
إطلاق «Bitchat» للتراسل عبر بلوتوث دون إنترنت
ويعتمد التطبيق على تقنية البلوتوث المنخفض الطاقة Bluetooth Low Energy ضمن شبكات مِشبكية (Mesh Networks) لإرسال رسائل مشفرة مباشرة بين الأجهزة القريبة، مما يوفر وسيلة اتصال آمنة، ومقاومة لتعطل البنى التحتية المركزية.
وقال دورسي في منشور له عبر حسابه في منصة GitHub: «إن Bitchat يلبّي الحاجة إلى وسيلة تواصل خاصة ومرنة لا تعتمد على البنية التحتية المركزية. ومن خلال استخدام الشبكات المِشبكية المنخفضة الطاقة عبر البلوتوث، يتيح التطبيق التواصل المباشر بين الأشخاص ضمن النطاق الجغرافي القريب، مع إمكانية تمديد نطاق الإرسال من خلال ميزة إعادة توجيه الرسائل تلقائيًا».
ويُظهر التطبيق في صوره الأولية، التي نشرها دورسي، أنه لا يعتمد على إنشاء حسابات أو خوادم مركزية أو جمع بيانات المستخدمين، بل يقدّم مزايا خصوصية متقدمة؛ مثل القنوات المحمية بكلمة مرور، ووضع خاص يُسمى «Panic Mode»، يمكّن المستخدم من حذف كافة البيانات فورًا بمجرد النقر 3 مرات على الشعار.
ويُقارن «Bitchat» بتطبيقات مراسلة مماثلة عبر البلوتوث مثل Bridgefy، وهي تطبيقات تُستخدم عادةً لتجنب الرقابة والتتبع. ويوفر تطبيق Bridgefy مدى يصل إلى 100 متر، في حين يقدّم Bitchat نطاقًا يتجاوز 300 متر، مع خطط مستقبلية لتوسيع النطاق وتحسين السرعة عبر دعم Wi-Fi Direct.
ويتوفّر التطبيق حاليًا لمجموعة محدودة من المختبرين عبر منصة TestFlight في متجر آب ستور التابع لأبل، لكن السعة وصلت إلى الحد الأقصى البالغ 10,000 مستخدم. وأكد دورسي أن التطبيق ما زال قيد المراجعة استعدادًا لإطلاقه الرسمي لاحقًا.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
تعزيز إستراتيجية الذكاء الاصطناعي في أوروبا
يبدو أن "سباق الذكاء الاصطناعي" العالمي انحصر الآن في مواجهة مباشرة بين الصين والولايات المتحدة. ولكن حتى لو كانت أوجه قصور بنيوية معروفة تمنع أوروبا من تطوير عمالقة تخصها في مجال الذكاء الاصطناعي وريادة إبداعات خارقة، فلا يزال بإمكانها الفوز بالسباق في الأمد البعيد من خلال تشجيع نشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في مختلف أقسام اقتصادها. تكنولوجيات الأغراض العامة متغلغلة ومنتشرة بحكم التعريف. لكن الانتشار التكنولوجي لا يحدث بين عشية وضحاها. تستغرق الشركات، خاصة تلك الأقل تقدما نسبيا من الناحية التكنولوجية، بعض الوقت لفهم إمكانات التكنولوجيا الجديدة وتكييف عمليات الإنتاج وفقا لذلك. علاوة على ذلك، يحتاج الاقتصاد في عموم الأمر إلى بناء مخزون ضخم بالقدر الكافي من رأس المال الجديد والأصول التكميلية، الملموسة وغير الملموسة. في الولايات المتحدة الأمريكية، استغرق الأمر أكثر من 20 عاما قبل أن تتجاوز الكهرباء حصة البخار من إجمالي القدرة الحصانية في التصنيع، وما يقرب من 40 عاما لتصبح مصدر توليد الطاقة بلا منازع. على نحو مماثل، استغرق الأمر أكثر من 20 عاما لتتجاوز معدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) نسبة 1% من مخزون رأس المال. في 1987، بعد مرور ما يقرب من عقدين من الزمن منذ أطلقت شركة Intel المعالج الدقيق الذي أفضى إلى اندلاع ثورة تكنولوجيا المعلومات، قال روبرت سولو الحائز على جائزة نوبل متهكما في مناسبة شهيرة: "بمقدورك أن ترى عصر الكمبيوتر في كل مكان إلا في إحصاءات الإنتاجية". ولكن خلال الفترة بين عامي 1991 و2001، ارتفعت حصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مخزون رأس المال إلى 5%، قبل أن تقفز إلى 8%، حيث استقرت تقريبا. يبدو أيضا أن التبني البطيء من سمات ثورة الذكاء الاصطناعي. فعلى الرغم من قدرتنا على الوصول إلى روبوتات دردشة الذكاء الاصطناعي المتطورة بنقرة واحدة، لم تتكيف أغلب العمليات التنظيمية بعد بحيث يتسنى لها دمج هذه التكنولوجيا. في الاتحاد الأوروبي، لا تزال حصة الشركات الصغيرة التي تستخدم أداة واحدة على الأقل من أدوات الذكاء الاصطناعي أقل من 12%، مقارنة بنحو 40% من الشركات الأكبر حجما. وقد رسم استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في نيويورك صورة مماثلة في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث وجد أن 25% فقط من شركات الخدمات، و16% من الشركات المصنعة في منطقته أفادت باستخدام الذكاء الاصطناعي. الانتشار التكنولوجي، بطبيعة الحال، أقل إثارة من الاختراقات العلمية الرائدة. لكن أوروبا متخلفة عن الركب إلى الحد الذي يجعلها عاجزة عن التحول إلى رائدة للإبداع والابتكار. ينبغي لها أن تركز، بدلا من ذلك، على الاستفادة من تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في تلك القطاعات التي تمثل القسم الأكبر من أي اقتصاد (تُعد "إستراتيجية تطبيق الذكاء الاصطناعي" في الاتحاد الأوروبي خطوة أولى جيدة في هذا الصدد). والقيام بذلك من شأنه أن يمنح الميزة التنافسية اللازمة لممارسة القوة الجيوسياسية وتعزيز المصالح الأوروبية في الأمد البعيد. الواقع أن تشجيع تبني التكنولوجيات الرقمية على نطاق واسع يشكل تحديا مختلفا بشكل ملحوظ عن تطوير الجيل القادم من نماذج الذكاء الاصطناعي. وبدلا من توجيه الدعم المالي نحو البحوث الرائدة في مختبرات النخبة أو الجامعات، ينبغي للحكومات الأوروبية التركيز على توسيع قاعدة مهارات الذكاء الاصطناعي (مع التأكيد على المهارات الخاصة بكل صناعة وليس المهارات العامة)؛ وتطوير البنية الأساسية الرقمية اللائقة؛ وتكييف الأطر القانونية والأخلاقية اللازمة لاستيعاب الذكاء الاصطناعي؛ وبناء الجسور المهنية بين مهندسي وعلماء الذكاء الاصطناعي. لكن أوروبا يجب أن تتعامل مع أشكال التبعية التي تعيبها. في عالم يشهد تفككا على الصعيدين الجغرافي الاقتصادي والجيوسياسي، حيث تدير الولايات المتحدة ظهرها لحلفائها المقربين، قد يُحرم المتخلفون في مجال الذكاء الاصطناعي ــ في أسوأ السيناريوهات ــ من التكنولوجيات الرائدة تماما. وفقا لدراسة أجريت عام 2023، فإن 73% من نماذج أسس الذكاء الاصطناعي التي جرى تطويرها منذ عام 2017 جاءت من الولايات المتحدة، و15% من الصين. لذا، في حين تعمل على تعزيز الحوافز لنشر الذكاء الاصطناعي في الأمد المتوسط، ينبغي لأوروبا أن تعكف أيضا على خلق بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة (بتخفيف بعض أحكام قانون الذكاء الاصطناعي، مثل عتبات قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الحاسوبية)، ومشهد مالي لائق (من خلال اتحاد المدخرات والاستثمارات)، ونظام بيئي علمي مناسب (ببناء مزيد من الجسور بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص). خاص بـ " الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025. كبير زملاء مركز موسافار رحماني لإدارة الأعمال والإدارة الحكومية في كلية كينيدي في جامعة هارفارد


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
لماذا تراجعت OpenAI عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي المفتوح؟
في خطوة مفاجئة أعادت خلط أوراق المنافسة داخل سباق الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة "أوبن آي" OpenAI عن تأجيل إصدار نموذجها المفتوح المنتظر، الذي كان من المقرر طرحه خلال الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الثانية بعد تأجيل سابق في يونيو الماضي. وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان عبر منشور على منصة X قائلًا: "نحتاج إلى وقت إضافي لإجراء اختبارات سلامة إضافية ومراجعة المناطق عالية المخاطر. لا نعلم بعد كم من الوقت سنحتاج". وأضاف: "رغم ثقتنا بقدرة المجتمع على بناء أشياء عظيمة باستخدام هذا النموذج، فإننا ندرك أنه بمجرد إطلاق الأوزان لا يمكن استرجاعها. هذه تجربة جديدة بالنسبة إلينا، ونرغب في تنفيذها بالشكل الصحيح". جاء ذلك وفقًا لما نشره موقع TechCrunch، الذي أشار إلى أن التأجيل قد يمتد لأجل غير محدد، ما يعني أن المطورين سيضطرون للانتظار فترة أطول قبل الوصول إلى أول نموذج مفتوح تطرحه OpenAI منذ سنوات. أوبن آي تؤجل نموذجها بحذر النموذج المفتوح من "أوبن آي" كان يُنتظر أن يكون نقطة تحوّل في مجال الذكاء الاصطناعي، كونه أول نموذج متاح للتنزيل المحلي منذ سنوات، ويُتوقع أن يقدم أداءً يعادل سلسلة النماذج "o" من الشركة. وقد سعت "أوبن آي" من خلاله إلى تأكيد مكانتها بوصفها المختبر الرائد في وادي السيليكون، في وقت تشهد فيه الساحة تزاحمًا من عمالقة مثل Google DeepMind وAnthropic وxAI. وفي تعليق له على قرار التأجيل، قال Aidan Clark (إيدن كلارك)، نائب رئيس الأبحاث في "أوبن آي" والمسؤول عن الفريق المطور للنموذج المفتوح: "نعتقد أن النموذج متميز على مستوى القدرات، لكن معاييرنا للنماذج المفتوحة مرتفعة، ونحتاج إلى وقت إضافي لضمان تقديم نموذج نفتخر به من جميع الجوانب". اقرأ أيضًا: سام ألتمان يرد على استقطاب ميتا لموظفيه في قمة Sun Valley 2025 ويأتي هذا التأجيل في وقت تشتد فيه المنافسة داخل بيئة النماذج المفتوحة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. فقد أطلقت شركة Moonshot AI الصينية يوم الجمعة نموذجًا جديدًا باسم Kimi K2 يحتوي على تريليون معامل، ويُقال إنه يتفوق على GPT-4.1 في اختبارات الترميز بالوكالة. وفي الوقت نفسه، تُشير تقارير إلى أن "أوبن آي" قد تمكّن النموذج المفتوح من الاتصال بنماذجها السحابية لتنفيذ استفسارات معقدة، رغم أنه لم يُؤكد بعد إن كانت هذه الميزة ستكون ضمن النسخة النهائية. ويبدو أن شركة "أوبن آي" تُدرك تمامًا حساسية اللحظة، في وقت يزداد فيه التنافس على ريادة مشهد الذكاء الاصطناعي، وتزداد فيه التوقعات من مجتمع المطورين حول العالم، ما يجعل قرار التأجيل ليس تراجعًا، بل خطوة محسوبة في سبيل إطلاق منتج يليق بحجم الرهان.

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
"Gemini" يمكنه الآن تحويل الصور إلى مقطع فيديو
يتيح المساعد الذكي "Gemini" من شركة غوغل للمستخدمين الآن إنشاء مقطع فيديو من صورة واحدة. وأعلنت "غوغل"، يوم الخميس، عن دعم تحويل الصور إلى مقاطع فيديو باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الفيديو " Veo 3" في تطبيق "Gemini". ألعاب الفيديو ذكاء اصطناعي هل يمكن أن يكون نموذج Veo 3 من "غوغل" بداية لنماذج ألعاب الفيديو؟ وابتداءً من اليوم، يمكن للمستخدم تحميل صورة إلى "Gemini" وتحويلها إلى فيديو مع صوت، باستخدام أوامر نصية بسيطة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأصبحت أدوات تحويل الصور إلى مقاطع فيديو مثل "Luma "و"Kling" طرقًا شائعة لتحريك الميمات أو إضافة الحركة إلى الصور الثابتة. والآن، تضيف "غوغل" هذه الميزة لتطبيق مساعدها "Gemini" المعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويدعم نموذج "Veo 3" هذه الميزة، وكانت "غوغل" أطلقته خلال مؤتمرها للمطورين في مايو الماضي. وعلى عكس الإصدارات السابقة، يدعم "Veo 3" الصوت، وهي ميزة لاقت رواجًا واسع النطاق بسرعة على الإنترنت. وقالت "غوغل" إن جميع مقاطع الفيديو المُولّدة بواسطة "Veo 3" تتضمن علامة مائية مرئية وعلامة مائية غير مرئية عبر تقنيته "SynthID" لتسهيل تمييزها لمنع انتشار المعلومات المضللة. وسيلاحظ مستخدمو اشتراكات "AI Pro" أو "AI Ultra" في "Gemini" خيار "الفيديوهات" في قائمة الأدوات، حيث يمكنهم اختياره، ثم تحميل صورة وإضافة وصف في خانة المدخلات النصية للمساعد الذكي لتحويل الصورة لمقطع فيديو. ولاستخدام هذه الميزة، يجب الاشتراك في "AI Pro" مقابل 20 دولارًا شهريًا، أو "AI Ultra" مقابل 250 دولارًا شهريًا، ويجب أن يكون عمر المستخدم 18 عامًا فأكثر، وأن يكون لديه حساب شخصي على "غوغل"، حيث لا يعمل مع حسابات الشركات أو المدارس.