
أخبار مصر : إسرائيل تجهز خطة بديلة للمدينة الإنسانية في غزة
نافذة على العالم - كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، عن خطة بديلة في حال فشل مفاوضات التهدئة الجارية بشأن غزة، في خضم الجدل المتصاعد حول ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية"، وهي خطة إسرائيلية مثيرة للجدل تهدف إلى نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح إلى منطقة مغلقة تحت سيطرة عسكرية مشددة.
المدينة الإنسانية في غزة
الخطة التي طرحها زامير تركز على تكثيف العمليات العسكرية داخل القطاع، وتعزيز الانتشار العسكري على المحاور بهدف تحقيق سيطرة كاملة على غزة. ووفقًا للقناة 12 العبرية، لقيت الخطة ترحيبًا كبيرًا من وزراء في الحكومة الإسرائيلية، الذين دعوا إلى تبنيها والترويج لها بقوة.
نتنياهو يجمد الخطة البديلة
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بتجميد تنفيذ الخطة مؤقتًا، مفضلًا منح المفاوضات القائمة فرصة جديدة. ويهدف هذا التريث، وفق مصادر مقربة من نتنياهو، إلى استنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس مقابل هدنة تمتد لـ60 يومًا.
أما مشروع "المدينة الإنسانية" الذي اقترحه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فلاقى انتقادات شديدة من جهات دولية وصفته بأنه "معسكر اعتقال"، كما أثار خلافات داخل القيادة الإسرائيلية، حيث عبّر زامير عن رفضه القاطع لإجبار المدنيين على النزوح، وسط تقديرات بأن المشروع قد يكلف إسرائيل بين 10 و15 مليار شيكل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 22 دقائق
- المشهد العربي
الجيش الإسرائيلي: تصفية رئيس وحدة مكافحة التجسس في حماس
كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن تصفية أمجد محمد حسن شاعر رئيس وحدة مكافحة التجسس في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، وذلك في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن الداخلي في شمال غزة. وتعد الوحدة، جزءاً أساسياً من جهاز الأمن العام لحركة حماس، وهي مسؤولة عن توفير المعلومات الاستخباراتية التي تساعد قادة حماس في اتخاذ القرارات، وتنفيذ العمليات ضد إسرائيل. يشار إلى أن إسرائيل أعلنت أن هجومها على قطاع غزة، رداً على عملية طوفان الأقصى في أكتوبر عام 2023، يستهدف القضاء على حركة حماس عسكرياً، وقتلت العديد من قادتها، أبرزهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في إيران. كما تسبب الهجوم في قتل وإصابة أكثر من 200 ألف شخص، وتدمير واسع النطاق للمباني والبنى التحتية ونقص شديد في الإمدادات الغذائية والطبية، وحذرت 100 منظمة وجماعة حقوقية من حدوث مجاعة جماعية في القطاع.


24 القاهرة
منذ 38 دقائق
- 24 القاهرة
نتنياهو يهاجم حماس ويتوعد: نبحث خيارات بديلة مع واشنطن لإعادة الرهائن وإنهاء حكم الحركة بغزة
علق رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المفاوضات مع الفصائل الفلسطينية في تصريحات استفزازية زاعما أن قائلًا المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف كان مُحقًا في اتهامه لحماس بأنها العقبة أمام إطلاق سراح الرهائن. وأضاف نتنياهو: ندرس الآن، بالتعاون مع حلفائنا الأمريكيين، خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى ديارهم، وإنهاء حكم حماس، وضمان السلام لإسرائيل ومنطقتنا، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. الحرب على غزة وفي سياق متصل، انتقدت حماس تصريحات ويتكوف في بيان لها أمس، قائلة أنّها تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتابعت: لقد قدّمت الحركة ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة. واستنكرت حماس، تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السلبية تجاه موقف الحركة، في وقتٍ عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصّل إلى اتفاق شامل. وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. إسرائيل تزعم اغتيال أمجد شاعر القيادي بجهاز الأمن التابع لـ حماس البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما خيارات الفلسطينيين لمواجهة "الدعوة غير الملزِمة" لفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية؟
الجمعة 25 يوليو 2025 02:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information أثارت مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على مقترح يدعو الحكومة إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك غور الأردن، ردود فعل واسعة، فرغم كونها خطوة رمزية وغير ملزمة قانونياً، إلاّ أن هناك من اعتبرها خطوة تعكس توجهاً سياسياً وذات دلالات استراتيجية. وحاز المقترح على دعم 71 عضواً بينهم نواب من الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونواب في المعارضة، مقابل 13 نائباً صوتوا ضده. ويستند النص إلى ما وصفه بـ"الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب اليهودي على أرض إسرائيل"، معتبراً "الضفة وغور الأردن جزءاً لا يتجزأ من الدولة الإسرائيلية". ودعا المقترح، الحكومة إلى العمل دون تأخير على "فرض السيادة القانونية والقضائية والإدارية على مناطق الاستيطان اليهودي"، مشدداً على أن ذلك يعزز "أمن إسرائيل وحقها في السلام"، كما طالب مؤيدو المقترح "أصدقاء إسرائيل حول العالم" بدعمه. ولاقى المقترح تنديداً من الجانب الفلسطيني، خصوصاً من السلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً في أجزاء من الضفة الغربية. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية عام 1967، ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها القانون الدولي غير قانونية. صدر الصورة، Reuters وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إن "محاولات فرض قوانين وقرارات حكومية عنصرية تحت مسمى فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيداً خطيراً وتقويضاً لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وذات السيادة". ودعا عباس، في كلمة متلفزة بثها تلفزيون فلسطين الرسمي، مساء الخميس، المجتمع الدولي، إلى "رفض هذه الانتهاكات، والذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين وفق قرارات الشرعية الدولية"، مؤكداً أن "دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة سيتم تجسيدها على أرض فلسطين، بفضل وحدتنا وثباتنا وتمسكنا بحقوقنا الشرعية". وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن دعوة الكنيست "تشكّل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967". من جانبها، اعتبرت حركة حماس، القرار، "إجراءً باطلاً ولا شرعية له، ولن يغيّر هوية الأرض الفلسطينية"، مشيرة إلى أنه "يشكل تحدياً للقوانين والقرارات الدولية، وامتداداً للانتهاكات الواسعة التي ترتكبها حكومة الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، من سرقة للأراضي وتوسيع للاستيطان". صدر الصورة، EPA "ليست رمزية" وفي مقابلة مع بي بي سي، اعتبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، عمر عوض الله، أن الخطوة "ليست رمزية" لأنها "تُظهر النوايا الاستعمارية الإسرائيلية"، مشيراً في ذات السياق إلى "محاولة إسرائيل سابقاً ضم مدينة القدس، لكن القرارات الأممية وخصوصاً مجلس الأمن اعتبرتها لاغية وباطلة ولا قيمة قانونية لها"، على حد وصفه. ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، هاني المصري، قرار الكنيست "مرحلة جديدة على طريق تطبيق برنامج الحكومة الإسرائيلية الذي ينص على ضم الضفة الغربية"، متحدثاً لبي بي سي، عن ضغوط من داخل الحكومة وخارجها للمضي قدماً في الضم، مع إعلان أكثر من وزير بينهم بتسلئيل سموتريتش أن "2025 عام فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة" كما يقول. وأشار المصري إلى خطورة "ما يجري على الأرض من قضم تدريجي وضم زاحف وتحويل بعض المناطق من الضفة لمسؤولية الوزارات الإسرائيلية وفرض القوانين الإسرائيلية على المستوطنات وتوسيع صلاحيات الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية" على حد وصفه. وقال المصري إن ذلك "يدل على أن ما يجري هو ضم فعلي" و"النتيجة الطبيعية له تجميع الفلسطينيين في معازل ودفع أكبر عدد ممكن منهم إلى الهجرة، وهذه هي العملية في نهاياتها"، مضيفاً: "يجب أن نرى من الآن خطورتها ونعمل على أساس التصدي لها قبل أن نصل إلى مرحلة اللاعودة". فما هي الخيارات المتاحة أمام السلطة الفلسطينية، في حال قررت الحكومة الإسرائيلية فرض "سيادتها" على الضفة الغربية؟ "حراك دولي كبير" بعد تصديق الكنيست، طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية من سفرائها ومقراتها ومنظماتها، "حث الدول ومطالبتها بأهمية الاعتراف الفوري بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفرض السلام انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية" وفق بيان للوزارة. ويرى عوض الله أنه على الرغم من أن تصديق الكنيست "لا أثر قانوني" له، إلاّ أنه يجب على "الدول التي تعتبر الضم خطاً أحمر، محاسبة ومساءلة إسرائيل". وقال عوض الله إن "فرض السيادة شكل من أشكال الضم، والضم هو جريمة حرب بناء على قواعد القانون الدولي"، متهماً "كل من صوّت على هذا القرار - 71 عضواً في الكنيست - بالمشاركة في جريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني". وتحدّث في هذا الصدد، عن "حراك دولي كبير"، مع انعقاد مؤتمر دولي بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية في نهاية هذا الشهر، وحث الدول على "أخذ خطوات لا رجعة فيها" ومن بينها "الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل أنها لن تعترف بإسرائيل داخل حدود عام 1967". وأشار عوض الله إلى "مجموعة من المطالبات التي تعتبر أولوية"، خلال المؤتمر، تتمثل في وقف الحرب وإدخال المساعدات لمنع "المجاعة" في غزة، "ثم تأتي المطالبات السياسية والاقتصادية والأمنية في الاعتراف العالمي بدولة فلسطين لمواجهة هذا المشروع الاستعماري الإسرائيلي" على حد تعبيره، داعياً إلى "دعم اقتصادي لدولة فلسطين من أجل أن تستمر وتبقى قابلة للحياة". وعن إمكانية وقف الاتفاقيات السابقة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل للرد على القرار، قال عوض الله إنه "لا توجد اتفاقيات سابقة تنفذ بأي شكل من الأشكال"، وأضاف أن إسرائيل "لا تنفّذ أي شيء من أي من هذه الاتفاقيات". وأوضح أن السلطة الفلسطينية "لا ترى" الاتفاقيات مع إسرائيل "ثنائية بل دولية عقدت بوجود دولة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية، وكانت اتفاقيات مرحلية". ومتهماً الجانب الإسرائيلي، بـ"انتهاك الاتفاقيات ومحاولة تفكيك السلطة الفلسطينية". "استنفار فلسطيني" من جانبه، رأى المصري، أن المطلوب لمواجهة القرار "الرهان على الفلسطينيين وطاقاتهم وجهودهم، والعمل على توحيدهم على أساس برنامج واحد وباتجاه واحد، داعياً إلى عدم الانتظار لأن يأتي الحل "دون جهود ومبادرات وعمل فلسطيني حقيقي". ويوضح المصري أن الوضع الفلسطيني "يعاني من مأزق على كل المستويات والأصعدة. مأزق قيادة ومؤسسات وبرنامج، وبالتالي بدون معالجة جذور وأسباب هذا المأزق وإجراء تغييرات حقيقية في الأداء وفي السياسات وفي الأهداف وفي طرق العمل، لا يمكن أن نواجه التحديات الخطيرة والوجودية". ورأى المصري أن القيادة الفلسطينية "لا تفعل ما يجب عليها القيام به، وتنتظر الفرج من الآخرين"، لافتاً إلى "الحاجة إلى استنفار وطني لكل الفلسطينيين، ليس فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، وإنما في كل العالم".