
كاراكاس: لم نتفاوض إلا مع واشنطن لإطلاق سراح مهاجرين فنزويليين من سجن سلفادوري
الولايات المتحدة
لضمان إطلاق سراح العشرات من المهاجرين الفنزويليين من سجن سلفادوري شديد الحراسة. وحطّت طائرتان أقلتا هؤلاء مساء الجمعة في مطار كاراكاس. وكانت الولايات المتحدة رحّلتهم في مارس/آذار الفائت بموجب قوانين تعود إلى العام 1798 ليتم احتجازهم في سجن "سيكوت" المخصص لقضايا الإرهاب. وأعلنت السلطات الأميركية أن المهاجرين الفنزويليين أطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل أفرجت بموجبها كاراكاس عن عشرة سجناء أميركيين، بالإضافة إلى "سجناء سياسيين" فنزويليين.
وقال رئيس البرلمان الفنزويلي والمفاوض خورخي رودريغيز في تصريحات لقناة تيليسور إن "المفاوضات لم تجر إلا مع الولايات المتحدة، مع حكومة الولايات المتحدة". وتابع "لم يتبادر إلى ذهننا أبدا التحدث إلى المهرّج"، في إشارة إلى الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة.
ولم تعلن فنزويلا عدد رعاياها الذين عادوا، لكن الرئيس السلفادوري أعلن في منشور على إكس أنه سلّم كاراكاس "كل المواطنين الفنزويليين المحتجزين في بلدنا والمتهمين بالانتماء إلى المنظمة الإجرامية (ترين دي أراغوا)". وبموجب قانون يعود إلى العام 1798 ويتعلق بالأعداء الأجانب، كانت واشنطن رحّلت إلى السلفادور هؤلاء المهاجرين الذين اتّهمتهم بدون أي دليل أو محاكمة بالانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وهو ما نفته بشدة عائلاتهم.
أخبار
التحديثات الحية
السلفادور تطلق سراح مهاجرين فنزويليين في صفقة تبادل مع واشنطن
وتحوّلَ هؤلاء الفنزويليون، الذين عرضت صورهم وهم جاثون على الأرض ومكبّلو الأيدي وحليقو الرؤوس،
رمزاً للحملة الصارمة
التي شنّتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المهاجرين، والتي أثارت موجة احتجاجات في الولايات المتحدة. وبعد أشهر من التجاذبات القانونية والسياسية، وصل المفرج عنهم إلى مطار قرب العاصمة الفنزويلية كراكاس، مساء الجمعة. وشكر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ترامب على "قراره تصحيح هذا الوضع غير الطبيعي".
واستُقبل الفنزويليون المفرج عنهم باحتفالات مؤثرة من قبل أفراد عائلاتهم الذين لم يتواصلوا معهم منذ أشهر، ولم تسمح سلطات السلفادور للموقوفين الفنزويليين لديها بإجراء اتصالات هاتفية مع أقاربهم أو استقبال زوار، ولم تلق طلبات عائلاتهم الحصول على إثباتات أنهم ما زالوا أحياء استجابة من السلطات. وبنى بوكيلة سجن "سيكوت"، حيث كان الفنزويليون موقوفين، في إطار حربه على العصابات الإجرامية، ووافق على الحصول على ملايين الدولارات من الولايات المتحدة لاستقبال المرحّلين، فيما نددت منظمات حقوقية غير حكومية باحتجاز هؤلاء، معتبرة أنه يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وتشكّل مكافحة الهجرة إحدى السياسات الرئيسية لإدارة ترامب التي كثّفت عمليات الدهم والتوقيف والترحيل. وبحسب البيانات الرسمية، تمّ ترحيل أكثر من 8200 شخص، بينهم نحو ألف طفل، من الولايات المتحدة والمكسيك إلى فنزويلا منذ فبراير/ شباط الماضي.
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لـ'نقل' فلسطينيي غزة إلى ليبيا- (تدوينة)
طرابلس: نفت الولايات المتحدة ادعاءات تحدثت عن سعيها لـ'نقل' الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، ضمن مخطط التهجير القسري الذي تطمح إليه إسرائيل. جاء ذلك في بيان مقتضب لسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، الجمعة، نشرته عبر حسابها على منصة إكس. البيان جاء تعليقا على تقرير نشرته القناة '12' العبرية (خاصة) الجمعة، قالت فيه إن رئيس جهاز 'الموساد' الإسرائيلي دافيد برنياع اجتمع مؤخرا مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في واشنطن، وطلب مساعدته في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة إلى دول مثل ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا. وقال البيان: 'تؤكد السفارة (الأمريكية لدى طرابلس) أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما'. FAKE NEWS: The Embassy reiterates that assertions the United States seeks to relocate Gazans to Libya are inflammatory and totally false. — U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) July 25, 2025 تأتي تصريحات السفارة الأمريكية في طرابلس، رغم الدعم التي تقدمه واشنطن لإسرائيل في حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 22 شهرا. وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. (وكالات)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
الشيباني يلتقي نظيريه الفرنسي والأميركي وتأكيد دعم وحدة سورية
التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني الصورة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، حتى انتصارها وتعيينه وزيرًا للخارجية في أول حكومة لتصريف الأعمال بعد سقوط نظام بشار الأسد نظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس براك ، اليوم الجمعة، في باريس. وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن الاجتماع كان "صريحاً وبناءً، وفي لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية". وأضافت الوزارة في البيان أنه "في أجواء يسودها الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد، توافقت الأطراف الثلاثة على: الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال السياسي في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها. التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها في التصدي للتحديات الأمنية. دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، ولا سيما في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء. عقد جولة من الحوار بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" في باريس في أقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس آذار بشكل كامل. دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب في هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة المكلفة بالتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري. تأكيد عدم تشكيل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد ألا تشكل سورية تهديداً لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها". وشارك برّاك صورة تجمعه مع الشيباني بارو على حسابه في منصة إكس وكتب: "لطالما كانت باريس القلب الدبلوماسي لمناقشات حيوية كتلك التي شاركناها اليوم. إن سورية المستقرة والآمنة والموحدة تُبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء. وعلى حد تعبير وزير الخارجية (ماركو) روبيو تنتهي الصراعات بفضل الدبلوماسية الحثيثة والحيوية التي تبذلها الولايات المتحدة". Paris has long been the diplomatic heart of vital discussions like those we shared today. A stable, secure, and unified Syria is built on the foundation stone of great neighbors and allies. In the words of @SecRubio , conflicts end thanks to 'hard, vibrant diplomacy that the U.S.… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 25, 2025 وكان عُقد في باريس، ليلة أمس الخميس، اجتماع دام أربع ساعات جمع الشيباني مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحضور برّاك الذي قال عقب الاجتماع، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، "التقيت هذا المساء مع السوريين والإسرائيليين في باريس. كان هدفنا الحوار وتخفيف التوتر، وهذا بالضبط ما حققناه. جميع الأطراف جددت التزامها بمواصلة هذه الجهود". ويعتبر هذا اللقاء الأرفع مستوى بين إسرائيل وسورية خلال الـ25 سنة الماضية، وكانت آخر مرة عُقد فيها اجتماع رفيع المستوى بين إسرائيل وسورية في عام 2000، عندما استضاف الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون رئيس حكومة الاحتلال آنذاك إيهود باراك ووزير الخارجية السوري في حينه فاروق الشرع، في شيفردستاون، باعتباره جزءاً من محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين. أخبار التحديثات الحية برّاك: التقيت بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس وهذا ليس الاجتماع الأول بين ممثلين عن الحكومة السورية ومسؤولين إسرائيليين، حيث كان الطرفان قد عقدا اجتماعات سابقة في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة الماضية. وأقرت الحكومة السورية بأنها عقدت مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بهدف احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية، كما توغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024. وتربط دمشق هذه المفاوضات مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، لجهة وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
ترحيب عربي وغضب إسرائيلي أميركي من تعهد ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطين
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، اعتزام بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، سلسلة ردات فعل متباينة على المستويين الإقليمي والدولي، بين ترحيب فلسطيني وعربي واسع، ورفض وغضب إسرائيليين. وقال ماكرون عبر منصتي إكس وإنستغرام، أمس الخميس: "وفاءً بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسمياً خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل". أخبار التحديثات الحية حماس: نستغرب لتصريحات ويتكوف وحريصون على استكمال مفاوضات غزة ترحيب فلسطيني رسمي رحّب نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ الصورة حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني في الرابع من مارس/ آذار 2025، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استحداث منصب نائب رئيس دولة فلسطين، وفي 24 إبريل/ نيسان 2025، صادق المجلس المركزي الفلسطيني بدورته الثانية والثلاثين في مدينة رام الله، على القرار وتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين، ليصبح بذلك أول شخص يشغل هذا المنصب. بالإعلان الفرنسي، واعتبره "تجسيداً لالتزام فرنسا بالقانون الدولي"، وأكد في منشور عبر منصة "إكس" أن هذه الخطوة تمثل دعماً سياسياً مهماً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيراً إلى أن ماكرون وجه رسالة رسمية بهذا الشأن إلى الرئيس محمود عباس. كما ثمّن الشيخ الجهود الدبلوماسية السعودية في الدفع نحو هذا الاعتراف، معتبراً أن التعاون الفرنسي السعودي في هذا الملف يعكس تنسيقاً دولياً فاعلاً لدعم حقوق الفلسطينيين. نعرب عن شكرنا وتقديرنا لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون على رسالته الموجهة إلى فخامة الرئيس محمود عباس، والتي جدد فيها موقف فرنسا الثابت، وأكد اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل. ونشكر المملكة العربية السعودية على الجهد الكبير الذي بذلته مع فرنسا للاعتراف… — حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) July 24, 2025 بدورها، اعتبرت حركة حماس قرار ماكرون "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف شعبنا الفلسطيني المظلوم، ودعماً لحقه المشروع في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل أراضيه المحتلة، وعاصمتها القدس"، واعتبرت الموقف الفرنسي "المهم" تطوراً سياسياً "يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية، وفشل الاحتلال في تزييف الحقائق، أو منع إرادة الشعوب الحرة". ودعت الحركة "جميع دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى أن تحذو حذو فرنسا، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس"، مؤكدة أن "مثل هذه الخطوات الدولية تمثّل ضغطاً سياسياً وأخلاقياً على الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه، وعدوانه، وحرب الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واحتلاله واستيطانه في الضفة والقدس". دعم أردني وسعودي أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بياناً رحّبت فيه بإعلان ماكرون، واصفة الخطوة بأنها "في الاتجاه الصحيح" من أجل تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن هذا القرار ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وشدّد القضاة على أهمية المؤتمر الدولي المزمع عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا لدعم الاعتراف بدولة فلسطين، واعتبره فرصة لحشد التأييد الدولي من أجل سلام عادل وشامل في المنطقة. رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال. وأكّد الناطق… — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) July 24, 2025 بدورها، رحّبت السعودية ببيان ماكرون، وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي إن الخطوة تعكس توافق المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ودعت جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة. غضب إسرائيلي أميركي وتوالت التعليقات الإسرائيلية الغاضبة من قرار ماكرون، إذ أدان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. القرار، زاعماً في منشور عبر منصة إكس أن هذه الخطوة تهدد بخلق "وكيل إيراني آخر"، كما حدث في غزة، زاعماً أن الفلسطينيين يسعون إلى دولة بديلة عن إسرائيل. أما وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فرأى أن إعلان ماكرون عن نيته الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار واستسلام للإرهاب"، وفق زعمه، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي بدلاً من وقوفه إلى جانب إسرائيل في "هذه المحنة"، يعمل على إضعافها. وتابع: "لن نسمح بقيام كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا، ويهدد وجودنا، ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل. جميعنا متحدون لدرء هذا الخطر الجسيم". من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، ومجلس مستوطنات الضفة الغربية، مطالبتهما بفرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة رداً على قرار ماكرون. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية، واصفاً إياها بأنها "قرار متهور". وكتب روبيو في منشور عبر منصة "إكس": "هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام".