logo
من كلية الطب إلى جبهات القتال.. الحوثيون يزجّون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية

من كلية الطب إلى جبهات القتال.. الحوثيون يزجّون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية

اليمن الآنمنذ 15 ساعات
في جريمة صادمة تكشف وجهًا آخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على أطراف محافظة الحديدة، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها المليشيا داخل الحرم الجامعي، تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".
ووفقًا لمصادر طلابية، فإن عقبة أبوراس، الذي كان من أوائل دفعته ومعروفًا بتفوقه وتميّزه، خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نُفّذت داخل الجامعة، قبل أن يُنقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة، لتعلن المليشيا لاحقًا مقتله ضمن ما أسمتها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".
الحادثة، التي هزّت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها المليشيا داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع عام 2020، حيث حوّلت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفية وتحشيد عسكري.
وكشفت وثائق مسرّبة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي"، الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة، عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبًا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة المليشيا، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.
ويُظهر التقرير تَوزُّع الطلاب المُجندين من فروع الجامعة على النحو التالي: 281 طالبًا من فرع صنعاء، 248 طالبة من فرع الطالبات، 85 طالبًا من فرع تعز، 68 طالبًا من فرع الحديدة، 57 طالبًا من فرع إب، و55 طالبًا من فرع ذمار.
ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تُحكم قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحوّلها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.
كما كشفت الجامعة مؤخرًا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة عن الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القسام" تستهدف ناقلة جند صهيونية شرق مدينة خان يونس
"القسام" تستهدف ناقلة جند صهيونية شرق مدينة خان يونس

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 5 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

"القسام" تستهدف ناقلة جند صهيونية شرق مدينة خان يونس

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، أنها استهدفت ناقلة جند لجيش العدو الصهيوني شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.. وقالت "القسام"، في بيان لها: 'استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع". وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.

مقتل طالب طب في معسكر حوثي يكشف استمرار تجنيد الطلاب داخل جامعة العلوم والتكنولوجيا
مقتل طالب طب في معسكر حوثي يكشف استمرار تجنيد الطلاب داخل جامعة العلوم والتكنولوجيا

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

مقتل طالب طب في معسكر حوثي يكشف استمرار تجنيد الطلاب داخل جامعة العلوم والتكنولوجيا

في جريمة صادمة تكشف جانباً خطيراً من العبث الحوثي في قطاع التعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على أطراف محافظة الحديدة، بعد أن تم تجنيده قسراً ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها الجماعة داخل الحرم الجامعي. ووفقاً لمصادر طلابية تحدثت لموقع 'مأرب برس'، فإن الطالب أبوراس، وهو من محافظة إب ويُعرف بتفوقه الأكاديمي، خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نُفّذت داخل الجامعة، قبل أن يُنقل إلى معسكر تدريبي في الحديدة حيث لقي حتفه في ظروف غامضة. وقد أعلنت المليشيا لاحقاً مقتله في ما أسمته 'معركة الفتح الموعود' و'الجهاد المقدس'، ضمن حملتها التعبوية التي تتخذ من شعارات مثل 'طوفان الأقصى' و'الفتح المقدس' ستاراً لتجنيد الطلاب. الحادثة هزت الوسط الطلابي والأكاديمي في الجامعة، وأثارت موجة من الغضب والحزن، خصوصاً أنها لم تكن الأولى. فقد تحولت جامعة العلوم والتكنولوجيا – التي كانت تُعد من أعرق الجامعات الأهلية في اليمن – منذ سيطرة الحوثيين عليها مطلع عام 2020، إلى مركز تعبئة فكرية وتحشيد عسكري، بحسب شهادات طلاب وأكاديميين. وكشفت وثائق مسرّبة صادرة عن ما يسمى بـ'ملتقى الطالب الجامعي'، الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة، عن أرقام صادمة، إذ تشير إلى إخضاع نحو 794 طالباً لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة الجماعة، في حين تم تجنيد أكثر من 200 طالب للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى في الكليات الطبية والهندسية. وتحذر منظمات حقوقية وأكاديمية من خطورة استمرار عسكرة التعليم العالي في مناطق سيطرة الحوثيين، وتحويل الجامعات إلى بؤر لتجنيد الشباب والزج بهم في معارك طائفية لا تمتّ للتعليم ولا للوطن بصلة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل التعليم والأمن المجتمعي في اليمن. يُذكر أن الطالب الراحل عقبة أبوراس كان يحلم بأن يصبح طبيباً يعالج الناس، لكنه وقع ضحية آلة التجنيد الحوثية التي لا تفرّق بين طلاب الطب وجبهات القتال.

استمرارية الموقف
استمرارية الموقف

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 8 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

استمرارية الموقف

العميد: محمد مفتاح الابرقي أثبتت المعطيات والوقائع الميدانية للعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة البحرية المتمثلة باستهداف خطوط الملاحة الصهيونية والمواجهة مع البحرية العسكرية الأمريكية والبريطانية أو باستهداف عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية وفرط الصوتية وسلاح الجو المسير في إطار الموقف الديني والأخوي والإنساني والعروبي الثابت والمستمر مع اخواننا الفلسطينيين والمجاهدين في غزة منذ عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر 2023م وخلال فترة مضت تقدر باثنين وعشرين شهراً من العدوان الأمريكي والصهيوني على غزة وقتل وإصابة اكثر من 200,000 فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة في صور مأساوية من القتل والتدمير والمجاعة والحصار الخانق مثلت حرب ابادة جماعية لم يشهد لها العصر الحديث لم تبق في غزة لا بشر ولا شجر ولا حجر في ظل صمت دولي مطبق بقوانينه الحقوقية والإنسانية والعدلية التي وقفت عاجزة امام العربدة الصهيونية والمدعومة من الأمريكان وعلاوة على ذلك ما زاد الطين بلة هو الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المخزي بل وقد وصل بهم الحال لتقديم الدعم للكيان الصهيوني ومساعدته ومحاولتهم فك حصار قواتنا المسلحة للملاحة البحرية التي احدثت شلل تام لميناء ام الرشراش وتوقف جزئي لموانئ حيفا وعسقلان واسدود بتجهيز خط تجاري بري من الإمارات عبر السعودية والأردن والتجارة البحرية لتركيا ومصر في مواقف عربية وإسلامية مخزية وعار على انظمتها المطبعة وشعوبها الساكتة والخانعة لحكامها وملوكها وامرائها في حين برزت المواقف الشجاعة لقوى المقاومة في الجمهورية الإسلامية في ايران وحزب الله لبنان والمقاومة العراقية والتي شهدت تحولات وأحداث سياسية في اطار انظمتها وحكوماتها بفعل التدخل المباشر لأمريكا ودول الغرب الكافر وحدثت اتفاقيات حالت دون استمرارها.. تلك المعطيات اكدت وأثبتت جلياً بأن الجبهة اليمنية شهدت زخماً اسنادياً متعاظماً ودعماً رسمياً وشعبياً منقطع النظير وكان لموقف قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية الأثر البالغ في الاستمرار القتالي وصلابة المواجهة والتعاطي الإيجابي مع مستجدات الأحداث وترجمتها على الواقع الميداني في تطوير وتحديث القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي والقوة البحرية والتعبئة العامة للشعب اليمني واستمرار التدريب والإعداد والتأهيل الميداني لكافة صنوف وتشكيلات القوات المسلحة البرية والبحرية والجوية وبناء المقاتل نفسياً وجسدياً وتعزيز الجهوزية القتالية الهجومية والدفاعية للوحدات والمحاور والمناطق العسكرية والجبهات القتالية والى التصنيع العسكري المواكب لمتطلبات المرحلة والتحديث لها لتحقيق نتائج نوعية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في صور عظيمة لجهوزية المواجهة والتحدي والصمود للقيادة والشعب والقوات المسلحة لم تشهدها أي دولة عربية وإسلامية لعقود وسنوات في الصراع العربي والإسرائيلي منذ احتلال الكيان لأرضنا المحتلة في فلسطين وشهدت الجيوش العربية انتكاسة وهزيمة مذلة أمام جيش العصابات الصهيونية التي أثبتت الأحداث بأنه جيش كرتوني أذلته ثلة من المجاهدين في غزة مع كل جولة من الصراع والقتال وتهاوت عظمته المصطنعة أمام ضربات قواتنا المسلحة المسددة نحو العمق الاستراتيجي للكيان وفي المواجهة مع أعظم قوة عالمية "امريكا" وتحالفاتها الغربية والتي اندحرت وتهاوت في المواجهة وهربت ذليلة صاغرة تجر وراءها أذيال الهزيمة والخزي والعار مما واجهته من قدرات يمنية كانت خارج حساباتهم ولم يتوقعوها إلا عندما شهدوها في ساحات المواجهة في أعالي البحار وتهاوت دفاعاتهم الجوية المتطورة تكنولوجياً أمام صمود وثبات اليمن قيادة وحكومة وشعب وقوات مسلحة أعدت للموقف ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل والتي أرهبت اعداء الله وأعداء الدين والإنسانية والمتخاذلين من أنظمة التطبيع والعمالة والارتهان للأعداء. وفي الختام موقف اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة مع القضية الفلسطينية ومظلومية أبناء غزة ثابت ومستمر مهما كانت النتائج والتحديات رغم عدم التكافؤ في القوة والعتاد أمام قوى عالمية عظمى في تحالفاتها واقتصادها وجيوشها وأسلحتها وعملائها الشركاء المطبعين ومرتزقتها داخل الوطن إلا ان الاستمرارية أعطت الجبهة اليمنية زخماً جهادياً عظيماً اقلق الأعداء وهزم نفسياتهم وأقض مضاجع أمنهم وسلمهم المجتمعي حتى قالوا عنها انها الجبهة التي لا تهدأ واعترف قادتها بأن اليمنيين مقاتلون أشداء وشجعان رغم ما تعرضوا له من قصف بأحدث الأسلحة وأقواها وأشدها فتكاً إلا انها لم تؤثر أمام ثبات وصمود اليمنيين ومجاهديها الأبطال فمهما تشدق وأعلن القادة الصهاينة من تصريحات لاستهداف اليمن فلن يضروا إلا أذى وإن واجهوا ولوا مدبرين هاربين وقد اثبتت الوقائع في البحر الأحمر والعربي ذلك, والله غالب على امره ولا نامت اعين الجبناء. * قوات الحرس الجمهوري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store