logo
الدواعش يُطلقون حملة شيطانية على مصر متهمين قيادتها بإغلاق معبر رفح…مصطفى عطية

الدواعش يُطلقون حملة شيطانية على مصر متهمين قيادتها بإغلاق معبر رفح…مصطفى عطية

الصحفيين بصفاقسمنذ يوم واحد
الدواعش يُطلقون حملة شيطانية على مصر متهمين قيادتها بإغلاق معبر رفح…مصطفى عطية
25 جويلية، 21:17
الإخوان والدواعش أطلقوا حملة شيطانية على جمهورية مصر العربية، متهمين قيادتها بإغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات لقطاع غزة، وهم بهذه الأكاذيب يريدون تشويه مصر شعبا وقيادة لأنها كنست الإخوان كنسا لا رجعة فيه. ولو كان لهم الحد الأدنى من الشرف لشنوا حملة على الجولاني، سليل جماعتهم الإرهابية الذي فرط في أرض سوريا للعدو الصهيوني وسمح له بتدمير جيشها، ولكنهم يريدون تصفية حساباتهم الخسيسة مع مصر التي لا يزايد عليها أحد في دعمها لفلسطين وما قدمته من تضحيات جسيمة للقضية طيلة سبع وسبعين سنة
،سأقدم لكم هذه الشهادة الضافية للإعلامي عمرو ناصف فهي كفيلة بتوضيح المسألة وكبح جماح أكاذيب الإخوان لما لهذا الإعلامي من نزاهة ومصداقية ومعرفة بالحقائق على الأرض
★ ★ ★
سؤال واحد تكرر في عدة رسائل وصلتني أمس، والسؤال عن عدم كتابتي عن #معبر_رفح.
نعم، لم أكتب، ففي (الهوجة)، لن يجدي نفعا أن أكتب، أن أي معبر حدودي يتكون من #معبرين.. #بوابتين، وأن المعبر من جهة مصر لم يغلق ولا لساعة واحدة، وأن جيش العدو هو العائق عند معبر صلاح الدين على الجانب الفلسطيني، كما أجمع كل المراقبين، والزائرين الأجانب، والعرب، الذين عاينوا المعابر على الطبيعة، ومئات التقارير الإنسانية، والقانونية التي حملت إسرائيل وحدها المسئولية.
لن يجدي نفعا، لو طلبت من كل سائل أن يقرأ اتفاقية المعابر، وأن يلخص لي ما فهم منها.
لن يجدي نفعا لو ذكّرت بأن مصر لم تترك فرصة إلا وحاولت من خلالها ادخال مساعدات، وأنها نجحت مرات ومرات في ذلك، لكن إجرام العدو كان بالمرصاد، ولا أعتقد أن أحدا نسي ما كان يوم 21 يوليو، حيث نجحت مصر في ادخال 1000 طن مساعدات عبر معبر زيكيم، ففتح العدو نيرانه على المندفعين على القافلة، وقتلوا منهم 92 مواطنا وطفلا في دقائق.
هل كان سيجدي نفعا لو كتبت، أنه وبالتزامن مع الهجمات، والتطاول، والشتائم، كان مجموع ما أدخلته مصر أمس (الأربعاء) من مساعدات، في أقل من 24 ساعة، عبر معبري (زكيم) شمال القطاع و(كرم أبو سالم)، بلغ 6640 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، وانه منذ فجر اليوم الخميس، دخل 7200 طنا، ليصبح المجموع 13840 طنا في أقل من 36 ساعة؟
هل كان سيجدي نفعا، لو كتبت أن إجمالي هذه المساعدات مصرية صرفة، وليس فيها زجاجة ماء، ولا كيس طحين واحد،ولا علبة مضاد حيوي، ولا رباط شاش طبي من أي عاصمة، أو بلد خرج بعض ناسه ليكيلون لنا السباب، ويهتفون: (ياغزة يا نور عيوني، الجيش المصري صهيوني)، (ليش المعبر بعدو مسكر، يسقط يسقط حكم العسكر)، (خبي في سلاحك رصاصة،لراس المصري ابن الرقاصة). كل هذا بخلاف الكلمات الرنانة، التي تحسر أصحابها، لأن بلاده لو كانت على حدود غزة، لما مات فلسطيني واحد جوعا.
لن يجدي نفعا، لو قلت: إن هي إلا ساعات، وسنقرأ عشرات آلاف المنشورات التي ستقول (كما هي عادة الأنذال)، إن الأغذية المصرية كانت فاسدة، والأدوية منتهية الصلاحية
هل كان سيجدي نفعا لو كتبت متمنيا، لو أن الدول التي منحت تريليوناتها لأمريكا، والغرب، وأنفقت مئات المليارات لخراب ليبيا وسوريا، لو أنها اشترطت أن يُطلب من إسرائيل الا تقصف القوافل، ولا تفتح النار على الناس؟ أن اتمنى على الدول العربية والإسلامية أن تحرج مصر، بأن تجهز سفن إغاثة، ومساعدات بمئات آلاف الأطنان، وتجبر إسرائيل على دخولها بحرا، عوضا عن الطريق البري الأقل كفاءة وخدمة؟
هل كان سيجدي نفعًا، لو كتبت متمنيًا على (دول عربية)، تمد العدو يوميا بأغذية مجانية، لو أنهم #استأذنوه في أن يخصص عُشر هذه المساعدات للغزاويين؟ هل كان سيجدي نفعا، لو كتبت متمنيا على المهرولين للتطبيع، (أن يتكرموا، وياخدوا على خاطرهم)،وأن يخففوا من معدل الهرولة ولو بنسبة 1%، حتى يرفع العدو حصاره؟
أعلم أن المطلوب من مصر أكثر، وأكبر.. لكنني أدرك أيضا أننا لسنا أنذالا، وأننا آخر من يزايد أحد علينا، في المروءة او الشهامة، أو اغاثة الملهوف، بشهادة الغزاويين أنفسهم، وشهادة 15 مليون أخ عربي لاجيء في مصر (من يوريا، والسودان، واليمن، وليبيا، والعراق، وفلسطين)، رغم أننا لسنا الأثرى، لكننا الأكبر. لسنا من أصحاب الحظوة عند الأمريكي، ولا الإسرائيلي، ولكننا الأوفى.. ويكفي أن صمود شعبنا في وجه التطبيع صمود مشهود، وأن عدد من يطبعون يوميا من الآخرين، أضعاف أضعاف أضعاف من طبعوا من مصر

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل من مصلحة أوروبا استقلال القبائل عن الجزائر؟ عليها الاعتراف باستقلالها ودعم حكومتها وتحرير معتقليها وإقامة دولتها
هل من مصلحة أوروبا استقلال القبائل عن الجزائر؟ عليها الاعتراف باستقلالها ودعم حكومتها وتحرير معتقليها وإقامة دولتها

بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلادي

هل من مصلحة أوروبا استقلال القبائل عن الجزائر؟ عليها الاعتراف باستقلالها ودعم حكومتها وتحرير معتقليها وإقامة دولتها

هل من مصلحة أوروبا استقلال القبائل عن الجزائر؟ عليها الاعتراف باستقلالها ودعم حكومتها وتحرير معتقليها وإقامة دولتها عبدالقادر كتــرة منطقة القبائل التي ترفض، تاريخيا، البقاء تحت الاستعمار الجزائري وكانت قبل أن تكون الجزائر صنيعة فرنسا، هي واحدة من المناطق التي تعرضت لأبشع أنواع الظلم والقمع في العالم، وهي، أيضا، أكثر منطقة منسية تمارَس ضدها أسوأ سياسات النظام العسكري الجزائري المارق الدموي والخبيث والقذر والجبان المهينة الصامتة من تهميش وقمع. حين أجرم النظام العسكري الجزائري، تحت قيادة المقبورين أحمد بنبلة وهواري بومدين، بعد خروج فرنسا من مقاطعتها دون استقلال منطقة القبائل وافتعلوا حرب الرمال مع المغرب، بعد أن امتشق أبناء منطقة القبائل الأحرار السلاح يدافعون عن سيادة بلدهم- منطقة القبائل-، وما إن حلت سنة 1962م حتى أسسوا جمهورية القبائل الديمقراطية لها عَلم ونشيد وطني ورئيس ودستور وشعار ورفضوا الديكتاتورية العسكرية، ورفضوا الانضمام للجزائر. وبما أن الاستعمار الفرنسي لم يستطع القضاء على جمهورية وجيش القبائل بل كان يحترم زعماءها، فقد استعان بقوات المعسكر الاشتراكي والشيوعي من كوبا والفيتنام والاتحاد السوفياتي والدول العربية الافريقية العسكرية الاشتراكية ، فتم التنكيل بالقبائليين الأحرار على يد عصابات وقوات المقبور هواري بومدين وجنرالاته الدمويين من بينهم الخونة القبائليين أولاد الحركى الفرنسيين، أصحاب الأقدام السوداء بمساعدة الطيران العسكري وباستعمال المواد الكيميائية وإحراق الغابات وتصفية القادة وتهجيرهم ونفيهم ومطاردتهم وحتى اغتيالهم. كان ثمن مساعدة كابرانات العسكر أبناء 'شارل ديغول' للاستعمار الفرنسي في القضاء على ثورة ودولة القبائل، برئاسة القايد آيت أحمد (اليوم بقيادة الرئيس القبائلي فرحات مهنى)، هو تسليم منطقة القبائل وشعبها الثائر، بالقوة للنظام العسكري الجزائري الدموي المارق بعد 'استفتاء وتقرير المصير' مخدوم وخروج فرنسا بشروط سنة 1962م، حيث احتفظت بثروات ما تحت الأرض ولفظت ما فوق الأرض. سياسة التدمير الممنهج ضد سكان القبائل وسياسة الأرض المحروقة بعد 'استقلال' الجزائر الشكلي والمشروط سنة 1962م، رفض القبائليون الأحرار الحكم العسكري والاستعمار الفرنسي الجديد بعد تعيين فرنسا وعملائها من خدامها أبناء الحركى حكاما على مقاطعتها في شمال أفريقيا، الباقين إلى يومنا هذا مؤتمرين ومسيرين من باريس ، فقاموا بالثورات تلو الثورات، لكن كل تلك الثورات كان يتم إغراقها في الدم والقتل، وكانت عصابات جنرالات العسكر المجرم تتفنن في التنكيل بالقبائليين الأبطال. وتذكر 'ثورة القبائل' بعدة حركات تمرد واحتجاجات في منطقة القبائل في شمال أفريقيا، خاصة في الجزائر. من أبرزها ثورة 1871 بقيادة المقراني والحداد، والربيع الأسود الذي اندلع في عام 2001. كما توجد أيضًا إشارات إلى ثورات أخرى في المنطقة خلال فترات تاريخية مختلفة. ومن أحداث بارزة مرتبطة بثورة القبائل مثل ثورة فاطمة نسومر عام 1850، وثورة محمد المقراني عام 1871 وكانت من أكبر الحركات الاحتجاجية في منطقة القبائل ضد الاستعمار الفرنسي. اما ثورة القبائل ضد نظام العسكر الجزائري الاستبدادي فهي تلك التي أطلق عليها 'الربيع الأسود' سنة 2001-2002، حيث شهدت منطقة القبائل احتجاجات عنيفة، عرفت باسم 'الربيع الأسود'، بسبب مقتل طالب في أعقاب مظاهرات. امتدت هذه الأحداث من أبريل 2001 إلى أبريل 2002، وخلفت أكثر من 126 قتيلًا و5000 جريح على أفواه بنادق كابرانات العسكر الجزائري المجرم. وتعود جذور هذه الأحداث إلى التوترات القائمة حول الهوية الأمازيغية، ومطالب الاعتراف بالثقافة واللغة الأمازيغية. وسبق 'الربيع الأسود' حدث آخر أكثر شهرة وهو 'الربيع الأمازيغي' الذي اندلع عام 1980 في منطقة القبائل أيضًا، للمطالبة بالاعتراف بالهوية الأمازيغية. وعلى مدار أكثر من سنة بقيت منطقة القبائل تحت الحصار وحظر التجوال والقتل والسجن والتهديد، وبدأ النظام العسكري سياسته الخطيرة لتصفية المنطقة من سكانها الأصليين ليقضي- بعامل الوقت- على أي ثورة مستقبلية أو عصيان مدني في تلك الدولة الصغيرة المحتلة. انتهج العسكر الجزائري الديكتاتوري المارق ضد عصيان شعب القبائل سياسة إرهابية من عدة محاور: الأول، تجويع سكان القبائل وتهميشهم واستغلال ثروات منطقتهم؛ الثاني، غزو منطقتهم وحرق الغابات بالمنطقة لترهيب السكان الأصليين في جحيم من النيران أتت على الأرياف والجبال؛ الثالث، فتح لسكان القبائل باب الهجرة الشرعية وغير الشرعية بالاتفاق مع فرنسا لإبعادهم عن منطقتهم والحيلولة دون تجمعاتهم وتقويتهم، فهاجروا بالآلاف إلى أوروبا تحت ضغط الفقر والترهيب؛ الرابع، تم تجويع السكان الذين لم يهاجروا ومضايقتهم وترهيبهم وتكميم أفواههم واعتقال الرافضين لهم. وحين اندلعت الحرب الأهلية التي اطلق عليها 'العشرية السوداء' والتي هي صراع مسلح قام بين عسكر النظام الجزائري وفصائل متعددة تتبنى أفكارًا موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، حيث بدأ الصراع في يناير عام 1992 في يناير عقب إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 1991 في الجزائر والتي حققت فيها الجبهة الاسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا حيث وعدت في الإنتخابات بإقامة دولة إسلامية. وانتهت هذه الحرب الأهلية سنة 2002، ذهب ضحيتها أزيد من 250000 قتيل وأكثر من 50000 مفقود إلى يومنا هذا، ولا زالت عصابة النظام العسكري الجزائري الشيطان تهدد بها الشعب باسم الإرهاب وتواجه بها الأحرار كلما نطقت حناجرهم بالحرية والكلمة الحرة والانتخابات النزيهة.. قال العماري مدير المخابرات وأحد مجرمي العشرية السوداء إلى جانب جنرالات للعصابة الحاكمة اليوم، حرفيا: 'إني مُستعد لقتل ملايين الجزائريين إذا تطلّب الأمر للمحافظة على النظام الذي يُهدده الإسلاميون. وأنا أشهد أنه كان في غاية الجدية'! (جزء من شهادة ضابط المخابرات الجزائري السابق محمد سمراوي)، ولا زال العجوز رئيس الأركان الجزائري شنقربحة يهدد ويتوعد كل من سولت له نفسه معارضة النظام أو انتقاده أو حتى تخطيط كلمة في صفحة فيسبوك… حين أشعل نظام المقبور الهواري بومدين الحرب على المغرب ابتداء من 1975، في محاولة يائسة لفصل الصحراء المغربية عن مغربها، زج بأبناء الشعب الجزائري الفقراء إلى أتون تلك الحرب فمات منهم آلاف من الجنود الشباب ، ومن لم يمت ألحقوه بالعشرية السوداء حيث قتل منهم ازيد من 50000 جندي شاب، فيما رحل جنرالات العشرية السوداء أبناءهم وأسرهم إلى فرنسا المستعمر السابق وصانعهم أين اقتنوا شققا وفيلات وأقاموا مشاريع وحصلوا على جنسية 'ماما' فرنسا، ويتمتعون بأموال الشعب الفقير المنهوبة، ويستعدون لتكرار نفس العملية إذا هم شعروا بقرب سقوطهم على غرار ما وفع لشقيقهم في الإجرام والتقتيل في سوريا 'بشار الجرذ' الذي فر إلى روسيا وترك خلفه الخراب والدمار. كما تم إعدام عشرات الضباط الرافضين والمعارضين منهم بعض ضباط القبائل الأحرار، كما تم الزج بالمئات منهم في السجون وغادر الجزائر الآلاف منهم. رغم هذه السياسات الإجرامية، ظل أحرار القبائل يقاومون، ينتفضون، يطالبون بحقوقهم في الحرية والاستقلال، لكن، بالمقابل، ظل العسكر الجبان يمعن في قمعهم وتقتيلهم وتشريدهم إلى اليوم. وآخر جريمة نكراء وشنعاء للنظام العسكري الجزائري في منطقة القبائل بعد إحساسه بتحركات شعبية قبائلية ضد النظام ورفض المشاركة في مسرحية الانتخابات الكوميدية الشنقريخية التبونية، أشعل النظام العسكري الحرائق في غابات منطقة القبايل خلال صيف 2021، التي تسببت في خسائر بشرية عديدة من جنود أبناء الشعب وسكان المنطقة، ودمرت مئات الهكتارات من الغابات وهجرت آلاف الأسر من منازلهم وديارهم التي التهمتها نيران العسكر الجزائري البغيض والحقير. كما أدت إلى تدفق واسع للتضامن تجلى من خلال العديد من الإجراءات في داخل الجزائر وفي الشتات، ودخل صيف 2021 في التاريخ مع اندلاع الحرائق في جميع البلدان حول البحر الأبيض المتوسط. تشيرُ أغلبُ الرّوايات التاريخية إلى أن منطقة القبايل كانت مستقلة قبل دخول الاستعمار الفرنسي سنة 1830 للجزائر ولم تكن قائمةً كدولة حينها، الأمر الذي دفع فرنسا إلى إنشاء الجزائر من لدن الجنرال 'شنايدر'، الذي قام بخلق هذا الكيان الجزائري سنة 1839. أحكَم الاحتلال الفرنسي القبضة على المنطقة، وتمكن من النفاذ إلى منطقة القبايل 'المستقلة' سنة 1857. اشتدّت الحرب بين القبايل وفرنسا. وبما أن فرنسا كانت قوة عسكرية تتوفر على آليات حديثة للحروب، هزمت القبايل وجعلتها ملحقة بالجزائر. تهديد النظام العسكري الجزائري يدفع أوروبا باتجاه دعم دولة القبائل الآن تعيش أوروبا هاجس خوف حقيقي مصدره النظام الجزائري. فالجزائر تمتلك أقوى ثلاث وسائل تهديد تخشاها أوروبا مستقبلا وهي الإرهاب، المخدرات القوية (الكوكايين والأقراص المهلوسة من نوع البريغابالين والإكستازي والريفوتريل والكيبتاجون…)، والهجرة. من بين الوسائل الثلاث تخشى أوروبا أكثر ما تخشاه غزو المهاجرين الجزائريين والمهاجرين الأفارقة الذين تجلبهم الجزائر من الساحل ليهدد بهم ضفة البحر المتوسط الشمالية وأعداد الجزائريين والأفارقة المهاجرين عبر قوارب الموت المنطلقة من سواحل الجزائر تعد بالآلاف شهريا وعشرات الآلاف سنويا الوضع الذي جعل إسبانيا تعلن حالة استنفار وتطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي . وعي أوروبا بخطر نظام الجزائر، وبخطر سياسته الابتزازية التي يوظف فيها الهجرة والإرهاب كسلاح، يفرض عليها أن تفكر تفكيرا جديدا وجديا في خطة غير تقليدية كي تكبح بها جماح النظام العسكري الجزائري الديكتاتوري المستبد المارق والشيطان، المقبل على الانفجار. هذه الخطة البديلة يمكن أن تلعب فيها دولة منطقة القبائل رأس الحربة. فالشعب القبائلي هو شعب متحضر، شعب مثقف وديمقراطي، ويعتبر نفسه شعبا أوروبيًا في إفريقيا، ويسعى لإحياء جمهوريته الديمقراطية في منطقة القبائل. وهذه المميزات تُسهل التعامل معه، وتُسهل تفادي الابتزاز جنرالات العسكري الجزائري الديكتاتوري. النقطة الثانية المهمة، هي أن منطقة القبائل هي منطقة ساحلية طويلة ومواجِهة لأوروبا، ومن شأنها أن تقضي على تهديد الهجرة، وتكون حاجزا بين الجزائر الخطيرة وأوروبا، كما من شأنها أن تكون منطقة سياحية آمنة تحفز السياحة بين ضفتي المتوسط. الوضع الذي تعيشه الجزائر الآن مخيف، والانفجار وشيك يمكن أن يحدث في أي لحظة، وأوروبا وشمال أفريقيا هي أكبر ضحية لأي فوضى تحدث في الجزائر. إن فكرة إقامة دولة في منطقة القبائل كحاجز مع الجزائر تبدو فكرة مغرية للغاية لأوروبا ولشعب القبائل. القبائليون يغازلون أوروبا ويعرضون مشاريع التعاون الآن تتحرك القوى الحية والسياسية في القبائل بنشاط وبمشروع سياسي طموح ومقنع وهو الثورة، وإحياء مشروع جمهورية 'فاطمة نسومر' و'محمد المقراني' و'الحسين آيت أحمد' والمناضل رئيس الحكومة المؤقتة فرحات مهنى. إنه مشروع يخدم جيو-بوليتيك أوروبا الخائفة من كابرانات العسكر، ويخدم مصالح دول الضفة الشمالية للبحر المتوسط. تبدو فرنسا أكثر دولة أوروبية يجب أن تهتم بالمشروع القبائلي الطموح؛ فهي مهددة بأن تخسر مصالحها وامتيازاتها وثرواتها في الجزائر الموثقة بمعاهدة 'إفيان' في يوم قد يبدو قريبا، والحل الوحيد للحفاظ عليها هو أن تدعم دولة جديدة ديمقراطية جارة لفرنسا ذات مصداقية وموثوقية ولجميع جيرانها المحيطين بها، الذين تضايقوا من إرهابها وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وحكومة القبائل في المنفى بفرنسا، تكون حاجزا بينها وبين البعبع العسكري الخبيث والجبان الذي لن يتحرك خوفا من فقدان امتيازات جنرالاته وأبنائهم وأسرهم في فرنسا، ولا شك أنه سيقايض ذلك مقابل تخليه عن السلطة في الجزائر وترك الاختيار لباريس لتعيين خلفاء لهم مقابل أمنهم وسلامتهم وسلامة أسرهم. على ما يبدو، نشطاء القبائل ومناضلوه واعون تماما بأهمية إقناع أوروبا بدعم دولة في منطقة القبائل؛ دولة تتعهد بمحاربة الهجرة غير الشرعية، تحترم المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، وتساعد فرنسا في الحفاظ على مصالحها وتقضي على الابتزاز العسكري الجزائري المارق والحقير.

طرد ركاب يهود من إحدى الرحلات الجوية.. فرنسا تطالب إسبانيا بالتوضيح
طرد ركاب يهود من إحدى الرحلات الجوية.. فرنسا تطالب إسبانيا بالتوضيح

جوهرة FM

timeمنذ ساعة واحدة

  • جوهرة FM

طرد ركاب يهود من إحدى الرحلات الجوية.. فرنسا تطالب إسبانيا بالتوضيح

طلبت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحات من إسبانيا بشأن استبعاد مجموعة من المراهقين اليهود من رحلة تابعة للخطوط الجوية الإسبانية "فولينغ". وجاء في بيان الخارجية الفرنسية: "أبلغ وزير الخارجية جان-نويل بارو في اتصال هاتفي مع كارولينا مارتينولي، المديرة العامة لشركة فولينغ، عن بالغ قلقه إزاء إجلاء مجموعة من الشباب الفرنسيين اليهود من الطائرة". وأشار البيان إلى أن الوزير طلب توضيحات لمعرفة ما إذا كان المراهقون تعرضوا للتمييز بسبب دينهم. كما توجه بنفس الاستفسار إلى سفير إسبانيا في فرنسا. ونقل البيان عن مارتينولي تأكيدها بأن "تحقيقا داخليا دقيقا يجري حاليا، وسيتم إبلاغ نتائجه إلى السلطات الفرنسية والإسبانية". وكانت تقارير إعلامية قد أفادت يوم الأربعاء بأن حوالي 50 شخصا، معظمهم من القاصرين العائدين من عطلة، تم إجلاؤهم من الطائرة المتجهة من مطار بلنسية إلى باريس بمساعدة الحرس المدني الإسباني. وأثارت هذه الإجراءات اتهامات بالمعاداة للسامية ضد شركة "فولينغ" المشغلة للرحلة. وفي وقت لاحق، أصدرت الشركة بيانا نفت فيه وجود دوافع دينية وراء طرد المراهقين، مؤكدة أن حوالي 50 شخصا، بينهم مجموعة من المراهقين اليهود الفرنسيين ومرافقيهم، قد تم إخراجهم من الطائرة بسبب "سلوك مشاغب" يشكل تهديدا للسلامة الجوية. (روسيا اليوم)

الشابة : اجتماع عام لأساتذة الثانوي يوم الاثنين استعدادا للعودة المدرسية
الشابة : اجتماع عام لأساتذة الثانوي يوم الاثنين استعدادا للعودة المدرسية

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

الشابة : اجتماع عام لأساتذة الثانوي يوم الاثنين استعدادا للعودة المدرسية

الشابة : اجتماع عام لأساتذة الثانوي يوم الاثنين استعدادا للعودة المدرسية 26 جويلية، 17:00 دعت نقابة التعليم الثانوي بالشابة كافة الاساتذة بمعهد ابو القاسم الشابي وبكافة مؤسسات الجهة الى حضور الاجتماع العام المزمع عقده بالمعهد يوم الاثنين 28 جويلية 2025 الجاري ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا. وسيتناول الاجتماع بالدرس اخر المستجدات في علاقة بوضع المؤسسة وكل مؤسسات الجهة من بنى تحتية و توزيع التلاميذ والمربين، الى جانب النظر في تحديد موقف منها واستشراف ظروف العودة المدرسية . الشعب نيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store