logo
واشنطن: نأمل في التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع

واشنطن: نأمل في التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع

الاتحادمنذ 17 ساعات
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري.
ورداً على سؤال بشأن الجهود الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب للصحافيين فجر أمس: «نحن نجري محادثات، ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة».
وتدعم الولايات المتحدة مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع، بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
وأمس الأول، قال مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه متفائل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأبلغ ويتكوف الصحافيين في تيتربورو، بنيوجيرسي، أنه يخطط للقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.
من جانبها، أعلنت «حماس» في بيان أنها بحثت مع حركة «الجهاد» في العاصمة القطرية الدوحة تطورات المفاوضات الجارية، مؤكدة أن أي «مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل، وفتح المعابر وإعادة الإعمار».
وذكرت الحركة أنها بحثت مع وفد «الجهاد» ردود إسرائيل على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل التعامل معها.
وأعلنت وسائل إعلامية مصرية، أمس، أن رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد عقد اجتماعاً مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن في إطار الجهود المبذولة لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت وسائل الإعلام، إن رشاد عقد كذلك لقاءات مكثفة مع وفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في إطار تحركات مصر المستمرة لدفع جهود التهدئة، وتذليل العقبات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار. ولفتت في هذا الصدد إلى اتفاق مصر وقطر على أهمية التوصل لاتفاق إيقاف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى.
وأكدت وسائل الإعلام أن «الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع الأطراف كافة لدفع جهود التوصل للتهدئة في غزة».
بدوره، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يأمل أن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري.
وتدعم الولايات المتحدة مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع، بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل نهائي.
وقال ترامب للصحفيين: «نحن نجري محادثات، ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير إسرائيلي: قررنا قطع الماء والكهرباء عن مكاتب "الأونروا"
وزير إسرائيلي: قررنا قطع الماء والكهرباء عن مكاتب "الأونروا"

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

وزير إسرائيلي: قررنا قطع الماء والكهرباء عن مكاتب "الأونروا"

وزير إسرائيلي: قررنا قطع الماء والكهرباء عن مكاتب "الأونروا" وزير إسرائيلي: قررنا قطع الماء والكهرباء عن مكاتب "الأونروا" سبوتنيك عربي صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده قررت قطع الكهرباء والماء عن مكاتب "الأونروا" لوقف أنشطتها في إسرائيل. 15.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-15T13:51+0000 2025-07-15T13:51+0000 2025-07-15T13:51+0000 منظمة الأونروا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس العالم العربي الأخبار ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ICE"، اليوم الثلاثاء، عن وزير الطاقة الإسرائيلي أن بلاده قررت القيام بقطع الكهرباء والماء عن مكاتب وكالة "الأونروا" بدعوى أنها كانت جزءا من عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.وأكد إيلي كوهين أن "إسرائيل تسعى إلى سنّ قانون لفصل الكهرباء والماء عن مكاتب "الأونروا"، بهدف وقف أنشطة المنظمة تجاه إسرائيل"، على حد زعمه.وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن الكنيست سبق وأن أقر قانونا يعرّف "الأونروا" كمنظمة إرهابية.وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قدمت خريطة انتشار جديدة لقواتها في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، تتضمن مرونة أكبر في تحديد مواقع الجنود على طول الحدود مع مصر، بين ممري "موراغ" و"فيلادلفيا".وأوضحت مصادر لصحيفة "جيروزالم بوست"، أن الخلافات الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس تتمحور حول انسحاب القوات الإسرائيلية أثناء الهدنة وآليات توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع.وبحسب الخريطة الثالثة المقدمة من تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على الحدود الجنوبية قرب رفح، مع إمكانية سحب المزيد من القوات خلال فترة الـ60 يوما.وتعثرت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين في الدوحة مؤخرا، حيث تشكل قضية انسحاب القوات الإسرائيلية، خاصة من جنوب غزة، أحد أبرز العقبات.وكانت إسرائيل قد أصرت سابقا على الاحتفاظ بمنطقة انتشار واسعة تشمل حزاما أمنيا بعرض 3 كيلومترات على الحدود المصرية قرب رفح، بالإضافة إلى ممر "موراغ".في المقابل، تطالب "حماس" بالعودة إلى خطوط انتشار القوات الإسرائيلية قبل انهيار الهدنة الأخيرة في مارس/ آذار الماضي. وتربط تقارير إعلامية بين رغبة إسرائيل في الحفاظ على وجود عسكري جنوبي غزة وخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقامة مخيمات لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين.يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، بينما لا تزال الفجوة واسعة بين المطالب الأمنية الإسرائيلية وشروط حركة حماس. إسرائيل قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منظمة الأونروا, إسرائيل, قطاع غزة, حركة حماس, العالم العربي, الأخبار

أمريكا تواجه أعلى معدل تضخم منذ فبراير.. رسوم ترامب في المشهد
أمريكا تواجه أعلى معدل تضخم منذ فبراير.. رسوم ترامب في المشهد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

أمريكا تواجه أعلى معدل تضخم منذ فبراير.. رسوم ترامب في المشهد

تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/15 05:34 م بتوقيت أبوظبي ارتفع التضخم في أمريكا الشهر الماضي إلى أعلى مستوى له منذ فبراير/شباط، حيث أدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب إلى ارتفاع تكلفة مجموعة من السلع، بما في ذلك الأثاث والملابس والأجهزة المنزلية الكبيرة. صرحت وزارة العمل الأمريكية اليوم الثلاثاء بأن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.7% في يونيو/حزيران مقارنة بالعام السابق، ومقارنة بزيادة سنوية بلغت 2.4% في مايو/أيار. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.3% من مايو/أيار إلى يونيو/حزيران، بعد أن ارتفعت بنسبة 0.1% فقط في الشهر السابق. يشكل تفاقم التضخم تحديا سياسيا للرئيس دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الرئاسية العام الماضي بخفض التكاليف على الفور. كان الارتفاع الحاد في التضخم في الفترة 2022-2023 هو الأسوأ منذ 4 عقود، وأثار استياء معظم الأمريكيين من تعامل الرئيس السابق جو بايدن مع الاقتصاد. وفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، من المرجح أيضا أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى زيادة إحجام مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض سعر الفائدة قصير الأجل، وهو ما يطالب به ترامب بشدة. في كثير من الأحيان، أصر ترامب في تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي على أنه "لا يوجد تضخم"، ونتيجة لذلك، يتعين على البنك المركزي أن يخفض بسرعة سعر الفائدة الرئيسي من مستواه الحالي البالغ 4.3% إلى نحو 3%. باستثناء أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 2.9% في يونيو/حزيران مقارنة بالعام السابق، بعد أن كان 2.8% في مايو/أيار. وعلى أساس شهري، ارتفع بنسبة 0.2% بين مايو/أيار ويونيو/حزيران. ويراقب الاقتصاديون الأسعار الأساسية عن كثب لأنها عادة ما تعطي فكرة أوضح عن اتجاه التضخم. يعزى ارتفاع التضخم إلى مجموعة من ارتفاعات الأسعار. ارتفعت تكلفة البنزين بنسبة 1% فقط بين مايو/أيار ويونيو/حزيران، بينما زادت أسعار البقالة بنسبة 0.35%. وقفزت أسعار الأجهزة المنزلية للشهر الثالث على التوالي. فرض ترامب رسوما جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم، و30% على السلع الصينية، و25% على السيارات المستوردة. وفي الأسبوع الماضي، هدد الرئيس بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي بنسبة 30% اعتبارا من 1 أغسطس/آب. قد يوفر تسارع التضخم نوعا من الراحة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي تعرض لانتقادات لاذعة متزايدة من البيت الأبيض لعدم خفضه سعر الفائدة القياسي. أكد باول ومسؤولون آخرون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي رغبتهم في رؤية تطور الاقتصاد مع دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ قبل خفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل. وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي إن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار وإبطاء الاقتصاد، وهو مزيج معقد للبنك المركزي، إذ عادة ما يدفع ارتفاع التكاليف مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، بينما يدفعه ضعف الاقتصاد غالبا إلى خفضها. قال ترامب يوم الإثنين إن باول كان "سيئا" و"لا يدري ما يفعله". وأضاف الرئيس أن الاقتصاد يبلي بلاء حسنا على الرغم من رفض باول خفض أسعار الفائدة، ولكن سيكون من "الجيد" لو كانت هناك تخفيضات في أسعار الفائدة "لأن الناس سيتمكنون من شراء المساكن بسهولة أكبر". في الأسبوع الماضي، هاجم مسؤولو البيت الأبيض باول أيضا لتجاوزه تكاليف تجديد مبنيين تابعين للاحتياطي الفيدرالي، والتي استغرقت سنوات، والتي من المقرر الآن أن تبلغ تكلفتها 2.5 مليار دولار، أي ما يزيد بنحو الثلث عن الميزانية الأصلية. وبينما لا يحق لترامب قانونيا إقالة باول لمجرد معارضته لقراراته بشأن أسعار الفائدة، فقد أشارت المحكمة العليا إلى أنه قد يكون قادرا على ذلك "لسبب وجيه"، مثل سوء السلوك أو سوء الإدارة. أعلنت بعض الشركات أنها رفعت أو تخطط لرفع أسعارها نتيجة للرسوم الجمركية، بما في ذلك وول مارت، أكبر شركة تجزئة في العالم. وأعلنت شركة ميتسوبيشي لصناعة السيارات الشهر الماضي أنها سترفع أسعارها بنسبة 2.1% في المتوسط ردا على الرسوم الجمركية، بينما أعلنت نايكي أنها ستطبق زيادات "جراحية" في الأسعار لتعويض تكاليف الرسوم الجمركية. لكن العديد من الشركات تمكنت من تأجيل أو تجنب زيادات الأسعار، بعد أن عززت مخزوناتها من السلع هذا الربيع استعدادا للرسوم. وربما امتنعت شركات أخرى عن رفع الأسعار ريثما ترى ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على إبرام اتفاقيات تجارية مع دول أخرى تخفض الرسوم الجمركية. aXA6IDEwNy4xNzUuMjEuMTkyIA== جزيرة ام اند امز US

ميدفيديف: روسيا لا تكترث لتهديدات ترامب الاستعراضية
ميدفيديف: روسيا لا تكترث لتهديدات ترامب الاستعراضية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ميدفيديف: روسيا لا تكترث لتهديدات ترامب الاستعراضية

موسكو - رويترز أكد المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف، الثلاثاء، أن بلاده لا تكترث للتهديدات «الاستعراضية» التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية إذا لم توافق موسكو على اتفاق سلام في أوكرانيا. وقال ميدفيديف، الذي سبق أن تولى رئاسة روسيا، في منشور باللغة الإنجليزية على موقع إكس «أصدر ترامب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث». وأعلن ترامب، بينما كان يجلس بجانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي أمس الاثنين، عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100 بالمئة على مشتري الصادرات الروسية، التي يشكل النفط الخام جزءا كبيرا منها. وعبر الرئيس الأمريكي عن استيائه من الرئيس الروسي خاصة بعد رفضه دعوات لوقف إطلاق النار في حرب اوكرانيا التي دخلت عامها الرابع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store