logo
الشرق الأوسط: «منظمة التحرير» تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع السلاح الفلسطيني

الشرق الأوسط: «منظمة التحرير» تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع السلاح الفلسطيني

وكالة نيوزمنذ 4 أيام
الشرق الأوسط: «منظمة التحرير» تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع السلاح الفلسطيني
لانشغالها بإعادة ترتيب وضع «فتح» في المخيمات
وطنية – كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': يتقدم ترتيب وضع حركة «فتح» في لبنان على جمع السلاح الفلسطيني بداخل المخيمات، رغم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، كان تعهّد في زيارته للبنان في 21 مايو (أيار) الماضي بجمعه على مرحلتين: الأولى تشمل مخيمات صبرا ومار إلياس وبرج البراجنة، والثانية تقتصر على مخيمي البداوي في شمال لبنان والجليل في البقاع، على أن يُبحث لاحقاً في المخيمات الواقعة في جنوب لبنان لتذليل العقبات التي تعوق جمعه، وتحديداً في عين الحلوة الذي يشكل حاضنة سياسية وأمنية للفصائل والمجموعات المتطرفة المناوئة لـ«منظمة التحرير»، وعلى رأسها «حماس»، لكن المهلة المحددة لتنفيذها انقضت من دون أي تفسير رسمي فلسطيني، باستثناء ما يتم تداوله عرضاً في هذا الخصوص.
فتعليق تنفيذ جمع السلاح جاء بناءً على رغبة قيادة «منظمة التحرير» الفلسطينية، قبل أن تُفاجأ بأن تقديرها بعدم وجود مشكلة تعطّل جمعه لم يكن في محله، وهي في حاجة لتمديد المهل التي كانت توافقت عليها مع الحكومة اللبنانية ريثما تتمكن من تعبيد الطريق سياسياً أمام جمعه.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر فلسطينية أن قيادة «منظمة التحرير» فوجئت، وهي تستعد للبدء بجمع السلاح في المخيمات المحسوبة عليها، بأن «البيت الفتحاوي» ليس مؤهلاً لاستيعاب ما تعهّد به الرئيس عباس، وباتت بحاجة لتوحيد الموقف بداخل حركة «فتح»، كبرى الفصائل الفلسطينية في لبنان التي تشكو من تعدد الرؤوس القيادية بغياب المرجعية القادرة على أن تأخذ على عاتقها تنفيذ تعهّد عباس أمام رئيس الجمهورية جوزيف عون بجمع السلاح.
وقالت إن المشكلة التي تؤخر جمعه تبقى فتحاوية بامتياز قبل أن تنسحب على الفصائل المناوئة لها، وتتجمع بشكل أساسي في عين الحلوة، وتتزعمها حركة «حماس» وأخواتها، إلى جانب عدد لا بأس به من المجموعات المتطرفة التي تضم في عدادها أبرز المطلوبين للقضاء اللبناني، وبينهم لبنانيون من الهاربين إلى المخيم.
ولفتت المصادر إلى أن المشكلة التي تؤخر جمعه تكمن في الخلاف داخل «فتح»، وبخلاف ما كان متوقعاً بأن تأتي أولاً من الفصائل المنضوية تحت قوى التحالف الفلسطيني، بذريعة عدم تمثيلها في «منظمة التحرير»، وإشراكها في المفاوضات الخاصة بجمع السلاح.
وكشفت أن ترهّل الجسم الفتحاوي وتصاعد المشكلة بين أهل بيته بغياب المحاسبة، كان وراء ترحيل جمع السلاح ريثما تنضج الظروف لتنفيذه، واستعاض عنه عباس بإيفاده وفداً موسعاً إلى بيروت قادماً من رام الله، وعهد إليه بترتيب البيت الفتحاوي لتوحيد المرجعية بداخل «فتح» بإلغاء تعدد الرؤوس الذي كان وراء ترهلها واستضعافها من قبل معارضيها من قوى التحالف الفلسطيني صاحبة النفوذ في عين الحلوة.
وتزامن وجود الوفد الأمني في بيروت مع قرار مفاجئ صدر عن عباس بإعفاء سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور من منصبه بوصف أنه نائب للمسؤول الفلسطيني عن الملف اللبناني أمين سر «منظمة التحرير» عزام الأحمد، وحصر دوره بمهامه أنه سفير من دون التدخّل في أمور تتجاوز صلاحياته الدبلوماسية.
ومع أن الأحمد، الذي مدد إقامته في رام الله، ولم يحضر إلى بيروت كما تعهد فور انقضاء عطلة عيد الأضحى لوضع اللمسات الأخيرة بالتعاون مع الحكومة اللبنانية على الخطة التي التزم بها لجمع السلاح، فإن المصادر تراهن على الدور الموكل للوفد لعله ينجح في خلق المناخ المواتي بداخل «فتح» لجمعه في المخيمات التي تسيطر عليها.
لكن المصادر تغمز من قناة دبور وتحمّله، كما تقول لـ«الشرق الأوسط»، جزءاً من المسؤولية إلى جانب رفاقه في التنظيم حيال ما أصاب الهيكلية التنظيمية لـ«فتح» من إرباك وسوء إدارة، ومخالفة الأنظمة المعمول بها، وتراجع نفوذها، ودورها القيادي في الساحة الفلسطينية، فإنها في المقابل تتجنب الرد على ما يُقال فلسطينياً بأن ياسر عباس، نجل الرئيس الفلسطيني، يقف وراء «إقالة» دبور على خلفية الخلاف معه، كونه يتدخل بالشأن التنظيمي لـ«فتح».
وفي هذا السياق، تفضّل المصادر عدم التعليق على كل ما يقال بأن عباس الابن هو من تولى التحضير لزيارة والده للبنان، والتقى معظم أركان الدولة، ومسؤولين أمنيين أعلمهم بأن والده سيعلن من بيروت التزامه بجمع السلاح، ولم يأخذ بالنصائح الأمنية التي أُسديت له بأن الإعلان لا يكفي ما لم يدعّم بآلية لتطبيقه، وبجدول زمني لجمعه، لأن القوى الأمنية اللبنانية ليست في وارد الدخول إلى المخيمات لفرض جمعه بالقوة، كون المشكلة تبقى فلسطينية-فلسطينية، ولا يجوز رميها على عاتق الحكومة.
وتبين أن الوفد الفلسطيني الموجود حالياً في بيروت منذ نحو أسبوعين يتفادى الحديث في لقاءاته الرسمية عن جمع السلاح، ويحصر اهتمامه، بحسب المصادر لـ«الشرق الأوسط»، بترتيب البيت الفتحاوي لإعادة تأهيله تنظيمياً وسياسياً على يد قيادة جديدة، وهذا ما تطرق إليه اجتماعه بالمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير باعتباره في مقدمة المكلفين بمتابعة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني لجمع السلاح.
وبكلام آخر، فإن جمع السلاح لن يتحقق في المدى المنظور، وذلك بناء على رغبة «منظمة التحرير» بتمديد المهل التي كانت حددتها لجمعه، ريثما تتمكن من ترتيب البيت الفتحاوي، وتنقيته من الشوائب، وسوء إدارته للملف الفلسطيني، وعلاقته بالحكومة اللبنانية، ووضع حد لتفلت السلاح، والتصرفات غير المسؤولة لعدد من القيادات التي تتصرف -كما تقول المصادر- «وكأنها تعمل لحساباتها الخاصة، بينما هي غارقة في الفساد، ولا تنصاع لسلطة رام الله، ما يعني أن الوفد يعكف الآن على اتخاذ جملة من التدابير المسلكية والإدارية والسياسية ليعيد الاعتبار للدور القيادي لـ (فتح)، وإخضاعها مباشرة لقيادة عباس، ومؤهلة لاسترداد ثقة الفلسطينيين بها».
فهل ينجح عباس بإحداث «ثورة من فوق» تعيد لـ«فتح» دورها القيادي بإقالة عدد من الرموز القيادية التي لا تجاوبه، مع رغبة مسؤولين آخرين لا غبار على سلوكهم ينوون الاستقالة لأسبابهم الخاصة، بينما الوفد يطلب تمديد المهلة لجمع السلاح إلى حين تأدية المهمة المكلف بها بضبط أداء المعارضة الفتحاوية على نحو يؤدي إلى حشر «حماس» وشركائها لتبيان مدى استعدادها للتعاون لجمع السلاح الذي لم يعد له من دور سوى استخدامه للاقتتال الداخلي، وتهديد الاستقرار للمناطق المجاورة للمخيمات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارة للاحتلال على منطقة بوداي في البقاع شرقي لبنان
غارة للاحتلال على منطقة بوداي في البقاع شرقي لبنان

فيتو

timeمنذ 37 دقائق

  • فيتو

غارة للاحتلال على منطقة بوداي في البقاع شرقي لبنان

شن جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، غارة إسرائيلية على منطقة بوداي في البقاع شرقي لبنان، وذلك حسبما أفادت تقارير إخبارية. وقبل وقت سابق أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان صادر عنها أن مواطنا استشهد وأصيب 5 آخرين في هجوم نفذته مسيرة إسرائيلية، واستهدف سيارة في بلدة النميرية بقضاء النبطية جنوبي لبنان. هجوم إسرائيلي على جنوب لبنان ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على جنوب لبنان، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع حزب الله برعاية أمريكية فرنسية. ويوم، الثلاثاء الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف عضو بارز في حركة حماس بمنطقة طرابلس شمالي لبنان. وادعى جيش الاحتلال في بيان أنه هاجم مؤخرا عضوا بارزا في حركة حماس في منطقة طرابلس بلبنان، باستخدام طائرات تابعة لسلاح الجو. حزب الله جزء لا يتجزأ من الدولة اللبنانية في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن جماعة حزب الله تعد جزءا لا يتجزأ من الدولة اللبنانية. وقال رئيس الوزراء اللبناني: قدمنا مجموعة من الأفكار للمبعوث الأمريكي لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية. وأضاف سلام: "لا بد من الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية والوقف الكامل للأعمال العدائية.. المبعوث الأمريكي قدم ورقة لتنفيذ آليات اتفاق وقف الأعمال العدائية". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة
نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة

في وقت حساس للغاية على الساحة الإقليمية، عادت لغة التهديد والاشتراطات القصوى لتطفو على السطح بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات متزايدة من احتمال انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة. نتنياهو يفرض شروطاً صعبة على إيران قد تؤدي إلى حرب جديدة من نفس التصنيف: بدعم من أمريكا، الجيش اللبناني يحقق نجاحاً في نزع سلاح حزب الله بالجنوب التصعيد الجديد جاء من أعلى المستويات في إسرائيل، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما أسماه بـ'الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض'، مشيراً إلى أن تجاهل هذه الشروط قد يقود إلى رد عسكري إسرائيلي قاسٍ. مواضيع مشابهة: بوتين يؤكد أن الثالوث النووي يضمن سيادة روسيا وتوازن القوى العالمية شروط إسرائيلية صارمة الشروط التي وضعها نتنياهو تضمنت ضرورة وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل داخل إيران، بالإضافة إلى وقف تطوير الصواريخ الباليستية أو تقليص مداها لتتوافق مع المعايير الدولية بحيث لا تتجاوز 300 ميل، فضلاً عن إنهاء ما تعتبره إسرائيل 'دعم الإرهاب'، في إشارة إلى دعم طهران لفصائل مثل حزب الله وحركة حماس والحشد الشعبي. وشدد نتنياهو على أن هذه المطالب تحظى بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محذراً من أن عدم تنفيذها قد يدفع إسرائيل إلى استخدام القوة لمنع إيران من تحقيق أهدافها. رفض إيراني فوري لم يتأخر الرد الإيراني، حيث أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده 'لا تتعجل العودة إلى المفاوضات'، مضيفاً أن أي حوار مستقبلي يجب أن يستند إلى 'ضمانات أمنية قوية'. أما المحلل السياسي الإيراني سعيد شاوردي، فقد وصف تصريحات نتنياهو بأنها أكثر من مجرد شروط، بل تعبر عن نوايا تصعيدية، مشدداً على أن مطالب تل أبيب تمس السيادة الإيرانية بشكل مباشر، وتعتبر بمثابة مطالبة بتسليم كل أوراق القوة. التخصيب والصواريخ.. خطوط حمراء وبحسب شاوردي، فإن طهران قد تبدي مرونة في قبول رقابة دولية مشددة، وتخفيض مستوى التخصيب إلى أقل من 5%، بل وحتى السماح لمراقبين أمريكيين بدخول المنشآت النووية، شرط أن تترافق هذه الخطوات برفع العقوبات الاقتصادية، وتوفير ضمانات بعدم تكرار الهجمات العسكرية ضد إيران. أما فيما يتعلق بملف الصواريخ، فيراه الإيرانيون مسألة وجودية لا تخضع للتفاوض، مؤكدين أن تقليص مداها سيعرض البلاد لضغوط كبيرة ويتركها مكشوفة تماماً أمام ضربات إسرائيل الجوية، خاصة مع امتلاك تل أبيب طائرات متقدمة مثل 'إف 35'. إسرائيل لا تريد حرباً.. ولكن يعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي نائل الزعبي أن تل أبيب، رغم تصعيدها، لا تسعى لحرب شاملة، بل تحاول تحديد خطوط حمراء واضحة، أهمها منع تمركز إيران في سوريا ولبنان وغزة، والحيلولة دون وصولها إلى القدرة النووية. ويؤكد الزعبي أن إسرائيل تدرك كلفة الحرب، خاصة مع قدرة طهران على الرد بالصواريخ التي قد تصل إلى العمق الإسرائيلي، لكنها في الوقت نفسه 'لن تقف مكتوفة الأيدي إذا اقتربت إيران من إنتاج سلاح نووي'، كما يقول. نحو مفاوضات مشروطة؟ يجمع التصعيد الأخير بين اللهجة التهديدية والاستعداد غير المعلن للعودة إلى المفاوضات، حيث تسعى إسرائيل إلى كبح جماح البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بينما تطالب طهران برفع العقوبات وضمانات أمنية فعلية. ويرى مراقبون أن كلا الطرفين لا يملكان مصلحة في خوض مواجهة مباشرة، لكنهما يستخدمان هذه الجولة من التصعيد كورقة ضغط لتحسين شروط العودة إلى طاولة المفاوضات. في هذا السياق، تبرز معادلة التفاوض تحت التهديد، والتي تم تطبيقها من الطرفين عدة مرات منذ عام 2015، مما يجعل المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من الضغوط المتبادلة، وربما لمبادرات تفاوضية غير تقليدية تخلط بين الردع والحوار.

بعد مقتل 3 جنود في كمين، حصيلة جديدة لقتلى الجنود الإسرائيلي في غزة منذ مارس
بعد مقتل 3 جنود في كمين، حصيلة جديدة لقتلى الجنود الإسرائيلي في غزة منذ مارس

مصرس

timeمنذ 6 ساعات

  • مصرس

بعد مقتل 3 جنود في كمين، حصيلة جديدة لقتلى الجنود الإسرائيلي في غزة منذ مارس

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مساء الإثنين، مساء صعب، وذلك بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين لحماس شمال قطاع غزة. بإعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة، يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا منذ استئناف الحرب في مارس إلى 44.كما أُصيب خلال الفترة ذاتها عشرات الجنود والضباط، العديد منهم بحالات خطرة.وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، مساء الإثنين: «منذ انتهاء الهدنة الأخيرة، قُتل 44 جنديًّا في غزة».وأضافت: «ارتفع عدد الجنود القتلى بشكل حاد في الأشهر الأخيرة: لم يُقتل أي جندي في مارس، بينما قُتل ثلاثة في أبريل، وثمانية في مايو، و21 في يونيو، وحتى الآن، قُتل 13 جنديًّا في يوليو».ويُشير جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه، بذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893، بينهم 451 قُتلوا في المعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر 2023.كما ذكر أن 6099 جنديًّا أُصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 2800 في المعارك البرية داخل القطاع.واضاف أن من بين الجنود الجرحى، ما زال 15 جنديًّا يتلقون العلاج بحالة خطرة، و148 بحالة متوسطة، و4 بحالة طفيفة.ولفت إلى أن «هذه الأرقام لا تشمل من تم إجلاؤهم لأسباب صحية غير مرتبطة بحدث عملياتي، أو من وصلوا إلى غرف الطوارئ ولم تُسجَّل لديهم إصابات بالغة». انتقادات تطال نتنياهووقال نتنياهو: "الشعب الإسرائيلي بأكمله ينعى المقاتلين من لواء المدرعات".في حين حمل رئيس تحالف الديمقراطيين يائير جولان نتنياهو المسؤولية عن مقتل الجنود، مشيرا إلى أنهم "ضحايا حرب سياسية لا نهاية لها".وأضاف "مرة أخرى، يبيع الجنود ويترك دماءهم تُهدر فقط ليبقى يوما إضافيا على الكرسي".إلى ذلك، قالت القناة ال12 الإسرائيلية: "في واقعنا الكئيب، تجري محادثات مع الحريديم حول قانون التهرب من الخدمة العسكرية في الوقت الذي يتم فيه نشر أنباء سقوط 3 قتلى في غزة".تت هذه التطورات بعدما اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط بجروح خطيرة في كمين شمال قطاع غزة الإثنين.ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري أن القتلى الثلاثة والضابط المصاب جميعهم من اللواء 401، وقد كانوا داخل دبابتهم في جباليا شمال قطاع غزة.كذلك أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل الجنود وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، خلال 4 عمليات في غزة.893 جنديًّا إسرائيليًّايشار إلى أن عناصر من حماس استهدفت قوات إسرائيلية في أوقات متزامنة في كل من خان يونس وجباليا وحييْ التفاح والشجاعية.وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الكمين وقع ظهر الإثنين، إثر انفجار شديد داخل دبابة ميركافا كان على متنها الجنود.وأضافت أن النيران اشتعلت النيران واستغرقت وقتًا طويلًا لإخمادها بينما كان الجنود بداخلها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store