
الطفلة «سوزان» تعاني «السكري» وتحتـاج عــلاجــاً بـ 39 ألف درهم
وناشد (أبوسوزان) أهل الخير مدّ يد العون له، لمساعدته على إنقاذ طفلته من المرض، الذي يهدد حياتها.
وأكدت تقارير طبية صادرة من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، أن (سوزان) تعاني مرض السكري من النوع الأول، وتحتاج إلى حقن الأنسولين، والمتابعة الطبية الدورية، لضبط مستوى السكر لديها.
وقال الأب لـ«الإمارات اليوم» إن «(سوزان) أصيبت بالمرض قبل عام تقريباً، لكننا لم نشعر بذلك إلا بعدما لاحظنا أن وزنها ينخفض بشكل كبير، وأنها ضئيلة الحجم جداً مقارنة بالأطفال الآخرين ممن هم في مثل سنها، كما أنها كانت تطلب شرب الماء بكثرة، لأنها دائمة الشعور بالعطش».
وتابع: «شعرت أنا ووالدتها بالخوف عليها، فاصطحبناها إلى عيادة قريبة من المنزل، وبعد المعاينة طلب الطبيب إجراء فحوص، وأظهرت النتائج أن لديها ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم».
وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت سوزان لفحوص وإجراءات طبية عدة، ثم طلب الطبيب إبقاءها في المستشفى بضعة أيام، وقد أكدت نتائج الفحوص التي أجريت لها أنها مصابة بارتفاع حاد في السكر».
وقال الأب إن طفلته مكثت تحت الملاحظة الطبية في المستشفى أسبوعاً، لضبط مستوى السكر، ومتابعة حالتها للاطمئنان إلى وضعها الصحي، قبل أن يؤكد الطبيب أنها تحتاج إلى نوع خاص من الأنسولين، لمساعدتها على ضبط ارتفاع السكر، تبلغ كلفته في المستشفى 39 ألف درهم.
وأضاف الأب: «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا كلها أغلقت في وجهي، وبأنني سأفقد ابنتي إلى الأبد، نظراً لارتفاع كلفة العلاج، لأنني لا أستطيع تدبير المبلغ، ما أصابني ووالدتها بإحباط شديد».
وشرح أن ظروفه المالية صعبة، إذ يعمل في مؤسسة خاصة براتب 6000 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد.
وناشد أهل الخير والجمعيات الخيرية مساعدته على سداد كلفة علاج ابنته لإنقاذ حياتها من الخطر.
يذكر أن مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين)، ويحتاج الطفل المصاب إلى هذا الهرمون للبقاء على قيد الحياة، وتعوض مضخة الأنسولين، أو الحقن، الأنسولين المفقود.
ويُطلَق على داء السكري (النوع الأول) عند الأطفال «سكري اليافعين» أو «السكري المعتمِد على الأنسولين».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«غرفة عجمان» توقع شراكة مع «ثومبي»
وقعت غرفة عجمان مذكرة تفاهم مع مجموعة ثومبي، لتعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم والرعاية الصحية، وبناء قاعدة علاقات بين أعضاء الغرفة من منشآت القطاع الخاص. يوفر التعاون مجموعة من المزايا تشمل منحاً دراسية، وفرصاً تدريبية وعملية، وخصومات خاصة على الخدمات الطبية، إلى جانب تنظيم مبادرات وبرامج توعية صحية موجهة لموظفي الغرفة والعاملين في منشآت القطاع الخاص ومجتمع الإمارة. وقال سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان: إن الغرفة تحرص على تنويع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تجسيداً لرؤية الغرفة في دعم مجتمع الأعمال، وتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في «بناء الشراكات وتطوير علاقات التعاون لتعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة». وأكد أن الشراكة بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي لها دور رئيسي في تقديم مبادرات نوعية تعزز جودة الخدمات، ودعم تمكين الكوادر الوطنية، بما يحقق رؤية وأهداف الغرفة المتوائمة مع رؤية عجمان 2030. من جانبه أكد الدكتور محيي الدين ثومبي الرئيس والمؤسس لمجموعة ثومبي، التزام المجموعة بدفع عجلة الابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث العلمي من خلال شراكات استراتيجية، مشيراً إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تأثير طويل الأمد على اقتصاد المعرفة والصحة في دولة الإمارات. وقال «مذكرة التفاهم تعزز من دور مجموعة ثومبي وجامعة الخليج الطبية كمحركين رئيسيين للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في عجمان والدولة». ونصت مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي في مجالي التعليم والرعاية الصحية، حيث يشمل التعاون في قطاع التعليم «تقديم جامعة الخليج الطبية منحة دراسية كاملة لمواطني دولة الإمارات ممن يستوفون معايير القبول، وذلك في برامج البكالوريوس في اقتصاديات الرعاية الصحية بكلية ثومبي للإدارة والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية». كما تنص المذكرة على أن تعمل الغرفة كحلقة وصل بين جامعة الخليج الطبية ومنشآت القطاع الخاص من أعضاء الغرفة، بهدف توفير فرص تدريب ميداني وفرص توظيف لطلبة وخريجي الجامعة، بما يسهم في دعم وتمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل في مجالات الرعاية الصحية الحديثة. وفي مجال الرعاية الصحية اتفق الطرفان على تقديم مجموعة ثومبي لخصومات خاصة على خدمات الأشعة والمختبر لأعضاء غرفة عجمان من الشركات والمصانع، إلى جانب تنظيم المخيمات الصحية والندوات والمؤتمرات الطبية والتوعوية، وكذلك تقديم نادي بودي أند سول مجموعة من الخدمات والخصومات لأعضاء وموظفي غرفة عجمان.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
مذكرة تفاهم بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي لتعزيز التعاون في مجالي التعليم والرعاية الصحية
وقعت غرفة عجمان مذكرة تفاهم مع مجموعة ثومبي، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم والرعاية الصحية، وبناء قاعدة علاقات بين أعضاء الغرفة من منشآت القطاع الخاص ومجموعة ثومبي، بحيث تهدف المذكرة إلى توفير مجموعة من المزايا تشمل منحاً دراسية، وفرصاً تدريبية وعملية، وخصومات خاصة على الخدمات الطبية، إلى جانب تنظيم مبادرات وبرامج توعية صحية موجهة لموظفي الغرفة والعاملين في منشآت القطاع الخاص ومجتمع الإمارة. وقع مذكرة التفاهم سعادة سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان، والدكتور محي الدين ثومبي الرئيس والمؤسس لمجموعة ثومبي، وذلك في مركز ثرا لريادة الأعمال. وقال سعادة سالم السويدي، "غرفة عجمان تحرص على تنويع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تجسيداً لرؤية الغرفة في دعم مجتمع الأعمال، وتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في "بناء الشراكات وتطوير علاقات التعاون لتعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة". وأكد أن الشراكة بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي لها دوراً رئيسياً في تقديم مبادرات نوعية تعزز جودة الخدمات، ودعم تمكين الكوادر الوطنية، بما يحقق رؤية وأهداف الغرفة المتوائمة مع رؤية عجمان 2030. من جانبه أكد الدكتور محي الدين ثومبي، التزام مجموعة ثومبي بدفع عجلة الابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث العلمي من خلال شراكات استراتيجية رائدة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تأثير طويل الأمد على اقتصاد المعرفة والصحة في دولة الإمارات. وقال "مذكرة التفاهم تعزز من دور مجموعة ثومبي وجامعة الخليج الطبية كمحركين رئيسيين للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في عجمان والدولة". ونصت مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي في مجالي التعليم والرعاية الصحية، حيث يشمل التعاون في قطاع التعليم "تقديم جامعة الخليج الطبية منحة دراسية كاملة لمواطني دولة الإمارات ممن يستوفون معايير القبول، وذلك في برامج البكالوريوس في اقتصاديات الرعاية الصحية بكلية ثومبي للإدارة والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية". كما تنص المذكرة أن تعمل الغرفة كحلقة وصل بين جامعة الخليج الطبية ومنشآت القطاع الخاص من أعضاء الغرفة، بهدف توفير فرص تدريب ميداني وفرص توظيف لطلبة وخريجي الجامعة، بما يسهم في دعم وتمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل في مجالات الرعاية الصحية الحديثة وفي مجال الرعاية الصحية اتفق الطرفان على تقديم مجموعة ثومبي لخصومات خاصة على خدمات الأشعة والمختبر لأعضاء غرفة عجمان من الشركات والمصانع، إلى جانب تنظيم سلسلة من المخيمات الصحية، وحملات التبرع بالدم، والندوات والمؤتمرات الطبية والتوعوية، وذلك في إطار تعزيز الوعي الصحي ودعم صحة العاملين في منشآت القطاع الخاص، وكذلك تقديم نادي بودي أند سول مجموعة من الخدمات والخصومات لأعضاء وموظفي غرفة عجمان. -انتهى-


ارابيان بيزنس
منذ 2 ساعات
- ارابيان بيزنس
شركة من دبي تنضم لنادي اليونيكورن بهدف استبدال كل الأجهزة الإلكترونية بجهاز واحد
نالت شركة إكسبانسيو XPANCEO من دبي المتخصصة في التكنولوجيا العميقة ومقرها دبي تمويلاً بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في جولة تمويلية من الفئة 'أ' بقيمة إجمالية بلغت 1.35 مليار دولار أمريكي، مما يجعل الشركة المطورة للعدسات اللاصقة الذكية أحدث شركة ناشئة في الإمارات العربية المتحدة في نادي اليونيكورن أي التي يتخطى رأسمالها مليار دولار. وبفضل هذا التمويل ستتمكن الشركة من تسويق عدسات لاصقة بتقنية الواقع المعزز، تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتدمج ميزات مراقبة الصحة والرؤية الليلية والتكبير في جهاز واحد قابل للارتداء، مصمم ليحل محل جميع الأجهزة الشخصية. ويتمتع الجهاز الصغير بقدرات التكبير في جهاز واحد قابل للارتداء يكاد يكون غير مرئي. الهدف المعلن هو استبدال الهواتف الذكية والساعات الذكية، وحتى النظارات، سعياً لعصر ما بعد الهواتف الذكية حيث تمتزج الحوسبة بسلاسة مع علم الأحياء البشري. يحمل هذا مشروع خطة مذهلة تتجاوز بكثير قدرات الأجهزة القابلة للارتداء المتوفرة حالياً. الابتكار التكنولوجي العميق في جوهره: تعمل الشركة على تجاوز حدود ما تم التوصل إليه علمياً بالاستفادة من الفوتونيات النانوية، والاستشعار الحيوي، والذكاء الاصطناعي. وقد أنتجت الشركة بالفعل 15 نموذجاً أولياً عاملاً، و ساهمت في 110 منشورات علمية ، مما يُظهر أساساً متيناً في البحث والتطوير. صممت عدساتها بدقة أرق من شعرة الإنسان، وتُدمج شاشات نانوية دقيقة مُدمجة مباشرةً على شبكية العين، مما يوفر تجارب واقع معزز باستهلاك منخفض للغاية للطاقة. مراقبة صحية شاملة: بالإضافة إلى الواقع المعزز وتحسينات الرؤية، توفر عدسات إكسبانسيو مراقبة صحية آنية. ويشمل ذلك ميزات مثل التتبع المستمر وغير الجراحي لضغط العين للكشف عن الجلوكوما (بدقة أعلى بنسبة 50% من الحلول الحالية)، والتحليل الكيميائي الحيوي لسائل الدموع للكشف عن مؤشرات مثل الجلوكوز والكورتيزول والهرمونات والفيتامينات. هذا يجعل الجهاز أداة فعّالة لإدارة الأمراض المزمنة والتشخيص المبكر. التغلب على تحديات الماضي في تطوير العدسات الذكية: شهد مجال العدسات اللاصقة الذكية إخفاقات بارزة (مثل مشروع غوغل للعدسات اللاصقة الذكية). ويأتي التمويل الكبير لـ إكسبانسيو في ظل هذه الظروف، مما يشير إلى أن المستثمرين يلمسون إنجازات كبيرة في نهجهم نحو التصغير، وإمدادات الطاقة، والتوافق الحيوي – وهي تحديات أعاقت سابقًا مشاريع طموحة مماثلة. وتُعدّ قدرة الشحن اللاسلكي وتركيزها على استهلاك منخفض للغاية للطاقة عاملين أساسيين في معالجة هذه التحديات. الإمارات العربية المتحدة مركزاً للتكنولوجيا العميقة: يُبرز نجاح إكسبانسيو النضج المتزايد والجاذبية التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً الإمارات العربية المتحدة، كمركز للاستثمار في التكنولوجيا العميقة. فعلى الرغم من الانكماش العالمي في تمويل رأس المال الاستثماري، أظهرت المنطقة مرونةً واستقطابًا نشطًا للشركات الناشئة المبتكرة من خلال المبادرات الحكومية وبيئة عمل داعمة. وتُجسّد إكسبانسيو ، بفريقها المؤسس الروسي الأوكراني، هذا الجذب الدولي. ثقة المستثمرين القوية: تُظهر شركة Opportunity Venture (آسيا)، التي تقود كلاً من الجولة التمويلية الأولى (السلسلة A) والجولة التمويلية السابقة (40 مليون دولار)، ثقةً قويةً ومستمرةً في إمكانات إكسبانسيو التكنولوجية والتسويقية. ويؤكد إيمانهم بأن إكسبانسيو 'تُعيد صياغة قواعد التكنولوجيا الشخصية' على الإمكانات الثورية التي تتمتع بها الشركة. تُركز إكسبانسيو في مجال تقني بالغ الصعوبة ولكنه يُمثل تحولًا مُحتملًا، بهدف خلق تجربة حوسبة متكاملة وغير مرئية فعلياً، يُمكن أن تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والحاسوب ومراقبة الصحة. وبفضل التمويل الكبير الذي حصلت عليه، إلى جانب إنجازات الشركة العلمية وخارطة الطريق الطموحة، يجعلها شركة مثيرة للاهتمام وجديرة بالمتابعة.