شفاء الأورمان بالأقصر تعتمد مفرمة نفايات طبية حديثة (صور)
قامت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بتشغيل مفرمة متطورة لمعالجة النفايات الطبية الخطرة، وذلك ضمن خطة المستشفى للتحول إلى منشأة خضراء صديقة للبيئة، وفي إطار جهودها المستمرة لتحقيق أعلى معايير السلامة البيئية والصحية.
وتُعد المفرمة من أبرز الوسائل الحديثة في إدارة النفايات، حيث تتيح معالجة النفايات الطبية فورياً بطريقة آمنة، مما يساهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة المحيطة والحد من التلوث الناتج عن تلك النفايات.
ويأتي هذا التطور الجديد امتدادًا للجهود التي أثمرت سابقًا عن حصول مستشفى شفاء الأورمان على الشهادة الذهبية كأول مستشفى خضراء في مصر، تقديرًا لالتزامها بالمعايير البيئية والاستدامة في مختلف أنشطتها التشغيلية.
وأكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية المؤسسة للحفاظ على الصحة العامة والبيئة، مشيرًا إلى أن المفرمة تعتمد على تكنولوجيا متقدمة تضمن التخلص من النفايات بشكل فعال دون الإضرار بالهواء أو التربة أو مصادر المياه.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأسبوع
منذ 8 ساعات
- الأسبوع
مشروعات اقتصادية وإعمار منازل لخدمة أكثر من 563 أسرة خلال يوليو بالفيوم
خدمات طبية ومشروعات اقتصادية وإعمار منازل بالفيوم أحمد وفدي واصلت جمعية الأورمان تنفيذ مبادراتها التنموية والخيرية خلال شهر يوليو الجاري، والتي استهدفت أكثر من 563 أسرة في عدد من قرى ومراكز المحافظة. حيث نظمت الجمعية قافلتين طبيتين مجانيتين بالتعاون مع المستشفى الجامعي بالفيوم، شملتا توقيع الكشف الطبي على عدد 507 حالات من المرضى غير القادرين في قرى: عزبة الجبل، وقلمشاه بمركز إطسا، وقرية النزلة بمركز أبشواي، وقريتي الشيخ فضل والصوفي بمركز الفيوم، وقرية أبهيت الحجر بمركز سنورس. وتضمنت القوافل إجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية والأشعة اللازمة، مع تحمل تكاليف انتقال المرضى ذهابًا وإيابًا، بالإضافة إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة في مجالات العيون (مثل المياه البيضاء والزرقاء، وزرع القرنية)، وجراحات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية، وجميعها بالمجان. كما نجحت الجمعية في تمكين 37 أسرة اقتصادياً من خلال تسليم مشروعات متناهية الصغر ومتنوعة تشمل أنشطة مثل: بقالة، خضروات وفاكهة، صالون حلاقة، بيع قطع غيار، صيانة دراجات، مشروعات ملابس، ورش نجارة، صيانة كاوتش، وخياطة. وبلغت التكلفة الإجمالية لتلك المشروعات 555 ألف جنيه. وفي إطار جهود تحسين البنية التحتية للأسر الفقيرة، تم الانتهاء من إعادة إعمار 19 منزلًا بقرية عبد العظيم التابعة لمركز سنورس، وشملت الأعمال: المحارة، الدهانات، النجارة، تعريش الأسطح، تركيب السيراميك، أعمال السباكة، الكهرباء، وتوصيل مياه الشرب النقية. وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، على أهمية الدور المتنامي لمنظمات المجتمع المدني، مشيدة بالدعم الكبير الذي توفره القيادة السياسية والمجالس المحلية للمبادرات التنموية في جميع أنحاء المحافظة. من جانبه، أشار اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إلى أن الجمعية تُجري أبحاثًا ميدانية دقيقة ومسحًا اجتماعيًا شاملًا لتحديد الأسر الأكثر احتياجًا، وتنفذ تدخلات إنسانية شاملة تشمل علاج مرضى القلب والعيون، وتسليم مساعدات موسمية مثل بطاطين الشتاء وشنط رمضان ولحوم الأضاحي.
النبأ
منذ 2 أيام
- النبأ
بالصور.. «كنيسة نجع حمادي» تدعم مرضى الأورام السرطانية في الأقصر
أجرى وفد من شباب كنيسة نجع حمادي بمحافظة الأقصر، اليوم السبت، زيارة ميدانية لمستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام السرطانية بالمجان في محافظة الأقصر، وذلك لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأطفال مرضي الأورام في الصعيد. وفد الكنيسية يرسم البهجة على وجوه مرضي الأورام وأوضح وفد الكنيسية خلال الزيارة، علي حرصهم الشديد لمشاركة مرضي الأورام السرطانية في الصعيد، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة النفسية والمعنوية للمرضي أثناء رحلة تلقيهم العلاج، وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم وتقديم الدعم لهم لتخفيف الأعباء عنهم. وأضاف شباب كنيسة نجع حمادي، أنه خلال الزيارة تم توزيع الألعاب والهدايا علي الأطفال من مرضي الأورام السرطانية في المستشفي، بالإضافة إلى تقديم بعض الفقرات الفنية والترفيهية وارتداء الشخصيات الكرتونية، ما أضفى طاقة إيجابية وفرحة واضحة على الوجوه الصغيرة التي تخوض رحلة العلاج بكل شجاعة. وأعرب وفد الكنيسة، عن سعادتهم بزيارة مستشفى شفاء الأورمان، مؤكدين إنه من واجبنا جبر خواطر محاربي السرطان من أبناء الصعيد، ودعمهم معنويا خلال رحلة العلاج، وتكثيف الزيارات والمبادرات التى تدعم المستشفى، مشيرين إلى إنه حق واجب على الجميع داعين الله أن يشفيهم، وانهم حريصين على تقديم المشاركة المجتمعية مع شفاء الأورمان. دعم مرضي الأورام السرطانية في صعيد مصر ومن جانبه وجه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لأعضاء وفد الكنيسية الذين احتفلوا مع الأطفال مرضى السرطان وتقديم الدعم والمساندة لهم، مؤكدا أن المستشفى حريصة على استقبال كافة المبادرات والمؤسسات التى تشارك المرضى فى كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية. وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، علي أن مثل هذه الزيارات تعزز من الحالة النفسية للأطفال، وتُعد جزءًا لا يتجزأ من برامج الدعم المعنوي التي تعتمدها المستشفى في خطتها العلاجية الشاملة، ويساهم في تجاوز المرضي تحديات رحلتهم العلاجية.
فيتو
منذ 4 أيام
- فيتو
«هرمل» يطلق جرس إنذار!.. شكاوى مرضى الأورام من تأخر إصدار قرارات العلاج ونقص الأدوية..وجنون أسعارها يكشف فشل «تأجير المستشفيات الحكومية»
عام مر على موافقة البرلمان على قانون إسناد إدارة المنشآت الصحية إلى القطاع الخاص، والذى تقدمت به وزارة الصحة والسكان إلى مجلس النواب لمشاركة القطاع الخاص فى تشغيل المستشفيات الحكومية بهدف تطويرها وتوفير خدمة أفضل للمريض، وقد بدأ التطبيق الفعلى للقانون بمستشفى هرمل للأورام بالقاهرة، منذ عدة أشهر بعد إسناد إدارته لإحدى الشركات الخاصة بالتعاون مع معهد جوستاف روسيه الفرنسي، وتغيير اسم مستشفى هرمل للأورام إلى 'معهد جوستاف روسيه مصر' ليصبح فرعًا له فى مصر. واقع الأمر وما حدث للمرضى لم يكن تحسنًا فى مستوى الخدمة، بل اشتكى المئات من مرضى الأورام من سوء الخدمة، وأن الوضع السابق للمستشفى كان الأفضل، ويتم علاجهم مجانًا بشكل كامل ضمن مبادرة الاكتشاف المبكر للأورام، بنظام دون عذاب كما يحدث الآن، حسبما وصف عدد من المرضى فى حديثهم لـ'فيتو'. وأكد المرضى الذين تحدثوا إلى «فيتو» أن هناك تعمدًا من الإدارة الجديدة لـ'تطفيش' المرضى، حسب وصفهم، من خلال تأخر إرسال تقارير العلاج على نفقة الدولة إلى المجالس الطبية لإصدار القرار، ويظل الورق لدى موظفى المستشفى عدة أسابيع، فضلًا عن تأخر صدور القرارات الخاصة بالعلاج، بجانب نقص أدوية العلاج الكيميائى لمرضى الأورام، ويضطر المرضى لشرائها من السوق السوداء بمبالغ ضعف ثمنها الجبري، ثم يعودون مرة أخرى للمستشفى لتلقى جرعة العلاج. مساوئ المستشفى التى ذكرها المرضى دفعتهم إلى البدء فى إجراءات نقلهم إلى مستشفيات أخرى للعلاج فيها وترك مستشفى هرمل، خاصة مريضات سرطان الثدي، وهن كن الجزء الأكبر من المترددين على المستشفى، للذهاب إلى مستشفى الثدى التابع لجامعة القاهرة. ورغم شكاوى المرضى التى تنوعت بين صعوبة إنجاز الأوراق المطلوبة وشراء الأدوية من السوق السوداء بأرقام مضاعفة، كشف مصدر مسئول أن وزارة الصحة سوف تطرح عددًا من المستشفيات الحكومية، يبلغ عددها 20 مستشفى فى عدد من المحافظات، للشراكة مع القطاع الخاص تطبيقًا للقانون، منها مستشفيات مثل: العجوزة، والشيخ زايد التخصصي، والسلام، وهليوبوليس، وهى من أفضل مستشفيات وزارة الصحة التى تقدم خدمات اقتصادية للمرضى، وأيضًا تقدم خدمات لمرضى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، وبها أفضل الكوادر الطبية، وتقدم خدمات طبية فى أدق التخصصات الطبية. فيما استنكر محمود فؤاد، مدير مركز الحق فى الدواء، اعتزام الحكومة المصرية طرح 20 مستشفى حكوميًا لإسناد تشغيلها للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تجربة مستشفى هرمل لم تقدم أى تسهيلات للمرضى، وهناك مئات الشكاوى من المرضى بسوء الأوضاع فيها. وطرح تساؤلات حول مدى جاهزية هذه المستشفيات وموقف المرضى فيها، وهل سوف يواجهون نفس مصير مرضى مستشفى هرمل؟ وأكد أنه منذ تحويل مستشفى 'هرمل' لتُدار بالشراكة مع القطاع الخاص، لم يصدر حتى الآن أى تقييم رسمى شفاف من وزارة الصحة أو من جهة رقابية حول نتائج هذه التجربة، سواء من حيث جودة الخدمة أو تقديم العلاج، أو وضع حلول لشكاوى المرضى من تأجيل جلسات العلاج الكيماوى والإشعاعى والعلاج الموجّه. وأكد أنه يتم تقديم هذه الأدوية فقط ضمن قسم العلاج الاقتصادي، وهو ما يثير اتهامات بالتمييز داخل المستشفى الواحد. وأوضح أن عددًا كبيرًا من المستشفيات المطروحة للتشغيل بالشراكة مع القطاع الخاص فى محافظات الصعيد والدلتا، وهى مناطق تعانى بالفعل من نقص الخدمات الصحية العامة، متسائلًا: أين يذهب هؤلاء المرضى؟ وتساءل أيضًا: هل هناك ضوابط فعلية لحماية المرضى الذين يحصلون على علاجهم بالمجان؟ من جانبه أكد الدكتور جمال عميرة، وكيل نقابة الأطباء، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن الانتقال من إدارة إلى أخرى لا يظهر أثره سريعًا على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مستشفى هرمل يشترك فى إدارته حاليًا مع معهد 'جوستاف روسيه' الفرنسي، أحد أشهر معاهد علاج السرطان على مستوى العالم، لتطوير منظومة علاج الأورام. وأوضح لـ'فيتو' أنه حاليًا يتم إنشاء مبنى جديد بالمستشفى لتزويده بإمكانات ضخمة تشمل أجهزة أشعة وتحاليل متقدمة، لافتًا إلى مشاركة أساتذة من معهد 'جوستاف روسيه' فى إلقاء المحاضرات العلمية، والمساهمة فى اتخاذ قرارات اللجان الطبية. وشدد على أن الخدمة المجانية ما زالت مستمرة، مؤكدًا أن تقييم التجربة لا يمكن أن يتم خلال فترة قصيرة، بل يتطلب وقتًا كافيًا لبيان مدى تأثيرها. وأشار إلى أن وزارة الصحة ملتزمة بعلاج المرضى باعتباره حقًا دستوريًا، كما أن تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل يهدف إلى ضمان وصول الخدمة لجميع المواطنين تحت مظلة تأمينية موحدة، ومع تعميم تطبيقه على كل المصريين، لن يتعارض ذلك مع مشاركة القطاع الخاص، والذى يُعد وسيلة لتوفير مساهمات مالية تُسهم فى تطوير البنية التحتية وشراء أجهزة طبية حديثة، مما ينعكس على جودة الخدمة الصحية. نقلا عن العدد الورقي.. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
