logo
جوجل تُطلق ميزة تلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي

جوجل تُطلق ميزة تلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي

بدأت جوجل طرح ميزة جديدة داخل صفحة 'اكتشف Discover' في تطبيق البحث التابع لها Google Search، تتيح عرض ملخصات إخبارية ينشئها الذكاء الاصطناعي بدلًا من العناوين التقليدية والإشعارات الخاصة بالناشرين.
ووفقًا لتقرير من موقع 'تك كرانش'، فقد ظهرت هذه الميزة لدى بعض المستخدمين في أجهزة iOS وأندرويد، وتُشبه إلى حد بعيد ميزة 'مطالعات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' التي تظهر في أعلى نتائج البحث.
وتُعرض هذه الملخصات داخل بطاقات، مع رموز متداخلة في الزاوية العلوية اليسرى تشير إلى عدد المصادر التي استُند إليها. ويمكن للمستخدمين الضغط على هذه الرموز لفتح نافذة بعنوان 'المزيد' تستعرض قائمة المقالات الأصلية الكاملة. ويظهر في البداية ملخص مختصر من ثلاث جمل فقط، مع خيار 'عرض المزيد' لقراءة تفاصيل إضافية. وتُرفق هذه الملخصات بتحذير واضح يُشير إلى أنها من إنتاج الذكاء الاصطناعي 'الذي قد يرتكب أخطاءً'.
وأكدت جوجل أن هذه الميزة ليست قيد التجربة، بل بدأ إطلاقها فعليًا لمستخدمي iOS وأندرويد في الولايات المتحدة، على أن تركز حاليًا على المواضيع الرائجة في مجالات مثل الترفيه والرياضة، بهدف مساعدة المستخدمين في اتخاذ قرارات سريعة بشأن الصفحات التي يرغبون في زيارتها.
وتُعد هذه أحدث خطوة ضمن سلسلة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تطورها جوجل وتُقلل حاجة المستخدمين إلى النقر على روابط المواقع الإلكترونية، وقد أثارت هذه الأدوات قلقًا واسعًا في أوساط أصحاب المواقع، إذ تشهد المواقع الإلكترونية تراجعًا حادًا في حركة الزيارات والإحالات القادمة من محرك بحث جوجل، في ظل اعتماد المستخدمين على الملخصات المباشرة بدلًا من زيارة المصادر الأصلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراقبة أفكار الذكاء الاصطناعي.. خطوة جديدة لفهم "العقل" الرقمي
مراقبة أفكار الذكاء الاصطناعي.. خطوة جديدة لفهم "العقل" الرقمي

الاتحاد

timeمنذ 6 ساعات

  • الاتحاد

مراقبة أفكار الذكاء الاصطناعي.. خطوة جديدة لفهم "العقل" الرقمي

في خطوة غير مسبوقة، دعت كبرى شركات الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز الأبحاث حول "مراقبة أفكار" نماذج الذكاء الاصطناعي، عبر تتبع ما يعرف بسلاسل التفكير، بهدف تعزيز الشفافية وضمان الأمان في مستقبل يتسارع نحو الاعتماد على وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية. اقرأ أيضاً..الكشف عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يُتقن التفكير العميق دعا باحثون من شركات رائدة مثل ، أوبن ايه آي، وجوجل و"ديب مايند" و"أنثروبيك"، إلى تعزيز الأبحاث في مجال مراقبة "أفكار" نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة تلك المعروفة بنماذج التفكير الاستدلالي. جاء ذلك ضمن ورقة موقف نُشرت مؤخرًا، تحث المجتمع العلمي على التركيز على أدوات تسمى سلاسل التفكير "CoTs"، والتي تسمح بتتبع كيف "تفكر" النماذج في حل المشكلات.بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش". ما هي سلاسل التفكير (CoTs)؟ سلاسل التفكير هي آلية تستخدمها نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لحل المشكلات خطوة بخطوة، بطريقة شبيهة بكتابة الإنسان لمسودة حسابية لتوضيح أفكاره. هذه العملية تُظهر كيف تصل النماذج إلى نتائجها، مما يجعلها أداة مهمّة لفهم طريقة اتخاذ القرارات داخل النماذج. فرصة لا يجب تفويتها يؤكد الباحثون أن هذه الشفافية قد لا تستمر إلى الأبد. وقد حذّر الباحث بوين بيكر من "OpenAI"، قائلاً: "نحن نمر بمرحلة حرجة. هذه الطريقة الجديدة في التفكير قد تختفي خلال سنوات إن لم نحظَ بالاهتمام الكافي بها الآن."ويهدف نشر الورقة إلى تحفيز المزيد من الأبحاث قبل أن تندثر هذه النافذة الفريدة على "عقل" الذكاء الاصطناعي. سباق بين الشركات يتسارع تطوير نماذج الاستدلال منذ إطلاق "OpenAI" لأول نموذج من هذا النوع (o1) في سبتمبر 2024، تسعى شركات مثل "xAI" و"جوجل ديب مايند" إلى التفوق في سباق الأداء، لكن الخبراء يُحذّرون من أن ذلك قد يُغفل أهمية فهم المنطق الداخلي للقرارات التي تتخذها هذه الأنظمة. تُعد شركة "أنثروبيك" من أبرز الجهات العاملة في مجال تفسير الذكاء الاصطناعي (Interpretability). وقد أعلن رئيسها التنفيذي داريو أمودي التزام الشركة بفك "الصندوق الأسود" للنماذج بحلول عام 2027، داعيًا OpenAI إلى الانضمام لهذا المسار البحثي المهم. اقرأ أيضاً..سلوك نماذج الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الخبراء هل يمكن الوثوق في سلاسل التفكير؟ تشير أبحاث "أنثروبيك" إلى أن سلاسل التفكير قد لا تعكس دائمًا ما يحدث فعلًا داخل النموذج. في المقابل، ترى أوبن أيه آي أن مراقبة CoT يمكن أن تصبح وسيلة موثوقة لتقييم سلامة النماذج ومدى التزامها بالأهداف البشرية، بشرط تطويرها وفهمها جيدًا. ماذا تقترح الورقة الجديدة؟ تدعو الورقة إلى دراسة ما الذي يجعل سلاسل التفكير قابلة للمراقبة، أي ما العوامل التي تزيد أو تقلل من شفافيتها. كما تحث مطوري النماذج على تتبع هذا العامل بانتظام، وتحذّر من إدخال تعديلات قد تؤثر على مصداقية أو وضوح هذه السلاسل في المستقبل. إجماع نادر في مجتمع الذكاء الاصطناعي من بين الأسماء الموقعة على الورقة: جيفري هينتون، "عرّاب الذكاء الاصطناعي" والحائز على نوبل. إيليا سوتسكيفر، الرئيس التنفيذي لشركة Safe Superintelligence. مارك تشين من شركة OpenAI. شين ليج من "جوجل ديب مايند". دان هندريكس مستشار السلامة في "xAI". إلى جانب عدد من الباحثين من "أمازون" و"ميتا" وجامعة بيركلي ومؤسسة Apollo Research. دعوة للهدوء والتأمل تأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه القطاع منافسة شديدة على الكفاءات، حيث تحاول شركات مثل ميتا، استقطاب باحثين من OpenAI وDeepMind وAnthropic عبر عروض مغرية. وبالرغم من هذا التنافس، تمثّل والورقة الجديدة لحظة نادرة من التوافق والاتحاد بين قادة الصناعة من أجل تعزيز أمان الذكاء الاصطناعي، وضمان شفافيته. لمياء الصديق (أبوظبي)

كيف تجاوز لاري إليسون زوكربيرغ وأصبح ثاني أغنى رجل في العالم
كيف تجاوز لاري إليسون زوكربيرغ وأصبح ثاني أغنى رجل في العالم

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

كيف تجاوز لاري إليسون زوكربيرغ وأصبح ثاني أغنى رجل في العالم

في إنجاز جديد يعكس التحولات السريعة في ثروات عمالقة التكنولوجيا، تجاوز لاري إليسون، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة أوراكل، مارك زوكربيرغ ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم بثروة بلغت 257 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وجاء هذا القفز الكبير في صافي ثروته، التي ارتفعت بنحو 60 مليار دولار منذ بداية عام 2025، مدفوعًا بصعود أسهم أوراكل بنسبة 41%، واستمرار الزخم حول استثمارات الشركة المتزايدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتُعد مساهمته البالغة 40% في أوراكل العامل الأساسي وراء تضخم ثروته. ويعكس هذا الصعود النجاح المالي الذي حققته الشركة خلال العام، حيث أعلنت أوراكل في مايو عن إيرادات ربع سنوية بلغت 15.9 مليار دولار بزيادة 11%، في حين وصلت التزامات الأداء المستقبلية إلى 138 مليار دولار، بارتفاع قدره 41%. كما أعلنت مؤخرًا عن استثمار جديد بقيمة 3 مليارات دولار لتعزيز بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي والسحابة في ألمانيا وهولندا. ويأتي صعود إليسون وسط دعم سياسي كبير لصناعة الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق إدارة الرئيس ترامب مشروع "ستارغيت" الضخم، الذي يهدف إلى ضخ 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مدى أربع سنوات. وتُعد أوراكل، إلى جانب OpenAI وSoftBank وMGX، من الشركات المؤسسة للمشروع. ورغم تفاؤل المستثمرين، أبدى محللو جولدمان ساكس حذرًا بشأن مستقبل الشركة، مشيرين إلى مخاطر محتملة تتعلق بالتركيز المفرط على الاستثمارات في مجالات ذات هامش ربح منخفض وتكلفة رأسمالية مرتفعة، وهو ما قد يؤثر على تدفقاتها النقدية، وفقا لـ " فورتشن". من جهة أخرى، أعلن إليسون عن تعديل التزامه بمبادرة "تعهد العطاء" التي كان قد انضم إليها في عام 2010، مؤكدًا أنه سيخصص الجزء الأكبر من ثروته لدعم "معهد إليسون للتكنولوجيا" (EIT) في جامعة أكسفورد. ويهدف المعهد إلى تطوير حلول مبتكرة في مجالات الصحة، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة. وكتب إليسون في منشور على منصة "إكس": "أؤمن بأن العمل الخيري التقليدي مهم، لكن هناك طرقًا إضافية يمكنني من خلالها توظيف ثروتي ووقتي لتحسين هذا العالم. من خلال EIT، أطمح إلى تقديم حلول عملية لمشكلات الجوع، والرعاية الصحية، وتغير المناخ". وبينما يتجه إليسون نحو عامه الـ80، فإنه لا يبدو أن طموحه أو تأثيره على عالم التكنولوجيا والاقتصاد العالمي في طريقه إلى التراجع. إيلون ماسك - 366 مليار دولار لاري إليسون - 257 مليار دولار مارك زوكربيرغ - 247 مليار دولار جيف بيزوس - 243 مليار دولار ستيف بالمر - 174 مليار دولار لاري بيج - 165 مليار دولار برنارد أرنو - 156 مليار دولار سيرجي برين - 155 مليار دولار جينسن هوانغ - 149 مليار دولار وارن بافيت - 142 مليار دولار مايكل ديل - 131 مليار دولار بيل غيتس - 122 مليار دولار

الصين والروبوتات البشرية: ثورة صناعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
الصين والروبوتات البشرية: ثورة صناعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

سوالف تك

timeمنذ 7 ساعات

  • سوالف تك

الصين والروبوتات البشرية: ثورة صناعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

<p></p> <p>في مستودع ضخم بضواحي شنغهاي، تعمل مئات الروبوتات الشبيهة بالبشر (humanoids) بجهد مستمر طوال اليوم، تنفّذ مهامًا متنوعة مثل طي القمصان، تحضير السندويش، وفتح الأبواب. الهدف؟ جمع كم هائل من البيانات النوعية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتطوير &#8220;عوائل ذكية محنّكة&#8221; تقود مستقبل التصنيع.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>دعم حكومي غير مسبوق يتحدّى التحديات الاقتصادية</strong></h3> <p>واحدة من أبرز نقاط قوة الصين هي الدعم الحكومي الهائل لهذا القطاع. فقد خصّصت الحكومة أكثر من 20 مليار دولار في السنة الأخيرة فقط، إضافة إلى إنشاء صندوق بقيمة تريليون يوان لدعم الشركات الناشئة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات. كما ارتفعت مشتريات الدولة من هذه الروبوتات من 4.7 مليون يوان في 2023 إلى 214 مليون في 2024، ما يُبرز اعتمادًا رسميًا قوياً في تعزيز التكنولوجيا المحلية.</p> <p>ومع توافر سلسلة توريد تغطي حوالي 90% من مكونات الروبوتات، تستطيع الصين تقديم روبوتات بأسعار تبدأ من 12,000 دولار تقريبًا—أقل كثيرًا من المنافس الأمريكي (في حالة Tesla Optimus)، ما يعزز موقعها التنافسي على الساحة العالمية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>&#8220;دماغ&#8221; ذكي&#8230; وروبوتات حقيقية</strong></h3> <p>الشركات الناشئة مثل AgiBot وMagicLab لا تركز فقط على تصميم هياكل الروبوتات، بل تستثمر كثيرًا في تطوير &#8220;الدماغ&#8221; الحقيقي: نماذج AI خاصة، وتدريب عبر مواقع تجمع فيها الروبوتات والعمال البشريون بيانات واقعية للأداء (مثل AgiBot في شنغهاي).</p> <p>كما تمت دمج هذه الروبوتات مع أنظمة ذكاء صينية مثل DeepSeek وQwen من علي بابا وDoubao من ByteDance، ما يجعل الأداء متقدمًا وذكياً في تنفيذ مهام مخصصة.</p> <p>وحيث دفعت الصين بقطاعها بقوة نحو تجارب علنية، شارك الرئيس شي جين بينغ مؤخرًا في زيارة لأحد مصانع AgiBot، وسأله مازحًا إن كانت الروبوتات يمكن أن تكون جزءًا من المنتخب الوطني لكرة القدم مستقبلاً.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تعزيز الإنتاجية… وليس الاستغناء عن الإنسان</strong></h3> <p>رغم الانتشار السريع، تشدد السلطات الصينية على أن هذه الروبوتات ليست بديلاً للعمال، بل تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتحقيق مهام خطرة أو متكررة. فحسب مسؤول في أحد الأحواض الصناعية، الروبوت يكون في جانب والإنسان في جانب آخر—كلٌ يعمل ضمن دوره دون تداخل.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>إلى أين يتجه العالم؟</strong></h3> <p>من المتوقع أن يصل عدد روبوتات الإنسان الصناعية إلى مليون وحدة سنويًا بحلول 2030 إذا استمرت الأسعار في الانخفاض والدعم الحكومي قائمًا. وهذا يعني توجّهًا صناعيًا جديدًا يتجاوز الصين، ليشمل دولًا عديدة، خاصة إذا توافقت التكنولوجيا مع احتياجات سوق العمل في كل منها.</p>

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store