
أخبار العالم : وزير الخارجية: خسائر قناة السويس 600 مليون دولار شهريًا بسبب استهداف الحوثى للسفن
الاثنين 30 يونيو 2025 04:10 صباحاً
نافذة على العالم - قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر تعد من أكثر الدول تضررًا من تهديد أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هناك محددات واضحة تحكم الرؤية المصرية تجاه هذا الملف الحيوي، وأن خسائر قناة السويس بسبب تراجع حركة الملاحة تجاوزت 8 مليارات دولار.
وأضاف عبدالعاطي، خلال حواره ببرنامج 'كلمة أخيرة'، والمذاع عبر فضائية ON، أن حركة السفن في قناة السويس تراجعت بنسبة فاقت 65%، بعد أن كانت تمر بها أكثر من 70 سفينة يوميًا، مما أسفر عن خسائر مباشرة تقدر بنحو 600 مليون دولار شهريًا، مؤكدًا أن أمن الملاحة في البحر الأحمر أولوية قصوى للأمن القومي المصري.
وكشف الوزير عن تواصل مصر مع الجانب الإيراني من أجل الضغط على جماعة الحوثي لوقف استهداف السفن، مشيرًا إلى أن هذه القضية تمثل أحد المحاور الأساسية في النقاشات الجارية مع الإيرانيين، فضلًا عن الحوار المستمر مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية.
وأعلن عبدالعاطي زيارة مرتقبة لوزير خارجية سلطنة عمان إلى القاهرة خلال الأسبوع الحالي لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة، مشيرًا إلى أن أمن البحر الأحمر سيكون ضمن أبرز الملفات المطروحة في هذه الاجتماعات، إلى جانب جهود دعم الاستقرار الإقليمي.
مصر لا تقبل تحت أي ظرف وجود قواعد أو منافذ مستدامة لأي دولة غير مشاطئة
وأشار إلى أن مصر تعمل بالتنسيق مع الدول العربية والأفريقية من أجل استكمال هياكل مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدًا على أهمية تدشين هذا المجلس في أقرب وقت ممكن، موضحًا أن حوكمة أمن البحر الأحمر مسئولية مباشرة تخص فقط الدول المشاطئة له، وأن مصر لا تقبل تحت أي ظرف وجود قواعد أو منافذ مستدامة لأي دولة غير مشاطئة على سواحله، وقال بوضوح: 'هذا خط أحمر وموقف مصري واضح'.
وأوضح أن هذا الموقف تم إبلاغه لكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، بما في ذلك تركيا خلال استضافتها المباحثات بين الصومال وإثيوبيا، مضيفًا أن القاهرة لن تقبل بأي ترتيبات أمنية دائمة في البحر الأحمر من قبل أطراف غير مشاطئة، تحت أي ظرف من الظروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 40 دقائق
- فيتو
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بتكثيف الجهود لدعم مساعي خفض التصعيد في المنطقة والدفع بالحلول الدبلوماسية للملف النووي الإيراني واستئناف المفاوضات، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا اليوم مع رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. مصر تولي أهمية كبيرة للحفاظ على مصداقية المعاهدة أعرب الوزير عبد العاطي خلال الاتصال عن دعم مصر الكامل للدور الهام الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار نظام التحقق بموجب معاهدة منع انتشار النووى ونظامها الأساسي، مؤكدًا أن مصر تولي أهمية كبيرة للحفاظ على مصداقية المعاهدة كركيزة أساسية لنظام منع الانتشار النووي، معربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي وشدد وزير الخارجية على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين ايران واسرائيل، وتغليب الحلول الدبلوماسية في التعامل مع الملف النووي الإيراني، بما يسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وقد استمع وزير الخارجية لتقييم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التطورات الراهنة ونتائج اتصالاته وسبل تحقيق التهدئة فى هذا الظرف الدقيق للتوصل لتسوية سياسية. تسوية سلمية للملف النووي الإيراني من جانبه، أشاد المدير العام بالدور المصري المحوري في دعم الامن والاستقرار الإقليمي، مثمنًا الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد في المنطقة وتثبيت وقف إطلاق النار وبما يسمح باستئناف المفاوضات بين الجانبين. كما أشاد بنتائج الزيارة التي أجراها إلى القاهرة مطلع الشهر الجاري. وأعرب عن بالغ تقديره لتشرفه بمقابلة رئيس الجمهورية ودعم الراسخ للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني ودعم منظومة عدم الانتشار النووي وإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم الاستقرار بالمنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالًا هاتفيًّا مع عباس عراقجي وزير خارجية إيران. وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية العمل على تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد مجددا، بما يسهم فى دعم الأمن والاستقرار الإقليمي. استئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني واكد وزير الخارجية لنظيره الإيراني أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني في أسرع وقت، باعتبارها السبيل الأمثل لبناء الثقة وخفض التوترات، مشددا على أهمية دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية والتفاوض. وأعرب الوزير عبد العاطي عن الاستعداد لدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق تسوية سياسية تدعم الأمن والاستقرار الإقليمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بسبب نقص التمويل.. «مفوضية اللاجئين» تحذر من زيادة أعداد اللاجئين في مصر
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها اليوم الإثنين نداءً عاجلًا للتضامن الدولي، حيث تجاوز عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في مصر علامة فارقة وحاسمة، إذ تخطى حاجز المليون لاجئ وطالب لجوء. ويعود هذا الارتفاع الكبير إلى فرار اللاجئين السودانيين من النزاع الذي اندلع في السودان في أبريل 2023، والذي تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. ورغم التزايد الكبير في الاحتياجات، انخفض التمويل المخصص للفرد إلى ربع مستوياته السابقة – والتي كانت في الأصل غير كافية – مما دفع المفوضية إلى تقليص المساعدات الأساسية لآلاف الأشخاص الذين هم بحاجة للدعم.تعد مصر الآن أكبر دولة مضيفة للاجئين السودانيين، حيث استقبلت أكثر من 1.5 مليون سوداني منذ اندلاع النزاع، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة. ويُشكّل اللاجئون السودانيون نحو 73 % من إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المسجّلين لدى المفوضية في مصر، مما يعكس حجم أزمة النزوح في السودان ومدى التضامن الذي أبدته مصر في توفير الملاذ الآمن لهم.قالت الدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية: «هذا ليس مجرد رقم، فبلوغ المليون لاجئ يجسد معاناة آلاف العائلات التي أُجبرت على الفرار، وأطفالاً انفصلوا عن ذويهم، ومنازل دُمرت، وفرص تلاشت. كما إنه يعكس أيضاً الصمود- شجاعة اللاجئين في إعادة بناء حياتهم وكرم مصر في توفير الأمان والتضامن. ومع ذلك، لا يمكن اعتباره أمراً مسلماً به. تتزايد احتياجات اللاجئين يوماً بعد يوم، ولا يمكن تحمل أن تصبح هذه الأزمة مثل الأزمات المنسية الأخرى. نناشد الدول المانحة والمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص لتعزيز دعمهم وضمان أن يتمكن من اضطروا إلى الفرار من إعادة بناء حياتهم بكرامة وأمل».ورغم التضامن الذي تبديه المجتمعات المضيفة في مصر والجهود الدؤوبة التي تبذلها المنظمات الإنسانية، إلا أن المفوضية تعمل حالياً بتمويل لا يشكل سوى 29 % من التمويل المطلوب، ما يترك فجوة تمويلية تُقدّر ب 97 مليون دولار أمريكي. وقد حدّ هذا العجز من قدرة المفوضية على الاستجابة ومواجهة تبعات النزوح على الفئات الأكثر احتياجاً في ظل استمرار النقص الحاد في الموارد.ونتيجة لذلك، فقد آلاف اللاجئين المساعدات النقدية الشهرية التي يعتمدون عليها لتأمين الغذاء أو السكن، مما دفع بالكثيرين إلى حافة الفقر المدقع. كما تقلّصت فرص الحصول على الرعاية الصحية، ويواجه ما يصل إلى 50،000 طفل خطر التسرب من التعليم. كذلك تم تقليص خدمات الحماية، مما يجعل الفئات الأكثر احتياجاً عرضة لمزيد من المخاطر.وفي خضم هذه الأزمة، اتخذت مصر خطوة هامة بسن قانون جديد للجوء، مما يمثل تحوّلًا محوريًا من نظام تديره المفوضية إلى نظام وطني تديره الدولة. وبناءً على طلب وزارة الخارجية المصرية، وضعت المفوضية خطة انتقالية لمدة خمس سنوات لدعم إنشاء نظام لجوء وطني يتماشى مع المعايير الدولية. إلا أن نجاح هذا الانتقال- وضمان حماية طالبي اللجوء- يعتمد بشكل كبير على توفير الدعم المالي والفني من المجتمع الدولي .وأكدت المفوضية في بيانها التزامها الكامل بمواصلة العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومة المصرية، والجهات المانحة الدولية، والمنظمات المحلية، للاستجابة لهذه الأزمة غير المسبوقة. فالتضامن الدولي أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى– ليس فقط لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، بل لتعزيز قدرة مصر على مواصلة هذا الدور الإنساني بشكل مستدام.