
وزير «الاتصالات»: «واصل» يعزز التكامل بين الجهات الحكومية
جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير العمر، اليوم الخميس، عقب توقيع بروتوكول تعاون بين مركز الاتصال الحكومي «واصل» ووزارة المواصلات في مقر الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.
ودعا العمر جميع الجهات الحكومية إلى التعاون مع «واصل» والاستفادة من إمكانياته في تعزيز خدمات الاتصال والتفاعل مع الجمهور بما يدعم جهود الحكومة في تحقيق التحول الرقمي وتقديم خدمات ذات جودة عالية.
من جهته، قال وكيل وزارة المواصلات بالتكليف، مشعل الزيد، في تصريح مماثل إن هذا التعاون يأتي ضمن تضافر الجهود الحكومية الرامية إلى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتطوير أدائها المؤسسي وتحسين خدماتها وتسهيل الحصول عليها بأقل تكلفة وأعلى كفاءة وبأسرع وقت.
وأضاف الزيد أن هذه الاتفاقية تعكس مدى حرص الوزارة على تطوير الخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين بالاتفاق مع الجهات والمؤسسات الحكومية لتحقيق الوصول إلى خدمات ذات مستوى عال من شأنها التسهيل على المواطن والمقيم في إنجاز معاملاتهم.
وأوضح الزيد أن هذا الإجراء جاء تماشياً مع توجيهات مجلس الوزراء وتعليمات وزير الاتصالات بضرورة تعزيز سبل التعاون بين الجهات التابعة لوزير الاتصالات من خلال وضع آلية واضحة لتطوير خدماتها للوصول إلى التكامل بين الجهات ذات الصلة.
وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن الآلية التي أطلقتها الوزارة نهاية العام الماضي لتحصيل مستحقاتها المالية لدى الغير من خلال تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لإتاحة الفرصة للمواطن والمقيم للاستفسار عن المديونية المترتبة عليه.
وذكر أن الاستفسار عن المديونية والسداد يأتي من خلال تمكين «واصل» من تقديم بعض خدمات وزارة المواصلات، ومنها إتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين الاتصال على مركز «واصل» «101» للاستفسار عن المبالغ المستحقة والتي يمكن سدادها عبر تطبيق «سهل» الحكومي أو موقع الوزارة الإلكتروني أو الحضور لمقسم المنطقة أو الحكومة مول والدفع من خلال خدمة «كي نت».
بدورها، أكدت المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف، نجاة إبراهيم، أن هذا التعاون يعكس رؤية الجهاز في تعزيز البنية التحتية الرقمية للحكومة ودعم المبادرات التي تساهم في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة عبر القنوات الرقمية والمباشرة.
وقالت إبراهيم إنه سيكون هناك تعاون مع شركة «غوغل» لتطوير هذا المركز، موضحة أن التعاون المشترك مع «المواصلات» يعكس رؤية الجهاز في تعزيز البنية التحتية الرقمية للحكومة ودعم المبادرات التي تساهم في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية المقدمة عبر القنوات الرقمية والمباشرة.
وأضافت أن هذا التعاون سيسهم في رفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية في تقديم خدمات أكثر تطورًا وسلاسة.
ويعد مركز «واصل» الحكومي «101» منصة موحدة للاتصال الحكومي تهدف إلى توفير قنوات تواصل فعالة بين الجمهور والجهات الحكومية مما يسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية وسرعة الاستجابة للاستفسارات والملاحظات.
ويعمل المركز حالياً كمركز اتصال ودعم فني للتطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل»، مما يعزز من دوره في دعم التحول الرقمي الحكومي وتقديم تجربة موحدة ومتطورة للمستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
في خمسة أسواق رئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
أعلنت شركة «بروموفيكس» (Promofix)، المزود التكنولوجي الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت مظلة مجموعة «جيه. غروب» (JGROUP)، عن تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع «غوغل» (Google)، لتصبح الممثل المعتمد لبيع منتجات وخدمات إعلانات «غوغل» في 5 دول بالمنطقة، وهي سلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية. وبهذه الخطوة، تواصل «بروموفيكس» ترسيخ ريادتها في تقديم الحلول الرقمية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث ستتيح التدريبات المخصصة، والإدارة الاحترافية للحسابات، والاستشارات الاستراتيجية، والدعم الميداني بلغات محلية في الأسواق الرئيسية، وذلك باعتبارها ممثلا معتمدا لمبيعات إعلانات «غوغل». ويعكس هذا التعاون التزام «بروموفيكس» بتسريع التحول الرقمي، وتمكين الشركات من الوصول إلى مليارات المستهلكين المحتملين، بما يعزز نموها وتنافسيتها، علما أن «غوغل» ستواصل إدارة مجموعة محددة من العملاء بشكل مباشر في إطار هذه الشراكة الموسعة. وقال عماد جمعة، مؤسس ورئيس مجموعة «جيه. غروب»: نفخر بتعزيز تعاوننا مع «غوغل» وتقديم حلول رقمية رفيعة المستوى للشركات في قطر وعمان والبحرين والكويت والأردن. وتجسد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بتمكين المؤسسات بأحدث الأدوات الرقمية لتعزيز استراتيجياتها، ورفع مستوى تفاعل العملاء، وضمان نمو مستدام في ظل المشهد الرقمي سريع التطور. من جانبه، قال أنطوني نقاش، المدير العام لـ «غوغل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يسعدنا تعزيز شراكتنا مع «بروموفيكس» لدعم نمو قطاع الإعلانات الرقمية المتنامي، حيث تعكس هذه الشراكة التزامنا بتمكين الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومساعدتها على التواصل بفاعلية مع عملائها وفتح آفاق جديدة للنمو. وفي الوقت الذي تتطلع فيه «بروموفيكس» بثقة نحو المستقبل، تواصل الشركة التزامها بدفع عجلة التميز الرقمي عبر تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة ومصممة لتلبية متطلبات السوق وتمكين نمو العملاء في جميع أنحاء المنطقة.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
«أبل» خططت لتأسيس خدمة سحابية منافسة لـ«AWS»
استكشفت شركة أبل إمكانية تأسيس خدمة سحابية خاصة موجهة للمطورين، كانت ستضعها في حال إطلاقها في منافسة مباشرة مع الخدمات السحابية البارزة «Amazon Web Services» -تُعرف اختصارًا بـ«AWS»- و«Microsoft Azure»، و«Google Clude». وكان هذا المشروع يُعرف داخل «أبل» باسم «Project ACDC»، ويهدف إلى تأجير خوادم تعمل بمعالجات «أبل» للمطورين، باستخدام رقائق «M-series» الخاصة بالشركة للتنافس على كل من الأداء والتكلف وكانت القوة الدفاعة لهذا المشروع هو ثقة «أبل» في شرائحها الإلكترونية. وقد اعتُبرت رقائق «M-Series»، المعروفة بالفعل بأدائها القوي وكفاءتها في أجهزة ماك وآيفون، ميزة تنافسية في بيئات الخوادم، بحسب تقرير لموقع ذا إنفروميشن. وقد رأت «أبل» فرصة في الطلب المتزايد على استدلال الذكاء الاصطناعي، حيث تتولى النماذج المدربة مسبقًا تنفيذ مهام مثل التعرف على الصوت أو تصنيف الصور. وأعتقد المسؤولون التنفيذيون في الشركة أن شرائح «أبل» قادرة على توفير أداء أفضل في استدلال الذكاء الاصطناعي بتكلفة أقل، لا سيما مع ازدياد الطلب على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة وعلى نطاق واسع. وبدأت الشركة باستخدام هذه الرقائق داخل مراكز البيانات الخاصة بها. وكان من أحد أوائل التطبيقات لهذا الاستخدام في المساعد الصوتي «سيري»، حيث استُخدمت خوادم تعمل برقائق ماك لتنفيذ وظائف تحويل النص إلى كلام. وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن هذه الخوادم حسّنت الدقة وخفضت التكاليف مقارنةً بالخيارات القائمة المتاحة من شركة إنتل. واستكشفت «أبل» توفير البنية السحابية نفسها للمطورين الخارجيين، دون الحاجة إلى تكوين فريق مبيعات يستهدف المؤسسات الكبيرة. وبدلًا من ذلك، سيتولى فريق علاقات المطورين الحالي إدارة الوصول، مما يوفر تجربة مطورين أشبه بأسلوب «أبل» مقارنة بما تقدمه «AWS» أو «Azure» حاليًا. درست «أبل» فكرة مشروع «Project ACDC» في السنوات القليلة الماضية، وكان تنوي تقديم هذه الخدمة كبديل أرخص وأكثر كفاءة مقارنة بمنافسيها في مجال الحوسبة السحابية. لكن حاليًا فإن وضع هذا المشروع غير واضح، خاصة بعد مغادرة مايكل أبوت، المسؤول التنفيذي في «أبل» الذي كان يؤيد الفكرة، الشركة في عام 2023، بحسب التقرير. وعلى الرغم من استمرار المناقشات حتى النصف الأول من عام 2024، يظل من غير المعروف حاليًا ما إذا كانت الفكرة لا تزال قائمة. ويرتبط كل هذا أيضًا بطموحات «أبل» الأوسع في مجال الخدمات. فمع تزايد الضغوط التنظيمية على رسوم متجر تطبيقات أبل «App Store»، ووجود صفقة محرك بحث غوغل البالغة قيمتها 20 مليار دولار تحت مجهر وزارة العدل الأميركية، تبحث «أبل» عن طرق جديدة لزيادة إيراداتها من الخدمات. وبالنسبة لأبل، ستكون السحابة الموجهة للمطورين والمعتمدة على شرائحها الخاصة امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجية الشركة. وبالنسبة للمطورين، قد يعني هذا عدم الاضطرار إلى الاعتماد كليًا على وحدات معالجة الرسومات باهظة الثمن من موفري خدمات السحابة الآخرين.


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
أداة جديدة تمنع وصول روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى محتوى المواقع
أطلقت شركة «كلاود فلير» أداة جديدة في مواجهة روبوتات الاسترجاع الخاصة بأدوات الذكاء الاصطناعي، وهي أداة تيسر تحقيق الربح لأصحاب المواقع وصناع المحتوى المكتوب من زيارات أدوات الاسترجاع، وذلك بحسب ما جاء في وكالة رويترز. وتتيح الأداة الجديدة لأصحاب المواقع منع وصول روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى محتوى مواقعهم، مع إضافة خيار الدفع من أجل الوصول بناء على ما يرغب فيه صاحب الموقع، إذ تقدم الأداة نموذج دفع جديدا يدعى «الدفع مقابل الزحف» (Pay Per Crawl). وتهدف الأداة الجديدة إلى منح أصحاب المواقع التحكم في استخدام محتواهم من قبل هذه الأدوات، سواء كان للإجابة عن الأسئلة التي تردها أو حتى تدريب النموذج على المحتوى الموجود عبر الإنترنت، وذلك بحسب بيان الشركة الذي نقلته «رويترز». وتأتي هذه الأداة ردا مباشرا على أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحاول إرسال الزوار إلى المواقع مصدر المعلومات الموجودة في الأداة، وهو ما أثر سلبا على دخل العديد من صناع المحتوى المكتوب الذين يعتمدون على المواقع وزيارات محركات البحث. ولاقت هذه المبادرة استحسانا واسعا لدى العديد من كبار الناشرين عبر الإنترنت مثل «كوندي ناست» و«أسوشيتد برس»، فضلا عن منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل «ريديت» و«بينتريست». وقالت ستيفاني كوهين كبيرة مسؤولي الإستراتيجية في «كلاود فلير» إن هذه الأداة تهدف إلى منح الناشرين السيطرة على محتواهم وضمان نظام بيئي مستدام لمنشئي المحتوى عبر الإنترنت وشركات الذكاء الاصطناعي. وأشار تقرير «رويترز» إلى أن معدل عمليات الإحالة من «غوغل» انخفض كثيرا منذ أن قدّمت ميزة الذكاء الاصطناعي في محرك البحث الخاص بها، إذ انخفض معدل الإحالة إلى 18:1 بدلا من 6:1 منذ 6 أشهر ماضية. وأضاف أن معدل الإحالة في «أوبن إيه آي» يصل إلى 1500:1، وهو ما يدل على أن هذه الأدوات تزور العديد من المواقع وتجمع منها البيانات دون إحالة الزوار إليها. وذكر التقرير أن أدوات الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل أساسي على استخراج المحتوى من المواقع رغم تطبيق العديد من الناشرين لمعايير شائعة لمنع هذا الأمر. لكن أدوات الذكاء الاصطناعي في العادة تجد حلولا لتجنب معايير المنع، وهو ما دفع العديد من الناشرين ومنصات التواصل الاجتماعي إلى رفع دعاوى قضائية ضد شركات الذكاء الاصطناعي، وربما كان أشهرها دعوى صحيفة نيويورك تايمز ضد «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت» ومنصة «ريديت» ضد شركة «آنثروبيك»، كما اختار البعض عقد صفقات مع الشركات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى المحتوى وتدريب النماذج مثلما فعلت «ريديت» مع «غوغل».