logo
متجنبا ذكر الحوثيين.. غروندبرغ يؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر

متجنبا ذكر الحوثيين.. غروندبرغ يؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر

اليمن الآنمنذ 2 أيام
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ضرورة حماية حرية الملاحة التجارية في البحر الأحمر، مشددًا في الوقت نفسه على وجوب تجنيب اليمن مزيدًا من التورط في أزمات إقليمية من شأنها أن تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية.
وقال غروندبرغ، في إحاطة جديدة قدّمها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدت أمس الأربعاء بشأن اليمن، "يجب حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويجب ألا تصبح البنية التحتية المدنية هدفًا للصراع"، منوهًا إلى أن "قبل كل شيء، لا بدَّ من تجنيب اليمن مزيدًا من التورط في أزمات إقليمية تهدد بتقويض الوضع الهش للغاية في البلاد بالأساس".
واكتفى غروندبرغ، بالتعبير عن قلقه إزاء التصعيد في البحر الأحمر، في أعقاب تعرّض سفينتين تجاريتين لهجمات من قبل ميليشيا الحوثيين؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، معربًا في الوقت نفسه عن مخاوفه من مخاطر بيئية محتملة، لافتًا إلى أنها تُعدّ أولى الهجمات التي تستهدف سفنًا تجارية منذ أكثر من 7 أشهر.
وأشار غروندبرغ، إلى أن "المخاطر التي يواجهها اليمن كبيرة للغاية، ومستقبل اليمن يعتمد على عزمنا الجماعي لحمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه ما يستحقه من أمل وكرامة".
وكان غروندبرغ، استهّل إحاطته -وفق المنصات الإعلامية التابعة للأمم المتحدة-، بقوله، "لقد مرّت المنطقة بفترة مضطربة وغير مستقرة، طغت عليها تحوّلات متسارعة وآمال ضعيفة بخفض التصعيد، لقد رحّبنا جميعًا بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، على أمل أن يوفر المساحة اللازمة لاستعادة زخم الدبلوماسية، بما في ذلك في اليمن.
وبدت اللغة المستخدمة من قبل المبعوث الأممي، في إحاطته "ناعمة"، إذ خلت من أي مصطلحات وتوصيفات تتهم ميليشيا الحوثيين صراحةً، وتحمّلهم مسؤولية استئناف هجماتهم وبصورة أعنف على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كون ذلك من الممكن أن يعود بعواقب وخيمة عليهم، كما لم تحتوِ على أيّ تهديدات تحذيرية لميليشيا الحوثيين تحذّرهم من مغبة أفعالهم على المستويين المحلي والإقليمي.
وعلى الصعيد المحلي، قال غروندبرع: "لا تزال الأنشطة العسكرية مستمرة في عدد من المحافظات بما في ذلك (الضالع والجوف ومأرب وتعز وصعدة)، لافتًا إلى أن "هناك تحركات للقوات نحو الضالع ومأرب وتعز"، دون تحديد تلك القوات أو تسميتها، في الوقت الذي تجدر فيه الإشارة إلى أن المحافظات التي أشار إلى تدفق التعزيزات العسكرية إليها، تخضع للسلطة الشرعية.
وعلمت "إرم نيوز" من مصادر عسكرية وميدانية يمنية، بأن "ميليشيا الحوثي تُجري العديد من التعزيزات العسكرية من ترسانة ومعدات وآليات حربية إلى قواتها الموجودة في جبهات القتال في مختلف المحافظات اليمنية، كما تقوم برفدهم وتعزيزهم بالعناصر البشرية القتالية".
وعلى وقع ذلك، حذّر المبعوث، من "خطر تفاقم الانقسامات"، مشيرًا إلى أنه "من المهم لكلا الطرفين عدم الانخراط في أي نشاط أحادي الجانب، قد يُلحق الضرر بجميع اليمنيين، ويتوجب على الجانبين إبداء استعداد حقيقي لاستكشاف السبل السلمية وتهيئة الظروف اللازمة لاستقرار دائم".
وقدّم المبعوث الأممي، في سياق إحاطته، ما قال إنها مقترحات تفتح المجال أمام خطوات عملية، من شأنها تمهيد الطريق نحو حلول دائمة، عوضًا فقط عن إدارة الصدمات والتقلبات، وذلك من خلال إعطاء الأولوية أمام 3 مجالات أساسية، ترتكز على "دعم جهود التهدئة في الخطوط الأمامية، والعمل مع الأطراف على تحديد معايير وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، والعمل على تمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف".
ولفت إلى أن: "عناصر خريطة الطريق معروفة لديكم، فإلى جانب وقف إطلاق النار، هناك تدابير اقتصادية وإنسانية، وعملية سياسية، والعمل مع دول المنطقة والمجتمع الدولي بشأن الضمانات الأمنية الأوسع، ولا سيما تلك المرتبطة بحرية الملاحة في البحر الأحمر".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو وواشنطن ملفات وخطط سرية
نتنياهو وواشنطن ملفات وخطط سرية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 33 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

نتنياهو وواشنطن ملفات وخطط سرية

بقلم القاضي الدكتور حسن حسين الرصابي/ زيارة نتنياهو لواشنطن، ومحصلة النقاشات والضغوط التي قيل إن واشنطن مارستها على رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي الذي قام بزيارة لواشنطن حظيت بحفاوة وبرنامج واسع ومكثف من جلسات المحادثات أثنا الزيارة الطويلة التي أستمرت خمسة أيام التقى خلالها مع كبار المسؤولين الأمريكيين بما فيهم الرئيس دونالد ترامب تركزت المناقشات على العديد من الملفات الحيوية أبرزها الملف النووي الإيراني، وصفقة القرن والتعاون الأمني والاستخباري والعسكري بين البلدين .. بقلم القاضي الدكتور حسن حسين الرصابي/ زيارة نتنياهو لواشنطن، ومحصلة النقاشات والضغوط التي قيل إن واشنطن مارستها على رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي الذي قام بزيارة لواشنطن حظيت بحفاوة وبرنامج واسع ومكثف من جلسات المحادثات أثنا الزيارة الطويلة التي أستمرت خمسة أيام التقى خلالها مع كبار المسؤولين الأمريكيين بما فيهم الرئيس دونالد ترامب تركزت المناقشات على العديد من الملفات الحيوية أبرزها الملف النووي الإيراني، وصفقة القرن والتعاون الأمني والاستخباري والعسكري بين البلدين .. أبرز محاور المناقشات تناولت اللقاءات بشكل أساسي سبل مواجهة التهديدات الإيرانية لا سيما برامجها النووية والصاروخية ودعمها للمقاومة في المنطقة، وقد أكد الجانبان على التزامهما المشترك بأمن إسرائيل كما تم بحث صفقة القرن للسلام في الشرق الأوسط حيث سعى نتنياهو للحصول على دعم أمريكي كامل لخططه في ظل رفض فلسطيني وعربي واسع لها. ضغوط ترامب على نتنياهو على الرغم من الحفاوة التي استقبل بها نتنياهو، والتي عكست قوة العلاقة بين واشنطن وتل أبيب إلا أن التقارير أشارت إلى وجود ضغوط فعلية مارسها الرئيس ترامب على ضيفه تركزت هذه الضغوط بشكل خاص على ضرورة التسريع في طرح صفقة القرن وقبول نتنياهو لبعض تفاصيلها مع التركيز على أهمية تحقيق صفقة شاملة للسلام، والتطبيع مع دول معينة.. لم تكن هذه الضغوط علنية بالضرورة، بل جرت في كواليس كغيرها من الخطط المستقبلية التي تناولتها المباحثات الثنائية بطوق من السرية والكتمان على وسائل الإعلام حتى المقربة منها لم تعرف فحوى المباحثات والجلسات المغلقة وكانت بعض التخمينات، والتسريبات بما تم بحثه في هذه المباحثات السرية حول إيران والملف النووي حيث تعد إيران الملف الأكثر حساسية في المباحثات من المرجح أن تكون هناك تنسيق كامل ومباحثات سرية ومعمقة حول كيفية التعامل مع إيران لا سيما في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تناولت هذه المحادثات على الأرجح الخيارات المتاحة للضغط على إيران، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية المشددة والتهديد بالعمل العسكري. فيما يخص ملف إيران النووي تم تداول سيناريوهات مختلفة حول كيفية منع إيران من امتلاك سلاح نووي، من غير المستبعد أن تكون الولايات المتحدة واسرائيل قد بحثتا تفاصيل حول الخطوات التصعيدية المحتملة، وربما تم التطرق إلى عمليات سرية أو استخباراتية لمنع تقدم البرنامج النووي الإيراني، ومعرفة مصير اليورانيوم المخصب . هل نحن قادمون على حرب جديدة ضد إيران؟ رغم التوتر المتصاعد لا تزال فرص شن حرب جديدة واسعة النطاق ضد إيران تبدوا غير وشيكة في الوقت الحالي يفضل كلا الجانبين الأمريكي، والإسرائيلي التركيز على الضغط الاقتصادي والدبلوماسي، ودعم المعارضة في الداخل والخارج في المقام الأول، ومع ذلك فإن احتمال التصعيد العسكري لا يزال قائماً إذا مستمرة إيران في تجاهل المطالب الدولية أو قامت بخطوات تهدد المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية بشكل مباشر، والمباحثات تناولت على الأرجح سبل احتواء أي تصعيد محتمل ومنع الانزلاق إلى صراع أوسع. ما الذي حصل عليه نتنياهو، وما أثمرت زيارته لواشنطن؟ حصل نتنياهو على دعم أمريكي قوي لمواقفه تجاه إيران وصفقة القرن حيث تم التأكيد على التزام واشنطن بأمن إسرائيل وتمت إعادة التأكيد أيضاً على التعاون الاستخباراتي والعسكري بين البلدين الحفاوة التي استقبل بها نتنياهو عكست بالفعل مكانته كحليف رئيسي وموثوق للولايات المتحدة في المنطقة وهذا الدعم المعنوي والسياسي يعتبر مكسباً كبيراً لنتنياهو على الصعيدين الداخلي والدولي، وقد عكست الزيارة رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة تقف بقوة إلى جانب إسرائيل في مواجهة التحديات الإقليمية . إضافة لما سبق تم تعويض إسرائيل بأسلحة ومعدات التي خسرتها طوال مدة الحرب مع إيران التي استمرت 12يوماً مع إيران في شهر يونيو 2025م تذكر التقارير الإعلامية ان إسرائيل تكبدت خسائر مادية ومعنوية كبيرة خلال هذه الحرب حيث بلغت قيمة الأضرار المادية المباشرة مبالغ كبيرة، وبلغت قيمت طلبات التعويض عن الأضرار المادية المدنية المباشرة في المباني والممتلكات الخاصة والعامة مئات الملايين من الدولارات، وتجاوزت التقديرات الأولية 570مليون دولار كما أشارت بعض التقديرات إلى أن إجمالي الخسائر الخاصة والعامة من 7- 10 مليار دولار عند احتساب تكلفة استبدال الأسلحة المستهلكة وانظمة الدفاع التي استخدمت لصد الصواريخ الإيرانية، نعلم وكما تعودنا من أمريكا بعد كل مواجهة أن تقوم بالدعم العسكري وتعويض الذخائر والأسلحة مثل أنظمة الصواريخ الاعتراضية والقبة الحديدية والصواريخ، والطائرات الحديثة، والاسلحة البحرية، وتجديد المستهلك من المخزون الاستراتيجي، والمعدات العسكرية الأخرى لضمان الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.. كل ذلك لتكون إسرائيل جاهزة لأي صراعات مستقبلية. تضمنت المباحثات الأخيرة بين نتنياهو والادارة الأمريكية تفاصيل المطلوب من الدعم والتعويضات وتزويد إسرائيل بتكنولوجيا جديدة خلال زياره نتنياهو وردة تقارير عن مطالب إٍسرائيلية بتزويدها بأسلحة متقدمة مثل قنابل خارقة التحصينات مثل(57جي بي يو) و(43جي بي يو) القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة وصواريخ دقيقة، وطائرات مسيرة عالية التقنية، بالإضافة إلى دعم استخباراتي فائق التقنيات المتقدمة للتجسس هذه الطلبات تأتي في إطار تعزيز القدرة الهجومية والدفاعية لإسرائيل. يعتبر الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل بعد الحرب رسالة قوية من واشنطن بتعهدها الراسخ بأمن إٍسرائيل وضمان تفوقها في الشرق الأوسط وهو ما يعزز الثقة بين الحليفين ويطمئن إسرائيل بشأن قدرتها على مواجهة التهديدات الإقليمية .

الامم المتحدة تدين استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر
الامم المتحدة تدين استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الامم المتحدة تدين استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر

[12/07/2025 04:33] نيويورك - سبأنت ادان الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشدة استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، لا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 يوليو 2025. وقال غوتيريش في بيان " إن غرق السفينة (ماجيك سيز) والسفينة (إيترنيتي سي)، إلى جانب مقتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكّل تصعيداً خطيراً في هذا الممر المائي الحيوي". وأعرب الأمين العام للامم المتحدة، عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى فقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم..داعياً الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود. واكد غوتيريش، ان هذه الأفعال بالإضافة إلى كونها هجوماً غير مقبول على سلامة وأمن الطواقم البحرية، انتهاكاً لحرية الملاحة، وتشكل تهديداً مباشراً لحركة النقل البحري، كما تنذر بخطر جسيم بإلحاق أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة..مشدداً على أهمية الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن. واكدت الأمم المتحدة التزامها المتواصل بدعم جهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية بهدف التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.

مسلّح حوثي يقتحم حفل تخرج في إب ويفتش ملابس الطالبات ويثير موجة غضب طلابية
مسلّح حوثي يقتحم حفل تخرج في إب ويفتش ملابس الطالبات ويثير موجة غضب طلابية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

مسلّح حوثي يقتحم حفل تخرج في إب ويفتش ملابس الطالبات ويثير موجة غضب طلابية

شهدت مدينة إب، يوم الخميس، حادثة مثيرة للغضب والاستياء العام، بعد أن أقدم مسلح تابع لمليشيا الحوثي على اقتحام حفل تحضيري لتخرج طالبات من جامعة إب، والتدخل في خصوصياتهن بطريقة استفزازية وغير مبررة. وذكرت مصادر طلابية أن المسلح اقتحم موقع التصوير داخل أحد المنتجعات السياحية في المدينة، وبدأ بتفتيش ملابس الطالبات بشكل فج، حيث تفقد بالطوهات والأحذية، ما اعتُبر انتهاكاً صارخاً للخصوصية وحرمة الحياة الجامعية. الحادثة، التي وثقتها عدسات طلابية وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشعلت موجة غضب عارمة في أوساط الطلبة والناشطين، الذين وصفوا سلوك المسلح بأنه امتداد لانتهاكات جماعة الحوثي بحق الحريات العامة، وبخاصة داخل المؤسسات التعليمية. وطالب طلاب وحقوقيون إدارات الجامعات والهيئات الحقوقية باتخاذ موقف واضح من هذه الممارسات القمعية، مؤكدين أن السكوت عنها يشرعن لتكرارها ويفتح الباب أمام مزيد من التضييق على الحريات الطلابية والحقوق الشخصية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store