
الترك.. شيخ المدربين يعود إلى ساحة التدريب بعد غياب 5 أعوام
اضافة اعلان
عمان – عيسى الترك، أو كما يحلو لعشاق كرة القدم الأردنية مناداته بـ'شيخ المدربين'، يعود إلى الملاعب بعد غياب دام خمسة أعوام، حاملا معه خبرة استثنائية ورؤية فنية عميقة اكتسبها على مدار أكثر من ثلاثة عقود في ملاعب كرة القدم الأردنية.مسيرة الترك الطويلة بدأت من ناديه الأم الأهلي، الذي حمل شارة قيادته كلاعب في العام 1986 وحتى اعتزاله في العام 1989، قبل أن ينطلق في رحلة تدريبية ثرية جعلته أحد أبرز الأسماء في تاريخ التدريب المحلي. وخلال تلك المسيرة، أسهم في تشكيل وبناء أجيال من المدربين الوطنيين الحاليين، سواء أولئك الذين يقودون أندية دوري المحترفين أو من يتولون مهام تدريبية مع المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.الترك، المعروف بدماثة خلقه، وهدوئه خارج الملعب مقابل عصبيته وانفعاله الإيجابي داخله، يعود من بوابة نادي شباب الأردن ليقود الفريق خلال الموسم 2025-2026، في محطة جديدة تعكس شغفه المستمر بلعبة كرة القدم. وكانت آخر محطاته التدريبية مع نادي الرمثا خلال الموسم 2020، قبل أن يغادر إلى الولايات المتحدة لقضاء فترة عائلية مع أبنائه، حيث حصل لاحقا على الجنسية الأميركية.العودة الحالية للترك إلى شباب الأردن ليست جديدة عليه، فقد سبق له قيادة الفريق في أكثر من محطة تدريبية ناجحة خلال الأعوام 2004، 2010، 2017، والآن يعود مرة أخرى على أمل كتابة فصل جديد في مسيرته، متسلحا بخبرته الطويلة وعلاقته الوطيدة مع إدارة النادي.يملك عيسى الترك سجلا تدريبيا حافلا، إذ تولى قيادة أكثر من نصف أندية دوري المحترفين للموسم الجديد، حيث سبق أن درب الوحدات (2003-2004)، البقعة (في ثلاث تجارب متفرقة)، الجزيرة (في ثلاث تجارب أخرى)، الأهلي (في ثلاث ولايات تدريبية)، الحسين إربد، الرمثا (آخر محطاته قبل التوقف)، وأخيرا شباب الأردن في عدة فترات.رغم غيابه عن الملاعب، لم يتوقف الترك عن متابعة كرة القدم الأردنية. فقد ظل ضيفا دائما على استوديوهات التحليل خلال زياراته للأردن، وواصل متابعة المباريات عبر الفضائيات، محللا لأداء الأندية والمنتخبات الوطنية، ومعلقا على مشاركات الأندية الأردنية في البطولات القارية، وصولا إلى رحلة 'النشامى' التاريخية نحو مونديال 2026، والتي سبق له توقعها قائلا في حديث سابق لـ'الغد': 'حظوظ المنتخب الوطني ببلوغ المونديال منطقية'، وهو ما تحقق لاحقا كإنجاز تاريخي للكرة الأردنية.بعمر 65 عامًا، يواصل عيسى الترك تقديم نفسه كمدرب يتمتع بكاريزما خاصة وفكر كروي مميز. وهو صاحب تجربة واسعة في تدريب المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، من المنتخبات السنية إلى المنتخب الأول، إلى جانب خبرته في تدريب منتخب السيدات، كما كان ضمن الجهاز الفني المساعد لمنتخب الشباب في مشاركته بكأس العالم للشباب في كندا العام 2007.لم تقتصر إسهامات الترك على التدريب فقط، بل كان عضوا بارزا في لجنة اختيار مدربي المنتخبات الوطنية للفئات العمرية، قبل أن يقرر التفرغ لحياته العائلية في الولايات المتحدة إلى جانب أبنائه.ترك بصماته على مسيرة العديد من الشخصيات الرياضية الأردنية، سواء لاعبين أو حكاما أو مدربين حاليين، منهم شقيقه عدنان الترك، والحكم الدولي والمحاضر إسماعيل الحافي، والمدرب الوطني موسى شتيان، وغيرهم ممن أشرف على تدريبهم أو زاملهم كلاعب. وعلى الرغم من خبرته الطويلة، يحرص الترك دائما على ذكر أصحاب الفضل في مسيرته، وفي مقدمتهم: محمد باكير، المدرب الراحل مظهر السعيد، المدرب القدير زهير توفيق، والمدرب والإداري والإعلامي الراحل نظمي السعيد.يحمل الترك آمالا كبيرة بتحقيق إنجاز مع شباب الأردن هذا الموسم، مستندا إلى فلسفته المعروفة التي تعتمد على مزج خبرة اللاعبين الكبار بنتاج الفئات العمرية في النادي، وهو المشروع الذي آمن به طوال مسيرته. فرغم أن سجله التدريبي لا يزخر بالألقاب، إلا أن النقاد يجمعون على أنه أحدث نقلات نوعية في شكل وأسلوب الفرق التي دربها، وصنع منها فرقًا منافسة في أصعب الظروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ماريسكا يدير حملة تشيلسي بهدوء غير مألوف
اضافة اعلان عمان -الغد- أصبح تشيلسي مرادفا لحصد البطولات، بعد أن رفع كل الألقاب الممكنة على الساحة الأوروبية. والآن يتطلع النادي اللندني لإضافة لقب كأس العالم للأندية إلى خزائنه، عندما يواجه باريس سان جيرمان يوم غد على ملعب "ميتلايف ستاديوم".ويشتهر "البلوز" أيضا بقراراته الجريئة فيما يتعلق بتغيير المدربين، إذ لم يتردد في الاستمرار بتدوير عجلة القيادة الفنية العام الماضي، رغم النجاح المتأخر الذي حققوه بضمان مقعد أوروبي.أنهى الفريق موسم الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو في المركز السادس، لكن كلا الطرفين ارتأى أن الانفصال هو الحل الأفضل. بعد موسم واحد فقط مع الأرجنتيني، كان على إدارة تشيلسي تكليف مدرب جديد بمواصلة مهمة صعبة: تحويل الصفقات الباهظة الثمن إلى منظومة متماسكة وقادرة على المنافسة في أقوى دوري بالعالم.ربما يكون من المبالغة وصف إنزو ماريسكا بـ"صانع المعجزات"، لكن المدرب الإيطالي البالغ من العمر 45 عاما يستحق كل إشادة، حتى لو كانت مبالغا فيها، بالنظر إلى ما حققه في أول مواسمه مع البلوز.جاء ماريسكا إلى "ستامفورد بريدج" في تموز (يوليو) 2024 بعد أن قاد ليستر سيتي للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط ضجيج إعلامي أقل بكثير من سلفه. ومع ذلك، نجح في قيادة تشيلسي خلال موسم مليء بالتقلبات، قبل أن يشهد الفريق تحولا جماعيا مذهلا في آخر شهرين، بدأ بتأهل غير متوقع إلى دوري أبطال أوروبا.نجح تشيلسي في حجز مقعد في دوري الأبطال بعد أن أنهى الدوري رابعا، ثم واصل تألقه القاري بفوز كاسح 4-1 على ريال بيتيس في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بمدينة فروتسواف البولندية، ليصبح أول ناد يحقق جميع البطولات الكبرى التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.شهد الفريق تطورا ملحوظا تحت قيادة ماريسكا، حيث أصبح مويسيس كايسيدو أحد أفضل لاعبي الارتكاز الدفاعيين في أوروبا، واستعاد إنزو فرنانديز استقراره وتألقه ليصبح قائدا داخل الملعب، فيما تطور المدافع الشاب ليفي كولويل ليكون صخرة دفاع الفريق.وبالإضافة إلى تفوقه التكتيكي، حظي ماريسكا بإشادة واسعة لقدرته على إدارة لاعبيه نفسيا، بأسلوب هادئ بعيد عن الانفعالات التي اشتهر بها مدربو تشيلسي السابقون مثل جوزيه مورينيو وأنتونيو كونتي وتوماس توخيل.وقال لاعب الوسط روميو لافيا: "ماريسكا لاعب سابق، وأعتقد أن أهم ما يميزه أنه يفهم اللاعبين جيدا ويعرف كيف يشعرون في مواقف معينة. هذا كان المفتاح لتقدمنا وشعورنا بالثقة".دخل النجم كول بالمر البطولة وهو يمر بفترة جفاف تهديفي منذ كانون الثاني (يناير)، لكن تغييرات ماريسكا التكتيكية، بإشراكه على كلا الجناحين وفي مركز الرقم 10، حررت اللاعب الإنجليزي وأعادته إلى التألق، حيث صنع هدفا وسجل آخر في مباراتي دور الـ16 وربع النهائي.وقال المدافع توسين أدارابيويو الشهر الماضي: "لقد أدخل المدرب فلسفته في النادي والفريق، وقد استوعبناها جميعا. النتائج تتحدث عن نفسها، وقد حققنا كل أهدافنا هذا الموسم. إنه مدرب شاب لكنه قادر على صنع أشياء مذهلة".الفوز على بطل دوري الأبطال سيكون أعظم إنجاز لماريسكا حتى الآن مع تشيلسي. الفريق الفرنسي استقبل هدفا وحيدا فقط في البطولة، وسجل انتصارات عريضة 4-0 ثلاث مرات، أبرزها سحق ريال مدريد في نصف النهائي.وقال ماريسكا بعد الفوز 2-0 على فلومينينسي في نصف النهائي: "ما حققناه إنجاز عظيم. لقد كان موسما رائعا – المركز الرابع في الدوري، لقب دوري المؤتمر الأوروبي، والآن بلوغ نهائي هذه البطولة. نحن سعداء جدًا، وسنخوض المباراة الأخيرة بكل تركيز على أمل الفوز بالكأس".وإذا نجح الإيطالي في قيادة البلوز للتتويج، فقد يكتب فصلا جديدا مختلفا عن مدربي تشيلسي السابقين ويثبت أقدامه على مقعد القيادة في "ستامفورد بريدج".


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
سان جيرمان يأمل بإضافة تشيلسي إلى قائمة ضحاياه الإنجليز
اضافة اعلان عمان -الغد - تم تجهيز المسرح الكبير. باريس سان جيرمان يستعد لمواجهة تشيلسي على أرض ملعب "ميتلايف ستاديوم" في نيوجيرسي يوم غد الأحد، في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية.وعلى الرغم من أن آخر مواجهة جمعت الفريقين تعود إلى آذار (مارس) 2016، إلا أن الصدام المرتقب على الأراضي الأميركية يحمل نكهة مألوفة حديثة لعشاق كرة القدم الأوروبية، لا سيما بعد موسم تاريخي حققه الباريسيون في دوري أبطال أوروبا 2024/25، والذي تميّز بمواجهة فرق إنجليزية في معظم محطاته. على طريقهم نحو ميونخ، واجه رجال لويس إنريكي جميع الفرق الأربعة التي مثلت الدوري الإنجليزي الممتاز، وتمكنوا من التفوق عليها وإقصاء ثلاثة منها من البطولة.كان لقاء باريس أمام مانشستر سيتي في دور المجموعات لحظة محورية في موسمهم الأوروبي. دخل الفريق المباراة متأخرا في الترتيب وبحاجة ماسة للفوز، لكنه وجد نفسه متأخرًا بهدفين بعد أن سجل جاك جريليش وإيرلينج هالاند للضيوف وسط أمطار غزيرة في "حديقة الأمراء".لكن الباريسيين أثبتوا قوتهم الذهنية، فعادلوا النتيجة في غضون أربع دقائق قبل أن يمنحهم جواو نيفيس التقدم برأسية متقنة في الدقيقة 78. وأضاف جونكالو راموس هدفا رابعا في الوقت بدل الضائع ليحققوا فوزا مذهلا.وقال النجم الشاب سيني مايوولو عقب الفوز في نصف نهائي كأس العالم للأندية على ريال مدريد: "مباراة مانشستر سيتي كانت نقطة التحول. فهمنا خطة اللعب جيدا، وكل شيء بدأ يعمل منذ تلك الليلة، ومن حينها أصبحنا أقوى وأقوى".بعد تخطي بريست الفرنسي في الدور الإقصائي بنتيجة ساحقة 10-0 بمجموع المباراتين، اصطدم باريس بمواجهة صعبة أمام ليفربول المتألق. رغم سيطرتهم على مباراة الذهاب في باريس، تلقوا هدفا قاتلا من البديل هارفي إليوت في الدقيقة 87 ليخسروا 1-0 بطريقة مؤلمة.وقال لويس إنريكي بعد المباراة: "كان ذلك غير عادل تمامًا، لكن في كرة القدم عليك استغلال الفرص".واعترف مدرب ليفربول آرني سلوت: "أعتقد أننا كنا محظوظين للغاية بالخروج فائزين. كانوا الفريق الأفضل بكثير".في مباراة العودة، قلب الباريسيون الطاولة في أنفيلد بفضل هدف مبكر من عثمان ديمبيلي، ثم حسموا التأهل بركلات الترجيح بعد التعادل في مجموع المباراتين، ليواصلوا مسيرتهم بثبات.في ربع النهائي، أطاح باريس بـأستون فيلا بعد فوز مريح 3-1 ذهابا، رغم أن الفريق الإنجليزي حاول العودة إيابا وتقدم 3-2، إلا أن رجال إنريكي نجحوا في الصمود والتأهل.وفي نصف النهائي ضد آرسنال، أظهر باريس نضجا تكتيكيا كبيرا، حيث خطفوا الفوز 1-0 في لندن بفضل هدف مبكر آخر من ديمبيلي، قبل أن يؤكدوا تفوقهم إيابا بفوز 2-1 أمام جماهيرهم.وقال لويس إنريكي عقب الفوز: "أظهرنا العقلية التي أحب رؤيتها كمدرب. لقد أصبحنا فريقا متكاملا قادرا على الفوز في أي ملعب".وفي النهائي القاري، قدّم باريس واحدة من أفضل عروضه، إذ اكتسح إنتر ميلان بخماسية نظيفة ليحصد لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، في مباراة أثبتت أن الفريق بات قوة لا تقهر هجوميا ودفاعيا.ومع سلسلة انتصاراتهم على الأندية الإنجليزية هذا الموسم، يبدو أن الباريسيين يتطلعون لإضافة تشيلسي كآخر طبق رئيسي على مائدة انتصاراتهم الخماسية.وقال ديمبيلي: "نحن نعيش أفضل نسخة من باريس سان جيرمان. جاهزون لإنهاء الموسم كما بدأناه.. بحصد البطولات".


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
سمير منصور يتوج بلقب بطولة الشطرنج الكلاسيكي
مصطفى بالو اضافة اعلان عمان – توّج لاعب المنتخب الوطني سمير منصور بلقب بطولة الشطرنج الكلاسيكي، بعد تصدره الترتيب العام للمنافسات برصيد 8 نقاط، متقدما بفارق كسر التعادل عن الأستاذ الدولي الكبير أحمد الخطيب، رغم تساويهما في عدد النقاط، وذلك عقب الجولة التاسعة والأخيرة التي استمرت حتى ساعة متأخرة في صالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بمقر اتحاد اللعبة مؤخرا.وشهدت البطولة منافسة قوية وشرسة حتى الجولة الأخيرة بين جميع المشاركين والمشاركات، حيث بقي اللقب معلقاً حتى اللحظات الأخيرة بسبب تقارب النقاط بين أكثر من لاعب، وهو ما يعكس ارتفاع المستوى الفني والاحتكاك القوي بين اللاعبين. وأسهم هذا التنافس الحاد في إبراز وجوه جديدة مرشحة لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية خلال الفترة المقبلة.وسجلت البطولة مشاركة قياسية لنحو 170 لاعبا ولاعبة، بينهم أبطال وبطلات معروفون على الساحة الشطرنجية، إضافة إلى عناصر مميزة من لاعبي المنتخبات الوطنية للفئات العمرية من الجنسين. هذا العدد الكبير من المشاركين يؤكد اتساع رقعة ممارسة رياضة الشطرنج وانتشارها بشكل لافت، ما يعكس الجهود الكبيرة لاتحاد اللعبة في دعم الرياضة الذهنية محلياً.وانتزع الصدارة سمير منصور برصيد 8 نقاط، متفوقا على أحمد الخطيب الذي حل ثانياً بنفس الرصيد بفارق كسر التعادل. بينما جاء أنس خويرة ثالثا برصيد 7 نقاط، متقدماً على إيمان صوان التي احتلت المركز الرابع، وجاء راكان دسة خامسا، تبعه خالد العبد سادسا، ثم علي القيسي سابعا، وسامر العطار ثامنا، وخالد صيام تاسعا، وأمجد اليبرودي عاشرا، رغم تساويهم جميعاً برصيد 7 نقاط لكل منهم.أما المركز الحادي عشر فكان من نصيب بشرى الشعيبي برصيد 5.5 نقطة، متقدمة بكسر التعادل على كل من: الثاني عشر قيصر العسلي، الثالث عشر محمد الشوحة، الرابع عشر فوزي أكرم، الخامس عشر عز الدين شتيوي، السادس عشر فتحي ناصر، والسابع عشر جود أحمد، الذين حققوا نفس الرصيد النقطي.وعقب ختام الجولة التاسعة، جرى توزيع الجوائز التقديرية والتحفيزية على مستحقيها، حيث رصد اتحاد الشطرنج جوائز مالية للمراكز الأولى؛ إذ حصل صاحب المركز الأول على 200 دينار، والثاني على 120 دينارا، والثالث على 80 دينارا، والرابع على 50 دينارا، والخامس على 30 دينارا، في خطوة تهدف إلى تحفيز اللاعبين على مواصلة تقديم مستويات متميزة في البطولات المقبلة.