logo
منتج وثائقي عن غزة يتهم 'بي بي سي' بمحاولة إسكاته

منتج وثائقي عن غزة يتهم 'بي بي سي' بمحاولة إسكاته

القدس العربي منذ 4 أيام
لندن: اتهم بن دي بير، المنتج المنفذ لفيلم وثائقي عن العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، هيئةَ الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' بمحاولة إسكاته وفريقه، عقب رفض الهيئة بث الفيلم.
جاء ذلك في منشور على منصة 'لينكيد إن'، الخميس، كتبه دي بير مؤسس شركة 'بيسمنت فيلمز' التي أنتجت الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية.
والفيلم الوثائقي 'غزة: أطباء تحت الهجوم' يكشف عن الاستهداف الممنهج الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها في هجماته على غزة.
ويتضمن لقطات وشهادات تُظهر أن الأطباء والفرق الطبية في غزة لا يُحرمون من حماية القانون الدولي فحسب، بل يتعرضون أيضا للاستهداف والاعتقال والتعذيب المتعمد على يد جنود الجيش الإسرائيلي.
وأوضح دي بير أن 'بي بي سي' حاولت فرض عقد يتضمن 'بند السرية المزدوجة' لإسكاته هو وفريقه.
وقال: 'اعترضت على بند السرية المزدوجة الذي حاول مسؤولو بي بي سي مرارا إجباري على توقيعه، ورفضت التوقيع عليه'.
وانتقد دي بير، المديرَ العام لـ'بي بي سي' تيم ديفي، مدعيا أن جميع القرارات اتخذها ديفي بدلا من الصحافيين.
وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت 'بي بي سي' إلغاء بث الفيلم الوثائقي بزعم وجود 'مخاوف بشأن مبدأ الحياد'، وعقب ذلك بثته القناة الرابعة البريطانية، الأربعاء.
يذكر أن 'بي بي سي' اعتذرت في فبراير/ شباط الفائت عن بث الفيلم الوثائقي 'غزة: كيف تنجو في محور الحرب'، الذي تناول تأثير الحرب على الأطفال في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف المستشفيات في غزة، وحولها إلى ساحة حرب من خلال الاقتحامات واعتقال كوادر طبية، وأخرج معظمها عن الخدمة، فضلا عن حصار خانق أنهك القطاع الطبي.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نيكاب"... ما تحظره "بي بي سي" تبثه "تيك توك"
"نيكاب"... ما تحظره "بي بي سي" تبثه "تيك توك"

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

"نيكاب"... ما تحظره "بي بي سي" تبثه "تيك توك"

بثّت هيلين ويلسون، معلمة يوغا من مدينة سوانزي في المملكة المتحدة ومالكة مقهى، عرض فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب" (Kneecap) مباشرة عبر منصة تيك توك إلى نحو مليونَي شخص خلال مهرجان غلاستونبري . وبعد البث، تعرّضت لهجوم إلكتروني واسع ضمّ إساءات "فاحشة"، حتى إنها وُصفت بـ"النازية". رفعت ويلسون هاتفها وسط الجمهور لبث العرض الحي لفرقة نيكاب في 28 يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن رفضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بثّه مباشرة، بحجّة حرصها على الالتزام بـ"التوجيهات التحريرية". وجاء قرار "بي بي سي" هذا بعد جدل واسع أثاره بثها لحفل فرقة بوب فيلان في اليوم نفسه، حين قاد مغنيها الجمهور إلى ترديد هتافات سياسية حادّة ضد الجيش الإسرائيلي، من بينها "الموت للجيش الإسرائيلي"، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى إلغاء تأشيرات دخول أعضاء الفرقة وفتح الشرطة البريطانية تحقيقاً رسمياً. أما فرقة نيكاب فشنّ المغني الرئيسي فيها، مو شارا (ليام أوهانا)، هجوماً على رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، قائلاً خلال الحفل: "رئيس وزرائكم، وليس رئيس وزرائي، لا يريدنا أن نؤدّي... فليذهب كير ستارمر إلى الجحيم". كذلك ارتدى أعضاء الفرقة قمصاناً تحمل شعارات مجموعة "بالستاين أكشن" (Palestine Action) التي أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية حظرها بعد اقتحام ناشطين تابعين لها قاعدة جوية ورشّ الطلاء على طائرات عسكرية. وصرّح أوهانا للجمهور: "ما نمر به مرهق، لكنه لا يُقارن بما يمرّ به الشعب الفلسطيني". وعن تجربتها، قالت ويلسون لصحيفة ذا غارديان البريطانية: "فكرت في أنني سأبث العرض لأن بي بي سي لن تفعل ذلك (...) لم أتوقع أن يشاهده أكثر من مليونَي شخص". وكانت هذه المرة الثانية فقط التي تبث فيها على حسابها ، إذ إنّ بثها الأول الذي تحدّثت فيه عن خسارة وزنها لم يشاهده أحد. وأضافت أنها لم تلاحظ عدد المشاهدين في البداية بسبب لمعان الشمس على شاشة هاتفها، لكنها سرعان ما لاحظت تدفق الرسائل عليها خلال البث. قالت: "كنت أقول في نفسي: يا إلهي، هناك شيء يحدث هنا، فقررت الاستمرار. الناس كانوا يطلبون مني الاستمرار والقيام بما أستطيع". وانتشر البث بسرعة عن طريق المشاركة بين المشاهدين، ولاحظت ويلسون لاحقاً أنه عُرض على شاشة كبيرة داخل حانة في مدينة الفرقة نفسها. إعلام وحريات التحديثات الحية دعوات لإقالة عضو في مجلس إدارة "بي بي سي" متهم بالانحياز لإسرائيل وعن المضايقات التي تعرضت لها، قالت: "كنت أمسح تعليقات فاحشة من صفحة عملي على فيسبوك. .. تلقيت رسالة على إنستغرام تقول: أنتِ امرأة عجوز مجعدة تبحث عن الانتباه". وأضافت: "وصفتني صحيفة صفراء بأنني امرأة في منتصف العمر، ما علاقة ذلك بالقضية؟". وأوضحت ويلسون، التي تبلغ من العمر 44 عاماً، أن الأمر يتعلق بـ"الإبادة الجماعية في فلسطين وفشل حكومتنا في اتخاذ أي إجراء". وشددت على ضرورة "معرفة المزيد من الناس بما يحدث في فلسطين"، مؤكدةً أن "الفرق الموسيقية لا يجب أن تخضع للرقابة، ولا ينبغي مراقبة أي شخص يحاول رفع الوعي بالفظائع". بعد البث، وصفها أعضاء فرقة "نيكاب" بأنها "أسطورة" وعرضوا عليها تذاكر مجانية لأي من حفلاتهم المقبلة. فرقة "نيكاب" تصدّرت عناوين الصحف خلال الأشهر الأخيرة بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين، وطالب ستارمر وسياسيون آخرون باستبعادها من المهرجان الإنكليزي، بعد اتهام ليام أوهانا، المعروف باسمه الفني مو شارا، بارتكاب "انتهاك إرهابي". ومَثُل أوهانا أمام القضاء بتهمة رفع علم حزب الله وهو يهتف "هيا يا حماس! هيا يا حزب الله!" خلال حفلة موسيقية في لندن العام الماضي. وجرى تداول مقطع فيديو للحفلة مجدداً، مما أثار جدلاً واسعاً.

فرق موسيقية تقاطع مهرجان رادار بعد إلغاء حفل بوب فيلان
فرق موسيقية تقاطع مهرجان رادار بعد إلغاء حفل بوب فيلان

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

فرق موسيقية تقاطع مهرجان رادار بعد إلغاء حفل بوب فيلان

انسحب فنانون من مهرجان رادار البريطاني بعد قرار المنظمين استبعاد فرقة الروك البريطانية بوب فيلان من قائمة الفنانين الرئيسيين بعد حفلهما في غلاستونبري الأسبوع الماضي. واكتسب الثنائي، المكون من بوبي فيلان وبوبي فيلان، اهتماماً عالمياً بعد أن قادا هتافات "فلسطين حرة" و"الموت، الموت للجيش الإسرائيلي" في هذا الحدث الموسيقي الشهير. وخلال حفلهما عُرضت رسالة على شاشة خلفهما تقول: "فلسطين حرة. الأمم المتحدة وصفتها بالإبادة الجماعية. بي بي سي تصفها بالصراع". وحظي الثنائي بإشادة واسعة لاستخدامهما منصتهما للتنديد بالإبادة الجماعية في غزة التي استمرت 21 شهراً، إلا أنهما تحوّلا إلى هدف للهجمات الصهيونية والاتهامات بـ"معاداة السامية". بينما رفضا هذه الادعاءات مراراً وتكراراً، قائلين إنهما مستهدفان لحديثهما عن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 57 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. واشتدت ردات الفعل أكثر، إذ استبعدت الفرقة من عروض في ألمانيا وفرنسا، ووُضعت قيد التحقيق الجنائي، واستُبعدا من وكالة المواهب المتحدة UTA، وألغيت تأشيرتهما الأميركية. مهرجان رادار أحدث المضايقات في أحدث تطور استبعد مهرجان رادار في مانشستر البريطانية بوب فيلان من برنامجه الرئيسي، مما دفع فرقاً أخرى إلى الانسحاب من الحدث تضامناً مع الثنائي وموقفهما المؤيد لفلسطين. وأكدت فرقتان فنيتان انسحابهما، بما في ذلك فرقة الروك "ذا سكراتش"، التي أصدرت بياناً للجماهير أعلنت فيه قرارها الانسحاب من مهرجان رادار مؤكدةً أنها تُظهر "تضامنها" مع زملائها. وكتبت الفرقة في منشور على " فيسبوك " يوم الجمعة أن "الرقابة وحظر منابر الفنانين الذين يتحدثون علناً ضد الإبادة الجماعية المستمرة في غزة أمرٌ مُشين وخطير ويجب التصدي له. وللتوضيح، هذا القرار ليس انتقاداً لمهرجان رادار. نحن نتفهم أنه كان موقفاً صعباً ومعقداً للغاية. إنه يتعلق بالتضامن مع بوب فيلان وأي فنان قد يواجه معاملة مماثلة في المستقبل". وتابعت: "لا ينبغي السماح لنفوذ الحكومة المشبوه وجماعات الضغط الثرية بتحديد من يُمنح المنصة وما يُقال عليها. سيتفاقم هذا الوضع ما لم يدعم بعضُنا، بصفتنا فنانين، بعضاً ونتخذ إجراءات حاسمة". نجوم وفن التحديثات الحية تضامن مع الفلسطينيين يرافق مهرجان أفينيون المسرحي كما أصدرت الفرقة الإنكليزية المالطية "جين" بياناً أعلنت فيه عزمها الانسحاب من "رادار"، موضحةً: "بصفتنا أقلية في معظم البرامج، وبمنصة متواضعة نسبياً، درسنا إمكانية استخدام حضورنا الفعلي للتحدث ضد التنمر والرقابة والضغط الذي مورس ضد أمثال بوب فيلان ورادار". وأضافت: "لا ينبغي أن يركز نضالنا على مراقبة أولئك الذين يحاولون نشر الوعي ضمن إمكانياتهم. هذا يُشتت الانتباه عن الصورة الأوسع. يجب الضغط على أولئك الذين يُحرّضون على الرقابة على إبادة جماعية تحدث في الوقت الفعلي". مهرجان رادار يعترف بالضغوط وفقاً لمجلة NME الموسيقية البريطانية، صرّحت منظّمة مهرجان رادار، كاثرين جاكسون سميث، بأنها لم ترغب في استبعاد بوب فيلان من قائمة المشاركين، لكنها شعرت "بضغوط" للقيام بذلك للسماح باستمرار الحدث. كما صرّحت بأن الفريق فكّر في إضافة فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب" إلى قائمة المشاركين بديلاً، مشيرةً إلى أن الفرقة واجهت انتقادات مؤخراً بسبب آرائها المؤيدة لفلسطين.

التضامن مع فلسطين يحضر في افتتاح مهرجان "سان فرمين" في إسبانيا
التضامن مع فلسطين يحضر في افتتاح مهرجان "سان فرمين" في إسبانيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

التضامن مع فلسطين يحضر في افتتاح مهرجان "سان فرمين" في إسبانيا

انطلقت الأحد نسخة جديدة من فعاليات مهرجان الجري مع الثيران الشهير والمثير للجدل في مدينة بامبلونا الواقعة شمالي إسبانيا. وحضرت فلسطين والتضامن مع الفلسطينيين بقوة في نسخة هذا العام، إذ اختير ناشطون متضامنون مع القضية الفلسطينية لافتتاح مهرجان "سان فيرمين" الذي يستمر تسعة أيام، عبر الفعالية التقليدية المعروفة بـ"تشوبيناثو"، والتي تُقام في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا (العاشرة صباحاً بتوقيت غرينتش). وتشهد هذه المناسبة إطلاق صاروخ صغير من شرفة دار البلدية إيذاناً ببدء المهرجان. وفازت منصة "يالا نافارا كون باليستينا" بوضوح في تصويت شعبي أتاح لها افتتاح الاحتفالات. وقد أوكلت إلى ثلاثة أعضاء من هذه المنصة، التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة وتطالب بقطع جميع العلاقات معها، مهمة إطلاق المراسم. موسيقى التحديثات الحية فرق موسيقية تقاطع مهرجان رادار تضامناً مع فرقة هتفت لغزة الجري مع الثيران لإسماع صوت فلسطين قال أحد أعضاء المنصة، إدواردو إيبيرو ألبو، إن هذه لحظة "لإسماع صوت فلسطين". ومع ذلك، يُسمح خلال إطلاق الصاروخ فقط بالهتاف التقليدي: "يعيش سان فيرمين". ويسعى النشطاء إلى لفت الانتباه إلى حرب الإبادة الإسرائيلية، التي خلّفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال، مع تجاهل إسرائيلي للنداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقف الإبادة. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store