
اتهامات لـ'الطاقة الذرية ' بالمشاركة في العدوان الإسرائيلي على إيران
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهمت طهران، اليوم الخميس ، «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بأنها «شريك» في «حرب العدوان» الإسرائيلية.
وكانت الوكالة قد أصدرت قراراً في 12 يُدين «عدم امتثال» إيران لالتزاماتها في الملف النووي، ودعا إلى حلّ عاجل لـ«إصلاح هذه المسألة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، متوجهاً إلى المدير العام للوكالة رافائيل غروسي: «لقد جعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكاً في هذه الحرب (العدوانية) الظالمة».
وأكد غروسي، الاثنين الماضي، أنّه «لا مؤشرات على هجوم» على المنشأة السفلية من موقع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم في إيران، إثر ضربات إسرائيلية دمّرت القسم الموجود فوق الأرض.
وقال غروسي، خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة: «لا توجد أي مؤشرات على هجوم ملموس على قاعة السلاسل (لأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم) الموجودة تحت الأرض والتي تضم جزءاً من محطة التخصيب التجريبي ومحطة التخصيب الرئيسية». وأضاف: «مع ذلك، ربما يكون انقطاع التيار الكهربائي عن قاعة السلاسل قد ألحق ضرراً بأجهزة الطرد المركزي هناك».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
"فورين بوليسي": إيران تحتفظ بمنشآت نووية سرية "لا تزال عاملة"
اعتبر تقرير لمجلة "فورين بوليسي" أن نتائج حملة القصف الإسرائيلية الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية لـ12 يوماً كانت "هزيلة"، وأنها لن تؤدي في أفضل الأحوال إلى تأخير برنامج طهران النووي سوى "عدة أشهر". أما المثير في التقرير، فإن إيران "تحتفظ بمنشآت سرية لم تُستهدف في الضربة، ولا تزال عاملة"، وأن هناك موقعا ثالثا للتخصيب "آمن". وترى المجلة أن هناك اتفاقاً "من عدة مصادر" على أن إيران نقلت جزءاً "كبيراً" من اليورانيوم المخصب إلى مكان سري، وهو بالضبط ما قاله الإيرانيون لرافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت "فورين بوليسي" إن المسؤولين الأمريكيين لا يعرفون المكان الذي نُقل إليه اليورانيوم المخصب، وإنهم في مقابل ذلك أطلقوا "تفسيرات سخيفة"، إذ ادعى نائب الرئيس، جيه دي فانس، أنها "مدفونة"، بينما زعم وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن الشاحنات لا يمكنها التحرك في إيران دون أن تستهدفها إسرائيل على الفور تقريباً. وأشارت المجلة إلى تفاصيل سبقت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأمريكية، إذ عُقد اجتماع مثير للجدل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 12 يونيو/حزيران، أي قبل يوم واحد من الضربات على طهران، تجلّت فيه عدة معلومات مهمة. وخلال ذلك الاجتماع، أشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "فقدت استمرارية المعرفة المتعلقة بإنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي والدوارات والمنفاخات الحالية، التي لن يكون من الممكن استعادتها"، وهو ما يعني عملياً أن الوكالة "لم تعد تعرف عدد أجهزة الطرد المركزي التي خزّنتها إيران أو أماكن تخزينها". ولا تستبعد "فورين بوليسي" أنه بإمكان إيران استخدام أي أجهزة طرد مركزي مخزنة لاستبدال أجهزة الطرد المركزي التي دُمرت أو لإنشاء منشآت طرد مركزي جديدة. كما شيّدت إيران في السنوات الأخيرة منشأة ضخمة تحت الأرض قرب نطنز، تحت اسم جبل الفأس، وبعد أن شنّت إسرائيل هجومًا عام 2021 على ورشة قريبة تُصنّع أجهزة الطرد المركزي، نقلت إيران معدات الإنتاج إلى هناك، ولم تتعرض الورشة لأي أذى في الهجوم الأخير. وتحتفظ بمنشآت نووية سرية لم تُستهدف في الضربة، ولا تزال عاملة، بحسب "فورين بوليسي"، وأحد هذه المواقع، ما يُسمى بالموقع الثالث للتخصيب، وهو بجوار فوردو ونطنز، وهو غير معروف علناً، على الرغم من أن غروسي صرّح بأنه قريب من أصفهان. وبينما تؤكد "فورين بوليسي" أن هذا الموقع لم يتعرّض لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي، فإنها ترجح أن إيران ربما بدأت تركيب أجهزة الطرد المركزي هناك، مشيرة إلى أن طهران تاريخياً كانت قادرة على تركيب سلسلة أو سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي أسبوعيًا. كما يمكن لإيران، بحسب المجلة الأمريكية، تركيب منشأة بديلة بحجم فوردو في أقل من ثلاثة أشهر، وعندها ستكون كمية المواد اللازمة للقنبلة الأولى متاحة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من ذلك. كما نوّهت إلى احتمال أن هناك مواقع تخصيب أخرى، ففي عام 2010، عندما كشفت إيران عن مصنع التخصيب فوردو، زعمت أيضاً أنها تخطط لبناء 10 مواقع من هذا القبيل. وبينما اعتبر المسؤولون الأمريكيون آنذاك ذلك مجرد كلام فارغ، أشارت إيران بعد بضعة أشهر إلى أنها تخطط لبدء بناء منشأتين أخريين مدفونتين تحت الأرض في العام التالي. ويبدو من المرجح أن منشأة طهران الجديدة قد شُيّدت في هذه الفترة الزمنية ولكن لم يتم تشغيلها حتى الآن.


يمن مونيتور
منذ 3 ساعات
- يمن مونيتور
إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل
يمن مونيتور/قسم الأخبار شرعت السلطات الإيرانية صباح السبت في مراسم تشييع عشرات القتلى من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين سقطوا جراء الحرب المستمرة بين الجمهورية الإسلامية والدولة العبرية. وبدأت مراسم التشييع رسمياً في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران (4:30 ت غ)، حيث أظهرت وسائل الإعلام الرسمية مشاهد حية من العاصمة تظهر حشوداً تحمل أعلام إيران وصور القادة العسكريين الذين فقدوا حياتهم في النزاع. وقال التلفزيون الإيراني إن مراسم تكريم الشهداء بدأت بشكل رسمي، مع تغطية مستمرة للأحداث التي تعكس حجم الخسائر التي تكبدتها إيران في المواجهة الأخيرة. وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لا يزال هذا الاتفاق هشاً بعد يومه الرابع، وسط تهديدات أميركية متجددة. فقد توعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الجمعة بأن الولايات المتحدة ستستأنف توجيه الضربات إلى إيران في حال شرعت الأخيرة في تخصيب اليورانيوم لأهداف عسكرية، متهماً المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بـ'الجحود'. وتعكس هذه التطورات السياسية حالة التوتر المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبقى المواجهات بين إيران وإسرائيل نقطة اشتعال رئيسية تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل تعلن مقتل 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا نوويًا خلال غارات جوية استمرت 12 يومًا
رجل إطفاء يستدعي زملاءه في موقع تعرَّض لقصف إسرائيلي بشمال طهران (أ.ب) بران برس: كشف مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، الجمعة 27 يونيو حزيران 2025م، أن سلاح الجو الإسرائيلي تمكن خلال حملة جوية استمرت 12 يومًا ضد أهداف داخل إيران، من تصفية أكثر من 30 مسؤولًا أمنيًا إيرانيًا و11 خبيرًا في المجال النووي. وقال المسؤول لوكالة الانباء "رويترز"، إن الضربة الافتتاحية التي نُفذت في 13 يونيو/حزيران، ألحقت أضرارًا جسيمة بالدفاعات الجوية الإيرانية، وشلّت قدرتها على الرد في الساعات الأولى من الهجوم. وأضاف أن القوات الجوية الإسرائيلية استهدفت ما يزيد على 900 موقع، مما أدى إلى إضعاف كبير في البنية التحتية لإنتاج الصواريخ لدى إيران. وأكد أن "البرنامج النووي الإيراني تلقّى ضربة قاسية، حيث تم تحييد قدرة النظام على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% لفترة طويلة، وكذلك قدرته الحالية على إنتاج نواة لسلاح نووي". ومن جانبها، ردّت إيران، التي تنفي سعيها لتطوير أسلحة نووية، بإطلاق عشرات الصواريخ نحو أهداف عسكرية ومدنية في إسرائيل، معتبرة أنها تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأنها "فرضت نهاية للحرب" عبر هذا الهجوم المضاد. وفي ما يتعلق بالخسائر البشرية، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 627 شخصًا جراء الغارات، بينما قالت إسرائيل إن 28 من مواطنيها لقوا مصرعهم. ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من حجم الدمار في إيران، بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام. سياسيًا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه وجّه الجيش لوضع خطة تهدف إلى الحفاظ على التفوق الجوي ومنع إيران من تطوير ترسانتها النووية والصاروخية، إضافة إلى التصدي لدعمها للجماعات المسلحة المعادية لإسرائيل. من جانبه، صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن نتائج العملية في إيران قد تسهم في تحقيق أهداف إسرائيل العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، المدعومة من طهران. وأكد زامير، خلال حديثه إلى قواته في القطاع، أن العملية البرية "عربات جدعون" ستنجح قريبًا في ترسيخ السيطرة الإسرائيلية على غزة، وستمكّن الحكومة من اتخاذ قرارات استراتيجية إضافية في المستقبل. وفي 24 يونيو/ حزيران أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عن التوصل إلى اتفاق "كامل وشامل" لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ما يمهّد الطريق لإنهاء صراع عسكري استمر 12 يوماً من تبادل القصف العنيف. ونشر ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلاً: "بافتراض أن كل شيء سيسير كما هو متوقع، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ إسرائيل وإيران على امتلاكهما الشجاعة والذكاء لإنهاء ما يمكن تسميته بـ'حرب الاثني عشر يوماً'." إيران إسرائيل