
مصر تطلق خطة وطنية لإحياء صناعة السينما
وقال الوزير، في بيان نشرته وزارة الثقافة المصرية على صفحتها في موقع فيسبوك، اليوم السبت، إن هذه الخطة تأتي تنفيذا للتوجيهات بضرورة استثمار الأصول الثقافية المعطلة وتعظيم دورها في دعم الاقتصاد الإبداعي، وفي ضوء تكليفات واضحة بإحياء صناعة السينما وتوفير بيئة إنتاج احترافية تعيد لمصر مكانتها الرائدة في هذا المجال.
وأوضح أن الخطة تقوم على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: تحديث البنية التحتية للاستوديوهات ودور العرض، وإعادة تشغيل الأصول المتوقفة وتعظيم الاستفادة الاقتصادية والثقافية منها، إلى جانب تأسيس كيان إنتاج وطني محترف يقدم خدمات متكاملة للمبدعين والمستثمرين.
ووفق البيان، تتولى الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، بالشراكة مع شركة إدارة الأصول السينمائية التابعة لها، تنفيذ خطة طموحة لتحديث مدينة السينما واستوديو نحاس واستوديو الأهرام، وتزويدها بأحدث تقنيات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك أجهزة المونتاج، وتصحيح الألوان، والمكساج، والأرشفة الرقمية، ومنظومات الحريق والتكييف، بالإضافة إلى تطوير البلاتوهات ودور العرض مثل سينمات ميامي، ديانا، ونورماندي.
ونجحت الشركة بالفعل في إعادة تشغيل عدد من دور العرض المتوقفة، وبدأت أعمال التطوير في سينمات ميامي ونورماندي لأول مرة منذ أكثر من 25 عاما، إلى جانب تسوية نزاعات مع شركات التوزيع ورفع كفاءة الأنظمة الصوتية والبصرية.
كما تعمل الشركة القابضة على تأسيس شركة وطنية للإنتاج الفني، تقدم خدمات احترافية في مجالات التصوير والمونتاج والمكساج وتصحيح الألوان، بهدف دعم الإنتاج السينمائي والدرامي وتقديم نماذج إنتاج قادرة على المنافسة عربيا وإقليميا.
وأشار البيان إلى أن الشركة القابضة، بالتعاون مع مركز ترميم التراث السمعي والبصري بمدينة الإنتاج الإعلامي، رممت عددا من كلاسيكيات السينما المصرية وحولتها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة. ومن أبرز هذه الأعمال: "الزوجة الثانية"، و"الحرام"، و"السمان والخريف"، و"غروب وشروق"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"قنديل أم هاشم"، و"الطريق"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"زوجتي والكلب"، و"بين القصرين"، و"قصر الشوق"، و"مراتي مدير عام"، و "الشحات"، و"المستحيل"، و"الناس والنيل"، و"جريمة في الحي الهادئ"، و"السراب".
وأوضح المهندس عز الدين غنيم، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة، أن هذه المبادرة تمهد لعرض تلك الكنوز السينمائية على المنصات الرقمية والمهرجانات الدولية، بما يسهم في استعادة الريادة الثقافية لمصر وتعزيز مكانتها كقوة ناعمة رائدة في المنطقة والعالم.
كما أطلقت الشركة موقعا إلكترونيا رسميا لإدارة الأصول السينمائية، إلى جانب قناة متخصصة على يوتيوب لعرض الأفلام المملوكة للدولة، مع التعاقد مع شركة لحماية المحتوى من القرصنة وتعظيم العائد الرقمي.
وتدرس الشركة القابضة تنظيم مهرجان خاص بالأفلام المرممة، يتضمن عروضا جماهيرية للأعمال النادرة بصيغتها الرقمية الحديثة داخل قاعات عرض مجهزة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع نقاد وكتاب وفنانين شاركوا في هذه الأعمال، بما يضفي بعدا تفاعليا يثري تجربة المشاهدة ويعمق فهم الجمهور لمكانة هذه الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
تعرف على سبب إلغاء عزاء اليوم الثاني للفنان لطفي لبيب.. وابنته: شكرًا لمَن شارك في العزاء
وجهت نجلة الفنان لطفي لبيب، كرستين لطفي لبيب، الشكر لكل من شارك في واجب العزاء لأسرته، وذلك أمس الخميس، بكنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة، وحرص نجوم الفن على حضور مراسم العزاء من بينهم: الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، أحمد عبد العزيز، شريري عادل، علي الحجار، شيري عادل، أحمد مجدي، لؤي عمران، صلاح عبد الله، ماجدة زكي، ميريت الحريري، يوسف منصور، أميرة فتحي وغيرهم. رسالة شكر وكتبت كرستين لطفي لبيب عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة شكر لكل من شارك في أداء واجب عزاء والدها قائلة: 'أسرة الفنان العظيم لطفي لبيب تتقدم بخالص الشكر لكل من شارك في عزاء الفنان القدير'. إلغاء عزاء اليوم الثاني وأعلنت كرستين: أنه تم إلغاء عزاء يوم السبت، الموافق 2 أغسطس 2025. وكانت كنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة قد شهدت ظهر أمس الخميس، مراسم الجنازة، وسط حضور لافت من أبناء الوسط الفني والثقافي، وعدد من القيادات الدينية والعامة.


المجهر
منذ 12 ساعات
- المجهر
حسين الجسمي يُشعل ألبوم HJ2025 بأغنيتي "الحنين" و"في وقت قياسي".. إبداع موسيقي يُلامس الشغف والاختلاف
كتبت: مروة حسن يواصل الفنان الإماراتي حسين الجسمي تألقه الفني بإطلاق إصدارين جديدين من ألبومه المنتظر HJ2025، حيث طرح أغنيتي "الحنين" و"في وقت قياسي"، ليستكمل بهما سلسلة الحكايات الموسيقية التي يقدمها بوتيرة أسبوعية، ويؤكد من خلالها رؤيته الفنية المتجددة في تقديم أعمال تلامس الوجدان وتجمع بين الأصالة والابتكار. وجاء الإصدار الخامس من الألبوم بعنوان "الحنين"، ليعبر عن حالة عاطفية عميقة تتأرجح بين الشوق وألم الفقد، بأسلوب شعري مميز كتبه الشاعر أحمد الصانع، ولحنه الجسمي بنفسه، فيما تولّى عصام الشرايطي التوزيع الموسيقي، وجاسم محمد المكساج والماسترينغ. وطرحت الأغنية عبر فيديو بصري مبتكر يظهر فيه الجسمي بأسلوب تصويري فني جديد يُعزز الإحساس العام للكلمات، التي يقول في مطلعها: "يأذّيني الحنين إللي يجي بعد الفراق المُر وماني قادر أتأقلم .. وأتعايش مع عمري" أما الإصدار السادس، "في وقت قياسي"، فقد حمل اسم الألبوم إلى جانب الرمز HJ2025، وقدم عملاً مختلفًا في كل تفاصيله الفنية، من حيث الكلمات التي كتبها أمير طعيمة، والألحان التي صاغها الجسمي برؤية موسيقية حديثة، والتوزيع الذي أبدع فيه توما بمزج الآلات الشرقية والغربية في توليفة إبداعية نابضة بالإحساس والحيوية. وقد طُرحت الأغنية من خلال فيديو مصمم برؤية بصرية عصرية تحمل توقيع الفنان هشام جمال، ما أضفى على العمل بُعدًا بصريًا مميزًا يواكب جرأة الأغنية في طرحها. وتقول كلماتها: "دي في وقت قياسي .. ملكت إحساسي ويا ناس حد يخليها تطلع من راسي" ويأتي طرح هاتين الأغنيتين بعد النجاح الكبير الذي حققته الإصدارات الأربعة السابقة للألبوم، وهي: "يا نسيمٍ هب جدواكم"، "مستنيك"، "يا ناقد الناس"، و"أنا والقمر"، التي حصدت تفاعلاً واسعًا عبر المنصات الرقمية والإذاعية، وأكدت قدرة الجسمي على التنوع والتجديد في كل عمل يقدمه. ويسعى حسين الجسمي من خلال ألبوم HJ2025 إلى تقديم تجربة موسيقية متكاملة، ترتكز على تنويع الأنماط الغنائية والموسيقية، وصياغة أغنيات تحمل هوية فنية متفرّدة تجمع بين الكلمة الراقية واللحن المبتكر، بأسلوب إنتاجي وتقني يواكب تطلعات الجمهور العربي في كل مكان. وقد طُرحت الأغنيتان الجديدتان عبر قناة حسين الجسمي الرسمية على يوتيوب، وجميع الإذاعات والمنصات الموسيقية الخليجية والعربية، فيما ستُطرح الحكايتان الجديدتان القادمتان يوم 6 أغسطس 2025، ضمن استمرارية السرد الموسيقي للألبوم الذي أصبح علامة فارقة في مسيرته الفنية.


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
الليلة.. انطلاق الموسم الخامس من مهرجان "صيف بلدنا" برأس البر ودمياط الجديدة
تنطلق اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "صيف بلدنا"، بمحافظة دمياط، ضمن برامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة، ويقام المهرجان برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. عروض يومية يشمل المهرجان عروضا يومية تتنوع ما بين الفنون الشعبية والموسيقى العربية، وتقدم بالمجان للجمهور والمصطافين، بمدن: "دمياط الجديدة"، "رأس البر"، و"جمصة". ويشهد اليوم الافتتاحي عرضا فنيا في الثامنة مساء على المسرح الروماني بدمياط الجديدة، تقدم خلاله فرقة "أوبرا عربي"، مجموعة من الاسكتشات الفنية والفقرات الاستعراضية المستوحاة من زمن الفن الجميل، إلى جانب فقرة رسم على الوجه للأطفال. كما تستقبل منطقة اللسان بمدينة رأس البر في التوقيت نفسه عروضا فنية لفرقتي الأنفوشي وكفر الشيخ للفنون الشعبية، بجانب ورش فنية تشمل: تعليم الرسم على الزجاج والخزف، الطباعة بالاستنسل، والرسم على الوجه، هذا بالإضافة إلى ورش الحكي والألعاب الشعبية. ويقام معرض للحرف البيئية والتراثية، وآخر للكتاب يضم أحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بأسعار مخفضة. عروض المهرجان تقدم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفذها الإدارات العامة التابعة المهرجانات والفنون الشعبية والموسيقى، وذلك بمشاركة 23 فرقة فنية من مختلف المحافظات، منها: الأقصر للفنون الشعبية، أطفال أوبرا عربي، مصطفى كامل للموسيقى العربية، الوادي الجديد للفنون الشعبية، كورال التذوق للموسيقى العربية، المنيا للفنون الشعبية، أبو قير للموسيقى العربية، الغردقة للفنون الشعبية، بورسعيد للموسيقى العربية، بني سويف للفنون الشعبية، الأنفوشي للموسيقى العربية، قنا للفنون الشعبية، أطفال وطلائع الأنفوشي للفنون الشعبية، الحرية للفنون الشعبية، كورال الجيزة الثقافي، مطروح للفنون الشعبية، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، طنطا للموسيقى العربية، أطفال بورسعيد للفنون الشعبية، وفرقة دمياط للدراما الحركية. كما يصاحب المهرجان المستمر حتى 3 سبتمبر المقبل، أنشطة متنوعة كورش الحكي الشعبي، ومعارض الكتب، والأنشطة التفاعلية المخصصة للأطفال، وذلك بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي، بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر، وفرع ثقافة دمياط برئاسة نجوى كيوان. يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على نشر الفنون والمعرفة، وإتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بعروض وأنشطة فنية تعكس غنى وتنوع الموروث الثقافي المصري، طوال فترة الإجازة الصيفية.