logo
إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "بنك الفن" لدعم التشكيليين السعوديين

إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "بنك الفن" لدعم التشكيليين السعوديين

الاقتصاديةمنذ 19 ساعات
أطلق بنك التنمية الاجتماعية اليوم، فعالية "بنك الفن 7" ضمن المرحلة الثانية من المبادرة، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الفنانين التشكيليين السعوديين وممارسي العمل الحر، لتمكينهم من عرض أعمالهم والتنافس على فرص اقتنائها من قبل البنك، في إطار دعم المنظومة الثقافية الوطنية وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.
تنفذ مبادرة "بنك الفن" بالشراكة بين بنك التنمية الاجتماعية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، حيث شملت المرحلة الثانية اقتناء أعمال فنية لتزيين فروع البنك في 7 مدن رئيسة، بما يرسخ الهوية البصرية للمؤسسات بأسلوب معاصر.
تأتي هذه المبادرة انسجاما مع توجيهات القيادة الداعية إلى دعم الصناعات الإبداعية، وامتدادا لمستهدفات "عام الحرف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارة الثقافة، لتسليط الضوء على التراث الحرفي الوطني وتمكين ممارسيه.
الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية المهندس سلطان الحميدي، أكد التزام البنك بدعم القطاع الثقافي والإبداعي ضمن 3 مسارات رئيسة: اللوحات الفنية، الحرفيات، المنسوجات، مشيرا إلى أهمية الشراكات المؤسسية في تحقيق الأثر المستدام، وحرص البنك على احتضان الطاقات الوطنية، وتوفير منصات مهنية للعرض والاقتناء، بما يدعم الاستدامة الاقتصادية للفنانين والحرفيين، ويعزز حضورهم في المشهد الثقافي محليا ودوليا.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون خالد الباز، أن المبادرة تعد امتدادا لرؤية الجمعية في تمكين القطاع الإبداعي الوطني، و إبراز الفنون السعودية بوصفها مكونا أساسيا من الهوية الوطنية بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي، وتحقيق التنمية المستدامة.
منصة "بنك الفن" أطلقت في 2022 كمبادرة نوعية من بنك التنمية الاجتماعية بالشراكة مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، لتكون حاضنة رقمية للفنانين السعوديين وممارسي العمل الحر، ومنصة احترافية لتسويق أعمالهم بما يواكب احتياجات الجهات الحكومية والخاصة، كما نجحت في دعم 700 فنان وحرفي سعودي خلال 2024.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير القصيم يطلع على مستهدفات مبادرة 'أيسره مؤونة'
أمير القصيم يطلع على مستهدفات مبادرة 'أيسره مؤونة'

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

أمير القصيم يطلع على مستهدفات مبادرة 'أيسره مؤونة'

اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، على مستهدفات مبادرة 'أيسره مؤونة'، التي تنفذها جمعية 'أسرة' للتنمية الأسرية بمدينة بريدة، والتي تهدف إلى التوعية المجتمعية بأهمية تيسير تكاليف الزواج، وتشجيع ثقافة الاعتدال في المهور والمصاريف المرتبطة بالزواج وأشاد سموه خلال اللقاء بفكرة المبادرة وأهدافها النبيلة، مؤكدًا أن الحملة تحمل رسالة سامية في دعم الشباب المقبلين على الزواج، وتمكينهم من الاستقرار الأسري دون أعباء مالية مرهقة منوها بأهمية دور الجمعيات في إطلاق المبادرات المؤثرة التي تعزز من تماسك المجتمع وتحقق الأثر الإيجابي المستدام وفي هذا السياق، وجه أمير منطقة القصيم بإطلاق 'جائزة أيسره مؤونة' لتكريم القدوات الحسنة على مستوى المنطقة في مجال تخفيف تكاليف الزواج، مشيرًا إلى أن إمارة القصيم ستتبنى استضافة حفل لتكريم النماذج المجتمعية الإيجابية ، بهدف تعزيز ثقافة التيسير والاعتدال في الزواج وأكد سموه أن مثل هذه المبادرات النوعية سيكون لها أثر كبير في نشر الوعي وتقليل المبالغات التي تعيق الشباب عن الزواج، مشيدًا بتفاعل المجتمع بمختلف أطيافه مع الحملة، ومثمّنًا في الوقت ذاته دعم بنك الجزيرة واهتمامه في رعاية الحملات الاجتماعية التي تعزز القيم الإيجابية. من جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة جمعية 'أسرة' للتنمية الأسرية ببريدة، الدكتور خالد الحميضي، عن بالغ شكره وتقديره لامير القصيم على دعمه الكبير ورعايته الدائمة

أمير الباحة يوجّه بتمديد مهرجان العسل الدولي حتى السبت
أمير الباحة يوجّه بتمديد مهرجان العسل الدولي حتى السبت

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

أمير الباحة يوجّه بتمديد مهرجان العسل الدولي حتى السبت

وجّه أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، بتمديد فعاليات مهرجان العسل الدولي الـ17، المقام بمتنزه غابة رغدان، لمدة خمسة أيام إضافية حتى السبت 4 أغسطس 2025، نظير ما يشهده المهرجان من إقبال متزايد من الزوار من داخل المنطقة وخارجها، واستجابة لرغبة المشاركين من النحالين والعارضين. ويأتي توجيه أمير منطقة الباحة دعما لجهود النحالين والمشاركين، وتعزيزا لمشاركتهم في عرض وترويج منتجات العسل المحلي، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، وترسيخ مكانة الباحة وجهة رائدة لإنتاج العسل الطبيعي بالمملكة. وأشاد أمير الباحة بجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تنظيم المهرجان، ودورها الفاعل في دعم النحالين والمزارعين، والعمل على تعزيز التنمية الريفية المستدامة في المنطقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. من جهته عبّر مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد مفتاح الزهراني عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على توجيهه واهتمامه الدائم بدعم قطاع النحل والعسل، الذي يُعد من أبرز القطاعات الزراعية الواعدة في المنطقة. وأشار إلى أن مهرجان العسل يُعد منصة تسويقية مهمة للنحالين لعرض منتجاتهم، ويتيح للزوار فرصة التعرف على تنوّع وجودة العسل المنتج محليا، مؤكّدا حرص الوزارة على تطبيق إجراءات فنية دقيقة لفحص العسل المعروض لضمان الجودة وسلامة المنتج، بما يعزّز ثقة المستهلك ويحفظ سمعة المنتج المحلي. وأفاد المهندس الزهراني بأن فرع الوزارة يواصل تقديم الدعم والإرشاد الفني للنحالين، وتطوير القطاع وفق أفضل الممارسات العالمية، مشيرا إلى أن تمديد فترة المهرجان يمثل حافزا إضافيا لمزيد من النجاح والمشاركة المجتمعية. ويواصل مهرجان العسل استقبال زواره يوميا وسط أجواء صيفية نابضة بالحياة، يشهد خلالها حضورا واسعا لأركان العسل ومنتجاته، إلى جانب فعاليات متنوعة ضمن برنامج «صيف الباحة 2025»، ما يجعله وجهة سياحية وثقافية متميزة للعائلات والزوار من مختلف مناطق المملكة. أخبار ذات صلة

«أوبك» تستشرف مستقبل النفط حتى عام 2050
«أوبك» تستشرف مستقبل النفط حتى عام 2050

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«أوبك» تستشرف مستقبل النفط حتى عام 2050

أصدرت منظمة «أوبك» تقريرها البحثي السنوي بشأن المستقبل المتوقع للنفط والغاز عند منتصف القرن. تشمل الدراسة الإمكانات والتحديات التي تواجه الصناعة النفطية بحلول عام 2050، الموعد الذي تم التفاهم عليه لتصفير الانبعاثات وإيقاف الاعتماد الواسع على النفط في الاقتصاد العالمي. ونظراً إلى أهمية وخطورة هذه الأطروحة الشائعة خلال الأعوام الماضية، طرحت إدارة البحوث في «أوبك» وجهات نظرها حول هذا الموضوع، في كتابها السنوي لعام 2023 بعنوان «استشراف الوضع العالمي للنفط بحلول عام 2050». يطرح هذا الأمر أهمية كبرى للاطلاع على وجهة نظر الدول المصدِّرة للنفط، وليس الدراسات الصادرة عن الدول المستهلكة للنفط فقط، وذلك للحصول على رؤية شمولية ومتوازنة لصناعة النفط المستقبلية، العامل الأهم في الاقتصاد العالمي منذ أوائل القرن العشرين، ناهيك عن أهمية تقليص الانبعاثات، وطبعاً دور النفط في اقتصاد الدول العربية المصدِّرة للنفط بحلول منتصف القرن، وضرورة العمل والاستثمار منذ الآن للتهيئة لمستقبل الطاقة الجديد بعد ربع قرن تقريباً -وهو زمن قصير نسبياً في صناعة الطاقة- لأجل ضمان استقرار سوق الطاقة من جهة، والاقتصاد العربي من جهة أخرى. تكمن أهمية دراسة «أوبك» السنوية المستقبلية لهذا العام، في أمرين رئيسيين: كثرة «عدم اليقين» المحيط بالاقتصاد العالمي مرحلياً؛ وقرب المدة الزمنية المحيطة بسنة «تصفير الانبعاثات». وتبرز أهمية العاملَين في طبيعة دراسات «أوبك» السنوية هذه، فهي بحوث تنظر نحو المدى البعيد. كذلك، فإن دراسات الطاقة عموماً، تمر في مرحلة إعادة نظر مهمة. فبعد الدعوة إلى تهميش دور النفط المستقبلي، برزت وجهة نظر عالمية جديدة، اكتسبت صدقية واسعة. تكمن أهمية وجهة النظر الجديدة والسائدة حالياً في صناعة الطاقة، في أن تجربة «كوفيد» -وإن دلت على شيء في مجال الطاقة- فقد أشارت إلى ضرورة الاعتماد على أوسع عدد ممكن من مصادر الطاقة، لتلبية الطلب السنوي المتزايد على الطاقة من جهة، ولعدم قدرة الطاقات المستدامة (الرياح والشمس) وحدها على تلبية الطلب العالمي. والسبب في ذلك هو اعتماد الرياح والشمس على الأوضاع الطبيعية، وبما أن الأوضاع الطبيعية هذه غير مستقرة، فإن طاقتَي الرياح والشمس تواجهان فترات نقص في الإمدادات، ومن ثم يتوجب وجود مصدر طاقة مستمر الإمدادات، وهو النفط. كذلك تواجه الطاقات المستدامة من الرياح والشمس عائقاً مهماً آخر في ضآلة إمكانية التخزين، لم تتم معالجته بشكل وافٍ حتى الآن. من اللافت للنظر، أيضاً، أنه رغم كل ما نسمعه عن السيارة الكهربائية وإمكانات توفير استهلاك الطاقة على المدى المنظور، فإن الطلب السنوي على الطاقة في ارتفاع مستمر (باستثناء فترة الكوفيد). وتدل إحصاءات «أوبك» على أن الطلب العالمي السنوي سيستمر في الارتفاع من 308 ملايين برميل يومياً من النفط المكافئ حالياً إلى 378 مليون برميل يومياً من النفط المكافئ في عام 2050. ستأتي الزيادة في الطلب على الطاقة من الهند، والدول النامية الأخرى في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. هذا، في حين ستحافظ الدول المتقدمة على معدلاتها في استهلاك الطاقة أو تتضاءل قليلاً. ويتوقع بخصوص أنواع الوقود التي ستُستعمل مستقبلاً، أن يستمر ارتفاع استهلاك النفط والغاز، باستثناء الفحم. وأن تنخفض قيمة توليد الكهرباء، ذلك نظراً للدعم الحكومي المتوقع لسياسات الطاقة المستدامة، ما سيخفض من تكلفة توليد الكهرباء. ومن المتوقع ارتفاع الطلب على كل من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حتى عام 2050 إلى نحو 40.5 مليون برميل نفط مكافئ، وذلك في الوقت نفسه لارتفاع الطلب على النفط، المصدر الطاقوي ذي الإمدادات المأمونة، الأمر الذي سيزيد الطلب على النفط حتى حلول منتصف القرن، نحو 10 ملايين برميل يومياً من النفط المكافئ. أما الطلب على النفط الخام، فالمتوقع أن ينخفض الطلب عليه خلال الفترة نفسها نحو 30.4 مليون برميل يومياً من النفط المكافئ، وذلك لاعتباره مصدراً طاقوياً ذا انبعاثات عالية، مضراً بسياسات المناخ، وغير منافس لمصادر الطاقة الأخرى في مسألة البيئة. وفيما يخص النفط، فإنه رغم انخفاض هامشي في حصته بالنسبة لمصادر الطاقة الأخرى، يتوقع أن يستمر النفط محافظاً على مكانته الأولى والأهم في سلة الطاقة. ومن المتوقع أن تستمر حصة النفط والغاز محافظة على نسبة أعلى من 50 في المائة من مجمل سلة الطاقة بين عامي 2024 و2050. في الوقت نفسه، يتوقع أن تزداد نسبة حصة الطاقات المستدامة نحو 13.5 في المائة بحلول عام 2050، ونحو 10 في المائة ما بين عامي 2024 و2050. وفيما يتعلق بالطاقة النووية، فبعد فترة إهمال طويلة، يتوقع أن تشهد الطاقة النووية نمواً كبيراً، يقدر بنحو 10 ملايين برميل يومياً من النفط المكافئ، خلال الفترة من 2024 إلى 2050. إن الأمر الظاهر بشكل واضح في دراسة «أوبك»، هو ازدياد الطلب العالمي على الكهرباء خلال الفترة 2024- 2050. فمن المتوقع ازدياد الطلب على الكهرباء من نحو 31.500 تيراواط/ ساعة في عام 2024 إلى نحو 500.57 تيراواط/ ساعة بحلول عام 2050. وسيزداد الاستهلاك الكهربائي في كل من القطاع المنزلي والتجاري والصناعي ومراكز المعلومات (المستخدمة للذكاء الاصطناعي بالذات). ويتوقع أن يشكل ازدياد الاستهلاك الكهربائي في دول العالم النامية نحو 75 في المائة من مجمل الازدياد الاستهلاكي الكهربائي العالمي. كما يتوقع أيضاً أن تشكل الدول النامية الآسيوية 60 في المائة من هذا الارتفاع الاستهلاكي للكهرباء. وينوه تقرير «أوبك» في الوقت نفسه بأن المصدر الطاقوي الأكبر في توليد الكهرباء هو مجمل سلة الطاقة، والطاقات المستدامة بالذات، وأهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ إذ ولَّدت هاتان الطاقتان نحو 4.900 تيراواط/ ساعة في عام 2024 مقارنة بنحو 26.600 تيراواط/ ساعة متوقعة في عام 2050. ويستمر التقرير في شرحه الواسع والثاقب لصناعة الطاقة العالمية خلال الربع قرن المقبل الذي وزَّعته «أوبك» للمرة الأولى في فيينا خلال «مؤتمر (أوبك) الدولي التاسع» خلال النصف الأول من الشهر الحالي. وسنستعرض قريباً فصولاً أخرى من التقرير لم يسمح لنا المجال بعرضها في هذا المقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store