مستشفى الفرنساوي بجامعة القاهرة يواصل جهوده نحو التطوير وتحسين جودة الخدمات الطبية
ورافق رئيس جامعة القاهرة خلال جولته التفقدية، الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، والدكتور ايهاب الشيحي مدير مستشفى قصر العيني التعليمي (الفرنساوي)، والدكتور ديفيد ظريف والدكتور وليد البوشي نائبا مدير مستشفى الفرنساوي، والدكتور أحمد السيد مساعد مدير مستشفى الفرنساوي، والدكتور محمد السيد أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي ونائب رئيس وحدة المناظير، والدكتورة أماني عبد المقصود رئيس أقسام الباطنة، والدكتورة إيمان عبد الهادي المدير الطبي للمستشفى.وتفقد رئيس جامعة القاهرة، خلال جولته، غرف العمليات والرعاية المركزة والإفاقة والإقامة واستراحة الجراحين بالدور الأول، وجناح رقم 28 بالدور الثامن، وأعمال التطوير الجارية بالدور السابع، ووحدة المناظير وغرف الإقامة بالدور السادس، والاستراحة الجديدة الخاصة بموافقات ومتابعة شكاوى "مصر للتأمين" بالدور الثالث.واستمع الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال جولته، إلي شرح مفصل من الدكتور إيهاب الشيحي حول عمليات التجديد الجارية بالمستشفى، والتي تضمنت رفع كفاءة جناح الإفاقة بقوة 8 أسرة، والأرضيات والجدران الخاصة باستراحة الجراحين وأعضاء هيئة التدريس، والتجديد الكامل لجناح الإفاقة VIP بالدور الثامن والذي يضم 15 غرفة وتزويده بفرش طبي جديد، وتجديد الرعاية المركزة الخاصة بأمراض الكبد بالدور السادس بقوة 18 سرير وتجهيزها بالكامل بأحدث الأجهزة ورعاية متوسطة بقوة 6 أسرة، إلى جانب تجديد وحدة مناظير الجهاز الهضمي والتي تقوم بإجراء مناظير للحالات الطارئة.وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على أن إدارة الجامعة لن تدخر جهدًا في توفير الامكانيات اللازمة لمستشفى الفرنساوي حتى يستعيد مكانته المتميزة كصرح طبي وتعليمي رائد، مشيدًا بالكفاءات الطبية بقصر العيني وحرصهم على الاضطلاع بدورهم المسئول في سبيل تطوير المستشفى، وموجهًا الشكر للدكتور حسام صلاح والدكتور إيهاب الشيحي وباقي قيادات المستشفى والعاملين بها على الجهد المبذول، متطلعًا إلى دورهم في السير بخطوات سريعة في التحديث والتطوير لعودة المستشفى إلى مكانته المتميزة.ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة، إن إدارة المستشفى تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتطوير الأقسام الطبية والخدمية بالمستشفى، بما يشمل البنية التحتية والتجهيزات والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية، ونسعى إلى توفير بيئة علاجية متكاملة تحقق أفضل رعاية ممكنة للمرضى، وتدريب عالي الكفاءة لطلاب الطب، معربًا عن خالص تقديره للدعم الذى تقدمه الجامعة برئاسة د.محمد سامى عبد الصادق لقطاع المستشفيات ولمنظومة التعليم الطبي بالجامعة، وتوفير أحدث معطيات العصر على مختلف المستويات، بما يمكنها من ممارسة دورها أكاديميًا ومهنيًا، محليًا ودوليًا.ومن جهته أشار الدكتور إيهاب الشيحي مدير مستشفى الفرنساوي، إلى إنشاء قسم خاص بموافقات الجهات الخارجية ومصر للتأمين للعاملين بالجامعة وتزويده بالأجهزة اللازمة لإنجاز مهامه بأعلى مستوي من الكفاءة، مؤكدًا حرص إدارة المستشفى لإنجاز كافة أعمال التجديد حيث من المتوقع أن يتم خلال شهر أغسطس المقبل افتتاح وحدة إقامة ورعاية الامراض الصدرية، ووحدة إقامه ورعاية الامراض العصبية، وجناح اقامه درجه أولى مميزه لافتتاح تخصص طب ورعاية المسنين لأول مرة داخل مستشفيات قصر العيني، معربًا عن شكره العميق وفريق العمل لرئيس الجامعة وإدارتها، لدعمهم عمليات التطوير بالمستشفى ومتابعته الدقيقة لكافة خطوات التطوير والتحديث لتصل المنظومة الطبية والصحية بالمستشفى إلى المستوى اللائق بمكانة جامعة القاهرة ومستشفياتها.وعقب الجولة التفقدية، قام رئيس الجامعة وعميد كلية الطب بتكريم كل من: الدكتورة إيمان عبد الهادي المدير الطبي للمستشفى، والمهندس عزمي وليم مدير الإدارة الهندسية، والأستاذ محمود شحاته مدير إدارة الفندقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
الجمعة 4 يوليو 2025 03:10 مساءً نافذة على العالم - في إطار جهود كلية طب قصر العيني الرامية إلى تحديث وتطوير مناهجها الدراسية بما يتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، نُظّمت ورشة عمل بعنوان "ست خطوات لتقييم الطلاب الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في إعداد الامتحانات"، برعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، وتنظيم وإشراف الأستاذة الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة نادية بدراوي، أستاذ طب الأطفال ورئيس شعبة التعليم الطبي للمهن الصحية بالجمعية الطبية المصرية. أقيمت الورشة في قاعة كبار الزوار (VIP) بالطابق السادس في مبنى الـLRC، وقدّمها الأستاذ الدكتور محمد حسنين، أستاذ الكيمياء الحيوية وزميل أول لدى مؤسسة AdvanceHE البريطانية، ورئيس وحدة التقييم ولجنة الذكاء الاصطناعي بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز، ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، ومستشار بمركز تطوير التعليم والتعلم، كما أنه حاصل على شهادة متقدمة في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة الأمريكية. استهدفت الورشة أعضاء وحدة ضمان الجودة، ومركز التعليم الطبي، ولجنة القياس والتقويم، ورؤساء الأقسام، بالإضافة إلى معدّي ومنسقي الامتحانات بالأقسام المختلفة، حيث ركزت على تطوير ممارسات التقييم في التعليم الطبي، عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة التعليم الجامعي بما يحقق جودة أعلى في النتائج ومخرجات التعلم. تميزت الورشة بطابع تفاعلي مثمر، وناقش المشاركون خلالها مع المحاضر كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحديث وتوصيف المقررات الدراسية، وبناء بنوك أسئلة دقيقة، وتصميم امتحانات تكوينية ونهائية تراكمية، إلى جانب استخدام التحليل الإحصائي لنتائج الطلاب لتحقيق أهداف التحسين المستمر وضمان الجودة الشاملة. وتناولت الورشة منهجية واضحة مكونة من ست خطوات، تهدف إلى وضع إرشادات عملية لإنشاء نماذج GPT مخصصة تسهم في تعزيز التفاعل التعليمي، حيث تُمكّن الطلاب من طرح الأسئلة، والحصول على تغذية راجعة فعّالة، مما يعمّق من فهمهم للمحتوى الدراسي، ويُسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية بشكل ملحوظ. كما ناقش المشاركون نماذج واقعية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم أعضاء هيئة التدريس في تطوير المقررات التعليمية، وإدارة التقييمات بكفاءة أكبر، وتعزيز ممارسات الجودة والاعتماد المؤسسي، إلى جانب دور هذه الأدوات في دعم الباحثين في إعداد الأبحاث ومراجعتها بناءً على معايير علمية دقيقة. ويُعد دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي خطوة استراتيجية تعزز تطور المنظومة التعليمية والبحثية في آن واحد. وأكدت الورشة أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في التعليم الطبي يُمثل تطورًا كبيرًا في تقنيات التعليم، ويُسهم في تحسين بيئة التعلم، وتعزيز النتائج التعليمية، وتقديم تجارب تعلم مخصصة لكل طالب، بما يحقق التميز الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك، شددت المناقشات على أهمية التعامل الواعي مع هذا التقدم، ومواجهة التحديات التكنولوجية والتربوية والأخلاقية المرتبطة به من خلال أطر تنظيمية مدروسة. وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن سلسلة جهود تطويرية تقودها كلية طب قصر العيني نحو بناء منظومة تعليم طبي مبتكرة، تُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للكلية، وتتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، بما يُحقق أهداف التميز والتطوير على المستويين المحلي والدولي.


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : تيودور بلهارس ينظم النسخة 13 من الملتقى المصرى الفرنسى لأمراض الجهاز الهضمى
الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تنظيم الملتقيات العلمية الدولية يأتي في إطار دعم الوزارة للتعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات المصرية ونظيراتها العالمية، مشيرًا إلى أن الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد يُجسد نموذجًا ناجحًا لتبادل الخبرات العلمية والطبية، ويُسهم في تعزيز قدرات شباب الأطباء والباحثين، ويدعم توجه الدولة نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر. وفي هذا الإطار، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظّم معهد تيودور بلهارس للأبحاث فعاليات النسخة الثالثة عشرة من الملتقى المصري الفرنسي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، في إطار إتفاقية التعاون العلمي بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث، ومستشفى بوجون، وجامعة باريس سيتيه، وكلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، وذلك بمقر المعهد بالقاهرة. وخلال افتتاح الملتقى، أكد الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس، أن تنظيم هذه النسخة من الملتقى والمشاركة فيه للعام الثالث عشر علي التوالي يجسد دوره كمركز علمي متميز على المستويين المحلي والدولي في دعم التعليم الطبي المستمر وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن الملتقى يأتي ضمن خطة إستراتيجية لتحويل المعهد إلى مرجعية علمية إقليمية في طب الجهاز الهضمي والكبد. وأوضح أن التعاون المصري الفرنسي يمثل نموذجًا ناجحًا للانفتاح على الخبرات العالمية، بما ينعكس على تطوير الأداء الإكلينيكي، وتمكين شباب الأطباء من الوصول إلى أحدث المعارف والتقنيات التشخيصية والعلاجية. وتضمن برنامج الملتقى عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، شارك بها نخبة من كبار الأساتذة من مصر وفرنسا، وتناولت موضوعات متقدمة، منها العلاقة بين المايكروبيوم المعوي وأمراض الكبد المزمنة، وآخر المستجدات في علاج التهابات الكبد الفيروسية والمناعية، ومناهج تشخيص وعلاج سرطان الكبد، ودور المناظير الحديثة في علاج الحالات المعقدة للجهاز الهضمي، وإستراتيجيات علاجية متقدمة لأمراض إلتهاب الأمعاء. كما تضمن الملتقى ثلاث جلسات تفاعلية لمناقشة حالات إكلينيكية نادرة من الجانبين المصري والفرنسي، ما أتاح فرصًا مميزة لدمج المعرفة الأكاديمية بالتجارب السريرية الواقعية. من جانبه، أشار الدكتور أحمد الراعي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بالمعهد والمنسق العام للملتقى إلى أن الملتقى أصبح منصة علمية تفاعلية راسخة تجمع بين نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مؤكدًا حرص المعهد على تشجيع شباب الأطباء على الانخراط في أنشطة بحثية وتدريبية متقدمة. وفي ختام الملتقى، تم التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق من تواصل علمي بين المؤسسات المشاركة، من خلال العمل على إطلاق برامج تدريب إكلينيكي مشترك، وتوثيق الحالات الطبية النادرة لأغراض التعليم والبحث العلمي، وتنظيم جلسات طبية تفاعلية افتراضية بين الفرق الطبية من الجانبين. وقد شهد الملتقى حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، والدكتور فيليب روسنييفسكي المنسق الفرنسي لاتفاقية التعاون، والدكتور كريم سعيد ملحق التعاون العلمي والجامعي بسفارة فرنسا في مصر.


بوابة الفجر
منذ 9 ساعات
- بوابة الفجر
هندسة القاهرة شريك فاعل فى تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي مصري EZvent
شاركت كلية الهندسة بجامعة القاهرة من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع لها، بالتعاون مع كلية طب قصر العيني، في تطوير وتقييم واعتماد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع في مصر "EZVent "، انطلاقا من رؤية الجامعة وإستراتيجيتها التى ترتكز على التكامل بين التخصصات، وفي إطار دورها الريادي في دعم الصناعة الطبية الحيوية برعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، وبالتعاون مع شركة 'عز ميديكال'. وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه من خلال معمل معايرة الأجهزة الطبية التابع للكلية، قاد فريق من المهندسين المتخصصين رحلة فنية وعلمية دقيقة استمرت لأكثر من أربع سنوات، خضعت خلالها آلاف النماذج والاختبارات الدقيقة لمعايير السلامة والأداء والكفاءة، وفقًا للمواصفات الدولية، مضيفًا أن تلك الرحلة تضمنت اختبارات معقدة لأنظمة الجهاز الحيوية، مثل كمية الهواء التي يتم توصيلها في كل نفس، وتركيز الأكسجين، نسبة الشهيق إلى الزفير، واستجابة أنظمة الإنذار، بالإضافة إلى معدل التنفس، وضغط مجرى الهواء إلى جانب اختبار الأمان الكهربي للجهاز، وهي خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى والمشغلين. وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن مساهمة كلية الهندسة في تهيئة أول جهاز تنفس صناعي محلي معتمد تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي في أحد أهم القطاعات الحيوية، وهو قطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الوطني يؤكد قدرة العقول المصرية على الابتكار والتصنيع، ويعزز مكانة جامعة القاهرة كمؤسسة رائدة في دعم الصناعة الوطنية والسير نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في التقنيات الطبية الحيوية. الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة" width="1200" height="920">الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة"> الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن هذه الجهود جاءت تحت مظلة بروتوكول علمي مشترك بين كلية الهندسة وهيئة الدواء المصرية، تُوّج بالموافقة الرسمية على إجراء التجارب الإكلينيكية ومنح ترخيص التسويق التجاري للجهاز المصري 'EZvent'، مما مثل نقلة نوعية نحو الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأجهزة الطبية، مؤكدًا الدور الحيوي والمهم لمعمل معايرة الأجهزة الطبية بالكلية في تحويل نموذج أولي إلى منتج طبي آمن وفعّال، بعد رحلة طويلة من الاختبارات والتقييمات وفق أعلى المعايير الدولية، لافتًا أن هذا المشروع الوطني مع شركة (عز ميديكال) لم يكن مجرد تعاون تقني، بل كان رسالة واضحة أن مؤسساتنا الأكاديمية قادرة على المساهمة بفعالية في التصنيع المحلي والاعتماد على الذات، والتطلع إلى أن يكون نواةً لمزيد من الابتكارات التي تخدم صحة الإنسان وتعزز مكانة الصناعة المصرية في المجال الطبي. ومن جهته، أوضح الدكتور شريف حمدي الجوهري مدير معمل معايرة الأجهزة الطبيةبكلية الهندسة، أن فريق العمل واجه تحديا كبيرا تمثل في تحويل فكرة إلى واقع، ونموذج أولي إلى جهاز تنفس صناعي متكامل يلبّي أعلى معايير الكفاءة والسلامة على مدار أربع سنوات، تم خلالهم إجراء آلاف الاختبارات الدقيقة، وتوثيق النتائج، وتحسين الأداء بشكل منهجي، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في حصول الجهاز على الترخيص الرسمي من هيئة الدواء المصرية، وهو ما يعكس قدرة المؤسسات الأكاديمية على صناعة الفارق في المجال الطبي. أول جهاز تنفس صناعي محلي