
هذا ما قاله 'مول الحوت ' بالحكم على المتهم بابتزازه ب10 اشهر نافذة بمراكش
أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، حكماً يقضي بإدانة شخص أربعيني بالسجن عشرة أشهر حبسا نافذا، وذلك على خلفية تورطه في قضية ابتزاز الشاب المعروف بلقب 'عبد الإله مول الحوت'.
ويأتي هذا الحكم عقب توقيف المتهم في حالة تلبس، بعد أن تم ضبطه من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش متلبساً بحيازة مبلغ مالي قدره 15 ألف درهم، وهواتف نقالة من بينها هاتف ذكي، يُعتقد أنها استُعملت في عملية الابتزاز.
وكانت الواقعة قد أثارت اهتماماً واسعاً بعدما تقدم 'عبد الإله' بشكاية رسمية لدى النيابة العامة، كشف فيها عن تعرضه للابتزاز والتهديد من طرف جهات حاولت تلفيق تهم له، أبرزها التغرير بقاصر، بغرض الضغط عليه لابتزازه مادياً.
ومباشرة بعد الشكاية، نسقت مصالح الأمن بمراكش عملية محكمة أسفرت عن توقيف المتهم متلبساً باستلام المبلغ المالي، الذي تم توثيق أرقامه التسلسلية سلفاً، بالإضافة إلى حيازة هاتف 'آيفون' كان محل مطالبة ضمن عملية الابتزاز.
وفي أول رد فعل له بعد صدور الحكم، عبّر 'عبد الإله' عن ارتياحه لقرار المحكمة، قائلاً في تصريح ل'مراكش الآن': 'العدالة أنصفتني، وعاقبة الابتزاز هي السجن'، موجهاً شكره للمصالح الأمنية والقضائية على تدخلها الفوري والناجع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
ابتدائية مراكش تُدين أربعينياً ابتز 'عبد الإله مول الحوت' بـ10 أشهر سجناً
زنقة 20 | مراكش:محمد المفرك أصدرت المحكمة الابتدائية بمراكش، حكماً قضى بإدانة شخص في الأربعينات من عمره بالسجن 10 أشهر نافذة، على خلفية تورطه في قضية ابتزاز وتشويه السمعة في حق الشاب المعروف إعلامياً بـ'عبد الإله مول الحوت'. وتعود تفاصيل الواقعة إلى شكاية تقدم بها الضحية إلى النيابة العامة، تفيد بتعرضه لمحاولة ابتزاز من طرف المتهم الذي اتهمه زوراً بالتغرير بقاصر داخل محل تجاري، وهدده بنشر صور ومقاطع فيديو مفبركة مقابل تسليمه مبلغاً مالياً قدره 15 ألف درهم وهاتفا ذكيا من نوع 'آيفون'. وأوضحت مصادر مطلعة، أن القضية أثارت تفاعلاً واسعاً بعد تداول شكاية مفترضة ضد 'مول الحوت'، قبل أن تفتح مصالح الأمن بمراكش تحقيقاً أفضى إلى توقيف المتهم وإحالته على العدالة. ويُذكر أن 'عبد الإله مول الحوت' يُعد من الوجوه المعروفة في الأوساط المحلية بمراكش، حيث يحظى بشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محتواه المرتبط ببيع السمك ومقاطع الفيديو اليومية.


عبّر
منذ 9 ساعات
- عبّر
إدانة شاب وشقيقته بـ15 سنة نافذة بتهمة القتل غير العمد في نزاع حول مجرى مائي لسقي الكيف
قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، مؤخراً، بإدانة شاب وشقيقته بالسجن النافذ لمدة 15 سنة لكل منهما، على خلفية تورطهما في جريمة قتل وقعت بدوار 'أفكاي' التابع لجماعة بني أحمد إموكزن، بإقليم الحسيمة، خلال شهر أبريل الماضي. وتوبع الشقيقان من أجل جناية الضرب والجرح العمديين المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، وذلك وفقاً لمقتضيات الفصل 403 من القانون الجنائي المغربي، بعد أن ثبت تورطهما في وفاة رب أسرة وأب لطفلين، إثر شجار عنيف بين أفراد من عائلتين تطور إلى استعمال الأسلحة البيضاء. كما أدانت المحكمة والدهما بسنة حبسا نافذاً وغرامة مالية قدرها ألف درهم، فيما قضت في حق والدتهما بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مماثلة، وذلك على خلفية تورطهما في جزء من الأحداث، دون أن تُثبَت عليهما نية القتل أو سبق الإصرار. كما أدين عم المتهمين بثمانية أشهر حبسا نافذاً وغرامة مماثلة، بينما قضت المحكمة ببراءة زوجته وزوجة ابن الضحية من جميع التهم المنسوبة إليهما. وتعود فصول القضية إلى خلاف نشب حول تحويل مجرى مائي يُستعمل في سقي نبتة الكيف، تطور إلى مواجهة عنيفة بين أفراد عائلتين، أسفرت عن مصرع رجل بعد تلقيه طعنة قاتلة من ابن عمه بواسطة سلاح أبيض، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي أقدم على طعن الضحية بعدما رآه، رفقة أفراد من عائلته، يعتدون على والده بالضرب. كما اعترفت شقيقته بأنها وجهت ضربة بمجرفة إلى الضحية قبل أن تلوذ بالفرار.


مراكش الآن
منذ 13 ساعات
- مراكش الآن
'مراكش الآن' تكشف تفاصيل العثور على فتاة مختفية بحالة صحية ونفسية حرجة
وحيد الكبوري – مراكش الآن في تطورات جديدة لقضية اختفاء فتاة بمدينة مراكش، تم مساء أمس الجمعة، العثور عليها في وضعية صحية ونفسية حرجة، ليس بجبل الكدية كما أُشيع سابقاً، بل بإحدى الأزقة الخلفية لـ'كاري إيدن مول'، بجليز. وتأتي هذه المستجدات بعد اختفائها لأزيد من أسبوعين في ظروف غامضة، مما استدعى تحقيقات موسعة للكشف عن الملابسات. وتعود تفاصيل اختفائها، حسب مصادر 'مراكش الآن'، إلى انقطاع أخبار الفتاة بشكل مفاجئ من منزل والدتها الكائن بدوار السراغنة، حيث كانت تقيم معها، مما دفع الأسرة إلى إطلاق نداءات استغاثة للعثور عليها. وأفادت ذات المصادر أن الفتاة وُجدت في حالة يُرثى لها، تظهر عليها علامات التشرد، وكانت تبيت في العراء. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ظهور آثار حروق خطيرة على جسدها، يُرجّح أنها ناجمة عن سكب مادة 'الدوليو'. وقد استدعت حالتها الصحية الخطيرة نقلها بشكل مستعجل إلى قسم الحروق بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تخضع حالياً للعناية الطبية المركزة في انتظار استقرار وضعها الصحي. تباشر السلطات الأمنية تحقيقاتها المكثفة للكشف عن ملابسات اختفائها، وتحديد الظروف التي أدت إلى إصابتها الخطيرة بهذه الحروق، بالإضافة إلى الأسباب الكامنة وراء وجودها في ذلك المكان تحديداً بعد فترة اختفاء طويلة.