
الشرطة الفرنسية تبرئ مبابي في قضية 'تبرعات المونديال'
وأكد جان-باتيست سوفرون، محامي قائد الشرطة الفرنسية، أن مبابي قدّم التبرعات بشفافية تامة وبطريقة قانونية عبر شيكات، دون أن يرتبط ذلك بأي تدخلات أمنية لاحقة، مشيرًا إلى أن قائد الشرطة حصل على 60,300 يورو، فيما تلقى أربعة ضباط آخرين 30,000 يورو لكل منهم. وأضاف أن هذه المهام تندرج ضمن الأدوار التقليدية لضباط الأمن، الذين خدموا مع المنتخب على مدار أكثر من عقدين.
وفيما تتواصل التحقيقات من قبل مكتب المدعي العام في باريس بعد تقرير جهاز الاستخبارات المالية 'تراكفين' بشأن تحويلات مالية غير نمطية، شدد بيان صادر عن ممثلي مبابي على أن 'كل شيء تم وفقًا للقواعد'، مؤكدين أن اللاعب دأب على التبرع بجميع مكافآته للجهات المرافقة للمنتخب. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رفض التعليق على التحقيقات الجارية، لكنه أشاد باحترافية العناصر الأمنية المكلفة بحماية اللاعبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 دقائق
- حضرموت نت
اخبار الهلال السعودي : ثيو.. فشل مع زيدان وتوهج في «الروسنيري»
اقترب الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر لفريق إي سي ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم، من التوقيع لنادي الهلال السعودي، وفق التقارير والأخبار الإعلامية الغربية. ويعد هيرنانديز «27 عامًا»، أحد أهم مفاتيح اللعب لفريقه الإيطالي، خلال الأعوام الأخيرة، وأحد العناصر الأساسية في تشكيلة منتخب فرنسا الذي يقوده فنيًا ديديه ديشامب، سواء في نهائيات كأس العالم الذي حل فيها وصيفًا، أو في بطولة يورو 2024 وكذلك دوري الأمم الأوروبية 2025. وينحدر ثيو من أسرة كروية خالصة، إذ إن والده جان فرانسوا هيرنانديز، كان لاعبًا محترفًا في صفوف مارسيليا قبل الانتقال إلى رايو فاليكانو الإسباني، الأمر الذي فتح مجالًا لابنه ثيو للدخول في أكاديمية الناشئين لنادي أتلتيكو مدريد. ونتيجة صعوبة الحصول على فرصة في الفريق الأول لأتلتيكو مدريد، انتقل ثيو إلى صفوف ألافيس على سبيل الإعارة موسم 2016-2017، حتى يجد لنفسه فرصة، وشارك في 38 مباراة، وأصبح أحد أفضل الأظهرة في الدوري الإسباني. وأثبت هيرنانديز نفسه مع ألافيس، ووصل مع الفريق إلى نهائي كأس ملك إسبانيا 2017، قبل الخسارة في النهائي أمام برشلونة، لتنتهي إعارته بنجاح وينتقل بعدها إلى صفوف ريال مدريد. ونجح مسؤولو الريال في إقناع هيرنانديز بالانتقال إلى صفوفهم، بعد أن دفعت إدارة النادي الملكي الشرط الجزائي في عقده مع أتلتيكو، والذي يبلغ 24 مليون يورو، لينتقل إلى صفوف الريال دون موافقة أتلتيكو مدريد، بعد أن دفع الأول الشرط الجزائي لرابطة الدوري. وعلى الرغم من انتقاله إلى الريال، إلا أن ثيو عانى من صعوبة التأقلم ليفشل في حجز مكان بالتشكيلة الأساسية لفريق كان يقوده آنذاك مواطنه زين الدين زيدان، والذي حقق 4 بطولات على رأسها دوري أبطال أوروبا 2018. ولعب ثيو 23 مباراة فقط بقميص ريال مدريد، صنع خلالها 3 أهداف ولم يسجل أي هدف، ليقرر ترك «الملكي» والانتقال إلى ريال سوسيداد على سبيل الإعارة، في 2018-2019، ولعب بجانبهم في 28 مباراة. وبعد موسم واحد مع سوسيداد، قررت إدارة ريال مدريد التخلي عن خدماته، لينتقل إلى صفوف ميلان صيف 2019، مقابل نحو 22 مليون يورو. ويُمكن وصف مسيرة ثيو هيرنانديز بالعادية في إسبانيا، لكنها تفجرت نضجًا في إيطاليا، وتحول الظهير الأيسر إلى أحد نجوم الكالتشيو، وأصبح قطعة لا غنى عنها في تشكيلة «الروسنيري». ومنذ 2019 حتى 2025، شارك هيرنانديز مع ميلان في 262 مباراة على صعيد مختلف المسابقات، سجل 34 هدفًا وصنع 45 بالفترة ذاتها. كما فاز بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان موسم 2021-2022. حمل هيرنانديز شارة قيادة ميلان للمرة الأولى، يناير 2022، ضد روما في بطولة الدوري، كما حقق جائزة أفضل لاعب في صفوف ميلان 2020، حضر في التشكيلة المثالية لبطولة الدوري الإيطالي خلال 4 مناسبات، أعوام 2020، 2021، 2022، و2023. وفي الموسم الماضي، توج ثيو بلقب كأس السوبر الإيطالي مع الميلان في الرياض، بعد الفوز في النهائي على الغريم التقليدي الإنتر 3-2 في مواجهة وصفت بالمثيرة، ولعب في 49 مباراة بقميص ميلان، سجل 5 أهداف وصنع 6، كما طُرد مرتين ونال 7 بطاقات صفراء، ويعد أحد العناصر الأساسية في تشكيلة البرتغالي سيرجيو كونسيساو. يُذكر أن الظهير الأيسر شارك في 37 مباراة دولية بقميص منتخب «الديوك»، سجل هدفين وصنع 9، كما أنه يعد الأخ الأصغر للفرنسي لوكاس هيرنانديز، مدافع فريق باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا.


صدى الالكترونية
منذ 17 دقائق
- صدى الالكترونية
أوتافيو يشترط دفع مستحقاته لإنهاء عقده مع النصر
اشترط البرتغالي أوتافيو مونتيرو، لاعب وسط فريق النصر الأول لكرة القدم، على ناديه دفع المقابل المالي للمدة المتبقية من عقده، في حال قرر النادي إنهاء العلاقة بينهما خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بحسب تصريحات وكيل أعماله برونو سوسا لـصحيفة 'الرياضية'. وجاء استبعاد أوتافيو من معسكر النصر الخارجي في النمسا، الذي انطلق الأحد الماضي، بقرار فني من المدرب الجديد جورجي جيسوس، في مؤشر واضح على خروجه من حسابات الجهاز الفني. وقال سوسا، المدير التنفيذي لوكالة 'لايف سوكر' التي تدير أعمال اللاعب، إن نادي النصر مطالب بفسخ العقد أولًا وسداد كافة المستحقات المتبقية، قبل بدء النظر في العروض المقدمة لأوتافيو، موضحًا: 'إذا دفع النصر مستحقاته، بإمكانه حينها الحديث عن رحيله'. وأكد تقارير صحفية أن أوتافيو، الذي يدخل عامه الأخير في عقده، من المقرر أن يتقاضى 15 مليون يورو هذا الموسم، مشددًا على أن اللاعب لم يتفاوض مع أي نادٍ حتى الآن، في ظل استمرار عقده مع 'العالمي'. في المقابل، أشارت تقارير أخرى إلى أن لاعب منتخب البرتغال السابق أصبح محل اهتمام من أندية سعودية عدة، وأنه منفتح على فكرة البقاء في دوري روشن، بينما تسعى إدارة النصر لتقليل الخسائر من خلال إيجاد عرض مناسب يضمن خروجه بأقل تكلفة ممكنة. وكان أوتافيو قد انضم إلى النصر في صيف 2023 قادمًا من بورتو البرتغالي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 60 مليون يورو، تم تسديدها على ثلاث دفعات، ويتقاضى اللاعب رواتب إجمالية قدرها 42 مليون يورو خلال ثلاثة مواسم، إضافة إلى امتيازات مالية.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار برشلونة : كامب نو… كذبة العودة الكبرى التي لا تنطلي
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي هوغو سكوتشيا – SPORT) كمتابع وشغوف بما يجري في برشلونة، أجد نفسي مضطرًا اليوم لكشف ما أراه خداعًا متكررًا من إدارة النادي، بقيادة خوان لابورتا، حول مشروع العودة إلى كامب نو. لابورتا، الذي لا يختلف اثنان على مهاراته الخطابية، نجح مرارًا في تحويل الأزمات إلى لحظات من الحماس الزائف، بفضل صوته الواثق وأسلوبه الذي يلامس مشاعر الجماهير، ولكن هذه المرة، سقط في فخ التهويل. تخيلوا أن إعلان العودة لم يكن مجرد تصريح عرضي، بل حملة كاملة بفيديوهات ملحمية وعدت الجماهير بالعودة في نوفمبر، ثم ديسمبر، ثم فبراير، فإبريل، ثم مايو… واليوم لا عودة في الأفق. في كل مرة، كانت المواعيد تنهار أمام واقع الأشغال البطيئة وتعقيدات التصاريح، ومع ذلك استمرت الإدارة في بيع الوهم. ما يثير الاستغراب أن جماهير برشلونة لم تطالب بالعودة السريعة، بل فضّلت أن تكتمل الأعمال على أكمل وجه ولو طال الزمن. لو قيل منذ البداية إن العودة ستستغرق سنة أو سنتين، لتفهم الجميع، لكن الكذب المتكرر هو ما لا يُغتفر. نحن كصحفيين ومتابعين تحدّثنا مع مهندسين، وتأكدنا من استحالة تلك التواريخ، وحين واجهنا الإدارة بالحقيقة، اتُّهِمنا بقلة الانتماء وبالعمل ضد النادي. لا أحد ينكر نجاحات الإدارة في ملفات مثل التعاقد مع فليك، لكن هذا لا يعني السكوت عن الفشل في إدارة ملف حساس كملف إعادة افتتاح كامب نو. لقد وُعدنا بأن كل يوم تأخير سيكلّف المقاول مليون يورو، لكن لم نرَ أي تنفيذ فعلي لذلك، هذه الأقوال خرجت من أفواه المسؤولين، لا من خيال الصحافة. ببساطة، كفى كذبًا، دعونا نعد إلى معبدنا عندما يكون جاهزًا، لا عندما يكون ذلك مناسبًا لحملة إعلامية جديدة.