
بريطانيا تعلن مضاعفة عدد الطائرات المسيرة التي تزود بها أوكرانيا لعشرة أضعاف
أعلن وزير الدفاع البريطاني، ديفيد لامي، اليوم الأربعاء، أن المملكة المتحدة قدّمت دعمًا عسكريًا لأوكرانيا بقيمة 4.5 مليار جنيه إسترليني خلال عام واحد، في إطار التزامها المستمر بمساندة كييف في مواجهة الهجوم الروسي.
وأوضح لامي، في تصريحات صحفية، أن لندن ستضاعف عدد الطائرات المسيّرة التي تزود بها أوكرانيا ليصل إلى عشرة أضعاف، ضمن خطة موسعة لرفع مستوى الدعم العسكري النوعي.
وفي سياق متصل، كشف الوزير البريطاني عن اتفاق بلاده مع شركائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على رفع الإنفاق الدفاعي إلى ما يعادل 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مشددًا على أن هذه الزيادة ستشمل مجالات حيوية مثل الاستثمار في البنى التحتية العسكرية، وتعزيز الدفاعات السيبرانية، وغيرها من المجالات الأمنية الاستراتيجية.
وأشار لامي إلى أن المملكة المتحدة مدركة تمامًا لحجم التهديد النووي المتصاعد، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع شركائها في الحلف على تعزيز الردع الجماعي كجزء من التحصين الدفاعي الشامل لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الخلاف المالي يعيق انتقال مادويكي من تشيلسي إلى أرسنال
مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، تتوجه الأنظار نحو ناديي العاصمة الإنجليزية تشيلسي وأرسنال، حيث دخل كلاهما في مفاوضات مباشرة حول الجناح الإنجليزي نوني مادويكي، ويسعى أرسنال لتعزيز خطه الهجومي، بينما يبدو تشيلسي مستعدًا لبيع اللاعب بشرط الحصول على السعر المناسب. الخلاف المالي يعيق انتقال مادويكي من تشيلسي إلى أرسنال ممكن يعجبك: طاهر أبو زيد يتحدث عن تفاؤله بشأن الأهلي والفوز بدرع الدوري تشيلسي يحدد قيمة بيع مادويكي أفادت تقارير صحفية إنجليزية بأن تشيلسي قد حدد سعر بيع مادويكي بـ 50 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ يعتبره النادي المملوك لتود بويلي عادلًا نظرًا لموهبة اللاعب وسنه الصغير، بالإضافة إلى تحسن أدائه في نهاية الموسم الماضي، لكن أرسنال لا يبدو مستعدًا لدفع هذا المبلغ، حيث أشارت التقارير إلى أن عرض 'المدفعجية' لم يتجاوز حتى الآن 40 مليون جنيه إسترليني. مسيرة مادويكي اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا انضم إلى تشيلسي في يناير 2023 قادمًا من بي إس في ايندهوفن الهولندي مقابل حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، ورغم بدايته المتذبذبة في 'ستامفورد بريدج'، إلا أن اللاعب أظهر لمحات من الإبداع والسرعة والمهارة، خاصة في النصف الثاني من الموسم الماضي، مما جعله هدفًا لعدد من الأندية، في مقدمتها أرسنال. ممكن يعجبك: وزارة الشباب والرياضة تؤكد عدم ارتباطها بعقود لاعبي الأندية أرتيتا مصمم على مادويكي يخطط أرسنال، بقيادة ميكيل أرتيتا، لإضافة عنصر هجومي جديد إلى تشكيلته، خاصة في ظل الإصابات المتكررة التي عانى منها خط الهجوم خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى حاجته لجناح أيمن بديل أو مكمل لبوكايو ساكا، الذي يتحمل العبء الأكبر في هذا المركز، ويعتبر مادويكي خيارًا مناسبًا بفضل قدرته على اللعب كجناح تقليدي ومهارته الفردية القادرة على خلخلة الدفاعات. لكن العقبة الأساسية أمام إتمام الصفقة تبقى مالية بحتة، فالغريم اللندني يسعى لتحقيق توازن مالي ضمن قواعد اللعب المالي النظيف بعد إنفاقات ضخمة في المواسم الأخيرة، ويريد تعويض استثماره في اللاعب وتحقيق ربح معقول، بينما يرى أرسنال أن السعر المطلوب مبالغ فيه نوعًا ما، خاصة أن مادويكي لم يقدم بعد ما يبرر تقييمه بـ 50 مليون جنيه إسترليني، لا سيما من حيث الأهداف والمساهمات الحاسمة. ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وقد يلجأ الطرفان إلى حلول وسط، مثل إدراج بنود إضافية في العقد كالمكافآت والحوافز المتعلقة بالأداء، لتقريب وجهات النظر، كما لا يُستبعد أن يدخل لاعبون آخرون ضمن الصفقة لتقليل القيمة النقدية. إذا تمت الصفقة، فإن انتقال مادويكي إلى أرسنال سيكون له تأثير كبير على المستوى التكتيكي، حيث سيوفر لأرتيتا مرونة أكبر في تدوير اللاعبين هجوميًا، كما سيمثل رسالة قوية من الجانرز لمنافسيه بأنهم جادون في المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل.


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
بوتين وشي يُخططان لهجوم مزدوج.. رؤية مرعبة من الناتو لحرب عالمية وشيكة
حذر رئيس حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، من أن الحرب العالمية الثالثة ستبدأ بغزوات متزامنة من الصين وروسيا بشكل مُرعب. وأشار الأمين العام روته إلى أن الهجمات المشتركة من الزعيمين الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين، قد تُشعل فتيل حرب عالمية كارثية وتدفع العالم إلى شفا كارثة. الصين ستبدأ بالسعي للسيطرة على تايوان وفي مقابلة أجراها مع صحيفة نيويورك تايمز، أمس السبت، أوضح الأمين عام حلف شمال الأطلسي، أن الصين ستبدأ بالسعي للسيطرة على تايوان - مع ضمان قيام ما وصفه بـ"ديكتاتور الكرملين" بمهاجمة أراضي الناتو في وقت واحد، وسط مخاوف من أن بوتين يضع جمهوريات البلطيق، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا ضمن المخطط. وقال روته لصحيفة نيويورك تايمز في رؤية مُرعبة للمستقبل: "دعونا لا نكون ساذجين بشأن هذا". إذا هاجم شي جين بينغ تايوان، فعليه أولًا التأكد من إجراء اتصال هاتفي مع شريكه في كل هذا، فلاديمير فلاديمير بوتين، المقيم في موسكو، ليقول له: "سأفعل هذا، وأحتاج منك أن تُبقيهم مشغولين في أوروبا بمهاجمة أراضي الناتو". وأضاف: "على الأرجح أن هذا هو المسار الذي ستسير عليه الأمور، ولردعهم، علينا القيام بأمرين". يجب أن يكون الناتو مجتمعًا وقويا واستطرد روته قائلًا: "الأمر الأول هو أن يكون الناتو مجتمعًا وقويا لدرجة أن الروس لن يفعلوا هذا أبدًا". وثانيًا، العمل مع منطقة المحيطين الهندي والهادئ - وهو أمرٌ يُشجع عليه الرئيس دونالد ترامب بشدة، نظرًا للترابط الوثيق بيننا، والعمل معًا في صناعة الدفاع والابتكار بين الناتو ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. الحاجة ملحة لإعادة التسليح وتعزيز الميزانيات العسكرية لدول "الناتو" وحذر روته من أن بوتين يُعيد تسليح نفسه بوتيرة سريعة، مُصرًا على ضرورة زيادة الدول الغربية إنفاقها الدفاعي. وقال: "نواجه تحديًا جيوسياسيًا هائلًا". وأضاف: "أولًا وقبل كل شيء، روسيا، التي تُعيد بناء نفسها بوتيرة وسرعة غير مسبوقتين في التاريخ الحديث. إنهم يُنتجون الآن ثلاثة أضعاف كمية الذخيرة في ثلاثة أشهر مما يُنتجه حلف الناتو بأكمله في عام واحد". وتابع: "هذا وضع غير مُستدام، لكن الروس يعملون مع الكوريين الشماليين والصينيين والإيرانيين، في خوض هذه الحرب العدوانية غير المُبررة ضد أوكرانيا". هذا، وتأتي تحذيرات روته في الوقت الذي واصلت فيه روسيا هجومها على أوكرانيا - بعد أيام من إبلاغ بوتين ترامب هاتفيًا بأنه لا ينوي وقف الحرب.


بوابة الفجر
منذ 11 ساعات
- بوابة الفجر
جواو بيدرو يوقع لتشيلسي.. لكن مشاركته في دوري الأبطال مهددة
نجح نادي تشيلسي الإنجليزي في حسم سباق التعاقد مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، متفوقًا على نيوكاسل يونايتد، أحد أبرز المهتمين بضمه هذا الصيف. ورغم توقيع اللاعب رسميًا، إلا أن مشاركته المحتملة في دوري أبطال أوروبا ما زالت محل شك. ويأتي هذا بسبب القيود المالية المفروضة على تشيلسي من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الذي فرض غرامة ضخمة على النادي بلغت 27 مليون جنيه إسترليني، بسبب خروقات مالية تعود لعام 2024، تتعلق بتجاوز نسبة الإنفاق على الرواتب مقارنة بالإيرادات. "الرصيد الإيجابي".. شرط اليويفا أكدت لجنة الرقابة المالية التابعة لليويفا أنه لا يمكن لتشيلسي تسجيل لاعبين جدد في قائمة دوري الأبطال، ما لم يكن رصيد صفقاته إيجابيًا (أي أن إجمالي المبيعات يتجاوز إجمالي التعاقدات). وتشير التقارير إلى أن بيدرو وآخرين مثل ليام ديلاب، كلفوا خزائن النادي أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف. ورغم أن تشيلسي حاول تجاوز هذه الضغوط ببيع فريق السيدات مقابل 200 مليون جنيه، إلا أن اليويفا لم يعترف بهذه الأرباح ضمن حساباته المالية، مما يضع النادي تحت ضغط إضافي. مستقبل اللاعبين مهدد الوضع المالي قد يؤدي إلى رحيل بعض اللاعبين الحاليين، وسط أنباء تشير إلى إمكانية بيع أسماء مثل نوني مادويكي وكريستوفر نكونكو، ضمن مساعي إدارة تشيلسي لضبط الميزانية. وأكد النادي اللندني في بيان رسمي: "نادي تشيلسي عمل بشكل شفاف مع اليويفا وقدم تقارير مفصلة حول أوضاعه المالية، ويأمل في إنهاء هذه القضية سريعًا."