
إسبانيا تلزم مغربيا بإرجاع مبالغ إعانات البطالة بسبب سفره إلى المغرب
إسبانيا تلزم مغربيا بإرجاع مبالغ إعانات البطالة بسبب سفره إلى المغرب
ناظور سيتي: متابعة
أصدرت محكمة إسبانية حكمًا يلزم مواطنًا مغربيًا، عاطلًا عن العمل، بإرجاع مبلغ يفوق 12 ألف يورو، حصل عليه بشكل غير قانوني من إعانات البطالة، وذلك نتيجة سفره إلى المغرب دون إخطار مصالح التوظيف العمومية الإسبانية (SEPE)، كما تفرض القوانين المعمول بها.
وتنص لوائح الاستفادة من إعانات البطالة في إسبانيا على ضرورة إشعار الجهات المعنية بأي تنقل، خصوصًا عند مغادرة البلاد، تفاديًا لفقدان الحق في المساعدة الاجتماعية. إلا أن المواطن المغربي المعني لم يحترم هذا الشرط، حيث سافر إلى المغرب عدة مرات خلال عام 2016، دون إبلاغ الإدارة المختصة.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن الرجل ظل في المغرب من بداية يناير إلى غاية الثالث من فبراير 2016، وبرر سفره بالاعتناء بشقيقه الذي تعرض لحادث خطير في ديسمبر 2015 وتوفي منتصف يناير. رغم ذلك.
رأت المحكمة العليا الإسبانية أن مخالفة القوانين كانت قائمة، ما أدى إلى إدانته وإصدار الحكم باسترجاع المبالغ التي حصل عليها دون وجه حق
وتؤكد هذه القضية على تشدد القضاء الإسباني في تطبيق شروط الاستفادة من الإعانات الاجتماعية، خاصة ما يتعلق بالإقامة داخل التراب الإسباني وإبلاغ السلطات بكل تنقل خارجي، وذلك لضمان الشفافية ومنع استغلال المساعدات العمومية بطرق غير قانونية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
دراجة مائية تنهي حياة شاب في شاطئ تشارنا بإقليم الناظور
المزيد من الأخبار دراجة مائية تنهي حياة شاب في شاطئ تشارنا بإقليم الناظور ناظورسيتي: محمد محمود شهد شاطئ "تشارنا" الواقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم الناظور، مساء اليوم الأحد، حادثا مأساويا أسفر عن مصرع شاب كان بصدد السباحة، بعد أن صدمته دراجة مائية "جيت سكي" يقودها أحد المصطافين. ووفق ما أفاد به شهود عيان لـ"ناظورسيتي"، فإن الضحية كان يسبح في منطقة قريبة من اليابسة، في الوقت الذي كان سائق الدراجة المائية يلهو بسرعة داخل مياه الشاطئ، ولم ينتبه لوجوده في المسار، ما أدى إلى اصطدام مباشر وعنيف، أودى بحياة الشاب على الفور. عقب الحادث، جرى إشعار السلطات المعنية، حيث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي من أجل مباشرة التحقيق في ملابسات الواقعة، كما وصلت سيارة إسعاف عملت على نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور. وقد خلفت هذه الحادثة حالة من الصدمة في أوساط المصطافين الذين عاينوا تفاصيلها، وسط مطالب متكررة بتشديد المراقبة على مستعملي الدراجات المائية بالشواطئ، خصوصا في المناطق التي تعرف توافدا كبيرا للزوار خلال موسم الصيف. ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة الإشكالات المرتبطة باستعمال الدراجات المائية في الشواطئ المفتوحة، خاصة في ظل غياب مناطق مخصصة لهذا النوع من الأنشطة البحرية، ما يعرض أرواح السباحين للخطر، ويطرح علامات استفهام حول مدى نجاعة تدابير السلامة المفروضة في مثل هذه الحالات.


ناظور سيتي
منذ ساعة واحدة
- ناظور سيتي
فوضى التصوير "والتنمر" على مواقع التواصل تثير استياء واسعا بالناظور
المزيد من الأخبار فوضى التصوير "والتنمر" على مواقع التواصل تثير استياء واسعا بالناظور ناظورسيتي: متابعة تشهد عدد من المناطق بالناظور، خلال الآونة الأخيرة، تنامي ظاهرة مقلقة أثارت موجة استياء واسعة في صفوف المواطنين والزوار، خاصة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتتعلق بانتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها أشخاص يجهلون أبسط مبادئ القانون وأخلاقيات النشر، يقومون بتصوير المواطنين في الفضاءات العامة وأحيانا حتى الخاصة، دون إذن أو موافقة، ثم يعمدون إلى نشر تلك المقاطع مرفقة بتعليقات ساخرة ومهينة، غالبا ما تصل إلى حد التنمر والتشهير. وعبّر مهاجر مغربي مقيم ببلجيكا في تصريح لـ"ناظورسيتي" عن صدمته بعدما وجد زوجته وبناته ضحايا لمحتوى منشور على صفحة "فايسبوكية" وعلى تطبيق "تيك توك" يديرها شخص يظهر بوجهه ويسمي نفسه "صحافيا"، رغم عدم انتمائه لأي هيئة مهنية معترف بها. وقال المصرح إن المقطع تضمن تعليقات ساخرة ومهينة في حق أسرته، وصلت حد القذف العلني، بسبب مجرد مرورهم على كورنيش المدينة. واعتبر المتحدث أن هذا النوع من المحتوى أصبح مصدر قلق كبير، خاصة بالنسبة لأبناء الجالية الذين يقصدون الناظور لقضاء عطلتهم الصيفية، مؤكدا أن زوجته أصيبت بصدمة نفسية بعد مشاهدة الفيديو، مما جعله وأسرته يقررون قضاء ما تبقى من العطلة في مدينة طنجة. وتزداد خطورة الظاهرة حين تتحول الصفحات المذكورة إلى منابر للسب والقذف والتجريح في حق أفراد عاديين لم يرتكبوا أي جرم، سوى أنهم تواجدوا في لحظة ما أمام عدسة هاتف في الشارع أو على الكورنيش أو داخل أحد المقاهي، ليجدوا أنفسهم لاحقا عرضة للتشهير والإهانة على الملأ، دون أدنى احترام للقانون أو للخصوصية. ومع استفحال هذه السلوكات، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل النيابة العامة والسلطات القضائية من أجل وضع حد لهذا الانفلات، وتفعيل القوانين الزجرية المتعلقة بحماية الحياة الخاصة، وصون كرامة المواطنين من أي انتهاك رقمي. وينبّه العديد من المتتبعين إلى ضرورة فتح تحقيقات بشأن الصفحات التي تنشط في هذا المجال، خاصة تلك التي تتخفى وراء شعارات الصحافة دون أن تتوفر على أي ترخيص أو انتماء مهني، مؤكدين أن حرية التعبير لا يمكن أن تكون غطاء للتشهير، وأن احترام القانون واجب على الجميع. ويخشى كثير من المواطنين اليوم ارتياد الفضاءات العامة خوفا من الوقوع ضحية هذا النوع من المحتوى المسيء، وهو ما يعكس مدى الضرر الاجتماعي والنفسي الذي باتت تخلفه هذه الظاهرة، في غياب رادع قانوني واضح وسريع.


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
في ظروف غامضة.. سرقة مقتنيات باهضة الثمن من المقاتل المغربي عثمان زعيتر داخل فندق فاخر بباريس
تعرض المقاتل المغربي في رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، عثمان أبو زعيتر، مساء الجمعة، لعملية سرقة مثيرة استهدفت ساعة فاخرة من داخل غرفته بأحد أشهر فنادق العاصمة الفرنسية باريس. وقد استنفر الحادث، الذي وقع بفندق "فوكيت باريس" الراقي الواقع بشارع جورج الخامس، على بُعد خطوات من جادة الشانزليزيه، عناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان قرابة الساعة العاشرة ليلا، بعد تلقيها بلاغا حول سرقة ساعة يد فاخرة تُقدر قيمتها بـ40 ألف يورو. وحسب ما أوردته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن الساعة تعود ملكيتها للمقاتل المغربي المنتمي إلى منظمة UFC، وكانت موضوعة داخل خزنة صغيرة داخل الغرفة، غير أن الأخيرة لم تكن مغلقة بشكل محكم، ما سهّل على الجاني تنفيذ فعلته دون أن يترك أثرا واضحا. كما كشفت المصادر الأمنية أن عثمان أبو زعيتر رفض الحديث إلى عناصر الأمن الفرنسي فور وصولهم إلى الفندق، معلنا صراحة أنه لا يرغب في تقديم أي شكاية رسمية، دون تقديم توضيحات إضافية حول خلفيات قراره، ما جعل التحقيقات تتوقف عند هذا الحد مؤقتا. ويأتي هذا الحادث ليُسلّط الضوء من جديد على حياة الإخوة زعيتر، الذين يُثيرون في كل ظهور لهم اهتمام الصحافة داخل المغرب وخارجه، سواء بسبب ارتباطاتهم بعالم الرياضة أو بسبب أحداث جانبية ترافق مسارهم الشخصي. ولا تزال ملابسات الحادث يكتنفها الغموض، في وقت يُنتظر فيه ما إذا كان المقاتل المغربي سيقرر لاحقا اللجوء إلى القضاء الفرنسي، أو سيطوي الصفحة دون متابعة، رغم قيمة المسروقات المرتفعة.