
في ظل الأزمة السياسية والدبلوماسية المتفاقمة بين الجزائر وباريس.. فرنسا تقطع المساعدات على العصابة
سقطت ورقة أخرى من أوراق تعنت عصابة بلاد العالم الآخر، وهي ورقة المساعدات التنموية التي ظلت تستفيد منها العصابة منذ إعلان الاستقلال عن ماما فرنسا، الخبر اليقين جاء على لسان ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، الذي قطع الشك باليقين عندما اعترف في برنامج بث على القناة البرلمانية العمومية الفرنسية 'آل سي بي' بقطع المساعدات رسميا على بلاد العالم الاخر.
وقال بالحرف ' لم يعد لدينا أي أنشطة في الجزائر، لا نقدم تمويلا، ما عدا مساعدات تتعلق فقط بالمنح الدراسية المقدّمة للطلاب الجزائريين في فرنسا '… وتحدث المسؤول الفرنسي عن بضع عشرات الآلاف من اليوروهات المخصصة الان لمنح الطلبة، ولفت ريمي ريو في سياق كلامه، عكس تعاملنا مع المملكة المغربية الذي اعتبره – يقول – شريكا قويا لباريس على هذا الصعيد، ونعمل معه بشكل قوي …
الجدل الذي فجرته تصريحات ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، صدرت أيضا عن أكثر من مسؤول فرنسي بشأن المساعدات المقدمة للدولة الجزائرية في إطار التعاون الثنائي، ومنها على سبيل المثال ما صرحت به النائبة الأوروبية، سارة خنافو، المنتخبة عن 'حزب الاسترداد' اليميني المتطرف بقيادة إيريك زمور، التي تساءلت عن مصير الأموال التي تقدمها فرنسا، والتي تقدر بحوالي 800 مليون يورو سنويا للجزائر، في صورة مساعدات!!
هذا وحاولت العصابة التخفيف من صدمة توقيف المساعدات الفرنسية حيث حاولت ابواقها المأجورة ومنها موقع ' الشرور' الذي تحدث في مقال نشر مساء الاثنين 14 يوليوز، جاء فيه انه ' علاقة بهذا الملف، فإن المساعدات التي تحدث عنها الفرنسيون، كانت موجهة حصرا لبعض المدارس الجزائرية الخاصة…' كما دخلت أيضا وكالة الأنباء الجزائرية – الناطق الرسمي عن العصابة – على الخط أيضا مكذبة وجود مساعدات فرنسية للجزائر، واتهمت اليمين المتطرف الفرنسي بالوقوف وراء هذه الأخبار الزائفة – حسب زعمها –
للتذكير فقط، فاذا كانت مخابرات العصابة قد عملت على التقليل من حجم واهمية مساعدات ماما فرنسا، بما فيهم تصريح كبير كهنتهم ' كذبون' الذي خاطب الفرنسيين في تصريح صحفي من دون أن يسميهم: قائلا بالحرف '.. هناك من يقول نحن نعطيهم مساعدات وأموالا، الجزائر لا تحتاج إلا الله عز وجل وأولادها فقط، أصدقاؤنا نضمهم ونحبهم، ومن أراد معاداتنا فذاك شأنه'.
ومع ذلك، فالسفارة الفرنسية في الجزائر، جاءت بالخبر اليقين، ونشرت تقريرا مفصلا – لا يدعو الى أدني شك – يكشف عن حقيقة المساعدات التنموية التي تخصصها فرنسا للجزائر، ويبرز التقرير الدور الحيوي لهذه المساعدات في دعم التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة في الدول النامية، من خلال ضمان وصول المواطنين إلى الموارد الأساسية مثل الماء والطاقة، بالإضافة إلى الخدمات الحيوية في قطاعات الصحة والتعليم والسكن اللائق.
وأشار التقرير إلى أن المساعدات العمومية للتنمية تعد جزءا من الجهود الواسعة التي تبذلها فرنسا، التي تصنف كأحد أكبر ممولي المساعدات التنموية عالميا، إذ خصصت عام 2022 ما يقارب 15.3 مليار يورو لهذا الغرض.
وفي سياق دعم الجزائر، تم توزيع المبلغ الإجمالي البالغ 132 مليون يورو على أربع مؤسسات رسمية، حيث تلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث 121 مليون يورو، وذلك لتغطية منح دراسية تقدم للطلبة الجزائريين في فرنسا.، كما حصلت – يضيف التقرير – وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الجزائرية على 8.5 مليون يورو لإدارة المنح العلمية وبرامج التعاون الثقافي والعلمي بالتعاون مع السفارة والمعهد الفرنسي في الجزائر، قف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 12 ساعات
- البطولة
التحقيق مع 5 ضباط فرنسيين تلقوا مكافأة من مبابي "كتبرع" (180 ألف يورو)
فتحت المفتشية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية (IGPN)، تحقيقاً إدارياً بحق خمسة عناصر من قوات الأمن الجمهورية (CRS)، كانوا مكلفين بحماية المنتخب الفرنسي لكرة القدم، وذلك على خلفية تلقيهم مبالغ مالية كبيرة من النجم كيليان مبابي عام 2023. وكشفت صحيفة"لو كانار أونشينيه" الفرنسية، عن هذه التبرعات المثيرة للجدل، وفقاً لوثيقة صادرة عن جهاز الاستخبارات المالي الفرنسي، المتخصص في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تلقي 4 من هؤلاء الضباط شيكاً بقيمة 30 ألف يورو لكل منهم، صادر في يونيو 2023 من حساب مصرفي باسم مبابي. أما الضابط الخامس، وهو قائد برتبة أعلى ويعتبر مسؤولاً عن الضباط الأربعة، فقد حصل على مبلغ أكبر بلغ 60.300 يورو، ليبلغ إجمالي ما تبرع به مبابي للضباط الخمسة 180.300 يورو. وفي تصريح وقعه مبابي، زعمت الصحيفة أنها اطلعت عليه، أوضح قائد منتخب "الديوك"، أنه قرر التبرع بكامل مكافأته عن مشاركته في كأس العالم بقطر "لأفراد الفريق المكلفين بأمن اللاعبين، بالإضافة إلى جمعيات مختلفة". وأشار مبابي إلى أنه استشار مستشاره الضريبي، الذي أكد له أن "المستفيدين من هذه التبرعات الاعتيادية" غير ملزمين بالإفصاح عنها للسلطات الضريبية، ومع ذلك، تركز المفتشية العامة للشرطة الوطنية اهتمامها بشكل خاص، على دور القائد الذي تلقى المبلغ الأكبر. ومن جانبه، أصدر مبابي بياناً أوضح فيه أن التبرع تم"بشفافية تامة" ، مؤكداً أن"كل شيء جرى وفقاً للمعايير، وروح القانون التي تسمح للاعب بالتعبير عن امتنانه لمن يعملون في الظل بولاء والتزام. هذه العلاقة من الثقة بين اللاعبين وعناصر الأمن، تستحق التقدير، لا التقليل من شأنها". كما أشار مقربون من مبابي، إلى أنه دأب على التبرع بكامل مكافآته من المنتخب منذ بداية مسيرته، بما في ذلك مكافأة كأس العالم 2022، حيث خصص جزءاً منها لجمعيات خيرية، وجزءاً آخر لعناصر الأمن الثمانية الذين رافقوا المنتخب، ومنهم عناصر من قوات الـ CRS.


البطولة
منذ 13 ساعات
- البطولة
إيقاف نادي أرسنال تيفات المونتينيغري لـ10 سنوات بسبب التلاعب بنتيجة إحدى المباريات!
فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، عقوبة قاسية على نادي أرسنال تيفات المونتينيغري، على خلفية ثبوت تلاعب الفريق بنتيجة مباراته ضمن التصفيات المؤهلة لدوري المؤتمر لموسم 2023/2024. وقّرر الجهاز المذكور، حرمان نادي أرسنال تيفات، من المشاركة في جميع المسابقات الأوروبية لـ10 سنوات، بعد أن أدانت الهيئة التأديبية التابعة لـ"اليويفا" عددا من لاعبي ومسؤولي الفريق، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى "المونتينيغري"، بتهمة التلاعب بنتيجة مباراته لحساب التصفيات المؤهلة لمسابقة دوري المؤتمر. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى شبهات أحاطت بمباراة أرسنال تيفات، ضد " ألاشكيرت" الأرميني، في الدور التأهيلي الأول لدوري المؤتمر، فبعد أن تعادل الفريقان (1-1) ذهابا، حقق النادي الأرميني فوزا كاسحا بنتيجة 6-1 في مواجهة الإياب التي أقيمت في أرمينيا. وفتح " اليويفا" تحقيقا موسعا، ليكشف عن حدوث تجاوزات خطيرة للقواعد المتعلقة بنزاهة المباريات والمبادئ العامة للسلوك الرياضي، ولم تقتصر العقوبة على الإيقاف الطويل، لنادي أرسنال تيفات، بل فُرضت عليه غرامة مالية قدرها 500 ألف يورو. تشيتكو مانويلوفيتش" ، " رادولي زيفكوفيتش" و" دوشان بوليتيتش" لعشر سنوات، بينما نال ثلاثة مسؤولين في النادي عقوبات بالإيقاف لفترات تتراوح ما بين 6 و8 و10 سنوات.


هبة بريس
منذ 15 ساعات
- هبة بريس
3 سنوات سجناً لـ'تيكتوكر' شهير بتهمة النصب والاحتيال (صورة)
هبة بريس – متابعة قضت المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف الألمانية، اليوم الأربعاء، بسجن نجم 'تيك توك' عبد الحميد دهران لمدة ثلاث سنوات، بعد إدانته بالاحتيال في جمع تبرعات بمئات الآلاف من اليوروهات لأغراض وهمية، بهدف التربح وتمويل حياة فاخرة. كما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ بحق زوجته، المتهمة معه في نفس القضية، بعد أن ثبت تورطها في فتح حسابات مصرفية استُخدمت في استقبال التبرعات. ووفقًا للائحة الاتهام، فقد جمع دهران بين عام 2021 ومنتصف أكتوبر 2024 نحو نصف مليون يورو من المتابعين عبر حساباته على مواقع التواصل، متذرعًا بمشروعات إنسانية، بينما اعترف خلال المحاكمة بأنه خصص جزءًا ضئيلاً فقط من المبلغ للأغراض المعلنة، فيما استخدم الباقي لتمويل نمط حياة مترف. وخلال مداهمة الشرطة لمنزله، صادرت السلطات مبلغ 20 ألف يورو نقدًا، وعددًا من السيارات، وساعات يد وحقائب نسائية فاخرة، رغم كونه مسجلاً كمستفيد من الإعانات الاجتماعية في ألمانيا. القاضي أوضح في حيثيات الحكم أن 'المتهمين أبديا ندمًا كاملاً واعترفا بجرمهما مبكرًا'، ما ساهم في تخفيف العقوبة. وقد تقرر مصادرة مبلغ 496 ألف يورو من المتهمين. وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة، البالغة من العمر 33 عامًا، كانت على دراية كاملة بعملية الاحتيال واستفادت منها مباشرة، بينما دخل جزء من التبرعات إلى حسابات شقيقته وصديقة له أيضًا. ويعد عبد الحميد دهران من الأسماء المعروفة على 'تيك توك'، وكان يحث المسلمين عبر مقاطع الفيديو على التبرع لما وصفها بـ'مشاريع خيرية'، اتضح لاحقًا أنها وسيلة احتيال منظمة.