
ترامب يعترف بعشقه للفريق الإنجليزي.. تشيلسي خارج المشاركين بمونديال 2029
ويعود سبب عدم تأهل تشيلسي المباشر للمونديال المقبل لتراجع تصنيفه في قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) والتي تمنح 32 مقعداً للأعلى في التصنيف تأهلاً مباشراً للمونديال، وهي 12 فريقاً من أوروبا إلى جانب 6 فرق من اتحاد الكونمبول و4 من آسيا و4 من إفريقيا و4 من كونكاكاف وواحد من أوقيانوسيا وواحد من البلد المضيف.
بناء على هذا يتوجب على تشيلسي الصعود من المركز الـ14 الحالي إلى أحد المراكز المتقدمة في التصنيف أو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا كي يضمن مكاناً في مونديال 2029.
من جهته، شارك أسطورة كرة القدم الأمريكية توم برادي، مالك أسهم في نادي برمنغهام سيتي الإنجليزي، نجوم تشيلسي في احتفال بغرفة الملابس والتقط صوراً مع اللاعبين بعد جلوسه في المنصة الرئيسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشارك الأرجنتيني إينزو فيرنانديز بصورته مع برادي ووصفه بالـ «GOAT» ( الأفضل على مر التاريخ ) ثم نشر صورة أخرى للفريق وكتب تحتها «تشيلسي، أبطال العالم».
وقاد مويسيز كايسيدو احتفالات اللاعبين بترديد أغنية على طريقة «كاريوكي» وشارك حساب النادي بمقطع ظهر فيه البرازيلي جواو بيدرو في مقابلة سريعة قيل له فيها: «جواو، كنت في إجازة والآن أنت بطل العالم»، فرد قائلاً: «ماذا بوسعي أن أقول، هذا هو تشيلسي ولهذا جئت هنا كي أفوز بالألقاب»، فيما علق الوافد الفرنسي الجديد داريو ايسوغو على حسابه: «ولا حتى في الأحلام، شكراً يا الله على الكثير من البركات». ورصدت الكاميرات الرئيس ترامب وهو يحتفظ بميدالية ذهبية سلمها إليه رئيس فيفا إنفانتينو ومازحه المشجعون وكتبوا: «إنها ميدالية مادويكي»، في اشارة إلى لاعب تشيلسي الذي بصدد الانتقال لأرسنال وغاب عن احتفالات فريقه.
وجاء الكشف بعد تصريح الرئيس الأمريكي باحتفاظه بالكأس الأصلية في المكتب البيضاوي ومنح تشيلسي نسخة فقط وقال: أخبروني، هل يمكن أن تمسك بهذه الكأس قليلاً ؟ وضعته على المكتب البيضاوي ثم قلت لإنفانتينو: «متى ستعود لأخذ الكأس؟» فقال لي: «لن نأخذها أبداً، يمكنك الاحتفاظ بها إلى الأبد في المكتب البيضاوي»، في الواقع صنعوا نسخة من الكأس لتشيلسي لكن الكأس الأصلية لديّ في المكتب.
واعتادت الفرق الفائزة على أخذ الكأس الأصلية معها لاستخدامها في مسيرة الحافلة والاحتفالات ثم إعادتها للاتحاد الدولي وأخذ نسخة منها مكانها ولم يعلق فيفا على الموضوع بعد.
وكشف خبير بقراءة الشفاه ما قاله ترامب لنجم تشيلسي كول بالمر وهو: «أنا أكبر مشجعي تشيلسي، وأكبر مشجع لك، أحسنت عملاً»، ورد عليه بالمر: «شكراً». وكشف الخبير جيريمي فريمان عما قاله الكابتن رييس جيمس للرئيس وهو: «هل يمكنني رفع الكأس؟» فتدخل بالمر وقال:«لا، لا، انتظر»، ثم أدار جيمس رأسه للرئيس وسأله: «هل استطيع رفعه؟»، فأجابه ترامب: «أوه نعم نستطيع، جيد».
وقال الحارس روبرت سانشيز للرئيس بعدما ظل على المنصة: رجاء سيدي، هل تريد أن نرفع الكأس وأنت بجانبنا ؟ فمنحه ترامب الموافقة ونظر سانشيز للكابتن كي يطلق احتفال اللقب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نجل ويسلي شنايدر يوقّع عقده الاحترافي الأول
وقّع جيسي شنايدر، نجل نجم كرة القدم الهولندي السابق ويسلي شنايدر، أول عقد احترافي له مع فريق أوتريخت. وأعلن النادي المنافس بالدوري الهولندي لكرة القدم في بيان، أمس إن لاعب خط الوسط الشاب «18 عاماً» وقع عقداً حتى يونيو 2028، مع خيار تمديد العقد لعام آخر. وتوج ويسلي شنايدر بالدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا مع إنتر ميلان عام 2010. كما كان جزءاً من المنتخب الهولندي الذي صعد لنهائي كأس العالم عام 2010 بجنوب أفريقيا، قبل أن يخسر أمام نظيره الإسباني. وقال جيسي شنايدر: «هذا حلم تحقق»، في حين نشر والده على حسابه بتطبيق (إنستغرام) صورة لهما وهما يحملان قميص أوتريخت. وكتب ويسلي شنايدر: «أنا فخور بك للغاية. انضممت إلى نادي أوتريخت في سن الخامسة عشرة، ووقعت أول عقد لك بعد ثلاث سنوات! لقد كوفئت على مثابرتك وعزيمتك».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
هندرسون قائد ليفربول السابق ينضم إلى برنتفورد
قال برنتفورد، أمس، إن جوردان هندرسون، قائد ليفربول السابق، انضم إلى الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بموجب عقد يمتد لموسمين، بعد أيام من رحيله عن أياكس الهولندي. وأكد أياكس فسخ عقد هندرسون، الذي كان من المقرر أن ينتهي في يونيو من العام المقبل، بأثر فوري يوم الخميس الماضي. وسيعزز اللاعب الإنجليزي الدولي (35 عاماً) خيارات برنتفورد في خط الوسط، بعد انتقال قائد الفريق السابق كريستيان نورغارد إلى أرسنال. وقال هندرسون: «أنا سعيد لانتقالي إلى هنا، أنا متحمس جداً للبدء والانطلاق. كان من الواضح أنني أريد القدوم إلى هنا وكان قراراً سهلاً في النهاية». وأضاف: «سأبذل قصارى جهدي لنقل خبراتي، خاصة للاعبين الشبان، ولكن في الوقت نفسه ما زلت بحاجة إلى تقديم أداء جيد، والقيام بعملي على أرض الملعب».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مريم الزيودي تنتزع الذهب من قلب أوروبا
من ساحل الشارقة إلى قلب أوروبا، حملت مريم الزيودي، لاعبة نادي خورفكان لأصحاب الهمم، تطلعاتها وطموحاتها إلى بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، التي استضافتها التشيك ضمن روزنامة الاتحاد الدولي لرياضة أصحاب الهمم. كانت مشاركتها هناك محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، توّجت خلالها بميداليتين ثمينتين؛ ذهبية في رمي الرمح، وبرونزية في قذف القرص، لتؤكد من جديد مكانتها بين أبرز بطلات الإمارات في الساحة الدولية. الهواء البارد، والسماء الملبدة بالغيوم، والمنافسات عالية المستوى، لم تضعف من عزيمتها، بل منحتها دافعاً إضافياً للتركيز والمثابرة، مستندة إلى تحضيرات مكثفة، ومسيرة طويلة من الالتزام والإصرار. استعداد وحماس وفي تصريحات لـ «البيان»، عبرت مريم الزيودي عن سعادتها الكبيرة بما حققته في البطولة، مؤكدة أن هذه المشاركة كانت من أكثر التجارب التي شعرت خلالها بالحماس والجاهزية، قائلة: «كانت المنافسات جميلة، والاستعداد جيداً جداً، والحماس كان في أعلى مستوياته، وهذا انعكس على أدائي داخل الملعب.. شعرت أنني جاهزة لخوض هذا التحدي، وكانت الأجواء محفزة للغاية، سواء من حيث التنظيم أم الحضور الجماهيري أم حتى الروح القتالية بين المشاركات، هذه الأجواء عززت ثقتي بنفسي، ومنحتني شعوراً أن كل ما بذلته من جهد في الفترة الماضية لم يذهب سدى». وعن تعاملها مع الضغط الذهني الذي يسبق البطولات، خصوصاً في المشاركات الخارجية التي تشهد عادة منافسة عالية ومتابعة جماهيرية وإعلامية، أوضحت مريم أنها تعتمد على منهج بسيط لكنه فعال، قائلة: «أحاول دائماً الاندماج في أجواء البطولة والتركيز على ما يمكنني تقديمه داخل الميدان، دون التفكير كثيراً في النتائج أو قوة المنافسات.. أدرك أن التفكير الزائد قد يؤثر سلباً على الأداء، لذلك أحرص على البقاء هادئة ومتماسكة، استحضر تدريباتي السابقة، وأتذكر الهدف الذي أتيت من أجله.. هذه الطريقة تساعدني كثيراً على الحفاظ على تركيزي، والتعامل مع كل محاولة بثقة وهدوء، وكأنها تمرين أخير قبل التتويج». دروس وحول الدروس التي خرجت بها من هذه المشاركة، قالت مريم: «أدركت أن الإصرار والتحدي يجب أن يكونا أكبر، وأن الحماس هو الوقود الحقيقي لكل مشاركة.. بطولة التشيك منحتني دفعة جديدة للاستعداد بشكل أقوى لما هو مقبل، خصوصاً أنني واجهت لاعبات يمتلكن خبرة وتجربة كبيرة على الساحة الدولية، وهذا حفزني على تطوير أدائي والعمل على تحسين بعض التفاصيل الفنية». وأضافت: «كل بطولة أخوضها أتعلم منها شيئاً جديداً عن نفسي كمنافسة، وعن احتياجاتي كرياضية.. التجربة في التشيك كانت غنية من جميع النواحي، سواء من حيث التحديات الذهنية أم الفنية، وأشعرتني أن سقف الطموح يمكن أن يرتفع دائماً، إذا ما اقترن بالتدريب والانضباط والرغبة المستمرة في التطور». مكاسب وعن أهمية هذه المشاركة على صعيد التصنيف الدولي والاستحقاقات المقبلة، أكدت مريم أن لها وزناً كبيراً في مسارها الرياضي، قائلة: «هذه البطولة تعد من المحطات المهمة جداً، لأنها ترفع من تصنيفي وتضعني ضمن قائمة اللاعبات القويات في الفئة، وهو ما يزيد من فرصي في المشاركات الدولية المقبلة، ويقربني أكثر من حلم التأهل للألعاب البارالمبية». وتابعت: «كل نقطة في التصنيف تعني خطوة إضافية نحو الهدف الأكبر، والمشاركة في مثل هذه البطولات الكبرى تمنحني أيضاً خبرة احتكاك مهمة، وتعزز ثقتي في قدرتي على المنافسة في وجه أقوى الرياضيات على مستوى العالم.. بالنسبة لي، بطولة التشيك كانت بمثابة اختبار للجاهزية، ورسالة أن الطريق لا يزال مفتوحاً أمام من يؤمن بنفسه ويستمر في السعي». كلمة على المنصة وعند سؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لإلقاء كلمة قصيرة على منصة التتويج، ردت مريم بكلمات تحمل الكثير من العمق والإصرار، قائلة: «تحمل الصعاب، والإصرار على التحدي، والمثابرة على التدريب... هي المراحل التي توصلك إلى القمة، وإلى منصات التتويج.. النجاح لا يأتي سريعاً، بل يحتاج إلى وقت وجهد وتجربة كل محطة في الطريق». وعن أكثر لحظة لا تنسى من رحلتها إلى التشيك، لم تتردد في اختيار لحظة التحدي الحقيقي، قائلة: «أكثر لحظة بقيت في ذاكرتي هي تلك التي واجهت فيها منافسات من الفئة نفسها، في أجواء مليئة بالقوة والإصرار.. شعرت حينها أنني أخوض تجربة استثنائية، اختبرت فيها نفسي وقدراتي».