logo
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش في نجران

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش في نجران

صدى الالكترونيةمنذ يوم واحد
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة جناة بمنطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ عبدالله نورالدين أحمد نادي و/ عبدالله إبراهيم محمد حاجي و/ جمال محمد رشيد أحمد -أثيوبيي الجنسية- على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه، ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.
وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة / عبدالله نورالدين أحمد نادي و/ عبدالله إبراهيم محمد حاجي و/ جمال محمد رشيد أحمد -أثيوبيي الجنسية- يوم الأحد 18 / 1 / 1447هـ الموافق 13 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين السيطرة والانفجار... مشروع الانتشار الأمني يهدد استقرار السويداء
بين السيطرة والانفجار... مشروع الانتشار الأمني يهدد استقرار السويداء

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

بين السيطرة والانفجار... مشروع الانتشار الأمني يهدد استقرار السويداء

على الطريق الممتد من دمشق إلى السويداء (120 كيلومتراً)، نصبت مجموعة مسلحة كميناً لمركبة محملة بالخضراوات بعد إغلاق الطريق بالحجارة، واحتجزت سائقها وسلبت مبلغاً مالياً منه، وبعدها اقتادته إلى جهة مجهولة معصوب العينين وبقي كذلك حين أفرج عنه إلى أن عثر عليه أحد المارة في الطريق العام فسارع إلى إسعافه ونقله إلى المستشفى. وفجرت حادثة سائق مركبة الخضراوات فضل الله دوارة نزاعاً طائفياً بين أبناء المنطقة، إذ اندفعت مجموعات مقربة منه إلى قطع الطريق ثانية واحتجاز نحو ثمانية مدنيين بصورة عشوائية للضغط واستعادة المركبة المحتجزة. اقتتال مستمر وتشير آخر التطورات إلى دخول قوى الأمن الداخلي ووحدات من الجيش السوري إلى قرى عدة في السويداء استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة وما رافقها من توترات، سعياً إلى فض الاشتباكات وحرصاً على حياة المدنيين، بحسب المعلومات الواردة، بينما تغص المستشفيات والمراكز الصحية بأعداد متزايدة من الضحايا نتيجة الاقتتال الذي لا يزال مستمراً. في الأثناء تتجدد الاشتباكات في ريف السويداء الغربي وتتوسع بين العشائر والأهالي بعد فترة هدوء نسبي شهدها ليل أمس، لتتسبب بتأجيج نار الطائفية وسط تصعيد غير مسبوق يعد الأول من نوعه بعد الاتفاق بين الحكومة السورية والمرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء، مما أحيا مشاهد الاقتتال قبل بضعة أشهر في حي جرمانا وصحنايا في ريف دمشق على خلفيات طائفية. وأفاد المتحدث الرسمي باسم حركة "رجال الكرامة" باسم أبو فخر بتشكيل لجنة مفاوضات وبأنه ربما يكون هناك حوار خلال وقت قريب جداً، وأن التصعيد كبير وهناك أسرى وضحايا من الطرفين نتيجة المعارك المحتدمة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف، "لا نريد أن تصل الأمور إلى هذا الحد وإلى هذه الدرجة من التصعيد، لكن هناك أخطاء اقترفتها الحكومة أدت إلى هذا الأمر، وقد اتفقنا على تفعيل عمل وزارة الدفاع والداخلية في السويداء بسواعد أبناء البلد أنفسهم قبل 15 يوماً من التصعيد، لكن الأمور ظلت تراوح مكانها بعد إصرار الحكومة على إدخال عناصر معينة". دعوات إلى ضبط النفس ويتابع أبو فخر حديثه في استعراض مجريات اليوم الثاني للاشتباكات مع تطور دخول القوى الأمنية قائلاً "اليوم ومن دون تنسيق دخلوا، ولم يكن الأمر بحاجة إلى استخدام القوة المفرطة بين الجهتين، ولعل الحل هو التراجع لأن الجيش ارتكب انتهاكات كبيرة وصلت حد قتل المدنيين الأبرياء وحرق البيوت وهجرة ونزوح جماعي من القرى الحدودية، والحل يكمن في انسحاب الجيش والتفاوض وتفعيل مؤسسات الدولة وفق الاتفاقات". في المقابل أصدرت وزارة الدفاع بياناً حول التطورات الأمنية الأخيرة أكدت فيه نشر وحداتها العسكرية بغية فك الاشتباكات بسرعة، مؤكدة التزام جنودها بحماية المدنيين وفق القانون، كما دعت جميع الأطراف إلى التعاون مع قوات وزارة الدفاع وقوى الأمن الداخلي والتمسك بضبط النفس. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتسعى القوات الأمنية والعسكرية الحكومية إلى إنهاء ما وصفه متابعون بالفراغ المؤسساتي في المنطقة التي تشهد فراغاً أمنياً، ونتيجة رفض أهالي المنطقة دخول القوات الحكومية وانتشارها في أرجاء المحافظة، فقد عززت المجموعات المسلحة وجودها هناك وعمت الفوضى لدرجة أن إحداها طردت محافظ السويداء مصطفى البكور من مكتبه. ويصف الكاتب السياسي ماهر شرف الدين ما حصل من هجوم عسكري كبير من جميع الجهات بـ "غزوة طائفية"، وقال في منشور له على منصة "إكس" إن "فكرتنا عن سوريا لن تكون بعدها كما كانت قبلها، أما الفيديوهات المتداولة للمهاجمين وهم يركبون سيارات الأمن العام ويتوعدون الدروز بأبشع التهديدات الطائفية، إضافة إلى فيديوهات لهم وهم يدوسون الجثث ويركلونها كاشفين عن وجوههم وغير خائفين من العقاب، بمثابة إسدال الستار على وهم بناء دولة حلمنا بها طوال 14 عاماً". نزع السلاح وفي المقابل توقع المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن تكون الأوضاع قد حسمت مع حلول عصر اليوم واستعادة المختطفين تعد مسألة وقت، مشدداً على ضرورة نزع السلاح من المجموعات الخارجة عن القانون بالكامل. إلى ذلك رفضت المرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء دخول أية جهات إلى المنطقة ومنها الأمن العام، وفق بيان صادر عن "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز"، وأعرب شيخ العقل حمود الحناوي عن أسفه لتصعيد الأحداث وردود الأفعال، ورأى في بيان له أن "ما يحدث لا يخدم إلا أعداء وحدتنا وأمننا ويضعف مناعتنا المجتمعية، ونؤكد وجوب الاحتكام إلى صوت العقل ونتوجه بنداء خاص إلى رئيس الجمهورية أحمد الشرع وإلى وجهاء العشائر الكريمة وإلى كل صاحب ضمير حي، لتكن لكم اليد البيضاء في وأد الفتنة وكف يد العبث وحماية الكرامات وصون حرمات الناس وممتلكاتهم". وكما انتشرت مقاطع مصورة لمقاتلين يتوعدون الفصائل المسلحة بالسويداء، بثت مجموعات مسلحة مقاطع تظهر فيها عناصر من الجيش وقعوا تحت الأسر وجرت مصادرة عربات تتبع لهم وتصويرهم رافعين علم "القاعدة"، وخلال الساعات الأخيرة علت الأصوات الداعية إلى وضع حد لهذا التصعيد، وانتشر وسم "نداء عاجل" إلى المجتمع الدولي من أجل حماية المدنيين الدروز في سوريا، جاء فيه "نحن أبناء الضمير الإنساني نرفع صوتنا عالياً أمام ما يتعرض له المدنيون من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا من هجمات وحشية ومنظمة، تشارك فيها عصابات مسلحة تتبع السلطة ومدعومة بمجموعات تكفيرية متطرفة". وظلت محافظة السويداء (جنوب سوريا) خارج سيطرة الدولة حتى قبل سقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، وقد شهدت حراكاً سلمياً ولم تخضع لإملاءات الجيش قبل أعوام، كما طردت الأجهزة الأمنية وظلت بمنأى عن الأحداث السورية والانتفاضة التي انطلقت عام 2011 حتى ظهور تنظيم "داعش"، فخاض أبناء المدينة معارك ضارية معه استخدم التنظيم المتطرف خلالها السيارات والدراجات النارية المتفجرة لشن هجماته. وشكلّ أبناء جبل العرب فصائل مسلحة للدفاع عن أنفسهم من الحركات المتطرفة خلال الحرب السورية، واليوم تطالبهم السلطات السورية الجديدة بتسليم السلاح والاتفاق على نشر قوات عسكرية موحدة تخضع للدولة، وهو ما ترفضه المرجعية الروحية ممثلة في شيخ العقل حكمت الهجري، كما يرفض في المقابل إقصاء الدروز من الشأن العام منذ عملية التحرير، إضافة إلى مطالبات بحماية الطريق الواصل بين دمشق والسويداء وضبط الأمن والأمان هناك.

بالفيديو : أرتال عسكرية ضخمة تتجه نحو السويداء لنزع سلاح ميليشيات درزية خارجة عن القانون
بالفيديو : أرتال عسكرية ضخمة تتجه نحو السويداء لنزع سلاح ميليشيات درزية خارجة عن القانون

المرصد

timeمنذ 6 ساعات

  • المرصد

بالفيديو : أرتال عسكرية ضخمة تتجه نحو السويداء لنزع سلاح ميليشيات درزية خارجة عن القانون

بالفيديو : أرتال عسكرية ضخمة تتجه نحو السويداء لنزع سلاح ميليشيات درزية خارجة عن القانون صحيفة المرصد: ذكرت مصادر ميدانية في سوريا أن أرتالًا عسكرية كبيرة تابعة لقوات النظام السوري بدأت بالتحرك نحو محافظة السويداء، جنوبي البلاد، في خطوة تهدف إلى نزع سلاح الفصائل والميليشيات الدرزية التي تُتهم بالخروج عن القانون. تصاعد التوتر الأمني وبحسب ما أُفيد، فإن هذه التحركات تأتي بعد تصاعد التوتر الأمني في المنطقة، وسط اتهامات متبادلة بين المجموعات المحلية وقوات النظام بشأن السيطرة على مفاصل أمنية وطرق حيوية. وتُشير تقارير إلى أن التحرك العسكري قد يترافق مع عمليات دهم وملاحقة عناصر مسلحة تُصنف على أنها خارجة عن سلطة الدولة. تدخل مباشر وأعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، أن قواتها "ستبدأ تدخلا مباشرا في السويداء لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن"، بعد الاشتباكات الدامية. عدد القتلى والمصابين وأوضحت أن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 100، في إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. ملاحقة وتعهدت الوزارة بملاحقة المتسببين بالأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص "ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي واستعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون". اشتباكاتٌ عنيفة وكانت اشتباكاتٌ عنيفة قد بدأت حين هاجم مسلحون دروز حي المقوس شرقيّ السويداء الذي تقطنه عشائر بدوية، لتحرير نحو 10 دروز احتجزهم أفراد من العشائر منذ صباح اليوم، رداً على احتجاز مسلحين دروز لعدد من أبناء العشائر . الاعتداء على سائق وجاءت حالات الاحتجاز تلك على خلفية اعتداءٍ تعرّض له السائق فضل الله دوارة، أثناء عودته بسيارة خضار، في وقتٍ متأخر من ليلة أمس إلى السويداء، في المنطقة الواقعة بين خربة الشايب والفيلق الأول في ريف دمشق، وبحسب رواية دوارة لأقاربه فإنه سُلب سيارته بما فيها، ومبلغ 7 ملايين ليرة (حوالي 695 دولارا أميركيا). اتساع الاشتباكات واتسعت دائرة الاشتباكات في السويداء بين مسلحين من الدروز وآخرين من العشائر البدوية، لتمتد إلى قرية الصورة الكبيرة في مدخل المحافظة الشمالي الذي يربطها بالعاصمة دمشق، وإلى قرية الطّيرة الواقعة في الريف الغربي للمحافظة.

حركة "إيرا" تصف نظام غزواني بـ: "النظام المحتضر بفعل اللامساواة الوراثية" وتقدم تفاصيل حول لقاء زعيمها مع وزير داخلية السينغال
حركة "إيرا" تصف نظام غزواني بـ: "النظام المحتضر بفعل اللامساواة الوراثية" وتقدم تفاصيل حول لقاء زعيمها مع وزير داخلية السينغال

ميادين

timeمنذ 6 ساعات

  • ميادين

حركة "إيرا" تصف نظام غزواني بـ: "النظام المحتضر بفعل اللامساواة الوراثية" وتقدم تفاصيل حول لقاء زعيمها مع وزير داخلية السينغال

وصفت حركة "إيرا" نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بـ: "النظام المحتضر بفعل اللامساواة الوراثية"، وقدمت تفاصيل حول لقاء زعيمها النائب البرلماني بيرام ولد اعبيد مع وزير داخلية السينغال. وجاء في إيجاز صادر عن الحركة: موريتانيا-السينغال: الرق والعنصرية ومنطق الدولة في يوم الأربعاء 9 يوليو 2025، كان الرئيس بيرام الداه اعبيد يستعد لاعتلاء طائرة تقله من دكار إلى نواكشوط عندما قيل له، في اتصال هاتفي من قبل شرطة المراقبة الإقليمية السينغالية، ان وزير الداخلية السينغالي يستدعيه في مكتبه يوم الجمعة 11 يوليو عند الساعة العاشرة صباحا. على الفور، غادر النائب الموريتاني منزله في ريفيسك إلى حي مدينه بدكار. وطلب تأجيل اللقاء لأنه كان قد برمج لقاءات مهمة في نواكشوط خلال ذات الأسبوع. غير أن المفوض جالو، المكلف بتقديم الاستدعاء، أكد له، بلباقة كبيرة، أن سعادة وزير الداخلية، الجنرال جان بابتيست تين، مصر إصرارا قويا على استقباله في اليوم المذكور. وأضاف المفوض أن السيد تيام صمبه، زميل الرئيس بيرام في المعارضة الموريتانية المنافحة للنظام وزعيم القوى التقدمية للتغيير، مدعو معه لنفس اللقاء وفي ذات الإطار. وعندما أخبر بيرام رفيقه تيام صمبه بالاستدعاء، رفض تلبيته، فطُلب من بيرام أن يطمئنه ويقنعه بحضور الدعوة. غير أن تيام أكد مجددا رفضه التام. وبالتالي حضر الزعيم الانعتاقي وحده، فالتقى بوزير الداخلية، الجنرال تين، مرفوقا بالمدير العام للشرطة السينغالية والمدير العام لشرطة المراقبة الإقليمية. بعد الاستقبال الحار والكريم النابع من قيّم التيرانغا الشهيرة، أخبر الوزيرُ المعارضَ الموريتاني الأول أن سلطات نواكشوط تشكو من عنف خطاب ألقاه ضدها مؤخرا خلال مقامه في السينغال. سأل رئيس إيرا، مندهشا ومتحيرا، ما إذا كان عند محدثيه نسخة من الخطاب المجرّم، فأجابوا بالنفي. على الفور، أكد الرئيس بيرام أن الجريمة الوحيدة التي اقترفها على أرض البلد المضيف تتمثل في تسجيله لطفل مسترق بالمنشأ في نظام التعليم السينغالي. وبعد سنوات من التحصيل والجد، حصل ذلك العبد المحرر، المدعو يرك، على شهادة الباكالوريا في دكار، وأن نجاحه غذى عناوين الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا وغيرها. خرج الرئيس بيرام الداه اعبيد من اللقاء مع الوزير بعد أن ذكّره بامتناعه الدائم عن التدخل في الشأن السياسي السينغالي الداخلي، أو أن يتقدم بأية انتقادات قد تضر بالعلاقات الثنائية بين السينغال وموريتانيا. مشددا على أن السلطات الموريتانية يمكنها رفع حصانته ومحاكمته جراء أي مخالفة يرتكبها، لكن عليها ألا تلجأ إلى إقحام السينغال في مسار كهذا. وعبر الرئيس بيرام الداه اعبيد عن استعداده واستعداد جميع أفراد أسرته لمغادرة السينغال إذا طلبتها منه السلطة التنفيذية السينغالية أو إحدى مؤسسات السلطة القضائية هناك، لأن أرض الله واسعة. أما بالنسبة للحكومة الموريتانية، فلا يوجد خوف مشروع يبرر لها اضطهاد خصم سلمي خاصة إذا كان موجودا في الخارج وأعزل، بالفطرة، من أي سلاح.بعد سلسلة الاختطافات والإدانات والتوقيفات والمزايدات العقيمة التي كان بيرام الداه اعبيد ضحية لها، فإن النظام المحتضر، بفعل اللامساواة الوراثية، من شأنه أن يتساءل عن مدى فاعلية أساليب الردع التي ينتهجها. مهما مال أو لم يمل إلى الإصلاح، فإن نهايته مبرمجة، ولن تجدي مقاومتها في شيء، أيا كانت الطرق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store