
خبير نفطي يحذر من وصول سعر الدبة البترول الى 45 ألف ريال مع نهاية العام
وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن إرتفاع اسعار الصرف لا يؤثر فقط على قيمة الشحنة المستوردة بالدولار , بل يؤثر أيضا على إرتفاع الرسوم الجمركية والضريبية والتي تحتسب من قيمة الشحنة بنسب معينة , كما أن محاولة الحكومة رفع السعر الجمركي من 750 الى 1500 ريال سيكون كارثي وسيؤدي الى إرتفاع اسعار المشتقات النفطية بنسبة كبيرة قد يصل معه سعر الدبة البترول الى حوالي 50 الف ريال نتيجة للارتفاع الذي سيطرا على زيادة الرسوم الجمركية والتي تبلغ 10 % من قيمة الشحنة بالدولار وارتفاع ايضا ضريبة الطرق والجسور والتي تبلغ 5 % من قيمة الشحنة بالدولار , وكذلك إرتفاع ضريبة المبيعات , وستكون كارثية على المواطن لأنه سيترتب عليها إرتفاع كافة السلع والخدمات واجور النقل , حيث تسعى الحكومة من خلال هذا القرار الى زيادة الإيرادات الجمركية والضريبية من 700 مليار الى واحد ترليون ريال لتغطية العجز المالي الحاصل في الموازنة العامة وحتى لو كان على حساب قوت المواطن .
وأشار الخبير المسبحي ان التوقعات تشير بأن اسعار الصرف تتجة نحو الصعود خلال الفترة القادمة وقد يصل سعر صرف الدولار مع نهاية العام الى حوالي 3300 ريال حسب توقعاتنا السابقة والذي سيؤدي بموجبة الى رفع سعر الدبة البترول المستورد الى 45 الف ريال في حالة ثبات السعر الجمركي وذلك على الرغم من استقرار أسعار النفط عالميا عند مستوى 69 دولار لبرميل خام برنت , مع توقعات باستقرار الأسعار العالمية حتى نهاية العام , كما أن إلارتفاع المستمر لسعر البترول قد رغب الجمهور في البحث عن بدائل تمثلت في اللجوء إلى تحويل سياراتهم الى غاز وهو ما أدى إلى انخفاض مبيعات البترول والتقليل من استهلاكه .
وأفاد الدكتور المسبحي أن إرتفاع اسعار الصرف سيؤدي أيضا الى زيادة عمولات الخزن والتسويق للمصافي والنفط والمقدرة 40 دولار عن كل طن متري والتي ستعكس قيمتها بالعملة المحلية على سعر المستهلك , على الرغم من أن جودة المشتقات النفطية الموجودة في السوق تمثل الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة في ظل تلاعب الموردين والتهريب المتزايد بين المحافظات وعبر منافذ تفتقر إلى معايير الفحص المختبري والتدقيق نتيجة لضعف الرقابة والإشراف الحكومي , وهو ما نلاحظه من خلال اختلاف الأسعار بين المحافظات .
واختتم الخبير النفطي مطالبته الحكومة بتحمل مسئوليتها القانونية والاخلاقية في ضبط اسعار المشتقات النفطية وتصحيح الآلية المتبعة لتحديد الأسعار ودعمها وضبط السوق ومكافحة التهريب والغش ورفع الاعباء عن كاهل المواطن من خلال ضبط اسعار الصرف وتعزيز موارد الدولة وتقليل النفقات العامة ومكافحة الفساد والإسراع في الإصلاحات الاقتصادية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 6 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : أيان للاستثمار تسجل تحوّل نوعي نحو الربحية في أدائها المالي خلال الربع الثاني من العام الحالي بارتفاع نسبته 137%
أعلن رئيس مجلس إدارة شركة أيان للاستثمار فيصل بن عبدالله القحطاني عن تحقيق الشركة لأول أرباح فصلية فعلية في تاريخها خلال الربع الثاني من العام الحالي 2025، مسجّلة أرباحاً صافية بلغت 17,788,907 ريال، لترتفع بنسبة 137% عن نتائج الربع المماثل من العام الماضي 2024 الذي سجلت فيه الشركة خسائر بلغت 48,350,150 ريال، ولترتفع بذلك أرباح الشركة منذ بداية العام الحالي بنسبة 469% وصولاً إلى 384,269,610 مليون ريال مقارنة مع خسائر للنصف الأول من العام الماضي بلغت 104,268,193 ريال. وأوضح القحطاني أن تحوّل الشركة نحو الربحية وفي أدائها المالي وتمكّنها من تجاوز خسائرها الفصلية المتتالية يرجع إلى المنهجية الاستثمارية الجديدة التي اعتمدتها أيان للاستثمار والقائمة على إعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية، بعد التخارج من بعض الشركات التابعة، حيث أعادت الشركة توجيه المتحصلات نحو تنويع وتوزيع الاستثمارات بشكل أكثر كفاءة ومرونة، ما أسهم في تحقيق عوائد مجزية من استثماراتها، فضلاً عن ارتفاع توزيعات الأرباح المستلمة. وأكد القحطاني على أن هذه النتائج تعكس نجاح 'أيان' في تبني نموذج استثماري أكثر كفاءة واستدامة، يدعم النمو طويل الأجل، ويعزز من مكانة الشركة في السوق كشركة استثمارية رائدة ذات رؤية استراتيجية واضحة، لافتاً إلى أيان للاستثمار ستسعى خلال الفترة القادمة إلى مواصلة التوسع في الفرص الاستثمارية الواعدةبما يتواكب مع رؤية المملكة 2030م ، مع التركيز على تعظيم العوائد للمساهمين، والحفاظ على استقرار الأداء المالي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الرياض
منذ 13 دقائق
- الرياض
الدولار يستقر والأسواق تترقب بيانات مؤشر أسعار المستهلك
استقر الدولار خلال جلسة تداول اليوم متداولا بالقرب من أعلى مستويات له في 3 أسابيع، مدعومًا بتوقعات تفيد بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه نحو سياسة نقدية أكثر حذرًا. في حين لا يزال المتداولون يرجحون تأجيل الاحتياطي الفيدرالي قرار خفض معدلات الفائدة، لا سيما في ظل تواصل الضغوط السعرية المرتبطة بالرسوم الجمركية. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن معدلات التضخم مرشحة للارتفاع خلال فصل الصيف، ما يدعم توجه الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير على المدى القريب. وتشير التقديرات إلى أن مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي قد يسجل ارتفاعًا بنسبة 2.7% على أساس سنوي، فيما يُتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى مستوى 3.0%. ومن المحتمل أن يسهم أي انحراف عن هذه التقديرات في التأثير بشكل مباشر على توجهات الأسواق بشأن توقيت بدء خفض معدلات الفائدة. كما سجلت عوائد سندات الخزانة أداء متباينا، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل 10 سنوات تجاه 4.41%، في حين شهدت معدلات الفائدة قصيرة الأجل ارتفاعًا طفيفًا. وتسعر الأسواق خفضين لمعدلات الفائدة بحلول نهاية العام. ومن المرجح أن تعزز القراءة الأدنى من المتوقع لمؤشر التضخم التقديرات، تبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، وهو ما قد يضغط على العائدات والدولار. ومع ذلك، تظل المخاوف المالية قائمة كمحرك أساسي قد يسهم في دعم العوائد طويلة الأجل. في غضون ذلك، لا تزال المخاطر السياسية مستمرة، لا سيما مع استمرار الرئيس ترامب توجيه انتقادات حادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مشددًا على ضرورة خفض معدلات الفائدة إلى ما دون 1%. وفي الوقت ذاته، أسهمت التقارير التي تشير إلى احتمالات تغيير قيادة الاحتياطي الفيدرالي في تعزيز حالة عدم اليقين بشأن مسار السياسة النقدية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على أداء الدولار.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"أوبك": الاقتصاد العالمي قد يتحسن في النصف الثاني من العام
قالت منظمة "أوبك" إن الاقتصاد العالمي قد يحقق أداء أفضل من المتوقع في النصف الثاني من العام على رغم النزاعات التجارية، وإن استهلاك مصافي النفط الخام سيظل مرتفعاً لمواكبة الارتفاع في حركة السفر خلال الصيف، مما يسهم في دعم توقعات الطلب. وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم الثلاثاء، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط من دون تغيير في عامي 2025 و2026 بعد خفضها في أبريل (نيسان) الماضي، وعزت ذلك إلى توقعات اقتصادية قوية. وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي سيحافظ على نمو مستقر، مع توقعات بنمو قدره 2.9 في المئة لعام 2025 و3.1 في المئة لعام 2026، مدعوماً بأداء قوي في الهند والصين والبرازيل. وفي المقابل يتوقع أن ينمو إنتاج الدول غير المشاركة في تحالف "أوبك بلس" بمقدار 0.8 مليون برميل يومياً في 2025، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين، ويتوقع أن ينمو هذا المعروض بمقدار 0.7 مليون برميل يومياً إضافية في عام 2026. وفي المقابل سجل إنتاج النفط الخام من دول تحالف "أوبك بلس" زيادة قدرها 349 ألف برميل يومياً في يونيو (حزيران) الماضي، ليصل إلى نحو 41.56 مليون برميل يومياً. النفط يتراجع في غضون ذلك تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعدما هدأت مهلة 50 يوماً التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا، وتجنب فرض عقوبات عليها من مخاوف السوق في شأن الإمدادات خلال الفترة المقبلة. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" 12 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 69.09 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 16 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 66.82 دولار، وسجلت عقود الخامين انخفاضاً بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت كبيرة محللي السوق لدى "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا "موقف ترمب الأكثر اعتدالاً في شأن العقوبات على النفط الروسي هدأ المخاوف في شأن أزمة في الإمدادات، في وقت تستمر فيه خطته للرسوم الجمركية في تأجيج الضغوط الاقتصادية". وكانت أسعار النفط ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، لكن المكاسب تبددت لاحقاً، إذ أثارت مهلة 50 يوماً آمالاً في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوماً جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا. وقال محللون لدى "آي إن جي" في مذكرة اليوم الثلاثاء إنه إذا مضى ترمب ونفذ العقوبات التي لوح بها، "فسيغير ذلك توقعات سوق النفط بصورة جذرية". فوائد شراء النفط الخام الروسي وأضافوا في المذكرة "الصين والهند وتركيا هي أكبر مشتري النفط الخام الروسي، وسيتعين على هذه الدول الموازنة بين فوائد شراء النفط الخام الروسي بأسعار مخفضة وعائدات صادراتها للولايات المتحدة". وأعلن ترمب أمس الإثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد السبت الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتباراً من الأول من أغسطس (آب) المقبل، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى. وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، مما قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط. وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء تباطؤ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام، وتتأهب الأسواق إلى أن يكون النصف الثاني من العام أضعف وسط فقدان الصادرات لزخمها واستمرار انخفاض الأسعار وتراجع ثقة المستهلكين. من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلباً "قوياً جداً" على النفط في الربع الثالث من العام، وأن تحافظ السوق على توازنها على الأجل القريب.