورم الأرومة الدبقية. وقال فريق البحث: "نتائجنا توفر رؤى جديدة حول سلامة المحليات الصناعية، وتفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مستقبلية تشمل العلاجات الجينية والتدخلات الميكروبية". وفي الوقت نفسه، أشار تقرير سابق شاركت فيه الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى تصنيف الأسبارتام كمادة "محتملة التسبب في السرطان" لدى البشر، دون وجود دليل قاطع حتى الآن. ووفقا لهذا التقرير، تبلغ الجرعة اليومية المقبولة من الأسبارتام 40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي ما يعادل 3.2 غرام يوميا لشخص يزن 80 كغم. ورغم أن هذه الكمية قد تبدو كبيرة، إلا أن وجود الأسبارتام في العديد من المنتجات الشائعة يجعل تجاوزها ممكنا بسهولة؛ إذ تحتوي عبوة واحدة من بعض المشروبات الغازية "الدايت" على ما يصل إلى 200 ملغ منه. وفيما تستمر النقاشات العلمية حول سلامة الأسبارتام، خلصت مراجعة نشرت في المجلة الطبية البريطانية إلى أن معظم الدراسات المتوفرة حول المحليات الصناعية تعاني من قلة المشاركين أو ضعف المنهجية، ما يجعل نتائجها غير حاسمة. كما أشارت مراجعة أخرى أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2022 إلى احتمال وجود آثار صحية سلبية عند الاستخدام الطويل للمحليات الصناعية، من بينها السمنة و السكر ي من النوع الثاني وأمراض القلب والوفاة. لكن التقرير أوضح أن الأدلة لا تزال غير كافية للجزم النهائي. وفي المقابل، نصح خبراء من شركة ZOE بتقليل الاعتماد على الأسبارتام دون الحاجة إلى تجنبه تماما. وأوصوا باتباع نظام غذائي متنوع يعتمد على مكونات طبيعية، خاصة الأطعمة النباتية الطازجة، للحد من استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تعد المصدر الأبرز لهذا المحلّي. يذكر أن تأثير الأسبارتام على الأمعاء قد لا يكون موضعيا فقط، بل يمتد إلى الدماغ من خلال محور الأمعاء–الدماغ، ما قد يؤثر على تطور أورام مثل الأرومة الدبقية. هذا لا يعني بالضرورة أن الأسبارتام يسبب الورم مباشرة، لكنه قد يساهم في "تهيئة الظروف" لذلك.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
موجود في "مشروبات الملايين".. عنصر شهير يسبب سرطان الدماغ
كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع الاستخدام، وورم الأرومة الدبقية، وهو أكثر أشكال سرطان الدماغ الأولي عدوانية، وفقًا لموقع News Medical . واستخدم البحث، المنشور في مجلة Scientific Reports، نماذج فئران لفحص التغيرات التي يُحدثها الأسبارتام في بكتيريا الأمعاء بدقة، وكيف يؤثر ذلك على تطور ورم الأرومة الدبقية. ووجد العلماء أن الأسبارتام قد يُهيئ بيئة معوية مثالية لتعزيز نمو الأورام، وعلى وجه الخصوص، أدى تناول كميات كبيرة من الأسبارتام إلى انخفاض مستويات بكتيريا عائلة الريكنيلات في الأمعاء، وقد رُبطت مستويات هذه البكتيريا في الأمعاء سابقًا بمشاكل صحية مختلفة، بدءًا من السمنة ومرض باركنسون وفيروس نقص المناعة البشرية . وأثبتت الدراسة الجديدة أيضًا وجود علاقة بين استهلاك الأسبارتام وتنظيم الجينات داخل أورام الدماغ. وقال الباحثون: "إن نتائجنا لا تقدم أدلة حاسمة لتقييم سلامة المحليات الصناعية فحسب، بل تقدم أيضًا تقييمًا شاملاً لتأثيرها على تطور الورم، تفتح هذه الرؤى آفاقًا جديدة لاستراتيجيات علاج الورم الدبقي متعدد الأشكال، بما في ذلك العلاجات المستهدفة للجينات والتدخلات القائمة على الميكروبات، وغيرها." ويعتزم العلماء مواصلة أبحاثهم حول كيفية تأثير التعديلات التي يسببها الأسبارتام على عملية التمثيل الغذائي وبيئات الورم. وصنّف تقرير مشترك سابق، شمل منظمات مثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، الأسبارتام بأنه "مُسبب محتمل للسرطان"، هذا يعني أنه قد يُسبب السرطان لدى البشر، لكن الأدلة غير قاطعة. ذكر التقرير أن الحد الأقصى للجرعة اليومية المسموح بها من الأسبارتام هو 40 ملج لكل كيلوجرام من وزن الجسم، لذا، إذا كان وزنك 80 كيلوجرامًا، فيجب أن يكون الحد الأقصى اليومي من الأسبارتام 3.2 جرام. قد تبدو هذه الكمية كبيرة، إلا أن الأسبارتام موجود في العديد من المنتجات اليومية، وخاصةً تلك التي تُسوّق على أنها "دايت" أو خالية من السكر، قد تحتوي بعض المشروبات الغازية على ما يصل إلى 200 ملج من الأسبارتام في علبة واحدة فقط. يُمكن أيضًا العثور على الأسبارتام في مجموعة متنوعة من المنتجات الأخرى، بما في ذلك الأدوية والفيتامينات القابلة للمضغ، وقد أشار خبراء إلى أنه أحلى من السكر بحوالي 200 مرة. وعلى الرغم من اعتبار الأسبارتام مادة آمنة من قبل الهيئات التنظيمية العالمية، إلا أن العلماء أثاروا مخاوف بشأنه في الدراسات لسنوات. ومع ذلك، خلصت مراجعة أجريت عام 2019 لهذه الدراسات في المجلة الطبية البريطانية إلى عدم وجود مخاطر أو فوائد صحية كبيرة مرتبطة بالمحليات الصناعية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن معظم الدراسات كان بها عدد صغير من المشاركين، أو كانت قصيرة الأمد، أو كانت ذات جودة محدودة. وبالمثل، أشارت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2022 إلى: "هناك إشارة إلى آثار صحية سلبية للاستخدام على المدى الطويل، ولكن الأدلة غير قاطعة في نهاية المطاف". وتشتمل "الآثار الصحية السلبية" المذكورة في الدراسة على مخاوف مثل السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى الوفيات. مع ذلك، أعرب خبراء منظمة ZOE عن بعض التفاؤل: "سيكون تجنب الأسبارتام تمامًا أمرًا صعبًا للغاية، وقد لا يكون ضروريًا، اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية هو الخيار الأمثل للصحة، ومن غير الصحي تناول كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة، والتي يُحتمل احتوائها على الأسبارتام. لذا، كلما أمكن، اختر المكونات الطازجة، والفواكه والخضراوات، والبقوليات، والمكسرات، والبذور، وما شابه. احرص على تناول 30 نوعًا مختلفًا من الأطعمة النباتية أسبوعيًا، بهذه الطريقة، سينخفض استهلاكك من الأطعمة فائقة المعالجة، وبالتالي الأسبارتام، بشكل طبيعي.