
موعد إجازة ثورة 23 يوليو 2025.. العطلة الرسمية للبنوك والمصالح الحكومية
مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، يبدأ ملايين الموظفين في مصر في ترقب العطلة الرسمية التالية، خاصة في ظل تزامن عدد من المناسبات الوطنية والدينية مع عطلات نهاية الأسبوع، ويبدو أن شهر يونيو 2025 سيكون استثنائيًا على صعيد الإجازات، حيث يمنح الموظفين فرصة للاستمتاع بفترات متتالية من الراحة، والتقاط الأنفاس وسط وتيرة العمل المتسارعة.
يمتاز هذا الشهر بتقارب مواعيد الإجازات، وهو ما يجعل منه توقيتًا مثاليًا للسفر أو قضاء وقت أطول مع العائلة، في ظل أيام عمل محدودة خلال الأسابيع الأخيرة من يونيو.
موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا
بحسب الحسابات الفلكية، يُتوقع أن تحل رأس السنة الهجرية للعام 1447 هـ يوم الخميس 26 يونيو 2025، وهي مناسبة دينية كبرى تمثل ذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، والتي تعد بداية التقويم الهجري المعتمد في تحديد المناسبات الإسلامية مثل رمضان والحج والمولد النبوي.
وقد أكد مجلس الوزراء في قراره رقم 167 لسنة 2025 أن هذا اليوم سيكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الدولة، بما يشمل الوزارات والمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص والبنوك.
كما أوضحت وزارة العمل، في كتاب دوري وُجّه إلى المديريات، أن العاملين بالقطاع الخاص المخاطبين بقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 يستحقون هذه الإجازة بكامل أجرهم، مع الحق في أجر مضاعف في حال استدعت ظروف العمل تشغيلهم في ذلك اليوم، وفقًا للمادة (52) من القانون.
يونيو.. شهر الإجازات المتصلة والمناسبات الوطنية
يمثل شهر يونيو 2025 نموذجًا نادرًا للتقارب بين الإجازات الرسمية وعطلات نهاية الأسبوع، ما يمنح العاملين عطلات طويلة دون الحاجة إلى طلب إجازات إضافية، وتوزعت أيام الراحة خلال هذا الشهر على النحو التالي:
الجمعة 20 يونيو: عطلة أسبوعية
السبت 21 يونيو: عطلة أسبوعية
الخميس 26 يونيو: إجازة رأس السنة الهجرية
الجمعة 27 يونيو: عطلة أسبوعية
السبت 28 يونيو: عطلة أسبوعية
الإثنين 30 يونيو: إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
وهكذا، يحصل الموظفون على أكثر من عطلة رسمية متقاربة خلال الشهر، وهو ما يتيح فرصًا مثالية لتنظيم رحلات قصيرة أو استعادة النشاط قبل بدء موسم جديد من العمل أو الدراسة.
الإجازات الرسمية المتبقية في مصر لعام 2025
بعد شهر يونيو، لا تزال هناك عدة عطلات رسمية مقررة في النصف الثاني من العام، أبرزها:
الإثنين 30 يونيو: ذكرى ثورة 30 يونيو
الأربعاء 23 يوليو: عيد ثورة 23 يوليو
الخميس 4 سبتمبر: المولد النبوي الشريف
الإثنين 6 أكتوبر: عيد القوات المسلحة
اقرأ أيضًا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار نيوز
منذ 30 دقائق
- النهار نيوز
تهنئة للدكتور جمال مختار الدسوقي مجتمع النهار نيوز
تهنئة يتقدم بدوي طه الكاتب الصحفي بالاهرام و خالد مبارك نائب رئيس تحرير الأهرام بخالص التهاني والتبريكات لسماحة الشيخ الدكتور جمال مختار الدسوقي شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية لانتخابه عضوا بالمجلس الأعلي للطرق الصوفية. متمنياً لسيادته دوام التوفيق والسداد لما فيه الخير لجميع أبناء الطرق الصوفية بمصر ،وفقكم الله وسدد على طريق الحق خطاكم.


وكالة شهاب
منذ 33 دقائق
- وكالة شهاب
الأدوار الضائعة في طوفان الأقصى
إن طوفان الأقصى، الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية لأسباب مبررة ومقبولة جدًا، لا يمكن اعتباره مجرد مواجهة عسكرية فقط. بل ينبغي ألا ننسى أن طوفان الأقصى، قد اختبر كل شريحة من شرائح الأمة على حدة كورقة اختبار. وقد لوحظ في هذا الاختبار ضياع بعض الأدوار وعدم إعطائها حقها. ولا سيما سلوك العلماء والمثقفين وقادة الرأي الاجتماعي والديني الذي يمكن أن نطلق عليه اسم الفشل الذريع، وهو ما يستحق التأكيد عليه. دور العلماء في الوقوف في وجه الظلم عندما تبلغ الشدائد ذروتها، ويشتد الاختبار والبلاء، يشق العلماء الصفوف ويتقدمون. فهم صوت العدل والحق و يشكلون ميزانًا للأمة. لا يمكن لمجتمعٍ يصمت علماؤه أن ينهض. لا يمكن لمجتمع يكون علماؤه جبناء أن يصل إلى العزّة. لأن للعلم شرفاً أيضاً. وهذا الشرف لا يمكن أن يحافظ عليه إلا الذين يصدعون بالحق. أما الصامتون والخائفون فهم مغتصبون. في طوفان الأقصى، سكت كثير من العلماء والمثقفين وأظهروا موقفاً جباناً مراعاة لراحتهم الشخصية. بيانات الاستنكار التي لا ترتقي إلى مستوى الجرائم المرتكبة، واللقاءات التي تتكرر فيها نفس العبارات، وجهاد وسائل التواصل الاجتماعي كانت بالفعل مؤلمة وملفتة للنظر. لقد ضاعت فرصة كبيرة للعلماء والمثقفين للقيام بدورهم التاريخي مرة أخرى. فقد تُرك المجال للمحللين والصحفيين. غير أن العلماء الذين 'لا يخافون لومة لائم' كانوا أجدر بهذا الدور. العلماء الذين لم يسكتوا على الظلم عندما يتعلق الأمر بالمقاومة ضد الظلم، يقف العز بن عبد السلام (رضي الله عنه) أمامنا كنجم ساطع. لم يكن يخشى السلطان الجائر، وكان يصدح بالحق دون أن يلتفت إلى أي تهديد. يُروى أن حاكم عصره أراد أن يبيع السلاح للصليبيين. وعندما علم العز بن عبد السلام بذلك، هدد الحاكم بإصدار فتوى 'تنهي شرعيته'. وبعبارة أخرى، لم يخضع للسلطان ولا لجلالته ولا لثروته. وبهذا الموقف كان وريث النبي الذي قاد الأمة في زمن الانكسار و يمثل مثال العالم في أرقى صوره وأشرفها. وبالطبع، عندما نقارن هذا المثال بحال العلماء والمثقفين اليوم، نفهم الفرق بين 'العالم المجاهد' و'العالم الموظف' بشكل أفضل بكثير. العلماء والمقاومة وفي مقابل هذا الصمت المطبق في العالم العربي والإسلامي، من الملهم أن نرى أن أسس المقاومة في القرن الماضي وقبله قد أرسى دعائمها علماء. والواقع أن عز الدين القسام (رضي الله عنه) كان عالما من العلماء. لديه شخصية أشعلت فتيل المقاومة. ليس فقط في فلسطين، بل في القوقاز وطرابلس والجزائر، علماء مثل الشيخ شامل وعمر المختار وعبد القادر الجزائري (رضي الله عنهم) علماء زاهدون ومجاهدون وربانيون أشعلوا فتيل المقاومة ضد المحتلين. من الضروري أن نتذكر هذه الأمثلة مرة أخرى ونعمل بمقتضاها. وبعبارة أخرى، هؤلاء العلماء الذين نتحدث عنهم لم يكتفوا بالدعاء وإصدار البيانات، بل كانوا أناسًا نزلوا إلى الميدان وحملوا السيف بالفعل. كيف سيتم التغلب على هذه الأزمة؟ ويمكن ذكر بعض الحلول في سياق تجاوز هذه الأزمة التي يجد العلماء والمثقفون أنفسهم فيها. وهي كالتالي; - تحرير المؤسسات الدينية من ضغوط السلطات السياسية. - إعداد علماء يكونون قادة لا موظفين، سواء من الناحية الفكرية أو العملية. - ضمان انتماء العلماء للأمة وليس للحكام. وذلك من خلال الصحافة والإعلام المرئي والمسموع، والمؤتمرات التي تخاطب المجتمعات، وجهود التوعية الاجتماعية. - نصرة العلماء الذين لا يلتفتون إلى لومة لائم، وعدم تعريضهم للتسلط أو اغتيال السمعة. - استعادة صورة العلماء الذين يجمعون بين العلم والعمل، والفتوى والساحة، والمنبر والمواجهة. وفي الختام يمكننا القول إن طوفان الأقصى ليس حرب الفلسطينيين فقط. إنها حرب الأمة كلها. لقد قامت المقاومة بدورها وما زالت تقوم. ولا تزال الساحة تنتظر العلماء والمثقفين الذين سيضطلعون بدورهم الحقيقي.


نافذة على العالم
منذ 41 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار قطر : المركز القطري للصحافة يدين استهداف صحفيين ومدنيين في مجزرة مقهى الباقة
الثلاثاء 1 يوليو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 54 30 يونيو 2025 , 11:51م الدوحة - موقع الشرق يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات، اغتيال الصحفي المصور الصحفي إسماعيل أبو حطب، الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام، وإصابة الصحفية بيان أبو سلطان في قصف الاحتلال مقهى "الباقة" على شاطئ بحر مدينة غزة، والتي كانت تؤوي عشرات النازحين والصحفيين، ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً على الأقل ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 231 صحفياً، وصحفية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على سكان القطاع. ويأتي هذا الاستهداف في سياق متواصل من محاولات الاحتلال إسكات الصوت الحر وقمع الحقيقة، حيث تتعرض الكوادر الصحفية العاملة في الميدان لخطر دائم أثناء تغطيتهم العدوان المتواصل على القطاع، وكشفهم الحقيقة. ويؤكد المركز القطري للصحافة أن إسرائيل التي تواصل حرب إبادة لسكان غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تمارس ارتكاب مجازر ممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين، باستهداف مواقع تمركز ومنازل الصحفيين والإعلاميين، واغتيالهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، لإسكات صوتهم، ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وتغليب السردية والأكاذيب الإسرائيلية. ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرّك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث شجّع الإفلات من المحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواصلة مسلسل اغتيال، واعتقال وترويع الصحفيين، تحت مرأى ومسمع العالم. وكان آخر ما كتبه الصحفي إسماعيل أبو حطب قبل استشهاده في مجزرة مقهى "الباقة" عبر حسابه الرسمي على منصة (X): نحن الآن على مدة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار على قطاع غزة، أدعو الله أن تتسهل وتوقف هذه الحرب ..الكابينت منعقد ونحن ننتظر، نسأل الله الفرج القريب. كان الزميل إسماعيل أبو حطب قد أصيب في 2 نوفمبر 2023 في قصف إسرائيلي استهدفه مع عدد من الصحفيين أثناء وجودهم ببرج الغفري ونجا هو وزملاؤه في ذلك الوقت من موت مُحقق. وتداول ناشطون مقاطعَ فيديو وصوراً للدمار الذي خلفه القصف، تظهر فيها الزميلة الصحفية بيان أبو سلطان ملطخة بالدماء بعد نجاتها من الموت في المجزرة. في سياق متصل، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج. ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الهيئاتالصحفية في جميع دول العالم، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضدالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة. أخبار ذات صلة