logo
فرنسا تحتفي بعيدها الوطني بحضور سمو الأمير

فرنسا تحتفي بعيدها الوطني بحضور سمو الأمير

احتفلت فرنسا اليوم الإثنين بعيدها الوطني (يوم الباستيل) بعرض عسكري في جادة (شانزيليزيه) بمشاركة واسعة من القوات المسلحة الفرنسية وممثلين من الدول الصديقة.
وانطلق العرض العسكري من قوس النصر أول الشانزليزيه متجها إلى المنصة الرئيسية في ميدان (كونكورد) حيث كان يقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء حكومته بينهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إلى جانب ضيفيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو والعديد من كبار الضيوف.
وشارك في العرض العسكري هذا العام أكثر من سبعة آلاف شخص بينهم 5600 سيرا على الأقدام إلى جانب أكثر من 100 طائرة و250 مركبة آلية برفقة 200 حصان من الحرس الجمهوري.
وشهد العرض مشاركة مميزة من إندونيسيا التي حضرت بوفد عسكري يضم أكثر من 400 عنصر وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون الدفاعي بين البلدين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن عرض هذا العام يأتي متزامنا مع إحياء الذكرى المئوية لتأسيس مؤسسة (بلويه دو فرانس) والذكرى المئوية للجنة الشعلة إذ قام الرئيس ماكرون خلال المناسبة بتقديم سيف رمزي جديد في بادرة رمزية لتكريم التاريخ العسكري الوطني.
كما خصص العرض حيزا لتكريم التزام الشباب الفرنسي في خطوة تهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والروح المدنية لدى الأجيال الجديدة.
خلفية تاريخية
تحتفل فرنسا بـ"يوم الباستيل" باعتباره مناسبة سنوية تحمل طابعا تاريخيا ووطنيا خاصا يجسد معاني الثورة والحرية والوحدة الوطنية.
ويعود أصل هذا اليوم إلى 14 يوليو 1789 حين اقتحم الفرنسيون سجن الباستيل في باريس في عهد الملك لويس السادس عشر ليشكل هذا الحدث الشرارة الأولى لانطلاق الثورة الفرنسية التي غيرت مجرى تاريخ فرنسا وأرست أسس الجمهورية الحديثة.
ومنذ عام 1880 أصبح الـ 14 من يوليو عطلة وطنية في كل عام يحتفل فيها الفرنسيون في جميع أنحاء البلاد باليوم الذي يحمل في الذاكرة الفرنسية دلالات عميقة تتعلق بالتحول الديمقراطي والقيم التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية وهي الحرية المساواة والأخوة.
ويمثل "يوم الباستيل" مناسبة للتأكيد على وحدة الفرنسيين واعتزازهم بتاريخهم الوطني كما يشكل فرصة لتعزيز القيم الديمقراطية التي أرساها الشعب الفرنسي منذ أكثر من قرنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها
أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها

المدى

timeمنذ 22 دقائق

  • المدى

أبو عبيدة: إذا اختارت حكومة العدو استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز جنودها

أكد المتحدث باسم 'كتائب القسام' أبو عبيدة أن خيار الحكومة الإسرائيلية بالاستمرار في الحرب ضد قطاع غزة، سيؤدي إلى استمراره في استقبال جثث وجنائز جنوده وضباطه. وظهر أبو عبيدة في الكلمة المصورة للمرة الأولى منذ السادس من مارس الماضي، التي قال فيها: 'أربعة أشهر مضت منذ أن استأنف العدو الصهيوني عدوانه الهمجي النازي ضد شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، العدو غدر ونقض العهود وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير من هذا العام'. وأضاف: 'العدو عاد ليبحث عن نصره المزعوم وليكمل ساديته ضد المدنيين والأطفال وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن'. وأكد أبو عبيدة: 'العدو أعلن في الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون محاولا إسقاط خرافات توراتية على معركته العنصرية النازية، وواجهنا عملية عربات غدعون للاحتلال بعملية حجارة داوود، وأوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح والألاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات'. وشدد على أن 'مجاهدينا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، وبعض عمليات الأسر كادت أن تنجح لولا إرادة الله واستخدام العدو أسلوب القتل لجنوده'، مؤكدا 'مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر'. ولفت إلى أن 'المقاومة في جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه'. وقال: 'قتالنا هو أمر مبدئي وحق لا جدال فيه، وواجب ديني ووطني مقدس، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وبأس شديد، بعون الله وتأييده. سنقاتل بحجارة الأرض وبما نمتلكه من إرادة ورجال مؤمنين يصنعون بالقليل من السلاح المعجزات المبهرة بفضل الله'، مشددا على أن 'استراتيجية وقرار قيادة القسام في هذه المرحلة هو تأكيد إيقاع مَقتَلة في جنود العدو، وتنفيذ عمليات نوعية مركزة من مسافة الصفر، والسعي لتنفيذ عمليات أسر لجنود صهاينة'. وأضاف: 'إذا اختارت حكومة العدو الإرهابية استمرار حرب الإبادة فهي تقرر استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط'، مؤكدا أن 'لا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وسنقاتل بحجارة الأرض'. وشدد على أن 'دبابات العدو لن تحميه من حمم الموت التي صنعتها المقاومة، والمقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية'. وأضاف أبو عبيدة: 'عدونا تمده أقوى القوى الظالمة في العالم بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة، وأنظمة وقوى أمتنا تتفرج على أشقائها بأرض الرباط يقتلون بعشرات الآلاف ويجوعون ويمنعون الماء والدواء'. وشدد المتحدث باسم 'كتائب القسام': 'نقول للتاريخ، وبكل مرارة وألم، وأمام كل أبناء أمتنا: يا قادة هذه الأمة الإسلامية والعربية، ويا نُخبها وأحزابها الكبيرة، ويا علماءها، أنتم خصومُنا أمام الله عز وجل، أنتم خصومُ كل طفل يتيم، وكل ثكلى، وكل نازح ومشرّد ومكلوم وجريح ومجوَّع، إن رقابكم مثقلة بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين خُذِلوا بصمتكم'. وأكد أن 'هذا العدو المجرم النازي، لم يكن ليرتكب هذه الإبادة على مسمعكم ومَرآكم، إلا وقد أمن العقوبة، وضَمِن الصمت، واشترى الخذلان. لا نعفي أحدًا من مسؤولية هذا الدم النازف، ولا نستثني أحدًا ممن يملك التحرك، كلٌّ بحسب قدرته وتأثيره، والله، إنّا لنرى الهوان واستحقار العدو لأمتنا واستباحتها، وعربدته فيها، وتنزف قلوبنا ألمًا، لأننا ندرك جُبن وضعف وذل هذا العدو وحجمه الحقيقي'. وأضاف: 'ندرك قبل ذلك الحقيقة الإلهية فيه: 'لأنتم أشدُّ رهبةً في صدورهم من الله لو أنه قُوبل بعزة الإسلام من أهله ونخوة العروبة المُضيعة'، ولكنه الوهن، وحسبنا الله ونعم الوكيل.. أما تستطيع أمة كبيرة، عظيمة، مجيدة، أن تُدخل طعامًا وماءً ودواءً للمُجوَّعين والمُحاصَرين في شعب غزة، وأن توقف شلال دمائهم الذي يُهدر إرهابا لأمتنا وطمعا في كسرها، من أجل إقامة إمبراطورية صهيونية على أرض العروبة والإسلام، عاصمتها قبلتكم الأولى ومسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم، أو ربما أنقاضه؟ فلا نامت أعين الجبناء'. وتابع أبو عبيدة: 'نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان ولقواته المسلحة ولإخوان نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز المبارك في يمن الحكمة والإيمان، ولقواته المسلحة، ولإخوان الصدق أنصار الله الذين أذهلوا العالم بثباتهم وصدق مواقفهم مع فلسطين وغزة وأهلها ومجاهديها، وفرضوا على العدو جبهة فاعلة، أقامت الحجة الدامغة على القاعدين والخانعين من أنظمة وقوى وأحزاب عربية وإسلامية كبيرة، بات بعضها للأسف واجهات للظلم ومسكنات للشعوب وشبابها الحر، وبدت مصداقيتها وشعاراتها الكبيرة على المحك أمام خذلانها وعجزها في نصرة أطهر وأقدس قضية للعرب والمسلمين، والتحية لكل الأحرار في العالم الذين يحاولون التضامن وكسر الحصار ورفع الظلم عن شعبنا بكل السبل، متجاهلين المخاطر والخذلان ومحاولات التشويه من منافقي الأمة، الذين يحسبون كل صيحة عليهم'. وشدد المتحدث باسم 'القسام': 'ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وعرضنا مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة'. وشدد أبو عبيدة على أن 'مجرم الحرب نتنياهو ووزراؤه رفضوا ما عرضناه وتبين لنا أنهم ليسوا معنيين بالأسرى كونهم من الجنود، والأسرى الجنود ليسوا أولوية لنتنياهو ووزراؤه حيث هيؤوا الجمهور في الكيان لتقبل فكرة مقتلهم جميعا'. وأضاف: 'نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب الاحتلال وإغاثة أهلنا، وإذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ10'. وأكد أبو عبيدة أن 'من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي، والعدو يتفنن في تعذيب الأبرياء ويصرح علنا بنيته التهجير ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري'. وتابع أبو عبيدة: 'العدو يقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة، ويريد أن يجتر تجارب وقعت قبل عقود طويلة ويسقطها على أعدائه بسادية وإجرام تتصاغر أمامه النازية'، مشددا على أن 'أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة'. ولفت المتحدث باسم 'كتائب القسام' إلى أن 'شعبنا ليس له ذنب بأن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، وعلى الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية'. وشدد على أن 'محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة، ولن يكون عملاء العدو سوى ورقة محروقة في مهب وعي شعبنا وكرامته ورفضه للخيانة، ونهاية العملاء ستكون مأساوية وعبرة لكل خائن، ندعو العملاء إلى التوبة فورا والرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان حين لا ينفع الندم'. وتابع: 'نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين، ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه'.

ترامب ومحمد بن عبدالرحمن تناولا مفاوضات الهدنة في غزة
ترامب ومحمد بن عبدالرحمن تناولا مفاوضات الهدنة في غزة

الرأي

timeمنذ 21 ساعات

  • الرأي

ترامب ومحمد بن عبدالرحمن تناولا مفاوضات الهدنة في غزة

- إصابة 5 جنود إسرائيليين... وإطلاق 9 أسرى من القطاع تناول الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، خلال عشاء عمل في البيت الأبيض، مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل «الجزيرة». وفيما تحدّثت القناة 12 الإسرائيلية عن «فرص أكبر من الفشل» للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، اعتبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أن المحادثات تسير في «اتجاه إيجابي» نحو تهدئة قريبة. من جانبها، أكدت حركة «حماس» أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن القطاع ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه. وفي اليوم الـ650 من «حرب الإبادة» على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر ضد النازحين والمجوّعين ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والمصابين. وأكدت البطريركية اللاتينية في القدس، سقوط سيدتين في هجوم إسرائيلي على رعية الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، إضافة إلى سقوط «جرحى، بعضهم في حالة حرجة». وأضافت البطريركية، التي تشرف على كنيسة العائلة المقدسة في غزة «ندعو الله أن يرحمهما وأن تنتهي هذه الحرب الهمجية. لا شيء يبرر استهداف المدنيين الأبرياء». وتابعت في بيان، أن كاهن الرعية الأب جبرائيل رومانيللي من بين المصابين، مضيفة أن أضراراً لحقت بالكنيسة. واعتاد الأب رومانيللي، وهو أرجنتيني، اطلاع البابا الراحل فرنسيس، بانتظام على مستجدات الحرب. وأظهرت لقطات «رويترز» من المستشفى أن إصابته طفيفة وأن ساقه اليسرى مغطاة بضمادات لكنه قادر على المشي. وفي القدس، ادعت وزارة الخارجية أن إسرائيل «لا تستهدف الكنائس أو المواقع الدينية، وأنها تأسف لأي ضرر لحق بموقع ديني أو للمدنيين غير المتورطين»، مشيرة إلى أن الجيش «يحقق في هذا الحادث وأن ظروفه لاتزال غير واضحة وأن نتاج التحقيق ستنشر بشفافية». وفي الفاتيكان، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن «حزنه العميق» حيال الضربة، داعياً إلى «وقف فوري لإطلاق النار». وأفاد منشور بأن البابا «يجدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار ويعرب عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة»، من دون أن يأتي على ذكر إسرائيل. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن «الهجمات التي تشنها إسرائيل على السكان المدنيين منذ أشهر غير مقبولة. لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر مثل هذا السلوك». إلى ذلك، وثّقت مصادر طبية استشهاد 30 مواطناً منذ فجر أمس في غارات إسرائيلية، بينهم 23 في مدينة غزة. كما أفرج جيش الاحتلال، عن 9 أسرى من القطاع، بينهم سيدتان. وتضم قائمة المفرج عنهم: فايز عياد حسن أبو تيلخ (41 عاماً)، أحمد تيسير شكري عابد (32 عاماً)، رامز خميس محمود القرعاوي (32 عاماً)، ساجي محمود مرجان أبوعصرة (48 عاماً)، خليل محمد سالم الحاوي (35 عاماً)، ووائل إبراهيم علي أبو عبيدة (51 عاماً)، بالإضافة إلى الأسيرتين مريم درويش حسن الغرابلي (49 عاماً) وموزة محمد مصلح حسان (53 عاماً)، فيما رفض أسير تاسع الإفصاح عن اسمه أو أي معلومات تخصه. في المقابل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إصابة 5 جنود اثنان منهم بحالة خطرة في معارك صباح أمس، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ووفق موقع الجيش، ارتفع عدد القتلى العسكريين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 893، منهم 449 خلال المعارك البرية، فضلاً عن إصابة 6108.

قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني سيهاجم أجزاء أخرى من المنطقة إذا أتيحت له الفرصة
قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني سيهاجم أجزاء أخرى من المنطقة إذا أتيحت له الفرصة

المدى

timeمنذ يوم واحد

  • المدى

قائد الجيش الايراني: الكيان الصهيوني سيهاجم أجزاء أخرى من المنطقة إذا أتيحت له الفرصة

أشار القائد العام للجيش الايراني اللواء امير حاتمي إلى أحداث حرب الـ 12 يومًا المفروضة على ايران والتطورات الأخيرة في المنطقة، واعتبر الكيان الصهيوني الشرير تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم وعدوًا للمسلمين، وقال: ان هذا الكيان سيهاجم أيضًا دولًا أخرى في المنطقة إذا أتيحت له الفرصة. وفي لقاء مع القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد باكبور ، قال اللواء حاتمي: 'نحيي ذكرى القائد المخلص والشجاع في سبيل الله، الشهيد الفريق سلامي، والقادة الأعزاء والشرفاء، الذين كان كلٌّ منهم، خلال فترة مسؤوليته الجسيمة، مصدر فخر واعتزاز للجمهورية الإسلامية ، ومصدرًا لخدمات كثيرة في مجالي الدفاع والخدمات العامة'. وأضاف: 'إن الذكريات الخالدة والآثار الاستراتيجية للتضامن والتعاون بين الحرس الثوري الإسلامي وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وخاصةً في عهد الشهيد الفريق سلامي والأمير اللواء موسوي، ستبقى في ذاكرة التاريخ. ولا شك أن دماء شهداء الاقتدار الطاهرة قد عززت هذه الوحدة والإرادة لمواجهة العدو، وستكون لها ثمار وبركات كثيرة في تقوية القاعدة الدفاعية وزيادة القوة الوطنية'. وفي إشارة إلى أحداث حرب الاثني عشر يومًا المفروضة والتطورات الأخيرة في المنطقة، اعتبر القائد العام للجيش، الكيان الصهيوني الخبيث تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة والعالم، وعدوًا للمسلمين، وإذا ما أتيحت له الفرصة، فسيهاجم دولًا أخرى في المنطقة أيضًا. وأضاف اللواء حاتمي: 'في الحرب الحاسمة الأخيرة، خاضت القوات المسلحة، بالقيادة الحكيمة لقائد الثورة ورأس المال الاجتماعي الكبير، معركةً متماسكةً ضد الظلم والاستكبار، وواجهت الكيان الصهيوني الشرير، وقمعت العدو الظالم والمجرم بردٍّ مذهل وملحمي'. وأضاف القائد العام للجيش: 'أثبتت القوة الجوفضائية للحرس الثوري ، في هذه الملحمة العظيمة، أنها قوة قادرة ومقتدرة، وبثت موجة أمل في قلوب الشعب العزيز والمظلوم في العالم بضرباتٍ متواصلة وساحقة من عمليات 'الوعد الصادق'. وأضاف: لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها تريد السلام والأمن في المنطقة، وعلى هذا الطريق، فان السلام المقتدر هو في قمة خيارات الدفاع العسكري الإيراني لذلك، لن نتردد لحظة في الدفاع عن أرض الوطن ومواجهة أي عدوان على أرض وهوية واستقلال الجمهورية الإسلامية. وقال: في الحرب الأخيرة، وجّهنا ضربات قاصمة للعدو بإيمان ثوري وروح ويقين راسخ. كان من الممكن أن يؤدي الاستمرار في هذا المسار إلى تدمير الكيان الصهيوني ولم يكن ليبقى سوى تل من الرماد في الأراضي المحتلة. وأشاد القائد العام للجيش بتماسك وتضامن وروح الشعب الإيراني العظيم، قائلاً: 'إن الشعب الإيراني العظيم، من كل قومية ومن كل منطقة في هذه الجغرافيا الشاسعة والصانعة للحضارة، معروف بروحه الملحمية والمعادية للعدو، وقد أثبت في المعركة الأخيرة أنه سيحمي هذه الأرض الزاخرة بالحيوية دائمًا بأرواحه'. وهنأ اللواء حاتمي، اللواء باكبور على تعيينه قائدًا للحرس الثوري ، قائلاً: 'نعاهد الجيش والحرس الثوري، إن شاء الله، اننا سنسعى جنبًا إلى جنب، كجيش إلهي، لرفع راية إيران عالياً وضمان أمن وسيادة إيران الإسلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store