
الشيخ "الكازمي" يكشف عن تفاصيل عملية اختطافه من داخل مسجد في عدن
في أول تصريح له عقب اختطافه من داخل المسجد وتحديدا بعد الإفراج عنه، كشف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، تفاصيل عملية الاختطاف التي طالته من قبل عناصر ملثمة تابعة لشرطة المديرية، حيث أكد أن الجناة الذين اعتدوا على حرمة بيت الله، قد تم القبض عليهم بما فيهم قائد القوة والأفراد المشاركون، وأودعوا السجن تمهيداً لمحاسبتهم، مشدداً على أن '
المساس بحرمة المساجد لن يُغض الطرف عنه.
وأوضح بأن عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي تواصل معه شخصيًا، وأكد له التزامه بمحاسبة كل من تورط في الجريمة، قائلاً: "رأيت المعتدين في السجن بأم عيني".
كما تقدم الكازمي بجزيل الشكر لأهالي عدن وكل من تضامن معه وأدان الحادثة، معتبراً أن هذا التضامن الشعبي والرسمي رسالة قوية ضد الانتهاكات التي تطال دور العبادة والأئمة.
وكانت قوات أمنية اقتحمت فجر الخميس مسجد عمر بن الخطاب أثناء صلاة الفجر، وأطلقت النار داخله مما أثار ذعراً بين المصلين، قبل أن تقوم باعتقال الشيخ الكازمي واقتياده إلى جهة مجهولة.
ولاقت الحادثة استنكارًا واسعًا على الصعيدين الشعبي والرسمي، واعتبرت انتهاكًا صارخًا لحرمة المساجد ومخالفةً للقانون وضمانات الحرية الدينية.
وحذرت جهات دينية وحقوقية من تصاعد الانتهاكات ضد الأئمة والخطباء في عدن، وسط موجة اغتيالات وتهديدات دفعت العشرات منهم إلى مغادرة المدينة خوفًا على حياتهم، في ظل استمرار الإفلات من العقاب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 دقائق
- اليمن الآن
جريمة تهز صنعاء القديمة.. قاتل يقطع جثة فتاة ويخفيها في المجاري
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء عن جريمة قتل مروعة ارتكبها أحد سكان حارة الفليحي، بعد أن أقدم على قتل فتاة وتقطيع جثتها إلى أجزاء، وإخفائها في أماكن متفرقة، وسط ذهول وغضب شعبي متصاعد. وبحسب إفادة "شفيق الغرباني" وهو أحد سكان الحي فإن القاتل معروف بسلوكه المنحرف، وهو من أرباب السوابق، خرج من السجن المركزي قبل شهرين فقط، ويعاني من إدمان المخدرات ، كما سبق أن طلق زوجته ولديه إخوة أحدهم ما يزال في السجن. الجريمة بدأت بعد تلقي الجهات الأمنية بلاغًا باختفاء فتاة منذ نحو اسبوعين، ليقودهم التحقيق لاحقًا إلى مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة، يظهر الضحية برفقة الجاني، وهو ما وجه أصابع الشبهة نحوه. المفاجأة جاءت عندما اكتشف أحد جيران القاتل يدًا بشرية أثناء محاولته فتح مجاري الصرف الصحي المسدودة، مما دفعه إلى إبلاغ الأمن، لتتكشف بعدها خيوط الجريمة الداخليه. وبعد القبض على المشتبه به، اعترف بقتل الفتاة وتقطيع جثتها إلى ثلاثة أجزاء: الجزء العلوي وُضع في كيس وأُلقي داخل منزل مهدم في حارة الفليحي، بينما الجزء السفلي أُلقي في مدخل بستان داخل حارة العلمي، في حين تم التخلص من الأعضاء الداخلية (كالقلب والأحشاء) داخل المجاري. وأشار الغرباني إلى أنه رافق رجال الأمن إلى مواقع التخلص من الجثة، حيث قام الجاني بإرشادهم إلى أماكن الإخفاء بدقة. وتصاعدت جرائم القتل وخصوصا قتل النساء والفتيات في صنعاء خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة غياب القوانين وضعف عملية الردع.


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
عاجل : حشد مقاتلين بصنعاء
واكدت مصادر ان المليشيا حركت الساعات الماضية تعزيزات كبيرة من صنعاء وعمران تشمل 18 عربة عسكرية متنوعة و7 شاحنات على متنها مجندون باتجاه مأرب


اليمن الآن
منذ 32 دقائق
- اليمن الآن
انفجار في المشهد النووي العالمي: إيران تعيد رسم قواعد اللعبة تحت النار
في تصعيد خطير وغير مسبوق، صوّت البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تُعد إعلان تحدٍ مباشر للمنظومة الدولية، وتغييراً جذرياً في معادلة الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. القرار يضع شروطاً أمنية مسبقة على دخول المفتشين الدوليين، ويهدد بفرض عقوبات على من يسمح لهم بالدخول دون تفويض من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. ⚠️ أهمية القرار الإيراني: إنهاء فعلي لاتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة. تعليق العمل ببنود رئيسية من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT). حظر دخول المفتشين ما لم تضمن طهران أمن منشآتها. نقل الصلاحيات بالكامل إلى أعلى سلطة أمنية في البلاد. 🎯 الردود الدولية... تضارب وتوتر: ▪️ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عبّر عن صدمة الوكالة، مؤكدًا أن آلية التفتيش معطّلة بالكامل، وأن إيران تملك المعرفة والقدرة النووية الكاملة. ▪️ الكرملين أيّد ضمنيًا القرار الإيراني، محمّلاً الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية "الإجراءات المتطرفة" التي أدت إلى تعليق التعاون. ▪️ وزير الخارجية الروسي لافروف وصف الهجوم على إيران بأنه غير مبرر، محذرًا من استهداف مفاعل بوشهر الذي يتواجد فيه خبراء روس. ▪️ واشنطن غارقة في أزمة تسريبات استخباراتية حول نتائج الضربات، وسط تقييمات متناقضة ما بين نجاح في تدمير منشآت، واتهامات بأن اليورانيوم المُخصّب قد تم تهريبه إلى روسيا أو مفاعل بوشهر. هل تبخر اليورانيوم المخصب؟ وفق مصادر إسرائيلية وشبكة ABC: منشأة فوردو لم تُدمّر كليًا كما أُعلن. يُرجّح أن إيران قامت بتهريب اليورانيوم المخصّب إلى روسيا أو مفاعل بوشهر. غروسي أقرّ بأن الوكالة لا تعلم مكانه، مما يعزز فرضية وجود تنسيق إيراني-روسي في الخفاء. 🧨 تصريحات أمريكية نارية: ▪️ ترامب وصف الضربات بأنها "الأكثر دقة" وادعى أنها دمّرت كل ما فشلت إسرائيل في ضربه. ▪️ ويتكوف، المبعوث النووي، هاجم الإعلام، مؤكدًا أن منشأة أصفهان سُوّيت بالأرض، وأن فوردو تلقى 12 قنبلة خارقة. 🔎 لكن الواقع الاستخباراتي مختلف: تقييم سري قُدّم للكونغرس الأمريكي أفاد أن القصف أخّر البرنامج النووي الإيراني لأشهر فقط، دون تعطيله. مصادر استخباراتية حذّرت من تهريب محتمل للمواد النووية قبل الضربة. الخلاصة: إيران تخوض معركة "الظل والنار" بنجاح. الضربات لم تُنهِ برنامجها النووي، بل دفعتها إلى تحصينه قانونيًا وأمنيًا. والغرب – رغم تصريحاته المتفائلة – يواجه مأزقًا حقيقيًا في تتبع مصير المواد النووية الإيرانية.