
ورطة مها الصغير.. ياسمين الخطيب تتهمها بـ"البجاحة" ومنى الشاذلي تعتذر للفنانة الدنماركية
مها الصغير
بسرقة لوحتها الفنية "صنعت لنفسي بعض الأجنحة" (I Made Myself Wings) التي أنتجتها عام 2019، وعرضها خلال حلقتها في برنامج "معكم".
وقالت في منشور عبر صفحتها الرسمية بـ "إنستجرام" "إنه لأمر رائع أن ترى عملك على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني في مصر - بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة - وسيكون أكثر تأثيراً إذا ذُكر اسمك بالفعل. لكن مها الصغير المذيعة والمصممة المشهورة نسيت أن تذكره، وبدلاً من ذلك تدّعي أنها رسمت اللوحة، بما في ذلك أعمال ثلاثة فنانين آخرين في برنامج منى الشاذلي الحواري... نسخ أعمال الآخرين هو شيء واحد، ولكن التقطت صورة للوحة الفعلية التي صنعها شخص آخر، وأخذ الملكية العامة لها... هذا جديد بالنسبة لي".
وأضافت بسخرية لاذعة: "اخترت أن أعتبرها مجاملة كبيرة أن مها الصغير تحب عملي جداً لدرجة أنها تريد فعلاً ارتكاب جريمة وفقاً للقانون المصري والدولي واتفاقية برن"، مشيرة إلى أنها حاولت التواصل مع مها وفريق البرنامج دون رد.
قصة اللوحة من الاستوديو إلى الشاشة
خلال الحلقة التي استضافت فيها منى الشاذلي مها الصغير، تحدثت مها عن شغفها بالفن التشكيلي، وعرضت مجموعة لوحات زعمت أنها من إبداعها ومن أبرزها لوحة الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون والتي علقت عليها مها قائلة: "اللوحة دي تمثل مشاعر سيدات كتير عايزين يبدعوا أو يبقى ليهم مكانة، بس حاسين إنهم متكبلين".
وعند سؤال الشاذلي عن اسم العمل، ترددت مها في الإجابة: "اللوحة دي اسمها ايه، والله أنا كنت برسم بمشاعري أكتر".
المفارقة التي كشفتها ليزا لاحقاً هي أن مها لم تقم حتى بإعادة رسم اللوحة، بل استخدمت صورة مباشرة من حساب الفنانة على "إنستجرام" أو "بينترست" دون تعديل، مما يؤكد أن الأمر تجاوز مجرد "إلهام" إلى سرقة بصرية صريحة.
منى الشاذلي تتبرأ
نشرت منى الشاذلي بياناً واضحاً على حسابها عبر "إنستجرام" صباح اليوم 7 يوليو 2025، قائلة: "اللوحة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدّر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات".
كما تبنت قناة "ON" المذاعة منها البرنامج هذا الموقف عبر نشر نفس التصريح، في محاولة لتخفيف العاصفة الإعلامية وتبرئة البرنامج من تهمة التواطؤ، ما وضع مها الصغير في موقف حرج، خاصة أنها لم تصدر أي توضيح حتى الآن.
الفنانة الدنماركية تعلق على ردود الأفعال في مصر
وفي أول رد فعل عبرت الفنانة الدنماركية ليزا لاشينلسين، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، عن دهشتها من رد الفعل الواسع الذي تلقّته بعد حديثها عن الواقعة، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع هذا الكم من الدعم، وخاصة من الجمهور المصري، الذي وصفت رسائله بالطيبة والمليئة بالاحترام والتعاطف.
وقالت ليزا: أكثر ما أدهشني هو كمية الرسائل والتعليقات الداعمة من المصريين الذين يعتذرون نيابة عن بلدهم، وهذا شيء رائع بالفعل. أؤكد لكم أنني لا أعتقد أبدًا أن سلوك مها الصغير يُمثل الشعب المصري. شكرًا لكل من تواصل وكتب كلمات طيبة."
وأضافت أنها تلقت آلاف الرسائل وعروضًا من صحفيين ومحامين مصريين بشأن القضية، مؤكدة أنها ما زالت تدرس خطواتها المقبلة، قائلة: "أنا لست متأكدة تمامًا مما يجب فعله حيال ذلك حتى الآن."
كما وجهت شكرًا خاصًا للإعلامية منى الشاذلي على اعتذارها العلني، الذي نشرته على حسابيها في فيسبوك وإنستجرام، مؤكدة تقديرها لهذه اللفتة، وقالت: "شكرًا لكِ يا منى.. هل يمكنكِ فعل ذلك مع الفنانين الثلاثة الآخرين أيضًا؟"
واختتمت الفنانة الدنماركية حديثها برسالة للمجتمع الفني حول أهمية حماية الإبداع على الإنترنت، مؤكدة أنها شخصيًا لم تخسر شيئًا، لكنها ترى أن ما حدث يمثل فرصة مهمة للتوعية، قائلة: "العيش كفنان ليس دائمًا سهلًا، ونحن نحتاج إلى الإنترنت لعرض أعمالنا، لكن لا ينبغي لأحد أن يستغل ذلك. أشعر بالأسف تجاه مها الصغير، لأنها ارتكبت خطأً غبيًا".
ياسمين الخطيب تهاجم مها الصغير
في تعليق لاذع، هاجمت الإعلامية ياسمين الخطيب السرقة ووصفتها بـ "البجاحة والاستسهال"، مشيرة إلى أن "لو بتستبيحوا سرقة الأعمال الفنية قلدوها واعملوا تعديلات، إنما تاخدوها سكرين شوت من انستجرام؟!".
وأعادت الواقعة للأذهان قضية غادة والي، مصممة الجرافيك التي حُكم عليها عام 2020 بسرقة رسومات الفنان الروسي جورجي كوراسوف، ما يشير إلى استمرار عدم احترام الملكية الفنية، في وقت أشارت فيه الفنانة الدنماركية من خلال منشورها أنها منحت الإذن سابقاً لكاتبة تدعى "بوبي سبارو" باستخدام اللوحة كغلاف لكتابها لأنها "طلبت بلطف"، بينما تعرضت للانتهاك من قبل شخصيات إعلامية مؤثرة دون استشارة أو إشارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الفنانة الدنماركية تنفي اتهامات مها الصغير لأسرة السقا بعدم إرسال 'الحلقة'
طرح الإعلامي عمرو أديب تساؤلًا مباشرًا للفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاك نيلسون حول أزمة اللوحات الفنية التي ادعت الإعلامية مها الصغير أنها من رسمتها، متسائلًا عن الشخص الذي أبلغها بما حدث. الفنانة الدنماركية تنفي اتهامات مها الصغير لأسرة السقا بعدم إرسال 'الحلقة' مقال له علاقة: مناقشة مشروع «إعادة تأهيل نظام الري» في وادي النقرة بوزارة الري أزمة مها الصغير والفنانة الدنماركية قال عمرو أديب أثناء تقديم برنامجه «الحكاية» عبر فضائية «MBC مصر»: «السيدة العزيزة ليزا، أنتِ تعلمين كيف تكون السوشيال ميديا مليئة بالشائعات، هناك حديث متداول في مصر بأن شخصًا ما قد أرسل لك هذه اللوحات لتصفية بعض الحسابات مع مها الصغير، هل هذا صحيح؟ أم أنك حصلتِ على هذه اللوحات بطريقة طبيعية؟». ردّت ليزا لاك نيلسون خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية»، متسائلة: «إذا كنت قد فهمت سؤالك، ماذا تعني بأن أحدًا قد أرسل لي هذه اللوحات؟»، ليقوم أديب بالتوضيح: «هل أبلغك أحد أن لوحاتك تتداول وأن هناك من يدعي ملكيتها أو رسمها؟ وهل هناك شخص معين وراء ذلك أم أنها جهات من جمهورك؟». من أرسل للفنانة الدنماركية حلقة مها الصغير؟ نفت نيلسون وجود أي دوافع خفية وراء وصول اللوحات إليها، مؤكدة: «لا، لم يرسلها أحد نكاية في مها أو لأنه يكرهها، الشخص الذي أبلغني لا يعرف مها، بل هو شخص يعرفني وأراد مساعدتي وأرسل لي هذه المعلومات ليخبرني بما يحدث فقط، وأراد أن يدعمني إذا رغبت في اتخاذ أي خطوة قانونية، هذا الشخص لا يعرف مصر ولا له أي صلة بمها، وهو ليس مصريًا، وهذا قد يحدث في أي مكان في العالم». ممكن يعجبك: حملة تفتيش على المنشآت السياحية في شمال وجنوب الغردقة وأكدت ليزا أن اللوحات التي ظهرت بها مها الصغير هي من إبداعها بالكامل، مشيرة إلى أنها تفاجأت بنسب أعمالها لشخص آخر دون إذن أو اعتراف بحقوقها، موضحة أنها شاركت القصة عبر منشور على حسابها على «انستجرام» مع صور تثبت ملكيتها الأصلية للأعمال، وقد تلقت آلاف التعليقات ورسائل الدعم من المصريين الذين أعربوا عن أسفهم وقدّموا اعتذارهم لها، معبرة عن إعجابها بلطف الشعب المصري وتفاعله المحترم مع الواقعة، قائلة: «وجدت أن المصريين لطفاء للغاية واعتذروا بأسلوب محترم». اعتذار مها الصغير والإعلامية منى الشاذلي أشارت إلى أن مها الصغير تواصلت معها وقدمت اعتذارًا مباشرًا، مؤكدة أنها شعرت بأن مها أدركت خطأها وتعلمت الدرس، كما أن الإعلامية منى الشاذلي قدّمت اعتذارًا عن الخطأ غير المقصود الذي وقع خلال الحلقة التي ظهرت فيها مها وهي تعرض اللوحات. أوضحت نيلسون أنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن الإجراءات القانونية، مفضلة التمهل والتفكير بهدوء قبل حسم موقفها، مؤكدة أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية للفنانين، معبرة عن أملها في أن تكون هذه الواقعة درسًا يحمي المبدعين من السرقة الفكرية، كما أعربت عن رغبتها في زيارة مصر قريبًا، مشيدة بحبها للثقافة المصرية ودعم الجمهور لها في هذه الأزمة. من جانبه، وصف عمرو أديب ما حدث بأنه سرقة علنية غبية لا يمكن تبريرها، مؤكدًا أن المصريين ليسوا لصوصًا وأن الإبداع متأصل في مصر منذ آلاف السنين، قائلًا: «ما فعلته مها الصغير لا يجب السكوت عنه ويجب أن تتحمل مسؤوليته، نحن نعتذر للعالم ولن نقبل أن يُؤخذ جهد أي فنان دون وجه حق».


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
عمرو سلامة يوجه رسالة مؤثرة عن التنمر الإلكتروني ويشير إلى مها الصغير
عمرو سلامة يوجه رسالة مؤثرة عن التنمر الإلكتروني ويشير إلى مها الصغير أثار المخرج والكاتب عمرو سلامة تفاعلًا كبيرًا عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، بعد أن نشر منشورًا صادقًا ومؤثرًا عبّر فيه عن تضامنه مع ضحايا التنمّر والهجوم الجماعي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شبّه هذه الظاهرة بما يحدث في أفلام 'الزومبيز' من الدرجة الثانية. من نفس التصنيف: الإعلامي والمخرج السوري إياد عبد النبي حجازي يتوفى في تركيا وقال سلامة: 'أتعاطف بشدة مع كل ضحية للنهش على الإنترنت، منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مليئة بأشخاص أشبه بالزومبيز الزهقانين، وكل فترة يحتاجون إلى ضحية جديدة…'، في إشارة إلى الهجمات الجماعية التي يتعرض لها الأفراد على السوشيال ميديا بسبب تصريح أو خطأ ما أكد المخرج المعروف بتناوله لقضايا اجتماعية حساسة في أعماله، أن بعض الأشخاص لا يستطيعون تحمل الأذى النفسي الناتج عن تلك الحملات، مشيرًا إلى أن البعض حاول الانتحار نتيجة الضغط النفسي، وبعضهم فقد حياته بالفعل. وعلى الرغم من اعترافه بأن بعض الأخطاء تستحق الهجوم العام حين لا يطالها القانون، شدد سلامة على أن الفطرة الإنسانية تستوجب التعاطف، فقال: 'فطرتي الإنسانية لو شافت خمس بني آدمين في الشارع بيضربوا في راجل واحد هتعاطف مع الرجل اللي بيتضرب قبل ما أعرف عمل إيه' وختم رسالته برسالة واضحة للجمهور: 'لو لقيت السكاكين كثيرة على شخص أعزل، يكون عندك قدر من الإنسانية، ومتشاركش بسكينتك… سكينتك مهما كانت صغيرة مؤثرة، وهتسيب جرح' آخر أعمال عمرو سلامة من جانب آخر، كانت آخر أعمال المخرج عمرو سلامة مسلسل 'برستيج' والذي عُرض في إبريل الماضي من العام الجاري وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا. أحداث مسلسل 'برستيج' دارت أحداث المسلسل في إحدى ليالي الشتاء القاسية، حيث تضرب عاصفة غير متوقعة شوارع القاهرة بعنف غير مسبوق، فتغرق المدينة في حالة من الفوضى والعجز، المطر الغزير، والرياح العاتية، والبرق الذي يشق السماء دون رحمة، جميعها تجبر المارة على البحث عن ملاذ سريع يحميهم من قسوة الطبيعة، وفي قلب وسط البلد، يجد أربعة عشر شخصًا أنفسهم مضطرين للجوء إلى مقهى قديم يطل على أحد الشوارع الجانبية، لا يجمعهم شيء سوى رغبتهم في النجاة من العاصفة. ينتمي هؤلاء الأشخاص إلى خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة تمامًا: طالب جامعي، موظف متقاعد، سيدة أعمال، فنان شاب، عاملة نظافة، سائح أجنبي، وغيرهم… شخصيات متباينة لا تلتقي عادة تحت سقف واحد، لكن العاصفة جمعتهم بلا سابق إنذار في البداية، يسود المكان شعور بالتوتر والغرابة، لكن سرعان ما يتحول هذا الشعور إلى ذعر حقيقي حين ينقطع التيار الكهربائي فجأة، ويغرق المقهى في ظلام دامس لبضع دقائق فقط، وعندما تعود الإضاءة، تكتشف المجموعة أن أحدهم قد قُتل في ظروف غامضة. شوف كمان: أخبار الفن: يحيى الفخراني يستعد لتقديم الملك لير وأحمد حلمي يعرض فيلم بني آدم في السعودية تتجمد اللحظة، وتُحبس الأنفاس، من الذي ارتكب الجريمة؟ ولماذا؟ ومع غياب أي اتصال بالعالم الخارجي بسبب العاصفة، ومعرفة الجميع بأن القاتل لا بد أن يكون بينهم، تبدأ لعبة شكوك خطيرة، يتخللها توتر نفسي متصاعد، واعترافات غير متوقعة، ووجوه تكشف عن أسرار لم يكن لأحد أن يتخيلها. كل واحد من الأربعة عشر لديه ما يخفيه، وكل خطوة تقربهم من الحقيقة تُبعدهم عن الأمان… فالليلة ليست فقط معركة ضد العاصفة، بل صراع من أجل النجاة، في مواجهة قاتل لا يعرف الرحمة .


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : بيعرفوا يكدبوا على فكرة.. عمرو عبدالجليل يسخر من مها الصغير
الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - سخر الفنان عمرو عبدالجليل، من الإعلامية مها الصغير بعد أزمتها الأخيرة التي واجهتها بسبب استيلائها على بعض اللوح الفنية لفنانين أجانب. ونشر عبدالجليل صورة له أثناء تواجده كضيف في برنامج 'الستات ميعرفوش يكدبوا' عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وعلق عليها ساخرًا: 'كنت مرة في برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، بس هما بيعرفوا علي فكرة'. اعتذار مها الصغير والجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاك نيلسون صاحبة لوحة فنية اتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقتها، وكشفت تفاصيل رسالة اعتذار جاءتها من مها بعد الواقعة. وقالت خلال مداخلة هاتفية فى برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب عبر شاشة mbc مصر، إن مها اعتذرت عن الواقعة وطلبت التواصل معها بشكل شخصي، موضحة أنها تقبلت الاعتذار. وأضافت أن الصغير تعلمت الدرس ولن تكرر الواقعة مرة أخرى، مشددة على ضرورة تحلي الفنان بالأخلاقيات، موضحة أن أحدًا لم يرسل إليها صور اللوحات نكاية في مها الصغير. وأكدت أن الواقعة لا تنتشر في الدنمارك على مستوى الرأي العام كما هو الحال في مصر بالوقت الحالي، مشيرة إلى أن قصتها تحظى باهتمام كبير من المصريين. ونوهت بأن الشخص الذي أرسل إليها الصور لا يعرف شيئًا عن مها، موضحة أن الواقعة أثارت ذهولًا بين المحيطين بها نظرًا لما بدر من مها من تصرف غريب.