
الدار البيضاء: اعتقال مشتبه به في جريمة قتل مأجورة في فرنسا
بعد أن كان مطلوبًا منذ عدة أشهر لدوره المزعوم في جريمة قتل مرتبطة بتجارة المخدرات في منطقة إيل دو فرانس، تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 45 عامًا في الدار البيضاء بتاريخ 12 يونيو. وحسبما ذكرت صحيفة لو باريزيان ، كان المتهم يحاول مغادرة المغرب باستخدام وثائق مزورة للسفر إلى تونس.
المشتبه به متهم بتدبير اغتيال جلال الشعبي، البالغ من العمر 32 عامًا، الذي قُتل رميًا بالرصاص في يناير الماضي داخل بهو مبنى في أوليس، بالمنطقة الباريسية. يُزعم أن الجريمة نفذها شابان يبلغان من العمر 18 و19 عامًا من ليون، واللذان يواجهان الآن تهمة القتل العمد.
ويشير المحققون إلى أن الدافع وراء الجريمة هو الصراع للسيطرة على نقطة بيع المخدرات. ويُعتقد أن المتهم الرئيسي تواصل مع الشابين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعرض عليهما مبلغًا يُقدر بـ 10,000 يورو لتنفيذ الجريمة، وفقًا لمصدر ذكرته الصحيفة الفرنسية.
قبل اعتقاله في المغرب، كان المشتبه به قد فر من فرنسا إلى إسبانيا، حيث يُزعم أنه ابتلع هاتفًا صغيرًا لإخفاء الأدلة. وانتهت مطاردته في الدار البيضاء بفضل التعاون بين السلطات الفرنسية والمغربية. وهو الآن رهن الاحتجاز في المغرب بانتظار إجراءات تسليمه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 10 ساعات
- برلمان
النيابة العامة الجزائرية تلتمس الحكم بالسجن 7 سنوات على المؤرخ أمين بلغيث
الخط : A- A+ إستمع للمقال التمست النيابة العامة في محكمة بالجزائر العاصمة، أمس الخميس، حكما بالسجن سبع سنوات للمؤرخ المثير للجدل محمد أمين بلغيث، بعد متابعته بتهمة 'الاعتداء على رموز الأمة' و'ثوابتها'، إثر تصريحه في مقابلة تلفزيونية بأن الهوية الأمازيغية في الجزائر 'مشروع صهيوني فرنسي'. وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد طلب النائب العام أيضا فرض غرامة على بلغيث قدرها 700 ألف دينار جزائري (حوالي 4600 يورو). وقال توفيق هيشور أحد هيئة أعضاء دفاع محمد أمين بلغيث، على فيس بوك، 'إن محكمة الدار البيضاء قرب الجزائر العاصمة التي مثل أمامها موكله، ستصدر حكمها في 3 يوليوز المقبل'. يشار إلى أن، محمد أمين بلغيث، تم إداعه الحبس الاحتياطي في 3 ماي، إثر فتح تحقيق بحقه، حيث اعتبر بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في الجزائر أن تصريحات بلغيث تندرج في السياق نفسه لمواقف أدلى بها الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، في إحدى وسائل الإعلام الفرنسية، قائلا إن الجزائر ورثت أراضي في ظل الاستعمار الفرنسي كانت تابعة للمغرب.


كش 24
منذ 15 ساعات
- كش 24
ساعات فاخرة تتسبب في اعتقال 'كوبل' مغربي بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على "كوبل" مغربي بسبب سرقة ساعات فاخرة من العديد من الضحايا، ومن بينهم رجال أعمال صينين، حسب جريدة "أ ب ث" الإسبانية. وفي 29 ماي الماضي، جرت مهاجمة ضحية وسرقة ساعة رولكس تُقدر بآلاف اليوروهات. وفي اليوم التالي، استهدفا رجلاً آسيوياً آخر خلال مهرجان سان فيرمين. وأضافت الجريدة الإسبانية، أن الثنائي استأنف نشاطه الإجرامي في 11 ماي، في (سالامانكا). وباستخدام نفس الأسلوب العنيف، تم السطو على ساعة باتيك فيليب تُقدر قيمتها بـ 100,000 يورو. وكانا يتنقلان بسيارات مستأجرة. وهما رجل يبلغ من العمر 44 عامًا وشريكته البالغة من العمر 39 عامًا. ولديهما سجل اعتداء وسرقة، بالإضافة إلى الاتجار بالمخدرات. وبعد إلقاء القبض عليهما، ضُبط بحوزتهما 70 كيلوغرامًا من حبوب لقاح الماريجوانا، و10,000 يورو، وساعتان، نقلا عن صحيفة "أ ب ث" الإسبانية.


هبة بريس
منذ 16 ساعات
- هبة بريس
الشرطة الإسبانية تفكك شبكة مغربية لتزوير زيجات صورية واعتقال 37 شخصًا
هبة بريس- محمد زريوح أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأربعاء 25 يونيو ، 37 شخصًا، معظمهم مغاربة، بعد ضبط 132 ملفًا مزورًا يتعلق بعمليات 'الزواج الأبيض' أو الزيجات الصورية. هذه العمليات كانت تستهدف المهاجرين، أغلبهم من المغرب، الذين يسعون للحصول على الإقامة القانونية في إسبانيا من خلال التلاعب بالوثائق القانونية. التحقيقات التي جرت على مدى أشهر كشفت عن شبكة إجرامية منظمة تعمل عبر شركات وهمية في مدن برشلونة، خيرونا وتاراغونا. هذه الشركات كانت تتولى تسهيل الزيجات الصورية مقابل مبالغ مالية باهظة قد تصل إلى 10 آلاف يورو للشخص الواحد. التحقيقات أظهرت أن أرباح الشبكة الأولية من الملفات المزورة تجاوزت مليون يورو، مما يعكس الحجم الكبير للعملية. الشبكة كانت تستخدم شركات وهمية كواجهة لتسهيل عملياتها غير القانونية، حيث كانت تزوّر الوثائق الرسمية مثل شهادات تسجيل الإقامة لإثبات وجود علاقة مزعومة بين المهاجرين ونساء إسبانيات. ثم كان يتم تسجيل الزيجات أمام العدول لتوفير أساس قانوني للمهاجرين لبدء إجراءات الإقامة، مما يعكس كفاءة التنسيق داخل الشبكة. كان التنسيق بين أعضاء الشبكة سريعًا وفعّالًا، حيث كان المهاجرون يصلون إلى إسبانيا قبل توقيع العقود، مما يبرز التنظيم الدقيق للشبكة. كانت نساء إسبانيات يتم استقطابهن للمشاركة في هذه الزيجات مقابل أجر مالي، بينما كان الوسيطون المغاربة في الجالية المحلية يسهمون في جذب المهاجرين الراغبين في تسوية أوضاعهم القانونية بسرعة. بعد المداهمات في خيرونا وتاراغونا، تم ضبط كميات كبيرة من الوثائق المزورة وتحويلات مالية ضخمة. يواجه الموقوفون تهمًا تتعلق بتزوير الوثائق والانتماء إلى شبكة إجرامية، مع احتمالية إجراء المزيد من الاعتقالات في المستقبل. السلطات الإسبانية مستمرة في مراجعة ملفات أخرى للزيجات الصورية من أجل كشف حالات احتيال إضافية قد تكون قد تمت قبل اكتشاف الشبكة.