
شركة Revolut تؤكد اهتمامها بالسوق المغربي وتعيين أول مسؤول تنفيذي لها في المملكة
الشخص المعني هو أمين برادة، المدير السابق للعمليات في شركة أوبر لمنطقة جنوب وشرق أوروبا. وقد تم تكليفه بمهمة الإشراف على استراتيجية وتطوير Revolut في المغرب. وقال برادة عبر لينكدين"تطمح Revolut لبناء أول تطبيق مالي شامل عالمي، وأنا سعيد بالمساهمة في إطلاقه وتوسعه في المغرب، وتقديم خدمات مالية مبتكرة لملايين المغاربة".
تأتي هذه الخطوة لتؤكد المعلومات التي نشرتها يابلادي في أبريل الماضي، والتي أفادت بأن Revolut تخطط لدخول تدريجي إلى السوق المغربي، بدءًا كمشغل دفع، مع السعي للحصول على رخصة بنكية كاملة خلال عامين.
الشركة، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، تستهدف عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات، بدءًا من الصرف المتعدد العملات إلى العملات المشفرة، مرورًا بالادخار والائتمان والاستثمار.
تواصل Revolut تقييم السوق المغربي. وقالت الشركة في تصريح لـ Asharq Business: «نعتبر المغرب سوقًا جذابًا، لكننا لا نزال في المراحل الأولى».
مع تقييم يقدر بـ 45 مليار دولار ودعم مالي كبير من مستثمرين مثل SoftBank، تتطلع النيو بنك إلى فرض نفسها في بيئة لا تزال قليلة المنافسة في مجال الخدمات البنكية الرقمية بالكامل. ومن جانبها، تكثف السلطات المغربية جهودها للإشارة إلى الانفتاح على التكنولوجيا المالية، في مسعى لتعزيز الشمول المالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
الهليون المغربي يحطم الارقام القياسية
سجل رقما قياسيا جديدا في صادرات الهليون خلال موسم 2024/2025، للعام الرابع على التوالي، حيث بلغت الكميات المصدّرة 968 طنا، بقيمة إجمالية ناهزت 6.6 مليون دولار، أي بارتفاع قدره 47% مقارنة بالموسم السابق. ووفقا لما أورده موقع "EastFruit" استنادا إلى معطيات "Global Trade Tracker" ومكتب الصرف المغربي، فإن المغرب استطاع، بفضل استخدام تقنيات زراعية متقدمة، توسيع فترة التصدير التي كانت تتركز في مارس وأبريل لتشمل شهر ماي أيضا، بالإضافة إلى تسجيل صادرات ملحوظة خلال أكتوبر الماضي. وقد بلغ متوسط معدل نمو صادرات الهليون المغربي خلال المواسم الخمسة الأخيرة 70%، ما يعكس الدينامية التي يشهدها هذا القطاع وفعالية الاستراتيجيات المعتمدة في تصدير هذا المنتوج غير التقليدي. ورغم أن الهليون لا يُعد من المنتجات التصديرية الأساسية للمغرب، مثل الطماطم أو الفلفل الحلو، إلا أن الأداء الاستثنائي خلال هذا الموسم أبرز الإمكانات الكبيرة لهذا القطاع، خاصة بعد دخول المغرب السوق البلجيكية، التي باتت تستحوذ على أكثر من 62% من إجمالي الصادرات خلال موسم 2024/2025، لتصبح الوجهة الأولى للهليون المغربي. وحسب المصدر ذاته، فقد عادت إسبانيا إلى صدارة الأسواق المستوردة محتلة المركز الثاني، بعد أن عرفت الصادرات إليها نموا ملحوظا خلال الموسم الحالي، في حين حافظت كل من فرنسا والمملكة المتحدة على نفس مستويات الطلب مقارنة بالموسم السابق. بالمقابل، لم تستقبل هولندا أي شحنات من الهليون المغربي هذا الموسم. وتوسّع الحضور الدولي للهليون المغربي ليشمل أسواقا جديدة، حيث تم لأول مرة تصدير كميات منه إلى كل من الإمارات العربية المتحدة، وكندا، والمملكة العربية السعودية، وتركيا. وتمكّنت الإمارات، رغم حداثة ولوجها للسوق، من أن تحل ضمن قائمة أهم ثلاث وجهات خلال الموسم الأول، ما يرفع عدد الدول المستوردة للهليون المغربي هذا الموسم إلى تسع دول، مقابل سبع في الموسم الماضي. وتوّج هذا المسار التصاعدي بترقية المغرب في تصنيف كبار مصدّري الهليون على الصعيد العالمي، حيث انتقل من المرتبة 19 سنة 2023 إلى المرتبة 15 سنة 2024، مع توقعات بتحقيق مزيد من التقدّم خلال السنة الجارية، في ظل تنامي الطلب الخارجي وتوسّع الأسواق المستوردة.


WinWin
منذ 12 ساعات
- WinWin
كومو يهز عرش الكالتشيو بـ100 مليون يورو في سوق الانتقالات
بعد 21 عاماً قضاها في الدرجة الثانية، نجح فريق كومو الإيطالي بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس في تقديم عروض مميزة وحقق نتائج فاقت قدراته إمكانياته المحدودة مقارنة ببقية أندية الكالتشيو في الموسم الفائت والذي أنهاه في المركز العاشر بصيد 49 نقطة. وتقديراً لمجهوداته ولرفضه قبول العروض التي جاءته فقد أوفت إدارة نادي كومو بوعدها للمدرب الإسباني من خلال تخصيص مبلغ 100 مليون يورو لتدعيم صفوف الفريق في الموسم الجديد، ليستحق النادي الواقع في أقصى شمال إيطاليا اسم (الأثرياء الجدد) بعدما تفوق حتى الآن في الإنفاق الإجمالي للأموال على سائر الأندية الأخرى وفي مقدمتها ميلان والإنتر ويوفنتوس إلى جانب نابولي حامل اللقب. 100 مليون وتسعة تعاقدات مع الإعلان عن استقدام لاعب ريال مدريد جاكوبو رامون، ارتفع عدد التعاقدات الجديدة التي أبرمها نادي كومو إلى تسعة في الصيف الحالي، حيث نجح في شراء كل من خيسوس رودريغيز (ريال بيتيس بـ22,5 مليون يورو) ونيكولاس كون (سلتيك بـ19 مليون يورو) مارتن باتورينا (دينامو زغرب بـ18 مليون يورو) جايدن آداي (ألكمار 14 مليون يورو) ماكسيمو بيروني (مانشستر سيتي 13 مليون يورو) أليكس فالي (برشلونة بـ6 ملايين يورو) إغناس فان در بريمبت بـ5 ملايين من سالزبورغ) إضافة إلى فيليب جاك (بالميراس بـ2 مليون يورو). بالمقابل فقد قام مدرب الفريق سيسك فابريغاس بتسريح 15 لاعباً حتى الآن، ليسترد 14 مليون يورو فقط، وليبقى متصدراً قائمة الإنفاق الإجمالي بـ89 مليون يورو، متفوقاً على يوفنتوس الذي أنفق 55 مليون يورو فقط. من أين يغطي كومو نفقاته؟ مع تواضع اسم الفريق ونشاطه لأكثر من عقدين من الزمن في (سيريا بي)، فإن الكثيرين قد يتساءلون: من أين تأتي إدارة النادي بالأموال؟ وخاصة في إيطاليا التي تعاني أنديتها بشكل عام من ضائقة مادية حادة. تفسير هذا الغموض يبدو بسيطاً للغاية، فالفريق يملكه الأخوين (هارتونو) من إندونيسيا، حيث يحتل الشقيقان المركزين الثامن والعاشر على التوالي بين أغنى مالكي الأندية في العالم، وتبلغ ثروتهما الصافية 26.5 مليار دولار، و25.5 مليار دولار على التوالي، ليحتلا المركزين 71 و76 في قائمة أغنى أغنياء العالم وفقاً لمجلة "فوربس". وكان الشقيقان هارتونو قد استثمرا مبلغ 100 مليون يورو في الموسم الفائت، من أجل تعزيز صفوف فريق كومو إضافة إلى إعلانهما عن خطة لتحديث ملعب الفريق وبناء مدينة رياضية من الطراز الأول. حلم ميسي بعد النجاح الذي حققه الفريق وبفضل العلاقة الوطيدة التي تربط سيسك فابريغاس وزوجته اللبنانية الأصل دانيلا سمعان مع الأرجنتيني ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو، فإن إدارة النادي تحلم بأن تتمكن من ضم ميسي ليلعب ولو لبضعة أسابيع على غرار ما فعله لاعبون سابقون احترفوا في الدوري الأمريكي (خلال فترة توقف الدوري الطويلة) وذلك للحفاظ على لياقتهم وجاهزيتهم مثل، الإنجليزي ديفيد بيكهام الذي لعب لميلان لفترة قصيرة. وكان ميسي وزوجته قد أمضيا عطلتهما في مدينة كومو، لكن رئيس النادي سوارسو أكد في تصريحات صحفية قبل عدة أيام أنه "سيكون حلماً كبيراً بأن يأتي ميسي إلى الفريق"، لكن لم يكن هناك أي تواصل رسمي بهذا الشأن. جدير بالذكر أن نادي برشلونة الإسباني كان قد وجه الدعوة لفريق كومو كي يلعب ضده في مباراة كأس خوان غامبر السنوية لهذا العام وذلك في العاشر من شهر أغسطس/ آب الحالي.


الأيام
منذ 14 ساعات
- الأيام
بعد 60 عاما.. ترامب يتسبب في إيقاف 'سي بي بي'
أعلنت هيئة البث العام الأميركية 'سي بي بي' (CPB) توقفها عن العمل مع حلول العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي الخاص بها، والذي يقدّر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب. ونتيجة لذلك، ستنفد أموال الهيئة في 30 شتنبر المقبل، في وقت أُبلغ الموظفون أن العديد من الوظائف ستُلغى في ذلك الوقت، وسيواصل 'فريق انتقالي صغير' العمل حتى يناير لإغلاق العمليات بشكل نهائي. وعلى مدى 60 عاما كانت هيئة البث العام -التي أنشئت عام 1967 وتوظف قرابة 100 شخص- مسؤولة عن توزيع الأموال الفدرالية على محطات البث العامة، مثل الإذاعة الوطنية العامة 'إن بي آر' (NPR) وشبكة التلفزيون العامة 'بي بي إس' (PBS) من خلال المنح. وكانت هذه الهيئة توجه أكثر من 70% من الأموال التي تتلقاها من الحكومة إلى أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، وتعتمد معظمها على تمويل الحكومة، لا سيما المناطق الريفية. ومن المرجح أن تقوم العديد من محطات البث العام بإجراءات تقشفية نتيجة القرار، وقد بدأت بعضها بالفعل، حيث أعلنت محطة 'دبليو كيو إي دي' (WQED) في مدينة بيتسبرغ الأربعاء الفائت أنها ستقوم بتسريح 19 موظفا. وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة 'سي بي بي' قالت المديرة التنفيذية باتريشيا هاريسون 'لطالما كانت وسائل الإعلام العامة واحدة من أكثر المؤسسات الموثوقة في الحياة الأميركية، حيث توفر فرصا تعليمية وتنبيهات طارئة وحوارا مدنيا ورابطا ثقافيا لكل أنحاء البلاد'. وعلقت المتحدثة باسم المؤسسة تريسي بريغز -في رسالة عبر البريد الإلكتروني- أن 'سي بي بي' جرى إنشاؤها من قبل الكونغرس، مضيفة 'إذا قام الكونغرس الآن أو في المستقبل بتمويل المؤسسة فسوف نواصل إدارتنا للمحطات وللشعب' الأميركي. وعلى مدى تاريخها، حاول الجمهوريون مرارا وقف تمويل هذه الهيئة، بحجة أن الحكومة ينبغي ألا تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت 'منحازة' لليسار. وخلال ولاية ترامب الأولى عام 2016، حاول الرئيس إقرار ميزانيات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تمويل هذه المؤسسة. ومنذ ذلك الحين، رفع ترامب الرهان. وفي أبريل الماضي، حاول طرد 3 من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الخمسة. وبعد بضعة أيام، أصدر أمرا تنفيذيا يوجه مؤسسة البث العام بعدم تمويل الإذاعة الوطنية 'إن بي آر' أو الشبكة التلفزيونية 'بي بي إس' ورفضت المؤسسة كلا الإجراءين، بحجة أنها منظمة مستقلة ولا تخضع لسلطة ترامب. مع الإشارة إلى أن القانون يمنح الرئيس سلطة تعيين أعضاء مجلس إدارة المؤسسة. وفي المقابل، رفعت المؤسسة في الشهر ذاته دعوى قضائية ضد ترامب، بتهمة تجاوز سلطته ضمن محاولاته لإقالة أعضاء مجلس الإدارة. وبقي الأعضاء الثلاثة الذين حاول إقالتهم من مناصبهم، ليرد ترامب برفع دعوى قضائية أخرى الشهر الماضي طلب فيها من المحكمة عزل أعضاء مجلس الإدارة، وأمرهم بإعادة أي رواتب حصلوا عليها منذ أبريل.