قصور الثقافة تشارك ب 6 عروض بالدورة ال18 للمهرجان القومي للمسرح
وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في المهرجان بستة عروض مسرحية، هي: "سينما 30" لفرقة البحيرة القومية المسرحية، تأليف محمود جمال الحديني، وإخراج محمد الحداد، وتدور أحداثه حول مخرج مصري يعود من أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي لتصوير أول فيلم ناطق بإحدى القرى الريفية، لكنه يصطدم بواقع مرير.وعرض "مرسل إلى" لفرقة قصر ثقافة السنبلاوين، تأليف طه زغلول، وإخراج محمد فرج، ويناقش مفهوم الحرب والسلام، وتدور أحداثه في أجواء الحربين العالميتين الأولى والثانية، مسلطا الضوء على الصراع بين فرنسا وألمانيا، من منظور جندي فرنسي، يسترجع معاناته وأسباب اندلاع الحربين.كما تشارك بعرض "شارع 19" لفرقة مركز الجيزة الثقافي، تأليف محمود جمال الحديني، وإخراج عمرو حسان، وتدور أحداثه في إطار درامي تاريخي، ويرصد ملامح الحياة المصرية خلال مئة عام، بدءًا من عام 1919 إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر، مع رصد تأثير الأوضاع السياسية على الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.أما العرض الرابع فهو "اليد السوداء" لفرقة بورسعيد النوعية المسرحية "ابدأ حلمك"، تأليف ميشيل منير، وإخراج بيشوي عماد، وتدور أحداثه في إطار ملحمي خلال فترة الاحتلال الإنجليزي للبلاد، لتسليط الضوء على دور المقاومة الشعبية، والتأكيد على فكرة الدفاع عن الأرض.والعرض الخامس "لعنة زيكار" لفرقة نادي مسرح كفر الشيخ، تأليف وإخراج إبراهيم الفقي، وتدور أحداثه داخل قرية يحظر حاكمها الحب، وذلك في إطار فانتازي يحمل أبعادًا إنسانية.اقرأ أيضا| خالد الصاوي يرثي الراحل سامح عبد العزيز: "سلام يا موحة.. وما تغيبشي"والعرض السادس بعنوان "أول من رأى الشمس"، تجربة نوعية لفرقة قصر ثقافة روض الفرج، تأليف محمد عادل، وإخراج أحمد زكي، وقصته مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت في مدينة بلجراد أثناء الحرب الأهلية في يوغسلافيا، حول مجموعة تختبئ في قبو لصناعة الأسلحة دون العلم بانتهاء الحرب.تقدم العروض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وحازت هذه العروض جوائز أفضل العروض بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية، ومهرجان نوادي المسرح، ومهرجان التجارب النوعية.وتقام دورة المهرجان هذا العام تحت شعار "المهرجان القومي للمسرح في كل مصر" ويشارك بها 35 عرضا مسرحيا ضمن المسابقة الرسمية، إلى جانب ثلاثة عروض خارج المنافسة، تمثل مختلف المؤسسات الفنية والثقافية والمستقلة في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عروض الماريونت والتنورة والأراجوز تبهر الأطفال في الملتقى الأول للعرائس التقليدية بالقليوبية
تواصلت فعاليات الملتقى الأول للعرائس التقليدية، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بمحافظة القليوبية، ضمن مبادرة وزارة الثقافة "مصر تتحدث عن نفسها"، التي تهدف إلى إحياء الفنون التراثية والتعريف بالهوية المصرية. وشهد قصر ثقافة الطفل بمدينة بنها يوما فنيا مبهجًا، استهل بتقديم عروض مميزة لفرقة "أجيال" بقيادة الفنان عمرو حمزة، حيث تنوعت الفقرات بين ماسكات لشخصيات كرتونية محببة للأطفال، وفقرة عرائس الماريونت على أنغام الأغنيتين الشهيرتين "مش هقول عاللي حصل" و"الصعايدة حضروا"، وسط تفاعل واسع من الأطفال وأسرهم.وتوالت الفعاليات بعرض فني لفرقة الأراجوز المصري، تبعته فقرة عرائس التنورة التراثية، والتي حازت إعجاب الحضور لما تحمله من طابع فولكلوري أصيل.جاء ذلك بحضور كل من الفنان ياسر فريد مدير عام فرع ثقافة القليوبية، وسماح سمير، مدير قصر ثقافة الطفل.وعلى هامش العروض، نفذت سلسلة من الورش التفاعلية للأطفال، شملت ورشة تصميم عرائس من الفايبر، تدريب الفنانة هنادي إسماعيل، وورشة تصميم عرائس متحركة (قفاز وعصا) بإشراف الفنان سمير عبد العزيز والفنانة نجلاء حسني، إلى جانب فقرتي رسم على الوجه وورشة رسم حر قدمتها الدكتورة رنا محسن.واستضاف قصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة عرضًا لمسرح العرائس بعنوان "الزهور الجميلة"، تأليف وإخراج عبير شلتوت، قدمه فريق مسرح قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، وتلاه تنفيذ عدد من الورش الفنية، منها تصميم عروسة جوانتي من الجوخ والعيون المتحركة نفذتها شهد عيد، وورشة عروسة متحركة بالعصا من الإسفنج والموهير قدمتها منى عبد الوهاب، إضافة إلى فقرة رسم على الوجه نفذتها هدى يحيى وأميرة عبد الحميد، وسط حضور لافت من الأطفال.يقام الملتقى بالتعاون بين فرع ثقافة القليوبية بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والإدارة العامة لثقافة الطفل، والإدارة العامة للقصور المتخصصة، التابعتين للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ويستمر حتى الخميس المقبل، مقدما برنامجا ثريا من الورش الفنية والعروض التفاعلية للأطفال، في إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز وعي النشء بأهمية الفن الشعبي ودوره في التعبير عن الهوية المصرية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وزير الثقافة يدعو لانعقاد المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد للتصويت على جوائز الدولة 2025 نهاية يوليو
دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، وذلك في ضوء القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة. تشكيل المجلس الأعلى للثقافةويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.ويضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم السادة وزراء السياحة والآثار،والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة،وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء.ويتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط.ويصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. جوائز الدولة التقديريةأما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية ل32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه.وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
وزير الثقافة يدعو لانعقاد المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد للتصويت على جوائز الدولة 2025 نهاية يوليو
دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لانعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة بتشكيله الجديد، يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية، وذلك في ضوء القرار الصادر من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 2315 لسنة 2025 بتشكيل المجلس الأعلى للثقافة. تشكيل المجلس الأعلى للثقافة ويُعقد الاجتماع برئاسة وزير الثقافة بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، لمباشرة اختصاصاته، وعلى رأسها التصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. ويضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم السادة وزراء السياحة والآثار،والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة،وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. ويتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط. ويصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. جوائز الدولة التقديرية أما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية لـ32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه. وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.