
بداية مؤثرة غير معتادة لفريق ليفربول في مستهل ودياته (فيديو)
ولم تكن المباراة مجرد تجربة ودية اعتيادية، بل بدت وكأنها لحظة صمتٍ كروية يحاول من خلالها الفريق استعادة توازنه العاطفي والذهني، بعد خسارة أحد أبرز عناصره خلال السنوات الأخيرة.
وقد تجلّت اللحظة الأشد تأثيرًا حين توقفت الجماهير في الدقيقة العشرين من عمر اللقاء لتحية جوتا، حيث ارتفعت الهتافات بالأغنية الشهيرة التي اعتاد جمهور "أنفيلد" ترديدها له، في مشهد مؤثر اختلطت فيه الدموع بالتصفيق، وأضفى على اللقاء طابعًا تذكاريًا تجاوز مجرّد المستطيل الأخضر.
صلاح قائدًا وتشكيلة تجمع الخبرة بالشباب
وفي سياق متصل، أعلن المدرب آرني سلوت عن التشكيلة الأساسية للمباراة، واختار النجم المصري محمد صلاح لحمل شارة القيادة، في خطوة حملت رمزية كبيرة، ليس لكونه أحد أقدم عناصر الفريق فحسب، بل بوصفه صوتًا قياديًا قادرًا على توحيد المجموعة في لحظة دقيقة كهذه.
We'll never forget you ❤️ pic.twitter.com/IWpvPg9yuR
— Liverpool FC (@LFC) July 13, 2025
شهدت التشكيلة مزيجًا بين عناصر الخبرة والمواهب الجديدة، إذ شارك إلى جانب صلاح كل من دومينيك سوبوسلاي، وجو غوميز، وكوستاس تسيميكاس، ورايان غرافنبيرش، كما سجل الإيطالي فيديريكو كييزا ظهوره، بينما ظهر الحارس الجديد جيورجي مامارداشفيلي للمرة الأولى بقميص "الريدز" بعد انتقاله من فالنسيا.
كما لفتت الأنظار مشاركة لاعبين شباب مثل ريو نغوموها، ولوكا ستيفنسون، وتري نيوني، في إشارة واضحة إلى نية سلوت ضخ دماء جديدة في الفريق.
صفقات جديدة تغيب.. ونونيز على الدكة
من الجدير بالذكر، أنه جلس على مقاعد البدلاء كل من أرمين بيتشي، ميلوس كيركيز، وجيريمي فريمبونغ، إلى جانب داروين نونيز، الذي تحيط به شائعات الرحيل، وكذلك آندي روبرتسون. وغاب عن اللقاء النجم الألماني فلوريان فيرتز، من دون توضيح رسمي.
اللقاء حمل مشاعر متضاربة، بين محاولة ليفربول المضي قدمًا من جهة، والتعامل مع الفراغ الكبير الذي خلّفه رحيل دييغو جوتا من جهة أخرى. لحظة بدا فيها كل لاعب وكأنه يلعب بروح رفيقه الراحل، في خطوة أولى على طريق التعافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
الإيطالي مويس كين يحسم قراره بشأن الانضمام للهلال
حسم الإيطالي مويس كين موقفه من الرحيل عن فيورنتينا، بعد تقارير رجّحت انضمامه إلى الهلال السعودي. بعد عودته مع زملائه إلى التدريبات تحضيراً للموسم الجديد، أكد كين أنه لا يفكّر بتاتاً في المغادرة، منهياً ارتباطه مع "الزعيم"، الذي بدأ قبل أيام مفاوضات أولية لمحاولة ضمّه. موقع TUTTO mercato WEB نقل عن اللاعب قوله: "أنا متحمّس للمضيّ قدماً، ساعدني فيورنتينا دوماً وسأبذل جهدي من أجل فيورنتينا". وأفادت تقارير بأن كين رفض عرضاً من الهلال بقيادة مدربه الإيطالي سيموني إنزاغي، إضافة إلى القادسية، كما أغلق الباب أمام محاولات مانشستر يونايتد لضمّه. المهاجم الدولي الإيطالي سجّل الموسم الماضي 25 هدفاً في 44 مباراة بكلّ المسابقات مع فيورنتينا.


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
لتعويض أوسيمين.. تحرك رسمي من الهلال لضم نونيز من ليفربول
تحركت إدارة الهلال من أجل حسم التعاقد مع النجم الأوروجوياني داروين نونيز مهاجم ليفربول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بناءً على طلب من المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي. الهلال يرغب في تعويض صفقة النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي، الذي تمسك بالانتقال إلى جلطة سراي التركي، على الرغم من عرض الزعيم الضخم. وكشفت صحيفة 'الرياضية' السعودية، عن أن إدارة الهلال تواصلت خلال الأيام الماضية مع ليفربول لمعرفة موقفهم من انتقال نونيز لصفوف الزعيم. وأوضحت الصحيفة أن تلك الخطوة جاءت بالتزامن مع تجدد مفاوضات الهلال مع فيكتور أوسيمين، الذي سبق ورفض عرضًا مغريًا من الزعيم وصل إلى 40 مليون يورو في السنة. ويُنافس الهلال على صفقة نونيز نادي ميلان الإيطالي، الذي عرض 60 مليون يورو للحصول على خدماته، وهو الأمر الذي يُشعل المنافسة بين الثنائي عليه.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مودريتش: ريال مديد سيبقى في قلبي إلى الأبد
أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائماً، وذلك بعد انتقاله رسمياً إلى ميلان الإيطالي الاثنين. ودع لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية شهدت تتويجه بـ28 لقباً خلال 13 موسماً، ليصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي الملكي. وقال مودريتش لتلفزيون «ريال مدريد»: «تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد، نضجت بصفتي لاعباً وشخصاً، لقد منحني ريال مدريد كل شيء باعتباري لاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي. سأظل دائماً مدريدياً». وتابع: «لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تنسى. لقد نضجت كثيراً بصفتي لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني». وأشار: «أنا سعيد جداً ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا». وأضاف: «الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل ناد في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد». وأوضح النجم الكرواتي: «رئيس النادي فلورنتينو بيريز، كان مهماً جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة. الآن أستطيع أن أقول، لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي». وأكد: «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، التي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون عشر سنوات بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، دائماً ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد... عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية. لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد. كان حدثاً رائعاً». وختم بالقول: «لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس. كيفما يريدون. أولاً وقبل كل شيء، باعتباري شخصاً جيداً. وبصفتي لاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، منافسيه وزملاءه وجماهيره، بصفتي لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد». مع دخوله عامه الـ39 سيحاول النجم الكرواتي لوكا مودريتش مساعدة ميلان الإيطالي، بطل أوروبا سبع مرات، على العودة لأمجاده بعد موسم هو الأسوأ في تاريخ النادي. ووقع مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية 2018، على عقد لمدة عام مع ميلان، ويتضمن عقده مع ميلان خيار التمديد لموسم إضافي. ونشأ مودريتش مشجعاً لميلان الذي كان يضم في فترة التسعينات، نجمه المفضل ومواطنه زفونيمير بوبان. وكان مودريتش قد أعلن في مايو (أيار) الماضي أنه سيغادر ريال مدريد بعدما حقق 28 لقباً مع الفريق، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا ست مرات وكأس العالم للأندية ست مرات وكأس السوبر الأوروبي خمس مرات والدوري الإسباني أربع مرات وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني خمس مرات. وكان ميلان أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، وفشل في الحصول على مقعد مؤهل للبطولات الأوروبية. واستعاد ميلان مدربه السابق ماسيمليانو أليجري، وذلك بعد نهاية الموسم الماضي، ليحل بدلاً للمدرب البرتغالي المقال سيرجيو كونسيساو. وفاز أليجري بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011 للمرة الأولى في مسيرته مدرباً، قبل أن يحقق خمسة ألقاب متتالية مع يوفنتوس بين عامي 2015 و2019.