
'اللافي' يبحث مستجدات الأوضاع الأمنية والعسكرية بمدينة غدامس
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن اللقاء تناول سبل تعزيز الترتيبات الأمنية بما يسهم في استتباب الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى مناقشة الوضع الراهن في معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر، باعتباره منفذًا بريًا حيويًا في الجنوب الغربي للبلاد.
وأكد اللافي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، على أهمية ترسيخ السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار في المدينة، بما يدعم جهود التهدئة ويحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 30 دقائق
- عين ليبيا
تصعيد أمني في السويداء.. تجدد الاشتباكات بين العشائر والدروز رغم وقف إطلاق النار
تشهد محافظة السويداء جنوب سوريا تصعيدًا خطيرًا، مع تجدّد الاشتباكات المسلحة بين مقاتلين من العشائر العربية وفصائل درزية، رغم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار قبل أيام، وسط حالة توتر أمني متواصلة منذ أكثر من أسبوع. وبحسب مصادر إعلامية، فإن الاشتباكات تركزت على تخوم مدينة السويداء، حيث تشهد المنطقة حالة من الفوضى والانقسام، في ظل وجود شرطة وزارة الداخلية منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار، وبدء تنفيذ بنود الاتفاق الأمني الهش. بدورها، نفت مصادر أمنية مطلعة لقناة الإخبارية السورية صحة ما يتم تداوله عن دخول قوات وزارة الداخلية لفض النزاع في السويداء. في المقابل، أعلنت القبائل العربية في سوريا 'النفير العام' الخميس، دعماً لما قالت إنه دفاع عن عشائر البدو في السويداء، متهمةً ميليشيا تابعة لرجل الدين الدرزي الشيخ حكمت الهجري بارتكاب 'جرائم قتل وتهجير وإحراق منازل'، وهو ما نفته مصادر درزية، مؤكدة أن التحركات القبلية 'محاولة لاجتياح المحافظة تحت غطاء عشائري'. وقالت مصادر محلية إن قوات العشائر دخلت فعليًا مدينة السويداء من جهتها الشمالية على طريق دمشق، بعد سيطرتها على عدد من القرى والبلدات أبرزها بلدة المزرعة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عشائري أن عدد المقاتلين تجاوز 50 ألفًا، مع وصول تعزيزات من مناطق شرق سوريا ومحافظة حلب. وأكد المصدر أن 41 قبيلة وعشيرة تشارك في القتال، تمثل – بحسب وصفه – 'نحو 70% من النسيج السكاني السوري'، في حين تستعد قبائل عربية من العراق والأردن ولبنان للانضمام للمعركة، بعد مناشدات وجهت إلى ملك الأردن عبد الله الثاني وشيوخ عشائر الأنبار العراقية. في تطور موازٍ، أفادت 'العربية/الحدث' فجر الجمعة بأن طائرات مسيّرة إسرائيلية نفذت ضربات على أطراف السويداء، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر. وذكرت المصادر أن إسرائيل طلبت من الحكومة السورية الانسحاب من الجنوب السوري فورًا، محذّرة من أنها 'لن تسمح بتوسيع التواجد العسكري السوري قرب الحدود الشمالية'. في خضم الأزمة، عقد وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية مشاورات مكثفة في الرياض، ضمّت السعودية، الإمارات، الأردن، البحرين، العراق، تركيا، قطر، سلطنة عمان، لبنان، مصر، والكويت. وأكد البيان الختامي أن 'أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة للأمن الإقليمي'، مع رفض أي تدخل خارجي أو تقسيم. في السياق، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من الرئيس السوري أحمد الشرع، عبّر فيه عن دعم بلاده 'للإجراءات المتخذة لاحتواء التصعيد في السويداء'، وأدان 'الاعتداءات الإسرائيلية السافرة' على الأراضي السورية. أما في واشنطن، فقد أدانت الخارجية الأميركية بشدة العنف الدائر في السويداء، داعية إلى 'تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات'، مع التشديد على حماية المدنيين ووقف التصعيد الطائفي والعشائري. وبحسب تقارير حقوقية وميدانية، تجاوز عدد القتلى 100 شخص خلال الأيام الماضية، في حين جرى تهجير عشرات الآلاف من المدنيين، وسط تسجيل حالات إحراق ممنهج للمنازل. وقد اعتبر مراقبون أن الاشتباكات المتجددة تعكس هشاشة التفاهمات السياسية والأمنية في الجنوب السوري، في ظل غياب تسوية شاملة ترضي جميع الأطراف.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الجيش الفرنسي يغادر السنغال وينهي وجوده الدائم في غرب إفريقيا
سلّمت فرنسا رسميا الخميس آخر قواعدها العسكرية في السنغال خلال مراسم تاريخية في دكار، مثلت نهاية الوجود الدائم للجيش الفرنسي في البلاد، بل وفي وسط إفريقيا وغربها. ويأتي هذا الانسحاب الفرنسي الذي بدأ في السنوات الأخيرة، فيما تواجه منطقة الساحل هجمات متزايدة في مالي (بما فيها هجوم وقع أخيرا قرب السنغال)، وبوركينا فاسو والنيجر، بحسب وكالة «فرانس برس». وبدأت مراسم التسليم صباح الخميس في دكار بحضور رئيس أركان القوات المسلحة السنغالية الجنرال مبايي سيسي والجنرال باسكال ياني، رئيس قيادة الجيش الفرنسي في إفريقيا. ويعود الوجود الفرنسي الدائم في السنغال إلى سنة 1960، وهو العام الذي حصلت فيه البلاد على استقلالها. نهاية رسمية لوجود «العناصر الفرنسيين في السنغال» ومنذ 2022، أنهى الجيش الفرنسي وجوده الدائم في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والغابون حيث أصبحت القاعدة الفرنسية بمثابة «معسكر مشترك» غابوني-فرنسي يركز على التدريب. ويمثل هذا اليوم النهاية الرسمية لوجود «العناصر الفرنسيين في السنغال» الذين بلغ عددهم 350 جنديا كانت مهمتهم الرئيسية إجراء نشاطات شراكة عسكرية عملياتية مع القوات السنغالية. وبدأ الانسحاب الفرنسي في مارس الماضي، وأعاد الجيش الفرنسي العديد من المنشآت للسنغال منذ مطلع مارس. ويقع «معسكر غاي» في منطقة أواكام في دكار، ويضم مركز قيادة هيئة الأركان المشتركة ووحدة التعاون الإقليمي. معاملة فرنسا على قدم المساواة وبعد استقلالها، بقيت السنغال واحدا من أقوى الحلفاء الأفارقة لفرنسا، القوة الاستعمارية المهيمنة السابقة في غرب إفريقيا. لكن القادة الجدد الذين تولوا السلطة في أبريل 2024 تعهدوا بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع الشركاء الأجانب الآخرين، باسم استعادة السيادة. وأعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديومايي فايي في نوفمبر 2024، أن الوجود العسكري الفرنسي والأجنبي على الأراضي الوطنية سينتهي بحلول العام 2025. وقال «السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، والسيادة لا تسمح بوجود قواعد عسكرية في دولة ذات سيادة»، مؤكدا أن الأمر ليس بمثابة «قطيعة» ودافع عن «شراكة متجددة» مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة والحليف التاريخي لبلاده. ويستند الوجود العسكري الفرنسي في السنغال منذ العام 1960 إلى اتفاقات دفاع وتعاون ثنائية، مع «دعم بناء» الجيش السنغالي بين عامَي 1960 و1974. وفي العام 2011، أفسحت «القوات الفرنسية في الرأس الأخضر» التي أنشئت عام 1974، الطريق أمام «العناصر الفرنسيين في السنغال» التي لم تكن تضم وحدات قتالية بل مجموعة من المدربين المتخصصين. وعام 2012، جرت المصادقة على تغيير شكل الشراكة العسكرية بتوقيع معاهدة في مجال التعاون العسكري بين البلدين. وأصبحت القوات السنغالية وحدها مسؤولة عن الدفاع عن سلامة أراضي البلاد. الموطن الإفريقي الوحيد لقاعدة عسكرية فرنسية دائمة وبين عامَي 2020 و2023، أدت الانقلابات في بوركينا فاسو والنيجر ومالي إلى وصول قادة عسكريين إلى السلطة. وقطعت كل هذه الدول علاقاتها مع فرنسا وتحولت إلى روسيا لمساعدتها في مكافحة التمرد المسلح. وطالبت جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي مستعمرة فرنسية سابقة أرسل إليها الكرملين مقاتلين من مجموعة فاغنر، بانسحاب القوات الفرنسية. وبعد تسليم القاعدة في دكار الخميس، ستكون جيبوتي، الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الإفريقي، الموطن الإفريقي الوحيد لقاعدة عسكرية فرنسية دائمة. وتعتزم فرنسا جعل قاعدتها في جيبوتي التي تضم حوالى 1500 جندي، مقرا عسكريا لها في إفريقيا.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
وفد عسكري ليبي يزور إيطاليا لتعزيز التعاون بـ«مجال التدريب»
في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية ورئاسة الأركان العامة، المعتمدة في ملف تطوير التدريب العسكري للجيش الليبي، قام معاون رئيس الأركان العامة والوفد المرافق له بزيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا، يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025. وتأتي الزيارة في سياق تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، حيث ناقش الجانبان سبل رفع كفاءة التدريب العسكري وتطوير البرامج المشتركة في هذا المجال. وشملت الزيارة جولة ميدانية إلى القاعدة الجوية بجزيرة سردينيا، للاطلاع على منظومات وبرامج التدريب العملي المستخدمة، وتقييم مدى إمكانية الاستفادة منها في إطار التعاون الثنائي. واختتم الوفد الليبي زيارته بلقاء رسمي جمع رئيس الوفد مع رئيس الأركان العامة للجيش الإيطالي، تناول آفاق التعاون المستقبلي وتوسيع مجالات التنسيق في ميادين التدريب والتأهيل العسكري.