
رئيس وزراء أرمينيا يعلن إحباط محاولة انقلاب تورط فيها رجل دين وشخصية معارضة
أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إحباط قوات الأمن لمحاولة انقلاب تورط فيها رجل دين وشخصية معارضة، فى ظل تدهور العلاقات مع الكنيسة الرسولية.
وقال باشينيان- وفقا لوكالة أنباء "أرمن برس" الأرمينية- "أحبطت أجهزة إنفاذ القانون مخططا شريرا وواسع النطاق من قبل 'رجال الدين الأوليغارشيين المجرمين' لزعزعة استقرار جمهورية أرمينيا والاستيلاء على السلطة".
ووفقا للجنة التحقيق الأرمينية، فإن رئيس الأساقفة باجرات جالستانيان، قاد احتجاجات واسعة النطاق عام 2024 للمطالبة باستقالة نيكول باشينيان.
وذكرت السلطات أن جالستانيان كان يجند أتباعه لتشكيل "فرق هجومية" تهدف إلى تنفيذ أعمال إرهابية للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على السلطة.
ويُزعم أن المشتبه بهم جندوا في الغالب أفرادا سابقين في الخدمة العسكرية وضباط شرطة سابقين للانضمام إلى فرق هجومية مكونة من 25 فردا، وتم تشكيل ما يصل إلى 250 فرقة من هذا النوع، ولكل منها أهداف محددة، مثل التحريض على الاشتباكات، وقطع الطرق، وشل حركة المرور في جميع أنحاء البلاد، وتنفيذ تفجيرات، وارتكاب أعمال إجرامية أخرى لإثارة الذعر والاضطرابات والاستيلاء على السلطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 33 دقائق
- اليوم السابع
نهاية نووية سعيدة.. أفراح الذكاء الافتراضى وفتة «اليورانيوم»!
أعتقد أن الذكاء الاصطناعى سوف يشعر بالفخر والفرح، لأنه حاول طوال هذه الأيام الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة، التى لم ينجح كبار عمقاء التحاليل فى الإجابة عنها، بعد أن انقسموا إلى فرق متناحرة تفتش فى مذاهب بعضهم وجيوب غيرهم عما إذا كان الصدام بين إسرائيل وإيران حقيقيا أم افتراضا، وهل هناك سيناريو وحوار أم أن الرئيس ترامب يقوم بدور الملقن فى حرب مجنونة تطيح بالكثير من الأفكار والنظريات. أعلن ترامب أن طائرات شبحية بى 2 أنهت البرنامج النووى الإيرانى، وقال وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، الأحد الماضى: إنه «تم القضاء» على طموحات إيران النووية، فى أعقاب الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الرئيسية فى البلاد.. دمرنا البرنامج النووى الإيرانى، وأعلن ترامب هذا بفرح، لكن إيران أخرجت لسانها الاستراتيجى، وقالت إنهم سبق وهربوا اليورانيوم والوقود النووى، وإن الضربات لم تصل إلى أعماق الجبل، حيث المفاعل، طبعا لا يزال مصير يورانيوم إيران مجهولا، ومع هذا فقد ردت إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة العديد بقطر وتم تفجيرها كلها، وأعلن الرئيس ترامب أن إيران أبلغت بموعد الضربات، وأنه بهذا يعتبر أن الحرب بين إسرائيل وإيران انتهت وحدد ساعات 6 لإسرائيل و12 ساعة لإيران. والواقع أن الرئيس دونالد ترامب قام بدور المعلق فى مباريات كرة القدم، والتسخين، وأطلق تصريحات متناقضة، حيث وصف ضربات إيران بأنها ضعيفة، وشكر طهران لأنها أعطت الفرصة لإخلاء القاعدة، وإن كانت الضربات أغضبت قطر لكونها تمثل انتهاكا للسيادة، وبالرغم من إعلان الرئيس ترامب انتهاء الحرب، كادت تشتعل مرة أخرى، الأمر الذى دفع ترامب لإعلان غضبه من الطرفين، وقال غنم طائرات إسرائيلية فى إيران تلقى تحية ودية. الشاهد أن الجولة انتهت تقريبا، وأرضت كل أطرافها، بل وأسعدت الجماهير والمحللين والألتراس، لدرجة أن أغلب محللى الاستراتيجيات الافتراضية أعادوا نشر بوستاتهم وتويتاتهم ليثبتوا أنهم كانوا على حق، وعلى اطلاع ومعرفة بمصائر التفاصيل الحربية ومكان دفن وتهريب اليورانيوم، فقد أعلن أنصار صمود طهران أنهم يرون انتصارا أفقيا ورأسيا، فيما رد المشككون بأن الأمر كله سيناريو مكتوب بدقة ومتفق عليه، حيث لا يمكن أن تسمح أمريكا بإنهاء إيران أو هزيمة نتنياهو أو قتل المرشد، لأن الحرب وصيرورة السلاح بحاجة إلى محفزات تدعم صناعة وتجارة السلاح التى تفيد كل الدول الكبرى، وتحفظ القدرة على التكتيك الاستراتيجى. وبناء عليه، فقد استمتع كل منتجى «الفوتشينى الاستراتيجى»، بتشجيع إيران والاحتفاء بالصواريخ الليلية على تل أبيب، بينما استمتع خصوم طهران بالحديث عن اختراق المعلومات والجواسيس والاغتيالات لعلماء وقادر فى غرف نومهم، وتساؤل خصومهم إذا كان الموساد اختراق إيران، فلماذا لم يعرف مكان تهريب اليورانيوم، وهذا النقاش يجعل الحروب مباريات كرة قدم يتبادل فيها الألتراس التصفيق أو التصفير، ومنافسة الذكاء الاصطناعى للبحث عن إجابات للأسئلة، فى عالم من الصراع والعبث يتجاوز كل كلاسيكيات مسرح العبث، واستمرار عجز الذكاء الاصطناعى عن تجاوز تريند «الكركم» وتريندات مكان اليورانيوم، أو قدرة الرئيس دونالد ترامب على إطلاق تصريحات حول قصف إيران، ثم يشكر إيران وإسرائيل والجمهور، ويشير إلى الطلعات الودية. كل هذا ولا يزال ألتراس الفرق أكثر نشاطا من جمهور برشلونة وريال مدريد، وأنواع دايت «اللوكارب»، والتفرقة بين الكزبرة والبقدونس أو مدى صحة إنتاج بطيخ بدون بذر أو خبز بدون دقيق، وأن هذا كله يمثل نهاية نووية سعيدة خالية من الإشعاع.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مدير وحدة الدراسات الإيرانية بمركز الإمارات يكشف أول تحركات طهران بعد انتهاء الحرب
قال الدكتور محمد الزغول، مدير وحدة الدراسات الإيرانية بمركز الإمارات، إن إيران تعيش الآن مرحلة تقييم الضرر بالنسبة للبرنامج النووى الإيرانى، خاصة فى جزء التخصيب، وخلال هذه الفترة ستسعى لتعليق التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعليقا مؤقتا، لأن الوكالة تقدم تقارير الضرر لجهات خارج إيران. وأضاف محمد الزغول، خلال مداخلة من أبو ظبى، لقناة إكسترا نيوز، أن إيران تريد أن تكون وحدها قادرة على تقييم الضرر دون أى حضور للوكالة الدولية، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اختارتا التعامل مع البرنامج النووى بالطريقة العسكرية، ولذا ترى إيران أن لها الحق أن تمارس الغموض ولو مؤقتا حتى يتم تقييم الأضرار بعد ذلك تخضع ما تبقى لها من برنامجها النووى للرقابة إن كان هناك ما تبقى لإخضاعه. وأكد محمد الزغول أنه يجب ألا تُقرأ تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب خارج المنافسة داخل أمريكا حول فاعلية الضربة على إيران، حيث ينتقد ترامب وسائل الإعلام التى تقلل من الضربة فى القضاء على البرنامج النووى.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أسامة السعيد: حرب إسرائيل وإيران جولة غير محسومة وكلا الطرفين ادعى الانتصار
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن ما حدث في المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران لا يمكن اعتباره نصرًا حاسمًا لأي طرف، رغم إعلان كل منهما تحقيق انتصار. وأوضح أن إسرائيل ترى نفسها منتصرة لأنها نجحت في توجيه ضربات نوعية لإيران، وعطّلت جزءًا من برنامجها النووي، بينما اعتبرت إيران صمودها في وجه الضربات الغربية والإسرائيلية بمفردها انتصارًا استراتيجيا. وأضاف، خلال تصريحات لبرنامج "ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت ، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تمكنت من تدمير أو تعطيل عدد من القواعد الصاروخية الإيرانية، ومنعت استهداف أراضيها بصواريخ باليستية، وهو ما يعدّ من منظورها إنجازًا كبيرًا. لكنه لفت إلى أن التقارير الأمريكية نفسها تشكك في مدى نجاح إسرائيل الكامل، مشيرًا إلى وجود تضارب بين التصريحات الرسمية والمعلومات الاستخباراتية المتداولة حول حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. وأكد الدكتور أسامة أن ما نتابعه الآن هو جولة غير محسومة من صراع طويل الأمد، واتفاق وقف إطلاق النار القائم لا يحمل توقيعًا رسميًا من الطرفين، بل جاء نتيجة توافق أمريكي مؤقت. واعتبر أن مجرد بقاء النظام الإيراني في الحكم، رغم الضغوط والضربات، يمثل نقطة تُحسب لطهران، خصوصًا في ظل غياب أي دعم حقيقي لها مقارنة بما تلقته إسرائيل من دعم غربي مباشر.