logo
هل تاه «سوبرمان» بين مساعدة الناس أو إنقاذ المنتج؟

هل تاه «سوبرمان» بين مساعدة الناس أو إنقاذ المنتج؟

الرياضمنذ 2 أيام
لطالما كان هدف بطل الشرائط المصوّرة الخارق سوبرمان إنقاذ العالم من براثن الأشرار، لكن في أحدث جزء من الأفلام التي تتمحور عليه، يواجه مهمة صعبة تتمثل في إنقاذ «دي سي ستوديوز»، منتجة سلسلته السينمائية.
ويشكّل فيلم «سوبرمان» للمخرج جيمس غان والذي بدأت عروضه هذا الأسبوع على شاشات دور السينما في مختلف أنحاء العالم، محاولة لإحياء «عالم دي سي»، أي أفلام الأبطال الخارقين المقتبسة من شرائط «دي سي كوميكس» المصورة، ومنها «ووندر وومان «المرأة الخارقة» و»باتمان/الرجل الوطواط».
فأفلام «ديزني» الناجحة القائمة على أبطال عالم «مارفل» الخارقين، ومن أبرزها «آيرون مان» و»ثور» و»بلاك بانثر» و»فانتاستيك فور»، حجبت في السنوات الأخيرة جهود شركة «وارنر براذرز» للإنتاج و»دي سي ستوديوز».
وأوضح ديفيد أ. غروس أن أفلام الأبطال الخارقين بلغت أوجَ نجاحها قبيل جائحة كوفيد-19. لكن منذ ذلك الحين، تراجعت إيراداتها وحماسة الجمهور لها.
ورأى غروس أن «قيمة هذا النوع السينمائي تراجعت بالتأكيد»، مع أنه اقرّ بأن الأصداء الأولى لفيلم «سوبرمان» الجديد «جيدة جدا».
ويؤدي الممثل الشاب الواعد ديفيد كورينسويت دور سوبرمان/كلارك كينت الجديد، وتروي القصة كيف يتعلم البطل تقبّل هويته الفضائية في موازاة سعيه لإيجاد مكانه في عالم البشر.
ويُتوقَع أن تَفوق إيرادات الفيلم المئة مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى بعد انطلاق عروضه في أميركا الشمالية.
وأثار محبو مخرج أفلام سوبرمان السابقة زاك سنايدر ضجة سلبية في شأن الجزء الجديد، متمنين أن يُمنى بالفشل، بدافع من ولائهم للأفلام السابقة.
أما المعلقون اليمينيون، فانتقدوا تصوير سوبرمان كمهاجر وافد، حيث قال ورد جيمس غان إن «سوبرمان هو قصة أميركا»، وشخصيته تعبّر عن أولئك الذين «جاؤوا من أماكن أخرى وسكنوا» الولايات المتحدة. وأضاف «أنا أروي قصة رجل بالغ الطيبة، وهي صفة تبدو ضرورية في الوقت الراهن».
ويبقى السؤال الذي ستجيب عنه نتائج «سوبرمان» الجديد في الأسابيع المقبلة: هل تثبت رؤية جيمس غان وفيلمه أنهما القوتان الخارقتان اللتان ستنقذان «دي سي ستوديوز».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سوبرمان» يحلق في صدارة شباك التذاكر
«سوبرمان» يحلق في صدارة شباك التذاكر

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«سوبرمان» يحلق في صدارة شباك التذاكر

تصدّر فيلم «سوبرمان»، الجزء الجديد ذو الميزانية الضخمة من سلسلة أفلام البطل الخارق الشهير، شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققا إيرادات طائلة بلغت 122 مليون دولار، وفق تقديرات نشرتها شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة الأحد. وقال المحلل في شركة «فرنشايز إنترتينمنت ريسيرش» المتخصصة ديفيد غروس إن هذه العائدات تشكل «انطلاقة محلية استثنائية للجزء السابع من قصة مصورة سينمائية لقصص أبطال خارقين منذ أكثر من 75 عاما». مع ديفيد كورنسويت في دور سوبرمان/كلارك كينت الجديد، ورايتشل بروسنان في دور لويس، اختار المخرج جيمس غان «عدم الاعتماد على نجوم كبار»، لكنّ «سرد القصة والإخراج أنجزا المطلوب «في هذا الجزء الأخير من استوديوهات «دي سي»، قسم الأبطال الخارقين في «وارنر براذرز ديسكفري». مع إيرادات سينمائية تُقدّر بـ122 مليون دولار من الجمعة إلى الأحد في الولايات المتحدة وكندا، تجاوز فيلم «سوبرمان» العائدات التي حققها انطلاق فيلم «جوراسيك وورلد: ريبيرث» «91,5 مليون دولار» في نهاية الأسبوع الماضي. وقد احتل الفيلم الروائي الطويل من إنتاج يونيفرسال وبطولة سكارليت جوهانسون وجوناثان بيلي، المركز الثاني هذا الأسبوع بإيرادات بلغت 40 مليون دولار. وحلّ فيلم «اف 1: ذي موفي»، بطولة براد بيت في دور سائق فورمولا 1 سابق يعود إلى حلبة السباقات، في المركز الثالث بإيرادات بلغت 13 مليون دولار. واحتل المركز الرابع فيلم «هاو تو تراين يور دراغون»، النسخة المُعاد إنتاجها من فيلم الرسوم المتحركة من إنتاج يونيفرسال ودريم ووركس «7,8 ملايين دولار»، ثم تلاه في المرتبة الخامسة فيلم «إيليو»، أحدث أفلام استوديوهات ديزني/بيكسار مع إيرادات بلغت 3,9 ملايين دولار. وكان ترتيب الافلام على النحو التالي، حي حل سادسا «28 ييرز لايتر» «2,73 مليون دولار»، وسابعا «ليلو أند ستيتش» «2,7 مليون دولار»، وثامنا «ميشن إيمباسيل - ذي فاينل ريكونينغ» «1,5 مليون دولار»، وتاسعا فيلم «ميغان 2.0» «1,4 مليون دولار»، والفيلم الأخير «ماتيرياليستس» «720 ألف دولار».

لماذا لا تشتم كتبي؟
لماذا لا تشتم كتبي؟

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

لماذا لا تشتم كتبي؟

في نظرهم لن تكون مخلصاً ولا عاشقاً إلا بعد أن تنضم إلى خططهم وتكتيكاتهم وكذبهم وأشياء أخرى فيها «خذ وهات»، وهذا عمل دنيء لا يشبه الأهلي في شيء، وأتكلم هنا عن من أرهقونا بكلام الهدف منه تسجيل حضور طالما حتى الكذب أصبح له ثمن. «لماذا لا تشتم غالب كتبي مثلنا؟»، «لماذا لا تشاركنا الهاشتاق المعني بطرد فلان وإحضار فلان؟»، «لماذا لا تصطف معنا في التغني بماتياس والانضمام إلى من فضلوه على الأهلي؟»، و«لماذا أنت خارج السرب؟». هم لا يعرفون أنني لا أؤمن بضرب الكيان من أجل أشخاص، هم، وأعني جيل اليوم، لا يعرفون أن الاصطفاف مع لاعب أو مدرب أو إداري أو سمسار ضد النادي خيانة. اعلموا يا رعاكم الله أن استعطاف الجمهور بمحاربة الناس والتحريض عليهم أمر لا يمت للأخلاق والأدبيات الإعلامية بشيء. من يأتي للنادي أنا معه، بشرط أن يعمل ويؤمن أن النقد أهم من الثناء، بشرط أن يكون نقداً وليس سباً وشتماً. اليوم أنضم إلى ركب المطالبين بإنهاء ملفات الصفقات الأجنبية والمحلية في القدم، مع ضرورة الاهتمام بالفئات السنية التي باتت ملعباً مفتوحاً للسماسرة بسبب سوء الاهتمام وسوء الرقابة. الألعاب المختلفة أعطي المشرف عليها علاء عبدربه الضوء الأخضر بضرورة دعمها محلياً وأجنبياً بلاعبين يعيدون الحياة إلى قرية الأهلي الأولمبية. الإدارة غير الربحية في الأهلي برئاسة صديقي خالد الغامدي لها عامان بالتمام ولا أعلم من هم الأعضاء، وما هي وظيفتهم في النادي، ومن قال لا أعلم فقد أفتى. أعود إلى قدم الأهلي ومعسكره وأسال: لماذا غاب المترجم، ولم يتم إنهاء فراغ الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي، ومن هو بديل كامل الموسى؟ طبعاً أوجه هذه الأسئلة إلى الأستاذ غالب كتبي وليس رئيس الأهلي، لأنه بصراحة ليس «بن نافل»، وبقية التفاصيل لكم. فهل هذا نقد مفيد أم تسمونه تطبيلاً. النقد أن تبرز السلبيات من أجل تحويلها إلى إيجابيات، ومن لديه تعريف آخر فلينورنا. ومضة: ابتلينا بقوم يعرفون كل شيء إلا عيوبهم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store