
الولايات المتحدة تشترط 15 ألف دولار ضماناً مالياً مقابل تأشيرة الدخول
الخارجية الأميركية
، فإن البرنامج سيُطبق على مواطني الدول التي تسجّل نسباً مرتفعة من تجاوز مدة الإقامة، حيث سيكون على المتقدمين لتأشيرات السياحة أو الأعمال دفع سند لا يقل عن خمسة آلاف دولار. ويُصادَر المبلغ إن لم يغادر الزائر البلاد في الوقت المحدد، بينما يُعاد إليه بالكامل في حال التزام شروط التأشيرة.
وتقول
الإدارة الأميركية
إنها ستبدأ تطبيق البرنامج اعتباراً من 20 أغسطس الجاري، وسيستمر العمل به لمدة عام تقريباً. كذلك أشار بيان رسمي إلى أن الهدف منه، ضمان "امتثال الزوار لشروط تأشيراتهم وأحكامها، ومغادرتهم الولايات المتحدة في الوقت المناسب". وأوضحت الوزارة أن قائمة الدول المشمولة بهذا القرار لم تُحدّد بعد، لكن ستُختار استنادًا إلى بيانات وزارة الأمن الداخلي الأميركية المتعلقة بتجاوزات التأشيرات.
ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة من الإجراءات المشددة التي تتخذها إدارة ترامب ضمن ما تصفه بـ"حماية الأمن القومي"، ولا سيما في ظل تركيز الرئيس على ملف الهجرة بكونه أحد محاور حملته الانتخابية لعام 2024.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء عن مصادر رسمية قولها إن أكثر من نصف مليون شخص دخلوا الولايات المتحدة عبر المنافذ الجوية أو البحرية خلال عام 2023، ولم يغادروا بعد انتهاء مدة إقامتهم المصرح بها.
موقف
التحديثات الحية
بلطجة ترامب من الاقتصاد للسياسة
وسيشترط على المشمولين بهذا البرنامج دخول الولايات المتحدة ومغادرتها عبر مطارات محددة يُعلَن عنها لاحقاً. كذلك سيُطبق على بعض الفئات الأخرى، منها مواطنو الدول التي تعتبر إجراءات الفحص والتدقيق فيها غير كافية، وكذلك الأجانب الحاصلون على الجنسية الأميركية من خلال برامج الاستثمار أو دون شرط الإقامة.
وستُترك سلطة تقدير قيمة السند المالي لمسؤولي القنصليات الذين يصدرون التأشيرات، بحسب ما أوضحته وزارة الخارجية، التي تسعى من خلال هذا البرنامج لاختبار فعالية فرض السندات بعد أن كانت تعتبره إجراءً معقداً وغير عملي في السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ويتكوف يلتقي مسؤولين روس في موسكو قبل انتهاء مهلة وقف الهجوم على أوكرانيا
يتوجه ستيف ويتكوف، الموفد الخاص للرئيس دونالد ترامب ، اليوم الأربعاء، إلى موسكو حيث يلتقي القيادة الروسية، وفق ما أفاد مصدر مقرب منه الثلاثاء، من دون الإدلاء بتوضيحات إضافية. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا في موسكو، لكنّ هذه الزيارة تأتي بعدما أمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لوقف هجومها في أوكرانيا تحت طائلة تعرضها لعقوبات أميركية جديدة. ولم يكشف البيت الأبيض ماهية الإجراءات التي يعتزم اتّخاذها الجمعة، لكنّ ترامب سبق أن لوّح بفرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف ما تبقى من شركاء تجاريين لروسيا، على غرار الصين والهند. وترمي هذه الخطوة إلى فرض مزيد من القيود على الصادرات الروسية، لكنها قد تسبب تداعيات كبرى على المستوى الدولي. وعلى الرغم من الضغوط الأميركية، تواصل روسيا غزوها لأوكرانيا. وجرت بين روسيا وأوكرانيا ثلاث جولات تفاوضية في إسطنبول، لكن من دون تحقيق أي اختراق على مسار التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، في ظل استمرار التباعد الكبير في موقفي البلدين. وتطالب موسكو بأن تتخلّى كييف رسميا عن أربع مناطق يحتلّها الجيش الروسي جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون، فضلا عن شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها إليها روسيا بقرار أحادي سنة 2014. أخبار التحديثات الحية تقدير روسي: قرار ترامب نشر غواصتين قرب روسيا لا يشكل خطرا استراتيجيا وبالإضافة إلى ذلك، تشترط موسكو أن تتوقّف أوكرانيا عن تلقّي أسلحة غربية وتتخلّى عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعتبر كييف هذه الشروط غير مقبولة وتطالب من جهتها بسحب القوّات الروسية وبضمانات أمنية غربية، من بينها مواصلة تسلّم أسلحة ونشر كتيبة أوروبية على أراضيها. وإثر عودته إلى السلطة في يناير/ كانون الثاني، أعرب ترامب عن استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكنّ عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترامب مع مبادراته أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأميركي. وعندما سأل صحافيون ترامب ما هي الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أيّ شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنّب العقوبات، أجاب الرئيس الأميركي "نعم، التوصّل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل". (فرانس برس)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
أمريكا تفرض تأمينا ماليا يصل إلى 15 ألف دولار على بعض المسافرين كشرط لدخول البلاد
'القدس العربي': أعلنت الحكومة الأمريكية عن برنامج تجريبي جديد يلزم بعض السياح ورجال الأعمال القادمين من دول معينة بدفع مبلغ تأمين قد يصل إلى 15 ألف دولار أمريكي كضمان لدخول الولايات المتحدة. ووفقًا لبيان نُشر الثلاثاء في السجل الفيدرالي، من المقرر أن يدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في 20 أغسطس/ آب الجاري، ويستمر في مرحلته الأولية لمدة تقل قليلًا عن عام واحد. ويهدف البرنامج إلى ضمان 'امتثال الزوار لشروط وأحكام تأشيراتهم، ومغادرتهم الولايات المتحدة في الوقت المحدد'. ورغم أن البيان لم يحدد بعد الدول التي ستُطبق عليها السياسة، فإن البرنامج يستهدف القادمين من بلدان تُسجّل معدلات مرتفعة في تجاوز مدد التأشيرات. ووفقا لتقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عام 2023، تشمل هذه الدول كلا من تشاد، إريتريا، ميانمار، اليمن، وهايتي. من جهة أخرى، لن تشمل هذه السياسة المسافرين القادمين من الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، والذي يضم معظم دول الاتحاد الأوروبي. (وكالات)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ترامب: قرار احتلال قطاع غزة متروك لإسرائيل
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض سيطرة إسرائيل المحتملة على قطاع غزة عسكرياً، مشيراً إلى أن تركيز إدارته ينصب حالياً على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لهجوم من حليفة واشنطن. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين، اليوم الثلاثاء: "فيما يتعلق ببقية الأمر، لا يمكنني القول حقاً. سيكون ذلك متروكاً إلى حد كبير لإسرائيل". وأضاف ترامب أن بلاده قدمت 60 مليون دولار لتأمين الغذاء لسكان غزة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع "لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء". وأضاف في تصريحات صحافية، أن الولايات المتحدة تحاول ضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، وأن إسرائيل ستساعد في عملية التوزيع. ويأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتجه لاتخاذ قرار بتوسيع الحرب نحو احتلال كامل لأجزاء من قطاع غزة، وخاصة مدينة غزة والمخيمات الواقعة وسطه، حيث ترأس نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مصغرًا بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، عُرضت خلاله سيناريوهات الاحتلال، وأكد الجيش استعداده لتنفيذ قرارات المجلس الوزاري المصغر (الكابينت). لكن، وعلى الرغم من هذا التوجه، حذر زامير من أن أي تحرك بري في مناطق يُحتمل وجود الأسرى الإسرائيليين فيها قد يؤدي إلى مقتلهم، ما يعكس انقسامًا داخل القيادة الأمنية بشأن المضي في خطة الاحتلال الكامل. أخبار التحديثات الحية الصليب الأحمر يعرض تسهيلات لتسليم الغذاء والدواء في غزة وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلن كاتس أن الجيش سيعمل على تنفيذ قرارات المستوى السياسي بغية إخضاع حماس، وإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وضمان أمن المستوطنات. وقال كاتس خلال جولة في قطاع غزة إن "هزيمة حماس، مع تهيئة الظروف لإعادة المحتجزين، هي الهدف الرئيسي للحرب في غزة، وعلينا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيقه". وأضاف أن "علينا ضمان سلامة المستوطنات الإسرائيلية وأمنها من خلال وجود دائم للجيش الإسرائيلي في شريط أمني في مواقع مسيطر عليها في غزة، التي يمكن من خلالها منع الإضرار بالمستوطنات والحؤول دون تهريب الأسلحة إلى غزة". في هذا السياق، حذرت مصر من مغبّة المضي في هذا الخيار، ونقلت مصادر دبلوماسية خاصة لـ"العربي الجديد" أن القاهرة وجّهت رسائل مباشرة إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، محذّرة من أن احتلال القطاع بشكل كامل يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري، ويمكن أن ينسف اتفاقية السلام الموقعة عام 1979. وبينما تتواصل التصريحات الإسرائيلية، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 61,020 منذ بدء العدوان، مع وصول عشرات الشهداء والجرحى إلى المستشفيات خلال الساعات الأخيرة. (رويترز، العربي الجديد)