
العملات الرقمية تهبط جماعيًا رغم إعلان 'باي بال' عن خدمة ثورية للمدفوعات المشفرة
وفي بيان رسمي، كشفت 'باي بال' عن خدمة تتيح تحويل العملات المشفرة بشكل فوري إلى عملات مستقرة أو نقدية، ما يسهم في خفض تكاليف المعاملات الدولية بنسبة قد تصل إلى 90%، من خلال فرض رسوم ثابتة تبلغ 0.99%. وستتكامل الخدمة مع محافظ رقمية كبرى مثل 'كوين بيس'، و'ميتا ماسك'، و'بينانس'، و'كراكن'، و'فانتوم'، و'إكسودوس'، لتشمل أكثر من 100 عملة رقمية، بينها بيتكوين، وإيثريوم، وتيثر، وريبل، وسولانا.
ووفقًا للبيان، فإن الخدمة ستُطلق تدريجيًا خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ما يمنح التجار الأميركيين فرصة للوصول إلى سوق عالمي يُقدّر بأكثر من 3 تريليونات دولار ويضم 650 مليون مستخدم للعملات المشفرة حول العالم.
ورغم هذه التطورات الإيجابية، سجّلت بيتكوين تراجعًا بنسبة 0.85% صباح اليوم، لتُتداول عند 118,266 دولارًا، فيما هبطت قيمتها السوقية إلى 2.35 تريليون دولار. وبلغ حجم التداولات خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 64.66 مليار دولار، في حين أضافت بيتكوين 0.85% إلى قيمتها خلال الأسبوع الأخير.
أما إيثريوم، فقد انخفضت بنسبة 2.51% إلى 3782 دولارًا، وتراجعت ريبل بنسبة 4.46% لتُسجّل 3.1231 دولار، بينما هبطت بينانس كوين بنسبة 1.85% إلى 826 دولارًا.
وسجّلت العملات الأخرى خسائر أكثر حدة، حيث هوَت دوغكوين بنسبة 7.84% إلى 0.2254 دولار، بينما تراجعت كاردانو بنسبة 6.30% إلى 0.7889 دولار.
ويأتي هذا الهبوط وسط حالة من الحذر في الأسواق الرقمية، رغم المبادرات الداعمة، في انتظار مزيد من المؤشرات حول تبنّي هذه الخدمات الجديدة على نطاق أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح أسباب تراجع الدولار وتأثيره على أسعار السلع
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن انخفاض سعر الدولار في مصر جاء بعد تراجع الطلب عليه من ناحية وزيادة الحصيلة الدولارية نتيجة ارتفاع حصيلة السياحة التي تجاوزت 15,8 مليار دولار وكذلك تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتتجاوز الـ 33 مليار دولار. وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الأسبوع الماضي شهد زيادة في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار حيث انخفض سعر الصرف للدولار مقابل الجنيه في حدود 1,5 جنيه مصري ليصبح سعر الدولار في حدود 48,60 بدلا من 50 جنيه. تراجع الأسعار وتوقع الدكتور عبد المنعم السيد، أن انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه سيؤدي إلى تراجع الأسعار في السوق المصري و مضيفا أنه تلاحظ بالفعل خلال الاسابيع القليله الماضيه اتجاه سوق السيارات للانخفاض أيضا سوق العقارات. وتابع "لكن الأهم هو انخفاض أسعار السلع الاستراتيجية التي تهم كافة المواطنين والمقصود بالسلع الاستراتيجية هي السلع الاستهلاكية التي يحتاج ويستخدمها المواطن بصفة يومية مثل الأرز و الشاي و السكر و الزيت و المكرونة و الالبان و الدواجن وغيرها من السلع التي يحتاج لها المواطن بصفة مستمرة". وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إلي أن دور الغرف التجارية مهم في هذه المرحلة من خلال التحدث مع التجار لتخفيض الأسعار لاسيما بعد اتجاه سعر الدولار للانخفاض المتوقع انخفاضه أكثر من ذلك خلال الأيام و الأسابيع القليلة القادمة وعلى الغرف التجارية أيضا تحديد سقف لهامش الربح لكل من السلع الاستراتيجية وغيرها من السلع وعدم ترك السوق المصري للعشوائية. دور الحكومة وعن دور الحكومة، أوضح أنها عليها دور في ضبط السوق والتوسع في رقابة الأسواق وحماية المستهلك من جشع التجار، أيضا التوسع في إنتاج وتخزين السلع الاستراتيجية و دعم القطاع الخاص لزيادة الانتاج من هذه السلع أو استيرادها وزيادة المعروض لمواجهة الطلب على السلع، و في حالة انخفاض الأسعار سيكون لذلك أثره الإيجابي على معدل التضخم الذي بلغ في يونيو 2025 نسبة 14,9%.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
البنك المركزي المصري: ارتفاع المعروض النقدي رغم تحديات التضخم
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري اليوم الأحد ارتفاع المعروض النقدي (ن2) 23.11 بالمئة على أساس سنوي في يونيو حزيران. وبلغ المعروض النقدي 13.07 تريليون جنيه مصري (268.97 مليار دولار) في يونيو حزيران، مرتفعا من 10.61 تريليون جنيه في الشهر نفسه من العام الماضي. (الدولار = 48.6000 جنيه مصري)


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
سويسرا تصعّد دبلوماسيًا بعد رسوم ترامب وتخشى ركودًا وشيكًا
قال وزير الأعمال السويسري جاي بارميلين إن الحكومة منفتحة على مراجعة عرضها للولايات المتحدة التي قررت فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادرات الدولة الأوروبية. وحذر خبراء من أن تؤدي رسوم استيراد 39 بالمئة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ركود في سويسرا. أصيبت سويسرا بالصدمة يوم الجمعة بعد أن فرض ترامب عليها واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية في حين حذرت اتحادات صناعية من تعرض عشرات الآلاف من الوظائف للخطر. وسيعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعا خاصا غدا الاثنين لمناقشة خطواته التالية. وقال بارميلين لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (آر.تي.إس) إن الحكومة ستتحرك سريعا قبل دخول الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ في السابع من أغسطس آب الجاري. وأضاف 'نحن بحاجة لأن نفهم تماما ما حدث، ولماذا اتخذ الرئيس الأمريكي هذا القرار. وبمجرد أن يكون ذلك متاحا لنا، يمكننا أن نقرر كيفية المضي قدما'. وأضاف 'المدى الزمني قصير وربما يكون من الصعب تحقيق شيء ما بحلول السابع من الشهر الجاري، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لإظهار حسن النية ومراجعة عرضنا'. وقال بارميلين إن ترامب يركز على العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا الذي بلغ 38.5 مليار فرنك سويسري (48 مليار دولار) العام الماضي، موضحا أن شراء سويسرا الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ضمن الخيارات قيد الدراسة. وربما يكون هناك خيار آخر يتمثل في زيادة استثمارات الشركات السويسرية في الولايات المتحدة، أكبر سوق لصادرات سويسرا من الأدوية والساعات والآلات. ونفى مسؤولون سويسريون التقارير التي أفادت بأن فرض الرسوم بأعلى من المتوقع جاء بعد مكالمة هاتفية سيئة بين رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر وترامب في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس. وقال مصدر حكومي لرويترز 'لم تكن المكالمة ناجحة، ولم تكن نتيجتها جيدة لسويسرا… لكن لم يحدث شجار. وقد أوضح ترامب من البداية أن لديه وجهة نظر مختلفة تماما، وهي أن الرسوم الجمركية البالغة 10 بالمئة ليست كافية'. وأضاف المصدر 'نعمل بجد لإيجاد حل، ونحن على اتصال مع الجانب الأمريكي… نأمل أن نتمكن من إيجاد حل قبل السابع من أغسطس'. وحذر الخبير الاقتصادي هانز جيرسباخ، من جامعة إي.تي.إتش في زوريخ، من أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد السويسري القائم على التصدير وستزيد من خطر حدوث ركود. وأضاف أن النمو الاقتصادي السويسري ربما ينخفض بين 0.3 و0.6 بالمئة في حال فرض رسوم 39 بالمئة، وهي نسبة ربما ترتفع متجاوزة 0.7 بالمئة إذا أُدرجت الأدوية التي لا تشملها حاليا رسوم الاستيراد الأمريكية. وأشار جيرسباخ إلى أن الاضطرابات المطولة يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي السويسري بأكثر من واحد بالمئة. وقال 'قد يحدث ركود'.