logo
خلاف حاد وتهديدات متبادلة بين 'ترامب' و'إيلون ماسك'.. ما هي الأسباب؟

خلاف حاد وتهديدات متبادلة بين 'ترامب' و'إيلون ماسك'.. ما هي الأسباب؟

اليمن الآنمنذ 21 ساعات
يمن إيكو|أخبار:
تصاعدت حدة الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، على خلفية مشروع قانون الضرائب الذي اقترحه ترامب والذي يهدد تجارة السيارات الكهربائية التي ينتجها ماسك.
وهدد ترامب، اليوم الثلاثاء، بقطع مليارات الدولارات من الدعم الذي تتلقاه شركات إيلون ماسك من الحكومة الأمريكية، وذلك بعد أن انتقد ماسك مشروع القانون الذي قدمه ترامب والذي من شأنه إلغاء الدعم عن شراء السيارات الكهربائية التي استفادت منها شركة (تسلا) الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرت رويترز.
وقال ترامب: 'إيلون ماسك منزعج من خسارته تفويض السيارات الكهربائية، إنه منزعج للغاية بشأن بعض الأمور ولكنه يمكن أن يخسر أكثر من ذلك بكثير'.
وبحسب رويترز فإن 'أعمال ماسك، خصوصاً شركتي (تسلا) و(سبيس إكس)، تعتمد اعتماداً كبيراً على مجموعة من العقود والسياسات والإعانات والائتمانات الفيدرالية التي وفرت للشركات إيرادات بمليارات الدولارات على مر السنين، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية للمستهلكين على مشتريات السيارات الكهربائية، والتي كانت بالفعل على وشك الإلغاء في مشروع قانون ترامب الضريبي'.
وذكرت الوكالة أن 'أسهم تسلا انخفضت بنسبة 4% في التعاملات المبكرة اليوم'.
وهدد ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد وإنفاق الأموال لإقصاء المشرعين المؤيدين لمشروع قانون الضرائب، حسب ما ذكرت رويترز.
ولا يزال مشروع القانون الذي قدمه ترامب في طور التعديل بمجلس الشيوخ.
وأشارت رويترز إلى أن الجمهوريين أعربوا عن قلقهم من أن الخلاف المتكرر المتقطع بين ترامب وماسك قد يضر بفرصهم في الحفاظ على أغلبيتهم في الانتخابات النصفية للكونغرس عام ٢٠٢٦.
وقال ترامب إن ماسك ربما هو 'أكثر إنسان في التاريخ يحصل على الدعم المالي بلا منازع'، وأضاف: 'لن نشهد مزيداً من إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وستوفر بلادنا ثروة طائلة'.
وأشار ترامب إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية التي تهدف لخفض الانفاق الحكومي- والتي كان ماسك يقودها قبل أن يغادرها في أواخر مايو الماضي- هي 'الوحش الذي قد يضطر للعودة وأكل إيلون ماسك'.
وبحسب رويترز فإن الخلاف مع ترامب قد يخلق تحديات جديدة لإمبراطورية ماسك التجارية، لا سيما وأن شركة صناعة السيارات الكهربائية- مصدر ثروته الرئيسي- تُراهن بشدة على نجاح برنامجها لسيارات الأجرة الآلية الذي يُختبر حالياً في تكساس، حيث ستحدد وزارة النقل الأمريكية تصميم هذه السيارات، بينما لدى شركة (سبيس إكس) التابعة لإيلون ماسك عقود فيدرالية بقيمة 22 مليار دولار تقريباً.
وتحصل (تسلا) على اعتمادات تنظيمية لبيع المركبات الكهربائية، وقد أعلنت الشركة عن 2.8 مليار دولار من هذه الاعتمادات في السنة المالية 2024، والتي يمكن تخفيضها بشكل حاد بموجب قانون الضرائب الذي قدمه ترامب.
ووصف ماسك مشروع قانون الضرائب يوم السبت بأنه 'مجنون ومدمر تماماً' وقال إن المشرعين الذين صوتوا لصالح مشروع القانون 'سيخسرون انتخاباتهم التمهيدية العام المقبل حتى لو كان هذا هو آخر شيء أفعله على هذه الأرض'، حسب تعبيره.
وقال ماسك إن التشريع من شأنه أن يزيد الدين الوطني بشكل كبير ويمحو المدخرات التي يقول إنه حققها من خلال قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية.
وعندما سُئل عما إذا كان سيُرحّل ماسك، لأنه مواطن أمريكي متجنس، قال ترامب: 'لا أعرف.. سيتعين علينا إلقاء نظرة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدوحة: "الهلال القطري" يُطلق مشروع تحسين سبل العيش لآلاف الأسر في سبع محافظات يمنية
الدوحة: "الهلال القطري" يُطلق مشروع تحسين سبل العيش لآلاف الأسر في سبع محافظات يمنية

اليمن الآن

timeمنذ 8 دقائق

  • اليمن الآن

الدوحة: "الهلال القطري" يُطلق مشروع تحسين سبل العيش لآلاف الأسر في سبع محافظات يمنية

أطلق الهلال الأحمر القطري (QRCS) مشروع جديد تحسين سبل كسب العيش لآلاف الأسر الأكثر احتياجاً في اليمن، بتكلفة نحو نصف مليون دولار. وقال "الهلال القطري" في بيان صحفي، الأربعاء، إن مكتبه التمثيلي في اليمن، دشن مشروعاً جديداً لتحسين سبل الرزق ودعم مستوى المعيشة لصالح آلاف الأسر الفقيرة في سبع محافظات، بتكلفة إجمالية قدرها 488 ألف دولار. وأضاف البيان أن المشروع يستهدف 4,060 مستفيداً من الأسر الأشد احتياجاً في محافظات صنعاء وعدن وتعز والضالع وحضرموت وعمران والحديدة، ويهدف "إلى النهوض بالمجتمعات المتضررة من تداعيات النزاع، وتعزيز قدرة الأسر على الصمود أمام التحديات الناجمة عن تردي الأوضاع المعيشية"، بحسب مدير "الهلال القطري" في اليمن؛ أحمد الشراجي. وأشار "الهلال القطري" إلى أن البرنامج التنفيذي للمشروع يتضمن "تأهيل وتدريب معيلي 580 أسرة على مهارات حرفية ومهنية مدرة للدخل، إضافة إلى تمكينها وتشجيعها على الإنتاج وإدارة المشروعات، من خلال تزويدها بالوسائل والمعدات اللازمة للعمل في مجالات الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي". وأوضح الشراجي أن "الهلال القطري" سبق ونفذ مشروعين مماثلين خلال العامين الماضيين لفائدة 1,279 أسرة، بتكلفة بلغت نحو 694.9 ألف دولار، و"كان لهذه المشاريع أثر واضح في حياة الناس، حيث ساعدت في التخفيف من الفقر، وتقليل الاعتماد على المساعدات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة".

مبادرة أمريكية بوساطة قطرية ومصرية.. تفاصيل هدنة مقترحة لمدة 60 يوماً في غزة
مبادرة أمريكية بوساطة قطرية ومصرية.. تفاصيل هدنة مقترحة لمدة 60 يوماً في غزة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 38 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

مبادرة أمريكية بوساطة قطرية ومصرية.. تفاصيل هدنة مقترحة لمدة 60 يوماً في غزة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي 'يضع اللمسات الأخيرة' على وقفٍ لإطلاق النار في قطاع غزة يمتدّ ستين يوماً، مؤكداً عبر منصة 'تروث سوشال' أنّ 'الاحتلال الإسرائيلي وافق على شروط هدنةٍ في غزة مدتها 60 يوماً'. وأوضح أنّ ممثّلين عنه عقدوا اجتماعاً 'طويلاً وبنّاءً' مع جانب الاحتلال الإسرائيلي لبحث التفاصيل، على أن يُقدَّم المقترح النهائي إلى حركة 'حماس' بواسطة الوسطاء القطريين والمصريين. ترامب رأى أنّ قبول 'حماس' بالمبادرة 'ضرورة' لأنّ 'الأوضاع ستزداد سوءاً' في حال الرفض، مشيراً إلى أنّ الجهود التي يقودها مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف تهدف إلى التوصّل لاتفاقٍ يمكن خلاله تبادل رهائن إسرائيليين بسجناء فلسطينيين وتوسيع المساعدات الإنسانية. وصرّح ترامب مساء الثلاثاء بأنّه يتوقّع 'التوصّل إلى اتفاق حول غزة الأسبوع المقبل'، لافتاً إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو 'يريد إنهاء الحرب'. ويستعدّ ويتكوف للقاء وزير الشؤون الاستراتيجية لدى الاحتلال، رون ديرمر، في واشنطن؛ تمهيداً لاجتماع نتنياهو–ترامب المقرَّر في البيت الأبيض الاثنين المقبل، حيث تُناقَش الأفكار الأمريكية لما بعد الحرب في غزة، خصوصاً ترتيبات 'اليوم التالي' بعيداً عن سلطة 'حماس'. مصادر أمريكية وإسرائيلية كشفت لموقع 'أكسيوس' أنّ المقترح الجديد استند إلى جهودٍ سرّية امتدّت أشهر، ويُعدّ نسخةً منقّحةً لمحاولةٍ سابقة رُفِضت من 'حماس'. النسخة الراهنة – التي أُنجزت بعد وساطةٍ قطرية ساهمت أيضاً في وقف التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران – تسعى لأخذ ملاحظات الحركة في الاعتبار، لكنها تبقي على هدنةٍ مؤقتة لمدة شهرين. ويُنتظر أن يشكّل الاقتراح الأمريكي أساساً لأي مفاوضات غير مباشرة قد تُفضي إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار إذا وافقت 'حماس' والاحتلال الإسرائيلي عليه. غير أنّ عقبات جوهرية ما زالت قائمة؛ فالحركة تشترط وقفاً دائماً للعمليات العسكرية وبقاءها في السلطة، بينما يرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك بشكل قاطع. في هذا السياق، أكّد مسؤول في البيت الأبيض أنّ 'الرئيس والإدارة ما يزالان ملتزمَين بإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن'. وتوازياً، نقلت 'هآرتس' عن نتنياهو قوله إنّ 'العمليات العسكرية الأخيرة فتحت فرصاً كثيرة، بينها إمكانية استعادة المحتجزين' من غزة. وحتى الآن، لم تصدر حركة حماس موقفا رسميا نهائيا بشأن المقترح، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها للنظر في أي اتفاق يتضمن وقفا شاملا للحرب، وإفراجا متبادلا للأسرى، إلى جانب انسحاب الاحتلال من القطاع مع ضمانات دولية بعدم استئناف العدوان. ورغم تقدّم الاتصالات، يظلّ التوصّل إلى اتفاقٍ نهائي رهين قدرة الوسطاء على تليين مواقف الطرفَين، ولا سيما حيال مطلب 'حماس' بإنهاء الحرب وضمان إعادة إعمار القطاع، في مقابل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على 'ضماناتٍ أمنيةٍ' تحول دون عودة الحركة إلى الحكم.

صاروخ صنعاء "الفرط صوتي" الأخير على "مطار بن غوريون" يثير رعب "تل أبيب وواشنطن" ويربك حساباتهما
صاروخ صنعاء "الفرط صوتي" الأخير على "مطار بن غوريون" يثير رعب "تل أبيب وواشنطن" ويربك حساباتهما

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 38 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

صاروخ صنعاء "الفرط صوتي" الأخير على "مطار بن غوريون" يثير رعب "تل أبيب وواشنطن" ويربك حساباتهما

تسبّب القصف اليمني الأخير الذي استهدف يافا وعسقلان وأُمّ الرشراش (إيلات) بصاروخ باليستي فرط صوتي في حالة استنفار غير مسبوقة لدى الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الولايات المتحدة. وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي 'يسرائيل كاتس' لوّح بأن «مصير صنعاء سيكون كمصير طهران»، في إشارة إلى الضربات الأميركية التي طالت منشآت إيرانية الشهر الماضي. بالتزامن، انفجر السفير الأمريكي لدى الاحتلال مايك هاكابي غضباً، داعياً إلى «تحليق قاذفات B-2 وإلقاء أقسى القنابل» على اليمن، بعدما فوجئ – على حدّ تعبيره – بعودة الصواريخ للتحليق فوق تل أبيب بعد ظنه أن «الخطر انتهى». التهديدات الجديدة، بحسب مراقبين عسكريين في تل أبيب، تعكس حجم الخسائر التي يُعتقد أن الضربة اليمنية ألحقَتها بجسر الإمداد العسكري الأمريكي إلى إسرائيل. فقد تزامن القصف مع هبوط طائرات شحن أميركية تحمل أسلحة تقدَّر قيمتها بنصف مليار دولار، وهو ما يرجّح – وفق المصادر نفسها – أن الصاروخ استهدف تلك الشحنة أو عطّل تفريغها. وقالت قناة 12 العبرية إن 'الضربة اليمنية على مطار بن غوريون شكلت اختراقًا استخباراتيًا غير مسبوق ولم نكن نتوقعها بهذا التوقيت'. من جانب آخر، بثّت وسائل إعلام غربية لقطات تُظهِر مناورة الصاروخ اليمني في أجواء تل أبيب بحركةٍ دائرية لتفادي الصواريخ الاعتراضية، في سلوك يُشبَّه بكسر المقاتلات حاجز الصوت. الخبراء اعتبروا المشاهد دليلاً على إدخال صنعاء طرازاً جديداً من الصواريخ الفرط صوتية، الأمر الذي ضاعف قلق المؤسستَين العسكريتَين الأمريكية والإسرائيلية. وبينما يواصل الطرفان إطلاق التهديدات، يذكّر متابعون بفشل الجولة الأميركية السابقة عندما أُرسِلت قاذفات B-2 وأُلقيت قنابل خارقة للتحصينات على أهداف يمنية، قبل أن تفضي المعركة إلى إعلان واشنطن وقفاً لإطلاق النار. اليوم، يبدو السيناريو مفتوحاً مجدَّداً على احتمالات التصعيد، وسط تأكيد صنعاء أنها ماضية في «عمليات الإسناد» حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store