logo
‏ترامب: لو اضطررنا لضرب إيران مرة أخرى سنفعل ذلك

‏ترامب: لو اضطررنا لضرب إيران مرة أخرى سنفعل ذلك

خبر للأنباءمنذ 4 أيام
‏رئيس وزراء بريطانيا: التركيز يجب أن يكون حاليا على إدخال المساعدات لغزة
الرئيس المصري: أوجه نداء خاصا للرئيس الأمريكي وتقديري أنه قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء المعاناة بقطاع غزة
‏السيسي: نريد إنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية
مصادر مصرفية: الريال اليمني يسجل في آخر تداولات الصرف في #صنعاء 537 ريالاً لشراء الدولار و 140.5 ريالاً لشراء الريال السعودي #وكالة_خبر
وزير الخارجية الإسباني: سأدعو اليوم أمام الأمم المتحدة لإنهاء الحرب والمجاعة في غزة
‏الأمم المتحدة: لا نحتاج فقط إلى هدنة مؤقتة في غزة بل إلى وقف دائم لإطلاق النار
القاهرة الاخبارية: تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة الأوكرانية وتسجيل دخول 25 مسيرة روسية
رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والحصار لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة
غزة: إصابة الزميل عبدالهادي فرحات مراسل قناة #اليمن_اليوم بنيران جيش #الاحتلال
فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي القطاع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطاب الهولوكوست في زمن الإبادة: شهادة إسرائيلية
خطاب الهولوكوست في زمن الإبادة: شهادة إسرائيلية

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 11 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

خطاب الهولوكوست في زمن الإبادة: شهادة إسرائيلية

صبحي حديدي نشر في 31 يوليو 2025 الساعة 23 و 05 دقيقة إيطاليا تلغراف صبحي حديدي ليس، البتة، عادياً أو مفتقراً إلى جسارة أخلاقية وسياسية وتاريخية، ذلك السؤال الذي طرحه مؤخراً عاموس غولدبرغ، الأكاديمي والمؤرخ الإسرائيلي المختصّ، على نحو متميز، بأسئلة الهولوكوست وشتى إشكالياته: «ما معنى ذاكرة الهولوكوست في الواقع الراهن، حين تكون إسرائيل، ومعظم الغرب، خاصة الولايات المتحدة وألمانيا ـ وهما بلدان جعلا ذاكرة الهولوكوست مكوّناً مركزياً في هويّتيهما، واشتراطاً أخلاقياً على العالم ــ ترتكب الإبادة الجماعية؟». كان، في المقابل، سيبدو مألوفاً، وبالتالي مدعاة قدح وذمّ وتعريض وتحريض، لو أتى السؤال من مستنكر رافض لحرب الإبادة التي تواصل دولة الاحتلال ارتكابها في قطاع غزّة منذ أكثر من 22 شهراً متعاقبة؛ أو لو صدر السؤال من متعاطف مع أطفال ونساء وشيوخ القطاع، ضحايا جرائم حرب التدمير العشوائي الممنهج والتجويع والتعطيش والتهجير والحصار وحظر إدخال المساعدات وقصف المشافي ومخيمات اللجوء؛ بصرف النظر عن جنسية الرافض أو المتعاطف. لكن غولدبرغ ليس يهودياً إسرائيلياً معارضاً على طريقة أمثال عاموس عوز ودافيد غروسمان، من جماعات الاكتفاء بـ»العتب» على سياسات الاحتلال والاستيطان والعنصرية الإسرائيلية؛ بل هو أكاديمي ومؤرخ راديكالي، صاحب نظرة متوازنة إلى مآسي المحرقة اليهودية والنكبة الفلسطينية، على حدّ سواء. ضمن أبرز مؤلفاته، كما تابعتها هذه السطور في ترجمات إلى الإنكليزية، ثمة كتابه «تسويق الشرّ: ذاكرة الهولوكوست في عصر العولمة»، 2015؛ و»الصدمة (تروما) في ضمير المتكلم: كتابة المذكرات خلال الهولوكوست»، 2017؛ ثمّ، والأهمّ ربما بتأليف مشترك مع الأكاديمي الفلسطيني بشير بشير: «الهولوكوست والنكبة: الذاكرة، الهوية القومية، والشراكة اليهودية ـ العربية»، 2017 أيضاً. وبعض أهمية هذا الكتاب قد تبدأ من أنه شكّل سابقة لكتاب مشترك لاحق أشرف غولدبرغ وبشير على تحريره وصدر سنة 2018 بعنوان «الهولوكوست والنكبة: نَحْوٌ جديدٌ للصدمة والتاريخ»؛ ساجلا فيه حول ذاكرة فلسطينية ـ إسرائيلية بديلة، تفضي إلى «ثنائية قومية متساوية» تحلّ محلّ «ذاكرة هولوكوست غربية وإسرائيلية سائدة». وسؤال غولدبرغ الأحدث، المشار إليه أعلاه والذي جاء في مقال نُشر مؤخراً بعنوان «ذاكرة الهولوكوست في زمن الإبادة الجماعية»، يرتبط في يقينه مع حرب الإبادة الراهنة في قطاع غزّة، وهو «جوهري اليوم أكثر من أي وقت مضى». وذاك الزمن الذي يقصده غولدبرغ هو السنوات الأكثر مغزى في تأطير الهولوكوست وترسيخ ذاكرته طواعية أو قسراً أحياناً، خلال عقدين بين 1980 و2005؛ حين اُنشئت معاهد ومؤسسات، وظهرت أعمال فنية، وترسخت أجواء جماعية: فيلم كلود لانزمان «المحرقة»، 1985؛ إطلاق مجلة «دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية»، 1986؛ افتتاح «متحف ذاكرة الهولوكوست» في واشنطن، 1993؛ إنتاج فيلم «لائحة شندلر»، ذلك العام أيضاً؛ تأسيس مجموعة عمل «التعاون حول تعليم واستذكار وأبحاث الهولوكوست»، 1998؛ تدشين «نصب اليهود القتلى في أوروبا»، برلين 2005؛ افتتاح متحف «ياد فاشيم» الجديد في القدس، تلك السنة؛ وأخيراً، قرار الأمم المتحدة باعتبار 27 كانون الثاني (يناير) يوماً عالمياً لاستذكار الهولوكوست. غير أنه، ومنذ البدء، وقع توتر بين الطرازين، لأنّ الأول لاح كونياً والثاني أخذ يقتصر على المنفرد ويركز حصرياً على اليهود؛ وتوجّب، تالياً، أن تسعى ذاكرة الهولوكوست إلى المصالحة بينهما، أو التوفيق، أو حتى تعميم المفرد على الجمع، خاصة حين يتصل الأمر بدولة الاحتلال. ويذكّر غولدبرغ بذلك التوسيع الحاسم، في اعتبار التعاطف والتضامن مع الكيان الصهيوني بمثابة «ردّ أخلاقي أقصى على نزعة العداء للسامية» في أوروبا، والتي بلغت اوجها في الهولوكوست ذاته. ولكن حين «تعمّق الاحتلال، وصار منظومة أبارتيد صريحة، وعادت ذاكرة النكبة إلى الظهور مجدداً، باتت إسرائيل تُرى كدولة لاديمقراطية بازدياد، تنتهك جدياً حقوق الإنسان للفلسطينيين». وهكذا، يتابع غولدبرغ، أخذ يتجاور مع خطاب الهولوكوست خطابٌ جديد دخل الأكاديمية والثقافة في الغرب خلال السنوات ذاتها، هو خطاب ما بعد الاستعمار الذي انبثق أولاً في «جنوب العالم»، ثمّ هاجر إلى الجامعات الأمريكية والأوروبية، وأحدث «ثورة في كيفية نظرة الغربيين إلى أنفسهم، وثقافتهم، وتاريخهم، بطريقة أكثر نقداً». ولقد تطوّر احتقان بين خطاب الهولوكوست وخطاب ما بعد الاستعمار حول مرجعيات مادية أو رمزية عموماً، ثمّ بصفة خاصة حول قضية فلسطين/ إسرائيل. ويبنما عملت دولة الاحتلال على تثبيت صورتها كبلد للناجين من الهولوكوست، وطن لضحايا «آخَر» أوروبا، مستأثرة بقيمة أخلاقية أو حتى شبه مقدسة في خطاب الهولوكوست؛ سلّط خطاب ما بعد الاستعمار الأضواء على المكوّنات الاستعمارية الإجرامية للصهيونية ودولة الاحتلال ذاتها، خاصة في جانب الاستعمار الاستيطاني. وضمن إطار ما يطلق عليه غولدبرغ تسمية «القبة الحديدية الخطابية» التي اعتمدتها دولة الاحتلال خلال مواجهاتها مع الخطابات التي لا تُدرج القراءة الإسرائيلية الاحتكارية لسردية الهولوكوست، انتقلت مضامين الاحتقان والتوتر إلى مستويات أعلى من الصدام مع تعاظم الانتهاكات الإسرائيلية للحقوق الفلسطينية عامة، وارتكاب جرائم الحرب هنا وهناك وفي قطاع غزّة خصوصاً. وأحد ميادين التصارع كان مثابرة دولة الاحتلال ومجموعات الضغط الصهيونية الموالية لها على تحويل أيّ نقد للسياسات والانتهاكات الإسرائيلية إلى عداء للسامية، حتى إذا صدر عن شخصيات يهودية. وذات يوم، من باب الذكرى أيضاً، كاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن يدخل التاريخ اليهودي بوصفه أوّل زعيم عربي يزور متحف الهولوكوست في واشنطن، فيدشّن «خطوة تصالح رمزية بالغة الدلالة» بين الضمير العربي والضمير اليهودي من جهة؛ وبين التاريخ الفلسطيني وتاريخ الهولوكوست من جهة ثانية، وبصفة خاصة. كان هذا، على الأقلّ، هو الغرض الأبعد الذي سعى إليه دنيس روس ومساعده أرون ميلر، إذْ حثّا عرفات على القيام بالزيارة، فكلاهما يهودي، وكلاهما عضو في مجلس إدارة المتحف، وكلاهما كان يشغل منصباً رفيعاً في الخارجية الأمريكية. ما حدث بعدئذ أسقط مقترح الرمز والتصالح، وعزّز الحكايات العتيقة المتأصلة حول احتكار اليهودي لعقدة الضحية وممارسة دور الجلاد في آن معاً. في البدء وافقت إدارة المتحف (وهو، للإيضاح، مؤسسة فدرالية أمريكية وليس ملكية خاصة)، ثم حجبت حقّ عرفات في معاملة الـ VIP المخصصة لكبار الزوار، وتفضلت عليه بحقّ الدخول كأيّ زائر عادي؛ ثم تلكأت وتأتأت حتى اقتنع عرفات أنّ الزيارة في صيغتها هذه سوف تنطوي على مهانة شخصية له، قبل إهانة شعبه. غولدبرغ لا يستذكر هذه الواقعة، حين يتحدث عن أيّ مستوى للتصالح بين ذاكرة الهولوكوست وذاكرة النكبة، أو على الأقلّ تطوير حسّ ضئيل بالتنازل عن احتكار موقع الضحية، والتشارك فيه مع الآخرين؛ ما دام من المحال على الكيان الصهيوني أن يتوقف عن الإجرام الاستعماري والاستيطاني والعنصري في سائر فلسطين. لكن غولدبرغ يفصّل القول في أنّ الطور الراهن من خطاب الهولوكوست الصهيوني، والإسرائيلي في أوّل المطاف وآخره، يتابع ستراتيجيات التمويه والتزييف والتحوير ذاتها حين تكون فظائع الإبادة الجماعية وأهوال جرائم الحرب أشدّ وحشية وعنفاً وهمجية من أن يغطي عليها أي ترحيل إلى ذاكرة الهولوكوست. وليست آراء مؤرخ وأكاديمي مثل غولدبرغ سوى شهادة من داخل دولة الاحتلال، ومن خلف المتاريس ذاتها التي تسيّج الغالبية الساحقة من مؤسسات إنتاج الخطاب الصهيوني الانفرادي: حول الهولوكوست، واحتكار عذاباته، وتجميل آلام فلسطينية ليست أقلّ فظاعة، والاستمرار في الإبادة، وكأنّ خطاب الهولوكوست ساتر و… «قبّة» وقاية وردع وعربدة. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف السابق في خلفيات دعوات المغرب المتكررة للحوار مع الجزائر التالي مؤتمر حل الدولتين… هل قرّب الفلسطينيين من الاستقلال الناجز؟

كندا تنضم لـ 'مسرحية' الاعترافات الغربية بفلسطين.. وهذه شروطها
كندا تنضم لـ 'مسرحية' الاعترافات الغربية بفلسطين.. وهذه شروطها

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

كندا تنضم لـ 'مسرحية' الاعترافات الغربية بفلسطين.. وهذه شروطها

أعلنت كندا رسميًا عزمها الاعتراف بفلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل، لتنضم بذلك إلى ركب الاعترافات الغربية المتأخرة وفقا لخبراء، والتي لا تعدو أن تكون سوى مسرحية لخنق روح المقاومة، وفرض نموذج لدولة منزوعة السيادة. وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، مساء الأربعاء، في مؤتمر صحفي 'نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025'.، مضيفا أن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات جذرية للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها. وفي تعليق يبدو أقرب إلى التهديد والوعيد، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن احتمال 'تعقيد' إبرام صفقة تجارية مع كندا، بعد إعلان كارني عن خطط للاعتراف بفلسطين، حيث قال في منشور على منصة 'تروث سوشيال، اليوم الخميس: 'واو! أعلنت كندا للتو أنها تدعم إقامة دولة لفلسطين. سيجعل ذلك من الصعب جدا علينا إبرام صفقة تجارية معهم. أوه كندا!!!'. ولطالما أكدت كندا أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في ختام محادثات سلام مع الكيان الصهيوني. لكن كارني قال إن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفشي الجوع في غزة، يعني أن 'فرصة قيام دولة فلسطينية تتلاشى أمام أعيننا'. وتابع كارني أن من بين أسباب الاعتراف أيضا 'التهديد الواسع لحماس على إسرائيل وتسارع بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن تصويت بالكنيست يدعو لضم الضفة الغربية'، مردفا:'تندد كندا بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لحدوث كارثة في غزة'. ولم تُصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن الشروط التي تربط بها كندا والدول الغربية اعترافها بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسها شرط نزع سلاح المقاومة واستبعاد قوى فاعلة من أي عملية سياسية مقبلة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول موقف الحركة من هذه 'الدولة المشروطة'، ومدى توافقها مع مشروع التحرر الوطني. وتأتي هذه الخطوة بعد مواقف مماثلة أعلنت عنها كل من فرنسا وبريطانيا، ما يعكس رغبة الغرب في القضاء على روح المقاومة بتشكيل دولة 'ورقية' تعيش تحت عيون التنسيق الأمني و'المجتمع الدولي'، وهو ما يؤكده تصاعد الضغوط من أجل نزع سلاح حماس دون الكيان الصهيوني. Canada has long been committed to a two-state solution — an independent, viable, and sovereign Palestinian state living side by side with the State of Israel in peace and security. My statement on Canada's recognition of a Palestinian state: — Mark Carney (@MarkJCarney) July 30, 2025 والثلاثاء أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده 'ستعترف رسميا بدولة فلسطين بحلول سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية'. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 'وفا' إن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا من كارني أبلغه خلاله عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مضيفة أنه 'ثمّن الموقف الكندي الذي سيعزّز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة'. بدوره أعلن قصر الإليزيه، مساء الأربعاء، أنّ فرنسا ترحّب بالقرار الكندي، وقال في بيان: 'يسعدنا أن نتمكن من العمل مع كندا لإحياء آفاق السلام في المنطقة. سنواصل جهودنا من أجل أن ينضمّ آخرون إلى هذا الزخم في إطار التحضيرات للجمعية العامة'. في ذات السياق قال متابعون إن كارني لم يذكر شيئا عن وقف توريد الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، أو فرض عقوبات عليه، أو دعم القانون الدولي من خلال محاكمة مجرمي الحرب وعلى رأسهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وأضافوا أن كلامه يشبه إعلان سابقيه، فالجميع يتحدث عن نزع سلاح حماس التي تدافع عن أرضها، لكن ولا أحد من هؤلاء شدد على ضرورة نزع سلاح تل أبيب بالمثل، والتي ترتكب جرائم لا يمكن وصفها بحق المدنيين والأطفال. وأدان الاحتلال الإسرائيلي اعتزام كندا الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا إعلان كارني 'حملة ضغط دولية مشوّهة' لن تؤدّي إلا إلى 'تعزيز موقف حماس على طاولة المفاوضات في لحظة حرجة'. 🚨 BREAKING: Canada 🇨🇦 will recognize a Palestinian state in September, conditional on reforms and elections without Hamas. Israel condemns the move, calling it a 'reward for terrorism.' — SilencedSirs◼️ (@SilentlySirs) July 30, 2025 من جانبه أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، أن 15 دولة وجّهت نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك عقب اختتام مؤتمر حل الدولتين في نيويورك الذي عقد يومي الاثنين والثلاثاء. وتحدث السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني مايك هاكابي، عن تصاعد الانتقادات الحادة الموجهة إلى تل أبيب من عدة عواصم أوروبية على خلفية تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، في مقابل ضغوط تمارسها دول عربية على حماس بهدف دفعها إلى التخلي عن سلاحها. ولم تُصدر حركة حماس حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن الشروط التي تربط بها كندا والدول الغربية اعترافها بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسها شرط نزع سلاح المقاومة واستبعاد قوى فاعلة من أي عملية سياسية مقبلة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول موقف الحركة من هذه 'الدولة المشروطة'، ومدى توافقها مع مشروع التحرر الوطني. خبراء: هذا الاعتراف المشروط يهدف للقضاء على روح المقاومة رغم ما قد يبدو ظاهريًا كخطوة داعمة للقضية الفلسطينية، فإن إعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، لا يمكن فصله عن سياق الهيمنة الغربية وإعادة إنتاج السيطرة على القرار الفلسطيني، وفقا لمحللين سياسيين. هذا الاعتراف – المُشروط بتجريد المقاومة من سلاحها، وإقصاء حركات تحرر وطنية كحماس من العملية السياسية – لا يحمل في جوهره دعمًا حقيقيًا للحق الفلسطيني، بل يأتي كجزء من هندسة تسوية مفروضة هدفها خنق روح المقاومة وتحويل الشعب الفلسطيني إلى طرف مستسلم يُمنح 'دولة' شكلية بلا سيادة ولا كرامة. إن اشتراط نزع السلاح الفلسطيني، مقابل الاعتراف بدولة مقطّعة الأوصال بلا حدود أو سيطرة حقيقية على الأرض، هو استمرار لنهج أوسلو ولكن تحت غطاء دولي أوسع. هذا النوع من 'الاعتراف' لا ينهي الاحتلال، بل يُضفي عليه شرعية جديدة، ويُحاصر مشروع التحرر من الداخل عبر أدوات سياسية ناعمة. ثمّة من يريد للقضية أن تنتهي بصيغة مُغلّفة بعبارات دبلوماسية، بينما تبقى غزة محاصرة، والضفة ممزقة، والقدس مهددة بالتهويد. والمقاومة، التي أثبتت خلال العقود الماضية أنها الخيار الأصدق في وجه الاحتلال، يُراد الآن شيطنتها ونزع شرعيتها دوليًا، في مقابل وعود غامضة بدولة لا تملك الدفاع عن نفسها. من هنا، فإن من يرى في خطوة كندا – ومن قبلها فرنسا وبريطانيا – دعمًا للقضية، عليه أن يُمعن النظر في الثمن السياسي المطلوب: التخلي عن جوهر الصراع، وحق العودة، والمقاومة، مقابل دولة 'ورقية' تعيش تحت عيون التنسيق الأمني و'المجتمع الدولي'.

3 أوهام يخدع بها نتنياهو شعبه والعالم
3 أوهام يخدع بها نتنياهو شعبه والعالم

إيطاليا تلغراف

timeمنذ يوم واحد

  • إيطاليا تلغراف

3 أوهام يخدع بها نتنياهو شعبه والعالم

إيطاليا تلغراف إيهاب جبارين محلل سياسي وخبير في الشؤون الإسرائيلية المرآة المحطّمة في ياد فاشيم في القاعة الرئيسية لمتحف 'ياد فاشيم' في القدس، يُطلب من الزوار خلع قبعاتهم وخفض أصواتهم؛ احترامًا لذكرى ستة ملايين يهودي قضوا في الهولوكوست. صور الوجوه الباهتة، الأرقام المحفورة على الأذرع، والشهادات عن التجويع والموت البطيء في معسكرات أوشفيتز وتريبلينكا تشكّل نسيجًا مقدسًا في الرواية الصهيونية. لعقود، كانت هذه الذاكرة حجر الزاوية للشرعية الأخلاقية لإسرائيل: دولة الضحية المطلقة، التي نهضت من رماد المحرقة لتكون 'حصنًا ضد تكرار الكارثة'. لكن في غزة، حيث يموت الأطفال جوعًا تحت حصار ممنهج، تحطمت تلك المرآة الأخلاقية. هذه ليست مجرد مفارقة تاريخية، بل قطيعة وجودية. عندما قال يوسي بيلين، أحد مهندسي أوسلو، في مقابلة 2024: 'ما تفعله إسرائيل في غزة يجعل من الهولوكوست ذكرى مشوهة'، كان يصف انهيار الخط الأخلاقي الذي ربط إسرائيل بذاكرة الضحية. لكن هذه القطيعة لم تترك إسرائيل بلا سردية. تحت قيادة بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، بدأت إسرائيل تستبدل ذاكرة الهولوكوست بملاحم توراتية، مُحيية سردية 'أرض الميعاد' كمبرر أخلاقي وديني جديد لسياساتها القمعية. هذا المقال يستكشف كيف استهلكت إسرائيل ذاكرة الهولوكوست حتى التفاهة، وحوّلت الملاحم التوراتية إلى سلاح دبلوماسي وإستراتيجي، وما يعنيه ذلك لمستقبل شرعيتها في العالم. 1- من القداسة إلى التفاهة منذ تأسيس إسرائيل 1948، كان استدعاء الهولوكوست جزءًا لا يتجزأ من خطابها السياسي والدبلوماسي. عبارة 'לעולם לא עוד' (أبدًا مرة أخرى) لم تكن شعارًا فحسب، بل بطاقة هوية أخلاقية منحت إسرائيل حصانة ضد النقد. سواء في اجتياح بيروت 1982، أو بناء الجدار العازل، أو حصار غزة منذ 2007، كانت الذاكرة تُستخدم كدرع لتبرير العمليات العسكرية والسياسات القمعية. لكن هذا الاستخدام المفرط حوّل الذاكرة إلى أداة سياسية، تُستعمل عند الحاجة وتُركن عندما تُحرج الرواية. المحلل ألوف بن كتب في 'هآرتس' 2023: 'השימוש בהשואה ככלי פוליטי הפך אותה לקלישאה, והקלישאה הזו מסוכנת כי היא מאפשרת לנו להתעלם מהמוסר' (استخدام الهولوكوست كأداة سياسية حولها إلى كليشيه، وهذا الكليشيه خطير لأنه يسمح لنا بتجاهل الأخلاق). هذا النقد الداخلي يكشف أزمة عميقة: إسرائيل، التي بُنيت على سردية الضحية، بدأت تفقد هذا الأساس بسبب استهلاك الذاكرة بشكل انتقائي. بدلًا من مواجهة هذا التناقض، لجأت إسرائيل إلى سردية توراتية، مُحيية فكرة 'أرض الميعاد' لتبرير سياساتها، في محاولة للهروب من المحاسبة الأخلاقية والدولية. من المعسكرات إلى المعازل.. غزة كمختبر للقمع حين تتحدث إسرائيل عن 'الشر المطلق' النازي، فإنها تضع معيارًا صارمًا للفظاعة: التجويع الممنهج، الحرمان من الحقوق، والقتل الجماعي. لكن سياساتها في غزة منذ حرب 2023-2025 فاقت بشكل مقلق هذا المعيار. التجويع، قطع الغذاء والدواء، قصف المناطق الآمنة، وقتل الأطفال أثناء بحثهم عن الماء ليست 'أضرارًا جانبية'، بل سياسات مدروسة. تقارير الأمم المتحدة 2024 وثّقت أن 70% من سكان غزة يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، مع وفيات أطفال؛ بسبب سوء التغذية. في إسرائيل، يُعتبر ربط هذه السياسات بالهولوكوست محرّمًا. لكن الإشكالية تكمن في بنية الخطاب: كلتا الحالتين تشتركان في تبرير القمع وتجريم الضحية. عندما يصف مسؤول إسرائيلي سكان غزة بـ'الإرهابيين' لتبرير الحصار، فإنه يعيد إنتاج منطق تاريخي: تحميل الضحية مسؤولية معاناتها. لكن بدلًا من مواجهة هذا التناقض، تحولت إسرائيل إلى سردية توراتية تُبرر سياساتها كجزء من 'مصير إلهي'، مُحيلة الصراع إلى بعده الديني؛ لتجنب المحاسبة الأخلاقية. 2- السلاح الدبلوماسي والهروب من القانون الدولي تحت قيادة نتنياهو، أصبحت الملاحم التوراتية ليست مجرد خطاب ديني داخلي، بل سلاحًا دبلوماسيًا في المحافل الدولية. في خطاباته أمام الأمم المتحدة، بدأ نتنياهو يستخدم عبارات مثل 'أرض إسرائيل التاريخية' و'أرض الميعاد'، مُحييًا سردية توراتية تُبرر التوسع الاستيطاني والسياسات القمعية كجزء من 'حق إلهي'. هذا الخطاب يخدم غرضًا مزدوجًا: إعادة صياغة الشرعية الإسرائيلية بعيدًا عن ذاكرة الهولوكوست المحرجة، والهروب من القانون الدولي الذي يُدين الاستيطان والحصار. في الضفة الغربية، تُستخدم السردية التوراتية لتبرير مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات. أعضاء بارزون في حكومة نتنياهو مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، يستندون إلى نصوص توراتية مثل سفر يشوع لتصوير الاستيطان كـ'استعادة أرض الميعاد'. هذا الخطاب لا يستهدف الجمهور الإسرائيلي فحسب، بل يُوجه أيضًا إلى المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة وأوروبا، الذين يرون في التوسع الاستيطاني تحقيقًا لنبوءات الكتاب المقدس. هذا التحالف مع المسيحيين الصهاينة، الذي يُشكل قوة سياسية كبيرة في الغرب، يمنح إسرائيل دعمًا دبلوماسيًا يُضعف تأثير الانتقادات الدولية، مما يعزز قدرتها على تجنب المحاسبة. النص الديني في العمليات العسكرية لم تقتصر الملاحم التوراتية على الخطاب السياسي، بل أصبحت مرجعًا إستراتيجيًا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية. سفر يشوع، الذي يروي قصص الفتوحات العسكرية للأراضي 'الموعودة'، يُستخدم كإطار رمزي لعمليات الجيش في الأراضي الفلسطينية. هذا الاستخدام ليس مجرد استعارة، بل يظهر في التخطيط العسكري واللغة المستخدمة. على سبيل المثال، في حي التفاح بغزة، تُطلق إسرائيل على عملياتها أسماء مستوحاة من النصوص التوراتية، مثل 'عملية عربات جدعون'، التي تستحضر قصة جدعون التوراتية لتبرير الهجمات العنيفة. فالتلال المشرفة على مدن مثل جنين تستخدم كنقاط إستراتيجية للجيش الإسرائيلي، في إشارة ضمنية إلى النصوص التوراتية التي تتحدث عن السيطرة على المرتفعات كرمز للهيمنة. هذه الإستراتيجية ليست مجرد تكتيك عسكري، بل محاولة لربط العمليات الحديثة بمصير ديني، مما يمنح الجنود والقادة إحساسًا بـ'العدالة التاريخية'. هذا الخطاب يُعزز الروح المعنوية داخل المؤسسة العسكرية، لكنه يعمق الفجوة مع المجتمع الدولي الذي يرى هذه العمليات كانتهاكات للقانون الدولي. 3- ذاكرة الضحية لا تتحمل المجاعة قال إيلي فيزل، الناجي من الهولوكوست والحائز جائزة نوبل للسلام، في كتابه 'الليل': 'أكبر جريمة بحق الضحية هي استغلال معاناتها لتبرير جريمة أخرى'. سياسات إسرائيل في غزة، بما فيها التجويع الممنهج، تناقض هذا المبدأ بشكل صارخ. تقارير 'أوكسفام' 2024 وثّقت منع 83% من المساعدات الغذائية إلى غزة، مع تدمير البنية الزراعية. هذه السياسات، التي تُبرر كـ'ضرورة أمنية'، تتعارض مع ذاكرة الهولوكوست، التي تُركز على معاناة التجويع. لكن التحول إلى السردية التوراتية يضيف تناقضًا أعمق: إسرائيل لم تعد تدّعي حماية الضحايا، بل تحقيق مصير إلهي، مما يحررها من قيود الأخلاق العالمية، لكنه يعزلها عن التعاطف الدولي. المحلل يوآف ليمور كتب في 'يديعوت أحرونوت' 2024: 'כשאנחנו משתמשים ברעב כנשק, אנחנו לא רק מאבדים את המוסר, אלא גם את הזהות שלנו כקורבן' (عندما نستخدم الجوع كسلاح، لا نفقد الأخلاق فحسب، بل هويتنا كضحية). هذا النقد الداخلي يكشف أزمة الهوية: إسرائيل، التي تُحاول استبدال الضحية بالمحارب التوراتي، تفقد قدرتها على المطالبة بالتعاطف العالمي. قطيعة وجودية، من النكبة إلى أرض الميعاد النكبة الفلسطينية 1948 كانت الحدث الأهم في الذاكرة الجمعية الفلسطينية، بينما كانت الهولوكوست بداية الرواية الصهيونية. فلسبعة عقود، حافظت إسرائيل على قداسة الهولوكوست، حتى عندما ارتكبت انتهاكات ضد الفلسطينيين. لكن نتنياهو، بدعم من منظومة سياسية وعسكرية متشددة، كسر هذه القاعدة. فلم تعد إسرائيل 'الضحية التي تقاوم'، بل أصبحت 'الدولة التي تجوّع'، ولا تكتفي بذلك، بل تُدافع عن التجويع كسياسة مشروعة، فشرعت تطالب الغرب بحمايتها من النقد الدولي، إذ منذ بدايات هذه الحرب كرست إعلامها ومراكز أبحاثها لتذكر الغرب بجرائمه الاستعمارية، في محاولة لابتزاز صمته عما هو آتٍ. ولزامًا لذلك حرصت على استبدال الذاكرة بسردية توراتية تُبرر التوسع والقمع كجزء من 'المصير الإلهي'. هذه القطيعة تعكس تحولًا من 'الضحية التي تقاوم' إلى 'الدولة التي تحقق النبوءات'، حتى لو كان ذلك على حساب الإنسانية. هذا التحول فتح الباب لمقارنات محرّمة سابقًا. فربط سياسات إسرائيل بأدوات القمع التاريخية أصبح ضرورة نقدية، فعلى المستوى الرقمي، تشهد منصات مثل 'إكس' موجة محتوى فلسطيني يربط معاناة غزة بالهولوكوست، مما يضع إسرائيل في موقف دفاعي. دولة بلا ظل أخلاقي إسرائيل اليوم ليست دولةً تبحث عن نهاية لحروبها، بل ممثلًا على مسرح الصراع، يتنقل بين فصول الأزمة، خائفًا من أن يُسدل الستار. فلقد استهلكت ذاكرة الهولوكوست حتى أصبحت قناعًا سياسيًا، وحاولت استبدالها بسردية توراتية تُبرر قمعها كجزء من 'مصير إلهي'. لكن هذا القناع لا يخفي الحقيقة: دولة تفرض المجاعة على مليوني إنسان لا يمكن أن تدّعي عدالة تاريخية، سواء استندت إلى الهولوكوست أو التوراة. نتنياهو قطع الخط الأخلاقي، لكن هذه القطيعة ليست نهاية المطاف. فالفلسطينيون، عبر مقاومتهم الشعبية في الضفة، وحملاتهم في المحافل الدولية، وتعبئتهم الرقمية على منصات مختلفة، يفتحون نافذة لإعادة صياغة الرواية الأخلاقية للصراع. السؤال اليوم ليس فقط: إلى متى تستطيع إسرائيل البقاء دون هوية أخلاقية؟ بل: هل يمكن للعالم أن يظل صامتًا أمام دولة تحوّل ذاكرة الضحية إلى أداة للقمع؟ الإجابة لن تأتي من تل أبيب وحدها، بل من قدرة الفلسطينيين وحلفائهم على تحويل هذه القطيعة إلى نقطة تحوّل في مسار العدالة. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store